وجدي صالح .. شركات الجيش لم يرفع عنها القلم!

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم

وجدي صالح عضو لجنة التفكيك الذي يعد رأس الرمح في اللجنة قال إن التحول الديمقراطي ووضع السودان في المسار الصحيح لن يتحقق إلا بإزالة كل مؤسسات وأفراد النظام البائد، والتي تشكل عائق ضد تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وذكر ي خلال مخاطبته وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة إن اللجنة ستستمر في مهامها إلى أن تحقق دول المواطنة قبل انتهاء الفترة الانتقالية وبدعم من كل قوى الثورة والتفكيك سيشمل جميع مرافق الدولة ومؤسساتها دون استثناء بما في ذلك النيابة العامة والسلطة القضائية ولن نتخلى عن مشروع التفكيك ومواجهة المجرمين والمفسدين.

أستاذ وجدي لاشك أنك ثوري ومن رحم الثورة الديسمبرية التي قامت من أجل الحرية والسلام والعدالة والشفافية والديمقراطية ومحاربة الفساد ولكن يعاب على لجنتكم اختيارها للجان الفرعية في الولايات لم يكن الإختيار موفقاً ويوجد كثير من فلول النظام والعطالة والبلطجية والفتوات يعملون في هذه اللجان لأن المحاصصات وحزبي حزبك وصاحبي وصاحبك كان لها أثر سلبي على سير عمل اللجان التي تضم بعض الفاسدين كانوا مساندين النظام المباد وبعد سقوط النظام ركبوا شريحة الثورة .. للأسف الشديد لم تقوموا بمتابعة وتقييم عمل هذه اللجان التي أصبحت سلطة تعتقل من تشاء وتطلق سراح من تشاء ولذا يجب عليكم إعادة هيكلة هذه اللجان التي أصبحت خصماً على لجنتكم.

لا يخفى عليكم المقال الذي نشرته الزميلة سهير عبدالرحيم سهير عبدالرحيم بصحيفة الإنتباهة فضيحة أردول – مني أركو .. القصة مبارك أردول مدير الشركة القومية للموارد المعدنية تحوم حوله شبهات كثيرة سبق أن تم إعفائه عندما يشغل منصب نائب المدير العام وتم إعادته بقرار من رئيس الوزراء عبدالله حمدوك يوم 20 ابريل 2020 بعد شنت جهات هجوم على الجهة التي أقالتة وتردد الإسطوانة المشروخة الجلابة عنصريين وحاقدبن على الدارفوريين وبعد عودته مترفعاً لمنصب المدير أتهم بأنه قام بعقد صفقة برج الضمان الإجتماعي بخمسين مليون دولار مع العلم أن قيمته السوقية عشرين مليون دولار السماسرة كانوا يعرضونه بمبلغ خمسة وعشرين مليون دولار ورغم ذلك لم تتم محاسبته وأستمر في منصبه دون حسيب او رقيب.

التهمة الحالية (ثابته) أردول أرسل رسالة في قروب واتس خاص بإتحاد شركات التعدين طلب فيه من الشركات التي تعمل في التعدين أن تدفع كل شركة مبلغ مليار جنيه بالقديم نفقات حفل تنصيب الإمبراطور مني اركو مناوي حاكماً لدارفور لإقليم دارفور.. فحوى الرسالة الإخوة الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله و بركاته …توصلنا مع الإخوة أعضاء اللجنة إلى أن هنالك أهميةً قصوى لتوفير المبلغ المرصود لكل شركة وهو مليون جنيه سوداني لا غير و(أرجو أن تسلم إلى المكتب التنفيذي للأخ المهندس منصور صديق خلال (48) ساعة من الآن نسبةً لاستعجال الأخ الحاكم و سفره إلى دارفور) واضحة ولا تحتاج إلى تفسير و(فتش عن أبو القاسم) العبارة متروكة لفطنة القاري.

مفاسد المحاصصات والنزاعات بين المكونين العسكري والمدني ولوردات الحروب جعلت المواطن السوداني يعاني من والفقر والمرض والجوع وأصبح والسواد الأعظم من الشعب السوداني يعيشون تحت خط الفقر والموجودين في السلطة ووعاظ مفاسدها يعيشون في رفاهية وترطيب عالي البرودة.

الأستاذ وجدي صالح وفرقة لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال العامة ومحاربة الفساد .. ملف أردول مقنطر والنيابة العامة والسلطة القضائية مقدور عليها بكبسة زر المهم والأهم الشركات التي يسيطر عليها الجيش نريد منكم تفكيكها صامولة صامولة وبعدها.. نرفع لكم القبعات ونقول لكم (زاد وجدي).

إنتهى
[email protected]