صلاح قوش: واطول محاكمة في تاريخ القضاء العسكري..‎

١-
***- لماذا تأخر صدور الحكم النهائي علي المتهم الفريق صلاح عبدالله قوش الذي اعتقل في يوم الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢، وشكلت محكمة عسكرية لمحاكمته بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري بقيادته ومعه ١٢ من ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات ?…لماذا تاخر صدور الحكم ستة شهور طوال?!…ولماذا امتنعت المحكمة العسكرية عن توضيح اسباب تاجيل المحاكمة?!

***- تاريخيآ، تعتبر محاكمة الفريق صلاح قوش هي اطول محاكمة عسكرية في تاريخ القضاء العسكري السوداني منذ نوفمبر عام ١٩٢٤ وحتي اليوم!!

٢-
***- هذه المقالة عبارة عن سرد تاريخي لاشهر المحاكمات العسكرية التي جرت في السودان بدءآ من زمن الاحتلال الانجليزي… ومرورآ بالاحكام التي صدرت من المحاكم العسكرية في فترات ما بعد الاستقلال وفي ازمنة النظم الديموقراطية والعسكرية التي مرت علي البلاد …ونهاية بمحاكمة صلاح قوش الاخيرة….ولنسأل في نهاية المقال: لماذا كانت كل قرارات المحاكم العسكرية في السودان منذ عام ١٩٢٤ سريعة وعاجلة …الا في حالة صلاح قوش?!!…وهل حقآ انها محكمة عسكرية هدفها 🙁 سلم الوثاثق ياقوش تسلم)!!

٣-
***- تقول كتب التاريخ عن معركة “واقعة النهر” التي وقعت في يوم الخميس من نوفمبر عام ١٩٢٤ مابين الفصيل المسلح الذي كان يقوده الملازم اول عبدالفضيل الماظ والمكون من مجموعة من زملاءه الضباط وجنود سودانيين ضد القوات البريطانية. وتقول اصل الرواية -باختصار شديد- انه قد خرج مع وحدته العسكرية والمكونة من عددآ من رفاقه الضباط والجنود لم يتجاوز عددهم المائة وكانوا متجهون من الخرطوم الى الخرطوم بحرى، فاعترضتهم قوة انجليزية قرب كبرى بحرى ودارت معركة سقط فيها العشرات من الانجليز، وظلت المعركة دائرة فى عنف من مساء الخميس 27 /11/1924 الى ضحوة الجمعة 28/11/1924 ، ولما نفذت ذخيرة الفرقة السودانية او كادت اضطروا غالبية الضباط والجنود الي الانسحاب وتفرقوا بعيدآ عن مكان المعركة، والتجاء عبدالفضيل وحده الى مبنى المستشفى العسكرى _ مستشفى الخرطوم حاليا _ واستطاع ان يستولي علي الذخيرة من مخزن السلاح التابع للمستشفى، ثم اعتلى مبنى المستشفى واخذ من هناك يمطر القوات الانجليزية بالرصاص من مدفعه المكسيم، ولما عجزوا الاقتراب منه وعجزوا تمامآ من القضاء عليه، امرهم المأمور بضرب المستشفى بالمدافع الثقيلة، ونفذت التعليمات ودك المستشفى بالقنابل وهد عليه المبني …وعندما تم الكشف بين الانقاض وجدوه منكفئا على مدفعه المكسيم وقد احتضنه بكلتا يداه وكأنه لا يزال يواصل فى المعركة …وكان عمره وقتها لم يتجاوز الثامنة والعشرين.

***- تم اعتقال بقية الضباط والجنود الذين شاركوا في المعركة، وتشكلت لهم محكمة عسكرية، وفي اليوم العاشر من ديسمبر ١٩٢٤ اصدرت المحكمة العسكرية باعدام ثلاثة ضباط ونفذت الاعدامات علي الفور رميآ بالرصاص، وسلمت الجثامين لاهلها وارغمت السلطات الانجليزية الأسر من عدم اقامة اي عزاءات مفتوحة.

***- وم القصص التي تروي، ان ن أحد الثلاثة الذين أعدموا لاحقاً ، وبعد أن نفذت ذخيرته وأحس بأن القبض عليه صار وشيكاً جاء الي دار أحد المعارف بالخرطوم وهو جريح وظنه أهل الدار يريد الاحتماء ولكنه طلب ورقاً وقلماً وظرف خطاب وبهدؤ كتب لأحد زملائه بالجيش رسالة يشرح له إنه فعل ما فعل عن قناعة وإيمان وإنه يقبل النتيجة مهما كانت ثم خلص الي بيت القصيد :
( …..فلان زوجتي حبلي ، وانت خير من استخلفه عليها ، فرجائي أن تتزوجها يا أخي وترعي الطفل الوليد وبهذا تسدي الي خير يد ، واستقبل نهايتي مرتاح الضمير ) ثم خرج ليعتقل ويعدم لاحقاً !!!

