عكس ولي العهد محمد وسلفا كير والسيسي: البرهان يتساهل مع الفلول والمخربين..

بكري الصائغ
١- سبق ان نشرت صحيفة “الراكوبة” خلال العامين الماضيين مثلها مثل كل الصحف المحلية مئات المقالات والتحقيقات الصحفية وتساءلت فيها عن الاسباب الكامنة وراء عدم تطبيق القوانين السودانية علي الجناة الذين ثبتت ادانتهم في تهم خطيرة ارتكبوها مع سبق الاصرار والترصد وشكلوا خطورة على أمن البلاد، وكانت المحاكم قد اصدرت ضدهم احكام بالاعدام ولم يتم التنفيذ منذ زمن طويل؟!!
٢- رغم كل هذا الكم الهائل من المقالات الساخنة والتحقيقات الصحفية العادية والمصورة والمليئة بحقائق وبيات ووثائق خطيرة عن السجناء الذين ازدحمت بهم السجون ومنهم فئة كبيرة ينتظرون القصاص شنقآ، الا ان هذا الزخم الصحفي والاعلامي المتكرر يوميآ، ورغم ما فيها من اتهامات مباشرة ضد المسؤولين الكبار في مجلس السيادة ورئاسة الجمهورية والحكومة، فانها لم تحرك فيهم اي احساس ولو بقدر ضئيل بضرورة تنفيذ العقوبات احترامآ لهيبة الدولة، لانه بدون احترام القوانين وتطبيقها تصبح البلاد مثل غابة تعج بالفوضي…وهذا ما هو موجود في سودان اليوم!!
٣- اذا ما دخلنا في الكلام عن جارتنا الحبيبة دولة السودان الجنوبي، وبدون التدخل في شؤونها الخاصة، نجد ان الرئيس الفريق أول/ سلفا كيرلم يتساهل اطلاقآ في الموافقة علي قرارات المحاكم بتنفيذ احكام الاعدام ضد جناة ارتكبوا جرائم قتل، وسبق ان تلقى مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان في عام ٢٠١٣ تقارير تشير إلى أن جنوب السودان قد نفذ أربعة أحكام بالإعدام منذ بداية شهر نوفمبر،وأوضح المكتب أن اثنين من هذه الأحكام نفذا شنقا في جوبا في الثاني عشر من نوفمبر، في رجلين أدينا بتهمة القتل، في حين نفذ الحكمان الآخران في مدينة واو في الثامن عشر من نوفمبر. وقالت سيسيل بويي المتحدثة باسم المكتب أنه من المعتقد أن هناك أكثر من مائتي شخص آخرين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في جميع أنحاء البلاد، وافادت التقارير، ان من المعتقد أنه قد جرى إعدام أربعة عشر شخصا على الأقل، منذ حصول البلاد على استقلالها في يوليو عام ٢٠١١، ومن المرجح أن يكون العدد الفعلي لمن تم إعدامهم أعلى من ذلك، إذ إن الحكومة لا تكشف علنا المعلومات الخاصة بأحكام الإعدام أو بتنفيذها.
٤- ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اصبح يمثل بقوة وجه اخر مشرق للسعودية غير الوجه الاخر السلفي القديم، لهذا الغرض اصدر قرارات صارمة وملزمة للجميع باحترام الاجراءات التي اتخذها لتغيير مسار سياسة السعودية، ولي العهد السعودي لم يعطي الفرصة لاصحاب الافكار السلفية ان تعمل عكس خططه.
٥- جاءت الاخبار في يوم الثلاثاء ٥/ سبتمبر عام ٢٠٢٠، ان السلطات السعودية نفذت حكم الإعدام الصادر بحق أحد السعوديين بعد أن أدين بـ”الخروج المسلح على ولي الأمر وزعزعة الأمن”. وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان صحفي اليوم، إن “سعودي الجنسية أقدم على الخروج المسلح على ولي الأمر وزعزعة الأمن في البلاد من خلال تكوينه مع بعض الإرهابيين خلية إرهابية مسلحة تهدف إلى الترصد لرجال الأمن وقتلهم، وإحداث الشغب وإثارة الفوضى والفتنة الطائفية وتصنيع القنابل بقصد الإخلال بالأمن”. وأضافت أن المدان “قام أيضا مع بعض أفراد تلك الخلية بالشروع في قتل رجال الأمن وذلك بقيامهم بإطلاق النار على الدوريات الأمنية وإصابتها، واجتماعه واختلاطه بأحد المطلوبين أمنيا وبعض المشاركين في أعمال الشغب واشتراكه معهم في تصنيع واستعمال قنابل المولوتوف”. –
٦- الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، استطاع بقوة القوانين العسكرية والمدنية وانزالها الي ارض الواقع ان يحجم الي حد كبير من خطورة بقايا فلول نظام حسني مبارك، السيسي كضابط عسكري منضبط لم يهادن او يتقاعس مع جماعات الاخوان التي سعت لتغيير النظام بالقوة.
