الشعر

الي دار اهلي في قريتي ارو

عادل أحمد يوسف

الرحلة بين الازمنة تتكحل ابدا بالذكريات
والولوج الي عوالم الصبا كالسفر عبر المجرات
ماسيها هي تلك الثقوب السوداء التي لاتفسير لها
افراحها تلك الومضات الكونية والتي تجتذب حتي النجيمات
في دورتها الازلية حول مراكزها في قلب المجرات
في نوركي حيث ولدت وارو حيث تعلق بها قلبي
تحتدم الذكريات في عقلي ويتقازم عري النسيان
هناك بيت طيني اسافر اليه حاملا مصباح ديجون
ممتطيا جواد القوافي …
اليكم القصيدة
—————–
حروف متناثرة في دفتر الذاكرة
الي الايام الجميلة في دار اهلي
الي احلام الطفولة الرائعة
@@@@@@…
@@@@@
لاتذهبي
يا حلوتي
اني رايتك هاهنا
والنيل يرقص حولنا
وعلي الضفاف نسجت احلاما لنا
كست نضارتها بريق الاحرفا
لاتذهبي
اني وجدتك هاهنا
تلهب رحيق المسكنا
نجما سماويا تنير دروبنا
كنزا خرافيا تذيب الالسنا
شفتيتك تنطق دندنا
والشعر يمرح فوق ساح الامكنا
والخصلة الولهي تقول انا هنا
واذا مشيت تفتديك الانجما
فاذا جلست كل غرس اشرقا
فالسحب تغدق انهرا مسترسلا
ساحات قلبك تستفز الازمنا

يا من وهبتك كلمتي
واناء ايامي وزخم الالوية
اني طليت علي سعاف النخل توق الافئدة
ومشيت مذهولا بشوق غردا
يا دار ايامي وذكري المولدا
ابتاه اني قد رايتك واقعا مسترسلا
هنا اريكتك القديمة كالسفينة شامخة
هنا جلست وعطور نظرتك الوريفة حاضرة
هنا وهبت طفولتي حب الحياة وذاتيا
امي العزيزة كم اتوق اليك حلما غاليا
وزعت عمرك في الحياة لنا بايدي حانية
اسالك ربي العافية
اسالك ربي وافر الغفران جنات النعيم العالية
لابي واعمامي واخوالي وامي الغالية

عادل احمد يوسف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..