***- المحكمة العسكرية كفلت للمتهميين كل فرص الدفاع بما فيها حقهم في وجود محاميين واستدعاء الشهود.

٤-
***- تقول كتب التاريخ السوداني وهي تحكي عن المحاكم العسكرية التي جرت في البلاد في الفترة من عام 1959 وحتي المحكمة الأخيرة التي جرت قبل ثلاثة ايام من ابريل الحالي أصدرت احكامها بالطرد من الخدمة والسجن للضباط الانقلابيين والذين خططوا في يوم 23 نوفمبر من العام الماضي ? بحسب مزاعم وادعاءات السلطة الحاكمة- لانقلاب علي الوضع القائم، ان اول محكمة عسكرية تشكلت بعد استقلال السودان لمحاكمة ضباط خططوا لانقلاب عسكري كانت في نوفمبر من عام 1959 وذلك بعد فشل الانقلابيون في قلب نظام الفريق عبود، والضباط الانقلابيون كانوا:
1- البكباشي على حامد، 2-الصاغ عبد البديع كرار، 3-يوزباشي صادق محمد حسن، 4-البكباشي يعقوب كبيدة، 5-الصاغ عبد الرحمن كبيدة، 6-يوزباشي عبد الحميد عبد الماجد، 7-يوزباشي محمد محجوب عثمان (شقيق عبد الخالق محجوب)، 8-وعبد المنعم محمد عثمان، 9- اليوزباشى عبد الله الطاهر بكر، 10- واليوزباشى بشير محمد علي ، 11- ملازم أول محمد جبارة. كما ضمت (الرشيد الطاهر بكر) وكان وقتها من قيادات حركة الإخوان المسلمين.

***- بعد محاكمات طويلة إسـتمرت 41 يومآ اسـتمعت فيها المحكمة العسكرية المكلفة بالنظر في موضوع محاولة الأنقلاب العسكري علي نظام 17 نوفمبر ..واصـدرت الـمحكمة العسكرية حـكمها بالاعـدام رمـيآ بالرصاص علي:
1- (البكباشى علي حامد، ٢- اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد،
3- البكباشى يعقوب كبيدة، 4- الصاغ عبد البديع علي كرار، 5- واليوزباشى الصادق محمد الحسن). – وأصدرت المحاكم العسكرية ايضآ احكاماً بالسجن المؤبد والطرد من الجيش على: 1- محمد محجوب عثمان، 2-والصاغ عبد الرحمن كبيدة ، ٣-واليوزباشى عبد الله الطاهر بكر، بالسجن 14 سنة علي الملازم أول محمد جبارة، بالسجن 5 سنوات علي الرشيد الطاهر بكر. كان اعـدام الضـباط الخمسة في يوم 20 ديسـمـبر 1959. وتم التنفيذ فيهم شنقا على حسب منصوص المادة 109 من الفصل العاشر والذي ينص علي: «يجب على المجلس العسكري عند اصداره حكما بالاعدام ان يأمر وفقا لاختياره اما ان يشنق المذنب حتى يموت واما بأن يموت رميا بالرصاص».

***- ***- بعـد ان تـمـت عملية الاعـدامات سـلـمت الجـثث الـخـمسة لـذويـهـم، ودفنوا في احـتفال مـهـيب بعـد تشـييـع شارك فيـه عشـرات الألـوف مـن الـمواطنييـن الذين جـاءوا من حـدب وصـوب.
***- وماكانت هـناك اي اعـتـراضات او تـدخلات من رجـال البوليـس فـي مـراسـيم العـزاءاتعند الأسر المكلومة، او تم منع اقامـة صـيوانات العزاء كـما فعل الرائـد صـلاح كرار وزميـله شـمس الـدين في وفاة الشـهيد مجـدي !!!

٥-
***- محاولة انقلاب الملازم أول خالد الكد كانت في يوم 28 ديسمبر 1966 وأحبطت من مهدها بمنتهي السهولة. الملازم خالد الكد من أشهر عسكر السودان ، ملازم في عشرينياته يقود انقلاباً لوحده بعساكر مستجدين من مركز تدريب المستجدين.. اسمعه يقول (لم أجد ما يمنعني من القيام بهذه العملية نيابة عن الآخرين لانقاذ البلاد من أخطار محدقة بها).