٧- جاءت الاخبار في يوم ٢٦/ ديسمبر ٢٠١٧، ان السلطات المصرية نفذت أحكاماً بإعدام (١٥) إرهابياً ينتمون لتنظيمات متطرفة، وصدرت ضدهم الأحكام لتورطهم في عمليات عنف وإرهاب ضد قوات وعناصر الجيش والشرطة. وذكرت مصادر أمنية مصرية أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في (١٥) إرهابياً في سجني برج العرب ووادي النطرون، حيث أعدم (١١) إرهابياً داخل سجن برج العرب و(٤) إرهابين في سجن وادي النطرون.
٨- جاءت الاخبار في يوم ٢٥/ يناير ٢٠١٧ وافادت، ان دوة الكويت قد نفذت أحكام بالإعدام بحق (٧) متهمين في جرائم قتل وإتجار بالمخدرات، وأبرزهم أمير في الأسرة الحاكمة. وأشارت وسائل إعلام كويتية بأن السجن المركزي نفذ أحكاما بالإعدام بـ(٧) أشخاص أبرزهم الشيخ “فيصل الصباح”، المدان بجريمة قتل الشيخ “باسل الصباح” عام ٢٠١٠ ، حفيد الشيخ “سالم الصباح” أمير الكويت الأسبق، وابن الشيخ “سالم الصباح” وزير الشؤون الاجتماعية والداخلية والدفاع والخارجية الأسبق. وتعود الجريمة إلى أكتوبر/تشرين الأول عام ٢٠١٠، وكانت قد هزت الرأي العام وقتها، خاصة لأنها حادثة نادرة في الأسرة الحاكمة.
٩- واذا ما جئنا للكلام عن الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان، الرئيس الذي “لا يهش ولا ينش”.. و”لا يرمي ولا يجمع الحجارة”، فاننا نستغرب في عدم احترامه للقوانين السارية في البلاد ورفضه التوقيع علي قرارات صدرت من المحاكم ضد جناة ارتكبوا جرائم قتل؟!!، لا يمكن باي حال من الاحوال ان نقول: “البرهان شخص حنين وقلبه رهيف لذلك رفض التوقيع علي احكام الاعدامات!!”، فكلنا يعرف ان البرهان قد سبق ان قاتل في دارفور واليمن، فقد جاء في السيرة الذاتية:
(عقبَ تخرجه من الكلية الحربية؛ عمل عبد الفتاح في العاصمة الخرطوم ضمنَ وحدات الجيش السوداني فضلًا عن مُشاركتهِ في جبهات القتال في حرب دارفور وكذا في جنوب السودان ومناطق أخرى.). وهذا يعني ان قلبه ليس رهيف وعرف القتل والتصفيات الجسدية، اذآ لماذ الان يمتنع عن توقيعه علي قتلة المعلم احمد خير؟!!
١٠-البرهان يناشد الجميع ان يعملوا علي استعادة هيبة الدولة التي ضاعت بسبب سياسة الرئيس المخلوع والفساد الذي ضرب كل مرابع البلاد، فلماذا اذآ لا يكون هو قبل الاخرين قدوة ويبدأ في اعادة الهيبة الضائعة بتنفيذ احكام صدرت منذ زمن طويل ولم تجد التنفيذ الفعلي؟!!
١١- هل حقآ ما يقال، ان المسؤولين الكبار في جهاز الامن الوطني هم الذين وقفوا وراء عدم توقيع البرهان علي قرار اعدام (٢٩) قاموا بقتل المعلم احمد خير، لان هؤلاء القتلة عملوا في السابق في جهاز الامن؟!!
١٢- هل حقآ سيقوم البرهان بالتوقيع علي قرار الاعدام الذي صدر ضد (اب جيقة)،المتهم بقتل الشهيد طالب الطب حسن محمد عمر، رمياً بالرصاص في شارع السيد عبد الرحمن بالخرطوم في تظاهرات دعا لها تجمع المهنيين في أواخر ديسمبر ٢٠١٨…ام انه لن يوقع ويترك امر التوقيع للرئيس المدني القادم في نوفمبر القادم ؟!!
