حوارات

وزيرة الثقافة في عهد المخلوع: لو قُدر لي الاستمرار، لملأت المدن بالنصب التذكارية، ولإعدت الحياة للمجلات الثقافية والجمعيات الأدبية، ولنفضت الغبار عن تجارب الكبار

جدة: عائشة جعفري

اشتهرت الشاعرة الإعلامية السودانية روضة الحاج أكثر ما اشتهرت، بصفتها شاعرة، بقصيدتها «بلاغ امرأة عربية» التي ألقتها في برنامج «أمير الشعراء» الذي يقدمه تلفزيون أبوظبي، والذي فازت بإحدى مراتبه، وأُطلق عليها لقب «أميرة الشعراء». وكانت روضة الحاج الشاعرة الوحيدة التي نافست الشعراء العرب في جائزة «سوق عكاظ»، وفازت في دورة عام 2012 بالجائزة، وارتدت بردة «شاعر عكاظ»، واختيرت من بين 35 شاعراً من 8 دول عربية.
وأصدرت روضة الحاج مجموعة من الدواوين، منها: «عش القصيد»، و«في الساحل يعترف القلب»، و«مدن المنافي»، و«للحلم جناح واحد»، و«ضوء لأقبية السؤال»، و«قصائد كأنها ليست لي».

وكانت قد اختيرت وزيرة للثقافة، إذ عينها الرئيس السوداني السابق عمر البشير وزيرة للثقافة والسياحة والتراث في آخر تعديل له في التشكيلة الحكومية، قبل عشرة أيام من إطاحته على يد الجيش السوداني… وهنا، لقاء معها عبر الهاتف:

> أولاً، في حالة الترقب والقلق العالمي من جائحة كورونا… هل هناك دور للشعر؟

– ما يحدث أمر معقد إنسانياً، وبالتالي فهو معقد شعرياً: فرض العزلة والتباعد الاجتماعي، وتجنب التواصل، والانغلاق على الذات، وتضييق خيارات البشر لأقصى حد ممكن، كلها تمثل حالة «كونية شعرية» سيعبر عنها الأدب بطريقته، سواء كان قصة أو رواية أو مسرحاً أو شعراً أو غير ذلك.

> كيف تعاملت بصفتك شاعرة أديبة مع العزلة التي فرضتها جائحة كورونا؟ وما تأثيرها عليك بصفتك كاتبة؟

– لطالما أحببت العزلة، على الرغم من تصنيفي على أنني كائن اجتماعي جداً، لكنني كنت أعرف في قرارة نفسي أن هذه هي حقيقتي التي لم تتح لي طبيعة عملي واهتماماتي تجربتها على الإطلاق، فقد كنت منذ طفولتي «تحت الضوء»، بطريقة أو بأخرى، فمنذ السادسة من عمري وأنا أقدم طابور الصباح المدرسي. وقد تواصل هذا «الضوء» عبر عملي الإعلامي في الإذاعة والتلفزيون ومجلة السمراء (بنتي المدللة) ونشاطي الثقافي وحضوري في المشهد العام إجمالاً.
لكن توقي للعزلة لم يخمد يوماً. وعندما فرضت الجائحة بصرامة شديدة، خاصة في الأيام الأولى، شروط الحياة في ظلها، كان جانب مني سعيداً بذلك، مع خشيتي البشرية العادية من عواقب ذلك بالطبع. وقد أنجزت خلال هذه الفترة ديوانين، صدر أحدهما وسيصدر الآخر قريباً، وكتبت مسرحية شعرية (حرة غرناطة)، وأنجزت رواية، وأعمل خلال هذه الأيام على إنجاز الرواية الثانية.

> برأيك، أين موقع المرأة في خريطة الإبداع الشعري العربي اليوم؟

– المرأة موجودة، وبقوة. وأزعم أن الفترة الحالية هي أخصب فترات الإبداع النسوي في المجالات كافة. فالمجتمعات أصبحت أكثر تقبلاً وتصالحاً مع نتاجاتهن، وقد أسهمت النقلات الفكرية التي شهدها العالم العربي إلى حد كبير في توسيع مساحاتهن الضيقة، وفك كثير من القيود عن أقلامهن. وصاحب ذلك زيادة في حالة الوعي الجمعي العام الذي شمل المبدعات أنفسهن، فقد تجاوزن مرحلة التصادم والتمرد والعصيان بصفته نوعاً من رد الاعتبار، واندمجن في حركة التنوير والإبداع العامة بأقلام تشعر بالندية، وليس بعقدة النقص أو الرغبة في الانتقام، وأصبح بالإمكان الحديث عن ملامح مكتملة لمشروع نسوي إبداعي.