***- أُحبط الانقلاب بوشاية من أحد الشاويشية الذين اعتمد عليهم وعند القبض عليه مساء 28/12/66 وجد في جيبه أسماء أعضاء مجلس الثورة الذي اختاره.. العقيد جعفر نميري، والرائد مصطفى عبادي، والرائد الرشيد نور الدين، والرائد الشريد ابو شامة، والرائد بابكر عبد الرحيم، والنقيب هاشم العطا! وما كانوا يعلمون? فقط كان يجمعهم تنظيم الضباط الأحرار وكان قد جنده للتنظيم الرائد مصطفى عبادي وكان لهم أثر كبير في إنجاح ثورة أكتوبر 1964م وتلك قصة أخرى!!

***- تم تشكيل محكمة عسكرية له وقضت بسجنه ، وظل سجيناً حتى انقلاب مايو 1969م، ولعب معه القدر فصلاً فعاد للقوات المسلحة معززاً مكرماً لكن سرعان ما أحيل للمعاش بأمر (ثوار مايو الأحرار!!)?

٦-
المحاكم العسكرية بمعسكر ?الشجرة? عام 1970:
——————————
***- قمة المهزلة، والعار الذي لا يمحي من جبين القوات المسلحة اسمها (اعدامات الشجرة). كان فيها جعفر النميري القاضي والجلاد. تحكي الصحفية المصرية مريم روبين ( وهي الصحفية الوحيدة التي سمح لها النميري بدخول المعسكر ومعها موسى صبري رئيس تحرير ?أخبار اليوم? ) عن مشاهداتها داخل المعسكر بعد فشل انقلاب هاشم العطا -19 يوليو 1971، فقالت:
(المحاكمات كانت خطيرة للغاية، وكانت الأجواء مشحونة بالغضب، وكان المنظر مريباً، والمكان له رهبة غير عادية، وأذكر أنه لفت نظري شيء أثناء المحاكمات، أن النميري جالساً أثناء صدور الأحكام، وكان يمضي ويصدق على الإعدامات، وفجأة غضب غضباً شديداً وخرج منه صوت مثل زئير الأسد والقى الورق أرضاً أمامنا، كان ذلك لأن رئيس القضاة أو المحكمة أصدر حكماً ضد أحدهم بـ 15 عاماً تقريباً وهو ما رفضه النميري وأصر على أن تكون كل الأحكام بالإعدام)?

***- هذه المحاكم العسكرية افتقدت ابسط ابجديات مايجري عادة بالمحاكم العسكرية والمدنية من حقوق وواجبات ، وخلت تمامآ من القوانين والنظم الخاصة بعمل المحاكم.

٧-
المحاكمة العسكرية للانقلابي المقدم
حسـن حسين عثمان سبتمبر 1975?
*************************
(أ)-
بكري عديل:
أسرار وخفايا محاكمات المقدم حسن حسين ورفاقه (2 -2):
[url]http://alsahafa.sd/details.php?articleid=50824[/url]

(ب)-
حوار مع بكري عديل (الصحافة):
***- ترفع الاحكام لنميري للتأييد او التخفيف، وتداول حينها انها رفعت لنميري كي يجعل الحكم (14) سنة، وانه كان غير موجود وتحولت الاحكام للاعدام على يد أبو القاسم محمد إبراهيم.
{وهل كان نميري سيتعاطف مع المجموعة؟
-لا يوجد سبب يمنع ذلك، فهم لم يقتلوا له احداً او يخربوا، وعلمت انه كان متعاطفاً فعلا، وهناك ما يساعد على ذلك فالمجموعة التي اعدمت لم يكن من بينها قيادات كبيرة في الجيش فحسن حسين مقدم والآخران نقيب وملازم اول.. الانقلاب ليس به لواء او حتى عميد!! ثم ان بقية المجموعة عساكر لا يتجاوز عددهم (300).
{لكن الامر انتهى حتى باعدام المدنيين في هذه المحاكمة؟
-نعم اعدم مع الضباط الثلاثة مجذوب النميري واحمد المبارك وعباس برشم وعبدالرحمن جلجال.