١٣-واخير:
لماذا يرفض البرهان تسليم الرئيس المخلوع واحمد هارون وعبدالرحيم حسين لمحكمة الجنايات الدولية؟!!، اليس تصرفه هذا يدل علي انه متواطئ عن عمد مع القتلة المطلوبين دوليآ للمحاكمة؟!!
وصلتني تسعة رسائل من قراء اعزاء، علقوا فيها علي المقال وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي من جدة:
(…اسمح لي بتغيير عنوان المقال اعلاه الي اخر جديد هو- “عكس ولي العهد وسلفاكير والسيسي: حميدتي يتساهل مع المخربين والفلول!!.).
٢-
الرسالة الثانية من برلين:
(…والله كلامك صح يا ود الصائغ، لو كانت الحكومة طبقت ونفذت احكام الاعدام علي القتلة القاموا بارتكاب جرائم كبيرة تستحق الاعدام، لو كانت الحكومة اعدمت القتلة زعماء عصابات النيقرز، لو نفذت الاعدامات في المنفلتين بدارفور ماكان دا يكون حالنا اليوم، لكن نعمل الضباط في مجلس السيادة هم وراء حماية القتلة لانو “زيتهم في دقيقهم”… والطيور علي اشكالها تقع.).
٣-
الرسالة الثالثة من برلين:
(…طبعآ الحكاية واضحة زي الشمس، البرهان عاوز ينهي فترة حكمه بدون ما يكون السبب في اعدامات او قصاص عادل!!، حتي كمان ماعاوز يسلم البشير وهارون لمحكمة الجنايات الدولية!!، ولا عاوز يعلن عن نتائج تحقيقات لجنة فض الاعتصام لان فيها ادانة واضحة وصريحة لزملاء معه في العسكرية!!، البرهان حيطلع من رئاسة الجمهورية زي مادخلها: لا اعدامات، ولا محاكم تحكم، ولا انجازات في مجال تحقيق العدالة وتطبيق القوانين، وتاخير متعد في تقديم السجناء السياسيين للمحاكمات!!.).
٤-
الرسالة الرابعة من كاليفورنيا:
(… لو كان البشير لحد الان رئيس للبلاد، كان الفريق أول عبدالفتاح البرهان ومعاه حميدتي واحمد هارون وبموجب توجيهات من عبدالرحيم حسين شغالين الان تش في دارفور: قتل وتصفيات جسدية وحرائق وابعاد سكان من قراهم وترحيلهم قسرآ، وتجويع الاهالي في جبال النوبة، وحرق القري والمزارع ،…ودلوقت بقي رئيس صوري يحكم ولا يحكم.).
٥-
الرسالة الخامسة من موسكو:
(…الفرق بين المهاتما غاندي وعبدالفتاح البرهان، داك هندي.. وده سوداني.).
٦-
الرسالة السادسة من القاهرة:
(…الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد استلامه السلطة في مصر يوم 3 / يونيو عام 2014 كانت قضية اعادة الهيبة لمصر مسآلة حياة او موت ولا مزاح فيها، عزم بشدة علي ازالة كل ماعلق بسمعة مصر من شوائب خلفها الرئيس المخلوع محمد مرسي، لذلك عمل بكل حزم وانضباط عسكري صارم وعدم مهانة الفلول بقايا نظام حسني مبارك وبقايا الاخوان المسلمين المدعومين من تركيا وقطر، نجح الي حد كبير في ما كان قد نوي عليه بفضل وقوف كل القطاعات العسكرية معه، لم نسمع في يوم من الايام انه كانت هناك حالات تمرد او عصيان داخل منظومة القوات المسلحة المصرية، وهذا هو الفرق بين الرئيس المصري السيسي والبرهان، الرئيس السوداني ايد بقوة ان يكون في السودان جيش خاص خاضع للفريق أول حميدتي موازي للقوات المسلحة!!، وهكذا ضاعت هيبة السودان وضاع جيش البلاد!!.).
٧-
الرسالة السابعة من الخرطوم:
(…بنيامين نتنياهو كان رئيس وزراء اسرائيل لمدة 12 سنة…البرهان زاره جاب خبره وسقط في الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة!! الزول ده نحس السودان واسرائيل واليمن!!.).