> هل تعتقدين أن لشعرك السياسي الذي رافق مسيرتك الأدبية دوراً في انتشارك الإعلامي؟

– لا أعتقد. وعموماً، قصائدي الوطنية والقومية قليلة جداً، مقارنة ببقية شعري، وأكثرها لم يصدر حتى الآن ولم يجمع أيضاً، بينما بقية شعري صدرت في 7 دواوين، وأستعد لإصدار الديوان الثامن قريباً إن شاء الله.
كما أن عملي الأساسي هو الإعلام، فقد شغلت وظيفة مذيعة ومعدة برامج بالإذاعة القومية السودانية والتلفزيون وقنوات أخرى، ووثقت وحاورت معظم المبدعين السودانيين على مدى سنوات وسنوات؛ أي بمعنى آخر كنت أنا من يقدم الآخرين من واقع عملي بصفتي محاورة أكثر من كوني ضيفة يحاورها الآخرون، وأفخر بأنني وثقت تجارب أهم الشعراء والأدباء السودانيين، وقدمت أول برنامج يستضيف الأدباء العرب والسودانيين، ويحاورهم عبر قناة الشروق الفضائية، بل حصلت على جائزة أفضل محاور من مهرجان القاهرة للإذاعات والتلفزيونات العربية.

> يبدو المشهد الثقافي بالسودان في حالة نكوص منذ سنوات طويلة… لأي سبب ترجعين ذلك؟

– أول وزارة تمت الإطاحة بها من قائمة الوزارات هي وزارة الثقافة التي ضغط المثقفون والأدباء على صناع القرار السياسي طويلاً لاعتمادها في السابق بصفتها وزارة مستقلة. وعلى الرغم من أن الشعب السوداني معروف بثقافته العالية، وحبه للأدب بشكل عام، وللشعر على وجه الخصوص، فقد لاحظ كثيرون ضعف النتاجات الأدبية المعبرة عما حدث من تغيير، مقارنة بثورة أكتوبر (تشرين الأول) 64 مثلاً، أو حتى أبريل (نيسان) 85. ويبدو أن السبب ضيق العيش، وصعوبة الحياة التي يكابدها السودانيون حالياً بمختلف قطاعاتهم، والتي ألقت بظلالها على كل شيء، بما في ذلك المشهد الثقافي والإبداعي.

> زرتِ المملكة العربية السعودية، وكنتِ أول امرأة تتلحف ببردة عكاظ… كيف وجدت بيئتها الأدبية ومشهدها الثقافي بشكل عام، ومكانة المرأة تحديداً؟

– المملكة من أغنى بلدان المنطقة ثقافياً، ولا غرو، فمن هنا بدأ كل شيء: الشعر والحداء والغناء والنشيد. والمتلقي السعودي متلقٍ مذهل جداً، يقدر الشعر ويحبه، ويعرف قيمته ويتجاوب معه. وفي الوقت الذي تصاب فيه أشجار الشعر في كثير من أنحاء العالم العربي بالعطش وتساقط الأوراق والتصحر والآفات، تزداد أشجار الشعر في المملكة خضرة وارتفاعاً، يدعم ذلك كليات آداب ذات ثقل معرفي عالٍ، وأقسام لغة عربية وأدب ونقد قوية البناء والمنهج، وملاحق ثقافية ومواقع على الشبكة وقنوات؛ كل هذه الأشياء تجعل من المملكة ميداناً راقياً للإبداع والثقافة والأدب.
أما المرأة السعودية، فهي حالة نادرة مبهرة من الذائقة النسوية المتميزة في التلقي والتفاعل الشعري والثقافي. وأنا بصدق مبهورة جداً بالمرأة السعودية المتذوقة المتفاعلة مع الشعر والأدب في المملكة، وأحد مفاخري الكبرى محبتهن لما أكتب، وتواصل قطاعات واسعة منهن معي دائماً.

