الخرطوم ــ آثار كامل
أغلق الحزب الشيوعي، الباب أمام عودته من جديد إلى تحالف الحرية والتغيير، ووصف كل ما يُشاع أو يُثار عن أن الحزب سيعود للحرية والتغيير بـ”الحلم”.
وأكّد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف لـ(الصيحة)، أن موقف حزبه واضحٌ وهو الدعوة إلى اصطفاف جديد مع القوى الحقيقية التي تمثل الثورة والثوار، وقال “ما يحدث الآن في الساحة لا يمت لشعارات الثورة بصلة”، وأضاف “مُبادرتنا المطروحة ستناقش مع قوى الثورة الهميمة وما زلنا نبحث عن الحلول الجذرية والقرارات المُتأنية والمدروسة للخروج بالفترة الانتقالية إلى بر الأمان”.
في سياق آخر، كشف يوسف عن تكوين لجنة للتحضير للمؤتمر السابع للحزب والاحتفال بتأسيسه الخامس والسبعين في (16) أغسطس المقبل.
الصيحة
قال حكومة الثورة قال
خلاص مبروك عليكم تحالفكم مع الكيزان اصلو الحزب الشيوعي حار بيهو الدليل منذ وفاة نقد.
موقف سليم مائة في المائة يا باشمهندس صديق الحرية والتغيير اصبحت نتنة وخانت الثوار والثورة، عليكم بالعمل الدوؤب وسط الجرائح المؤمنة بالتغيير الجذري، للامام سر.
التحية للخال العزيز أبو يوسف
تم
موقف الحزب الشيوعي الاخير قفزه في الظلام ، وما لم يستطيع الحزب الشيوعي عمله ضمن قوي الحريه وهم موحدين لن يستطيع عمله وهو منفردا.علي الحزب الشيوعي العوده لقوي الحريه لان انجاز مهام الانتقال تتطلب عملا جماعيا وتوافقا علي الحد الادني .كما أن تشظي قوي الثوره يخدم اعداء الثوره.
هو الانتقال ده ساي ما علي اسس اولها العدالة و المحاسبة واحزاب الهبوط الناعم شاركت القتلي وباعت دماء الشهداء. … موقف الحزب الشيوعي مساند للوصول بالثورة لغاياتها بينما قحت تعمل علي وواد الثورة ومصالحة الكيزان.
هل غابت الروح الوطنية عن معظم الأحزاب السودانية وتجلت في الحزب الشيوعي.
قراءة سليمة للواقع
ليس بالضرورة أن تخوض مع الخائضين