٨-
الرسالة الثامنة من الخرطوم:
(…بسب سوء تصرفات وسلوكيات محمد حمدان دقلو “حميدتي” وتدخله في كل صغيرة وكبيرة حتي في موضوع سد “النهضة” وانفراده باصدار قرارات بدون الرجوع الي جهات رسمية، كلها اشياء سلبية ساعدت في هبوط اسهم البرهان بدرجة كبيرة، والسؤال الهام الذي يدور في اذهان ملايين المواطنين “هل يستطيع البرهان في ما تبقي له من شهور قليلة علي نهاية فترة حكمه ان يبادر بتصحيح الاوضاع البالغة السوء داخل المؤسسات العسكرية ويحل قوات الدعم السريع من اجل ان يكون هناك جيش واحد ودمج ضباطها وجنودها في القوات المسلحة؟!!، هل يمكنه فعلآ القيام ب”انقلاب تصحيحي” سلمي داخل القوات المسلحة؟!!.).
٩-
الرسالة التاسعة من الخرطوم:
(… البرهان الفيهو خلاص اتعرفت، المهم عاوزين نعرف منو الرئيس المدني القادم بعد البرهان؟!!.).
١-
اكبر دليل واضح علي صحة ما هو في العنوان اعلاه : “عكس ولي العهد محمد وسلفا كير والسيسي: البرهان يتساهل مع الفلول والمخربين..”، ان البرهان اطلق سراح موسي هلال زعيم قبيلة المحاميد، وهو السفاح الجنجويدي مجرم الحرب المطلوب امام محكمة الجنايات الدولية، ومتهم بأنه أحد المتورطين في الجرائم في دارفور التي راح ضحيتها أكثر من (٣٥٠) الف قتيل، ونزوح قرابة 2,5 مليون شخص، وفقا لتقارير الأمم المتحدة، وقمة المهازل ان كل الدعاوى المقيدة ضده قد شطبت!!
٢-
قال الله تعالي في كتابه الكريم “وَلَكُمْ فِى ٱلْقِصَاصِ حَيَوٰةٌ يَٰٓأُوْلِى ٱلْأَلْبَٰبِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”…
وقال “وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا “…
وقال ايضآ «منْ قتَلَ نفْساً بغيْر نفْسٍ أو فَسَادٍ في الأرضِ فكأنّما قتلَ النَّاسَ جميعاً.
٣-
ولكن كلام الله تعالي لا مكان له في سودان اليوم الذي يحكمه البرهان بقوانين عسكرية ، فالقتلة وهم يعدون بالآلاف اغلبهم منذ ابريل عام ٢٠١٩ بلا محاكمات او تعرضوا حتي مساءلة حول جرائمهم الدموية التي عرفها العالم، اغلب الجناة ارتكبوا جرائم نكراء وصلت بكامل تفاصيلها الي الامم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان، وادانت حكومات دول كثيرة ما يجري في السودان من اغتيالات وانتهاكات جسيمة في حق المواطنين والتي ما توقفت حتي اليوم منذ عام ٢٠٠٣ دون ان تكون هناك محاكمات.
٤-
ولكن من راقب عن كثب تصرفات البرهان وجنرالات الجناح العسكري في مجلس السيادة، يجد ان عندهم رأي اخر يتمثل في عدم التقييد بكلام الله تعالي في مسآلة القصاص، ولا يهتمون كثيرآ بالادانات الدولية!!
المزيد من تصرفات البرهان وزمرة العسكر الذين يحكمون البلاد، التي اثبتت الاحداث انهم متعاطفين للحد البعيد مع رموز وشخصيات النظام البائد:
١-
أخطر مؤامرة.. مناع بـ”النيابة”: البرهان انزعج من القبض مجددا على “وداد”…
ساطع الحاج: مناع أخبر النيابة أن “العطا” أخبره شخصيا “ناسنا ما راضين على القبض على وداد مرة أخرى”…
المصدر- “الراكوبة”- ٦/فبراير ٢٠٢١:-
(كشف المحامي ساطع الحاج، عضو لجنة الدفاع عن عضو لجنة إزالة التمكين صلاح مناع, معلومات خطيرة للغاية بشأن إطلاق سراح زوجة المخلوع وداد بابكر. وذكر ساطع خلال برنامج “البناء الوطني” بتلفزيون السودان مساء السبت, أن مناع تلقى اتصالا من رئيس اللجنة ياسر العطا نقل إليه انزعاج رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان, من القبض مجددا على وداد بابكر. وأضاف: “مناع أكد للنيابة انه تلقى اتصال من العطا حول انزعاج البرهان من القبض مجددا على وداد بابكر”. وذكر: “رئيس اللجنة اخطره بان ناسنا ما راضين القبض على وداد”. ونبه إلى أن مناع خلال التحري معه أخبر النيابة أن عقب مقابلته للعطا في اليوم الثاني بعد اتصاله به طُلب البلاغ من قبل النائب العام وأفرج مباشرة عن وداد، وهذا ما رد به مناع خلال التحقيق معه اليوم”. وقال ساطع، إن المعركة كبيرة وتحتاج الوحدة لمجابهة الكثير من الذين لا ترتبط مصالحهم مع الثورة.).