> يبدو أن صوت قصيدتك «بلاغ امرأة عربية» أعلى من باقي قصائدك… كيف تفسرين ذلك؟

– ربما لأنها من أقدم نصوصي، فقد كتبتها في عشرينياتي، وكانت مفتاحاً سحرياً بحق قدمني إلى كل العواصم العربية، وأتاح لي القراءة في منصة واحدة مع كبار الشعراء السودانيين والعرب، كذلك كانت هذه القصيدة محظوظة بحصولها على قراءات نقدية متنوعة من نقاد كبار.

> ما علاقتك بوسائل التواصل الاجتماعي؟ وهل ترين مثل هذه العلاقة تؤثر على النشاط الأدبي؟

– وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت واقعاً لا نستطيع إلا التعاطي معه، ولكني أؤمن جداً بالاعتدال، وهو ما أمارسه معها. فمثلاً، صفحتي على «فيسبوك» يتابعها كثير من محبي الشعر في السودان والعالم العربي وأفريقيا، ويمثل تفاعلهم مع ما أكتب قيمة مهمة جداً، وكذلك الأمر بالنسبة لـ«تويتر» وبقية المنصات. والتواصل مع الجمهور بشكل مباشر مهم، ولكنه قد يتحول إلى عائق إذا لم نحسن إدارته بشكل جيد، وهذا ما أحاوله.

> ماذا لو استمرت روضة الحاج وزيرة للثقافة؟ ماذا كنتِ ستفعلين للثقافة والمثقفين السودانيين؟

– توليت لعامين (2016 – 2018) منصب نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة والثقافة والإعلام والسياحة بالبرلمان السوداني (بدرجة وزيرة دولة)، وأتاح لي هذا التكليف الإشراف المباشر على ملفي الثقافة والسياحة تحديداً، والاطلاع على أداء هاتين الوزارتين (قبل دمجهما لاحقاً) فيما يلي التشريعات والقوانين والميزانيات المالية والمشاريع المستقبلية والمشكلات الأساسية وغير ذلك، وكانت تلك هي (الإضافة العملية) لصلاتي السابقة من واقع كوني فاعلة ثقافية بشكل عام.

ولو قدر الله لي الاستمرار، لوددت (تجريب الوصفة الثقافية) لتكون حلاً للمعضلات السياسية المزمنة في بلادنا، وذلك بإحسان إدارة التنوع الثقافي بصفته مصدراً للقوة، وليس الضعف، وتفعيل مبدأ (الاحترام الثقافي)، بصفته بديلاً (للاستعلاء الثقافي)، وذلك ببناء جسور للتواصل الثقافي والإبداعي مع محيطنا العربي والأفريقي، وإبراز ميزتنا بصفتنا بلداً يجمع الثقافتين العربية والأفريقية.
وكنت سأكمل ما بدأته من مشاريع فردية للتعريف والتوثيق للمبدعين السودانيين في شتى المجالات، وجعل (المكتبة الوطنية) معلماً من معالم الخرطوم، وملء المدن بالنصب التذكارية للرموز الكبيرة، وإعادة الحياة للمجلات الثقافية والجمعيات الأدبية والمسرح المدرسي، بالتعاون مع وزارة التربية، ونفض الغبار عن تجارب الكبار، وتكريم سيرهم، وإنشاء مدينة الثقافة السودانية، وكثير من الأفكار التي آمل أن يهيئ الله لبلادنا من يقوم بها أو بأفضل منها، من المهمومين والمؤمنين بالفعل الثقافي.

الشرق الأوسط

‫18 تعليقات

  1. و كنتي حتكوني برضو فاشلة كسائر لصوص السياسة في السودان، ببساطة لان السودان يحتاج إعادة بناء لتهديمه منذ ١٩٥٦ بواسطة امثالك من جهلاء و لصوص السياسة السودانيون.

  2. نحن الما محظوظين يا أستاذتنا العزيزة روضة الحاج
    ما قدمتيه للثقافة السودانية كشاعرة عجز كل القبلك والبعدك عن تقديمه
    لا شك عندي انك نعمة من نعم الله على السودان
    ومفروض يكون عندنا الوعي دة عشان نعبر وننتصر
    صفحتك بيضاء لا سمعنا انك استغليتي اسمك ولا شهرتك ولا فسدت ولا اسأتي لبلدك ولا ناس
    احترامي ليك

  3. نصب تذكارية لكبار المبدعين

    دى في ظل الإنقاذ والمهووسين ماسكين الحكم ومعاك في البرلمان الزول الواقف ضد المرأة تلعب كرة القدم داك وواقفين ضد منع الختان ، والمهووسين الكيزان الشابكننا هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه وغير ذلك من التعاسة . طبعا الكلام دة بتقوليهو بعد الإنقاذ مشت وما كنتى بتقوليهو في ظل الإنقاذ مع ناس إسحاق غزالة .

  4. رفعتي راسنا في شاعر المليون في الامارات
    ورفعتي راسنا في السعودية في سوق عكاظ
    ورفعتي راسنا في فلسطين لما وضعوا قصيدتك في مناهجم الدراسية
    بتوبك وحشمتك وادبك وذوقك واحترامك لبلدك وأهلك وناسك
    انا شخصياً كنت بتمنى انك تواصلي في وزارة الثقافة
    لانها من الوزارات الما عندها علاقة بالحكومات او مفروض تكون كدة
    اسلامية ما اسلامية ما شغلتنا
    زي ما استمتعنا بشعر الشيوعيين والجمهوريين والملحدين وما وقفنا كثير في توجهاتهم
    مفروض يحصل نفس الشي معاك
    بعدين يا بتي حلاتك لا متشددة ولا متزمتة ولا سمعتك يوم بتجادلي زول عشان فكرو
    بالعكس في برامجك وانا متابعك جبتي النور حمد الجمهوري وتاج السر الحسن الشيوعي وجبتي التجاني حسن الامين الاسلامي والسر عثمان الطيب المعارض وعالم عباس الحركة شعبية وغيرهم من الناس الهسة ما بتذكرهم
    انت من بناتنا المشرفات
    وانا علي الطلاق مبسوط منك زي بسطتي من نور وعلا بناتي
    ربنا يوفقك

  5. ماف بت انجزت الانتي انجزتيهو للثقافة السودانية
    والناس البطربقو ديل مأزومين ساي وعينهم في الفيل ويطعنو في ضلو
    نحن اصلاً السودانيين حاسدين
    والداير يغالطني اقول ليهو اذكر اسم اشهر المبدعين السودانيين
    حيقول لي طوالي الطيب صالح والفيتوري ولو زاد عليهم حيقول لي التجاني يوسف بشير والبروف عبد الله الطيب مثلاً
    هل تعلم يا مؤمن انو الطيب صالح تم طردوا من اذاعة ام درمان وبهدلتو بحجة انو صوتو ما مناسب ولما تعب من البهدلة مشى بريطانيا واشتغل في الاذاعة البريطانية وبقى مفخرة
    وهل تعلم انو الفيتوري سحبت منو الجنسية السودانية وطرد وسجن فهرب الى مصر وليبيا وبقى مفخرة؟
    هل تعلم انو التجاني يوسف بشير مات بالسل والجوع لانو كان فقير وكان بعض الادباء السودانيين بيشتروا منو مقالاتو يكتبوها باسمهم وهو يقبل لأنو فقير ومريض وفي النهاية خلوهو للمرض لحدي مات وعمرو 25 سنة فقط؟
    هل تعلم انو بروفيسر عبد الله الطيب عندو كتاب كامل عن الحسد في السودان والمضايقات الحصلت ليهو لحدي ما خلى السودان فترة طويلة ومشى نيجيريا وبعد كم سنة حتى رجع؟؟
    نحن شعب حاسد بصورة عجيبة
    وانتي نجحتي بصورة عجيبة
    اكتبي كتابتك وابدعي ابداعك ولو لقيتي طريقة سافري من السودان ولو السعودية ادتك تابعية شيليها طوالي حيقدروك اكتر مننا
    نحن ما بنستاهلك
    بالتوفيق يا استاذة

  6. يا عائشة الجعفري،
    كان تسأليها من حاجتين:
    أول شي عن الميل أربعين و (ملحمتها) الشعرية عن ذلك الميل.
    تاني حاجة، أسأليها،
    كيف غادرت السودان وتركت الطيب سيخة يعاني قسوة السجن ووحشة الليالي!!
    هذه الروضة شاعرة مصنوعة وصانعة. وليدة صوالين.