٢-
دمبلاب يسقط تهم الفساد واستغلال النفوذ عن عبد الغفّار الشريف…
المصدر- الراكوبة – 7 يناير، 2020 –
(…أسقط المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول أمن أبوبكر دمبلاب كل التهم والقرارات الصادرة من محاكم الجهاز في مواجهة اللواء معاش عبد الغفّار الشريف. وكان النظام البائد قد وجه اتهامات للشريف، الذي كان يشغل منصب مدير الأمن السياسي تتعلق بالفساد من خلال حملة اطلق عليها “القضاء على القطط السمان” وحكمت عليه المحكمة السرية الإيجازية في تهمة استغلال النفوذ المادة (59) بالسجن سبع سنوات، وفي تهمة السلوك غير اللائق المادة (71) بالغرامة (7.4) مليون جنيهاً و(65) ألف دولار. وعقب سقوط النظام أصدرت المحكمة الدستورية حكما ببطلان الأحكام الصادرة ضد الشريف وتم إطلاق سراحه من سجن كوبر.ووجه الفريق اول دمبلاب في قرار إسقاط التهم الذي تلقته (الراكوبة ) جميع الجهات المختصة بالأمر وضع القرار موضع التنفيذ.).
المزيد من تصرفات البرهان وزمرة العسكر الذين يحكمون البلاد، التي اثبتت الاحداث انهم متعاطفين للحد البعيد مع رموز وشخصيات النظام البائد:
٣-
الأمن الاقتصادي: تفاجأنا بإطلاق سراح أجانب متهمين في قضايا دون محاسبة!!
(…الخرطوم: “باج نيوز”- يناير 27, 2021 -: كشف ممثل الأمن الاقتصادي محمد التوم عن إلقاء القبض على عدد من الاجانب (سوريين ومصريين وصينين) تم فتح بلاغ لهم بالنيابة خلال حملة مشتركة مع شعبة مباحث التموين بواسطة النيابة، وقال إنهم تفاجوا بإطلاق سراحهم في اليوم الثاني دون محاسبته.وقال التوم خلال المؤتمر الصحفي لغرفة الزيوت حول ارتفاع اسعار الفول السوداني والحبوب الزيتية الأخرىأمس، وأثرها على صناعة الزيوت اليوم، إنهم في الأمن الاقتصادي مهمتهم تنحصر فقط في توفير المعلومات وأنهم ليست جهة تنفيذية، وأكد أنهم يرفعون تقارير يومية ومعلومات عن الاجانب المتعاملين في مناطق الانتاج والكميات التي لديهم والاسعار التي يشترون بها والمخازن التي يخزنون فيها وأسماء السودانين الذين يشترون بأسمائهم المحاصيل الزيتية، وأشار إلى أنهم في العادة يقومون برفع تقرير عن أي عملية تتم لاتخاذ القرار، ونوه إلى أن تنفيذ الأحكام يقع على عاتق النيابة جهة تنفيذية وان الأمن الاقتصادي . واقر بوجود شركات موقوفة من قبل وزارة التجارة ما زالت تعمل، وأكد أن الأمن الاقتصادي رصد لدى هذه الشركات كميات كبيرة مخزنة من الفول بمنطقة (صافولا) وحدد بأنهم تجار من (الصين) وأكد أنه تم حجز الكميات والقبض عليهم.).
يا جماعة القصة باينة من عنوانها .. البرهان ده مفروض يكون سائق ليهو كارو جاريها حمار كمان ولا حصان .. والله سودانا بقى يحير مليان رجال وكوادر يغطو عين الشمس آخرتها برهان وكباشي وحميدتي .. الله يلزمنا الصبر بس