    1. انت جاوب لينا يا قليك الرجولة يا عديم الاخلاق
      الميل اربعين شرف للرجال البعرفو الشرف
      بعدين شنو الطيب سيخة والطيب اسمنت؟
      تلميحات ما مستغربة من امثالك
      الاستاذة كلنا معجبين بيها ولو كانت مصنوعة كان نجمها افل هسة بي زوال الانقاذ
      وياتو صوالين دي
      البت دي نحن متابعنها من جات من كسلا للخرطوم وعمرها 20 سنة
      اقرا الحوار تاني عشان مرارتك تنفقع
      قالت ليك خلال الجائحة بس عملت ديوانين وروايتين ومسرحية شعرية
      انت شاعر مغمور صاح؟؟
      لاني لاحظت انو الشعراء معظمهم شانين حملة عليها والسبب معروف
      التحية ليك يا استاذة روضة أم محمد واخوانو
      وانت شرف على شرف على شرف لكل سوداني
      وناس احمد م علي ديل اسمهم (ناس قريعتي راحت) هههههههههه

  7. احمد محمد علي أنت زول حاقد وليس عندك ما يفيد حرق الشخصيات لا يجدي يجب أن يكون لك دور في الحياة واسهام في الدولة ..
    روضة الحاج لها اسهام كبير لها وزن كبير في الحياة الأدبية والشعرية في السودان.
    … روضة رمز من رموز الابداع الأدبي في السودان … وإن اختلفنا معها فهي رمز ثقافي وإبداعي مشرق …قدمت للسودان وساهمت في نهضة الشعر في السودان من أنت يا أحمد محمد علي ؟؟
    يجب احترام القامات السامية واعطاء كل ذي حق حقه …

  8. بعد تعيينها وزير للثقافة ….مخاطبة المخلوع …بالعبارات التالية
    مقدار الخيبة
    التي تبدو في عيونِ من انتظروا سقوطكَ
    تستحقُ بالفعل
    ما غالبته لتظلَ واقفاً !!
    إيّاك أن تسقط
    إيّاك أن تسقط
    تذكّر ذلك دائماً يا صديقي
    دائماً !!
    ملحوظة : الا ان صديقها ( ابو بردوبة )…لم يتذكر ….سقط ….وادشدش ….مثل صحن الصيني …وسقطت هي معه …رحم الله ….وانعم على شعراء الشعب ….الراكزين على تراب الوطن الجميل ….

    1. يا فضل السيد كشة
      انت كاتب انك محامي
      اظنك من محاميين برندات السوق العربي😀😅
      دي تغريدة في تويتر في حساب استاذة روضة بتاريخ 20/9/2018
      بالعربي يا محامي الغفلة التاريخ دة قبل زول يفكر في الثورة المهببة الخلتنا واقفين للهوا بالصف دي وحسابها دة قاعد هسة في تويتر ولو داير بجيب ليك اسكرين شوت بتاريخو
      يا جماعة نبطل حقد شوية بس
      ما تعملوها ظاهرة كدة
      قال محامي قال😄

    2. قاتل الله الحسد والله انت واحد حسود وقلبك مليان حسد القصيدة قاعدة في حسابها في تويتر من تاريخ 2018.. اجتهد امشي شوفها قاعدة في حسابها بالتاريخ بدل الضلال دا
      الحسد الحسد

  9. حوار جميل وممتع
    والأستاذة روضة صاحبة سبق وصاحبة كسب وصاحبة رصيد كبير لدى كل سوداني وطني
    والذين لاموها لقبولها بالوزارة في النظام السابق فعلوا ذلك بدافع الحرص والمحبة والعشم
    واهلنا قالوا الما دارك ما لامك
    وانا ذاتي كنت منهم
    والله هسة انا ندمان وسافي التراب على التغيير الدعمناهو وشوفة عينكم في النتيجة الكلها محسوبية وكلها حزبية وفساد
    عموماً ربنا يوفقك

  10. حوار جميل وممتع
    والأستاذة روضة صاحبة سبق وصاحبة كسب وصاحبة رصيد كبير لدى كل سوداني وطني
    والذين لاموها لقبولها بالوزارة في النظام السابق فعلوا ذلك بدافع الحرص والمحبة والعشم
    واهلنا قالوا الما دارك ما لامك
    وانا ذاتي كنت منهم
    والله هسة انا ندمان وسافي التراب على التغيير الدعمناهو وشوفة عينكم في النتيجة الكلها محسوبية وكلها حزبية وفساد
    عموماً ربنا يوفقك

  11. مشرفانا دايما ورافعة راس المرأة السودانية بالذات في الأدب والشعر والجوايز العالمية
    بتمنى ليك كل التوفيق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..