(ج)-
دي الحمار .. ذكريات بطعم الدم
[url]http://www.sudanelite.com/news.php?action=show&id=7590[/url] ———————-
***- أخيراً وصلنا الى وادي الحمار .. طُلب منا حفر خمس حفر بعمق متر واحد .. وغرس خمس خشبات في شكل صليب في الجانب الآخر للحفر .. لنكتشف أن الخنادق لم تكن سوى قبوراً لمن سينفذ فيهم حكم الإعدام رمياً بالرصاص .. بعد الإنتهاء من الحفر بفترة من الزمن .. جاءت عربة (لاند روفر) تتبعها شاحنة ماركة( يورال) أضاءت المكان بأنوارها القوية .. ترجّل تيم( ضرب نار) وأخذ مواقعه .. كانوا حوالي عشرة جنود .. أحضروا مجموعة من الحبال وطُلب منّا ربط المحكومين على الألواح الخشبية التي غرسناها في شكل صليب .. كانت المجموعة الأولى من المحكومين تضم خمسة ضباط ..هم قادة المحاولة الإنقلابية.
***- .أول من ترجّل من العربة المقدّم حسن حسين عثمان .. قاموا بتجريده من الرتبة قبيل إعدامه .. وقف بثبات ليتلقّى الرصاصات ? لم يهاب الموت أو يكترث لجلاديه .. وكذلك فعل الآخرين .. عدا عباس برشم الذي ترجّل من العربة حر اليدين .. دون كلبشات .. اختطف بندقية فارغة وحاول استخدامها .. ثم قذفها أرضاً وحاول الفرار .. عندما لم تؤثر فيه الزخيرة الحية .. تمت مطاردته بسيارتين .. رشق السيارات التي تحاول تضييق الخناق عليه بالحجارة محدثاً أضراراً في زجاجها الأمامي .. الاّ أن تمكّنت إحداهما من الإصطدام به .. وإجهاض مقاومته اليائسة .. فكان مصيره الموت تحت عجلات السيارة .. بدلاً عن الرصاص ..

***- بعد الإنتهاء من المجموعة الأولى .. تم دفنهم وتسوية قبورهم مع الأرض للتمويه وإخفاء المعالم .. في اليوم الثاني أحضرت المجموعة الثانية .. وكانت تضم ضباط صف .. معهم صول وأقلهم رتبة وكيل عريف .. أبرزهم عبد الرحمن شامبي .. أما المجموعة الثالثة فقد تأخّر وقت وصولهم حتى قبيل مطلع الفجر ? ورجّحنا تأجيل العملية لليوم الثاني .. لكنهم أتوا في اللحظات الأخيرة .. ينقصهم واحد .. بعد وصول إشارة من الخرطوم بتبرئته .. ربما كان سبب التأخير الإشارة الواردة من الخرطوم .. وربما شاءت الأقدار أن يكون التأخير سبباً لحين وصول الإشارة وإنقاذه من حكم الإعدام .. كما نقول في دارجيتنا (ما في زول بيموت ناقص عمر) بعد الإنتهاء من المهمة غادرنا وادي الحمار .. ونحن نحمل في دواخلنا ذكريات بطعم الدم .. رافقتنا تلك اللحظات العصيبة لفترة من الزمن .. غابت الأسماء والوجوه .. وبقيت بعض التفاصيل العصية على النسيان.

٨-
وتعددت في عهد مايو محاولات الانقلاب وفشلت جميعها ومنها:
(أ)— محاولة انقلاب العميد عبدالله محمد آدم يناير 1970م.
(ب)- – محاولة انقلاب العميد أنس عمريناير 1976م.
(ج)- – محاولة انقلاب العميد محمد نور سعد 26 يونيو 1976.
***- وتشكلت وقتها محاكم عسكرية لمحاكمة الانقلابيين، وكانت توجيهات النميري واوامره ظاهرة علي القضاة العسكريين، فكانت الاحكام رادعة وقاسية.

٩-
محاكمة النائب الأول السابق اللواء عمر محمد الطيب:
***- كانت محاكمة العصر في السودان علي اعتبار انها ليست قضية شأن سوداني محض لايهم الاخرين، بل كانت محاكمة زج فيها اسم اسرائيل وفلاشا اثيوبيين وطائرات دول اجنبية دخلت سرآ السودان ونقلت الفلاشا، واتصالات مع دولة العدو وعمولات ورشاوي!!

***- ورغم ذلك لم تستمر هذه المحاكمة طويلآ!!

١٠-
محاكمات ضباط محاولة انقلاب ابريل ? رمضان 1990:
(أ)-
***- محاكمات ضباط محاولة انقلاب ابريل كانت هي وبلا جدال من اقصر المحاكمات العسكرية التي وقع في تاريخ القضاء العسكري السوداني!!…انعقدت المحكمة العسكرية لمدة ساعتين فقط، وبعدها صدرت الاحكام بالاعدام علي ٢٨ ضابطآ كان اغلبهم ينزفون الدم الغزير من جراء الضرب والتعذيب، وتم التنفيذ فور صدور الحكم وقبل يومين من وقفة عيد الفطر. وبعد الاعدامات ودفن الجثامين في مقابر مجهولة، ذهبا عبدالرحيم حسين وابراهيم شمس الدين للقصر ويحملان ورقة باعدام الضباط وقال الرائد شمس الدين للبشير:( سيادتك وقع، الناس ديل خلاص اعدمناهم)!!

١١-
القاضي العسكري الذي حكم علي الشهيـد مجـدي بالاعـدام:
اعتقل بتهمه استلام مال مسروق!!
—————
*** – القاضـي العسكري عثمان خليفة ( وقتها عام 1989) الذي اصـدر حكمه باعدام مـجدي شـنقآ حتـي الـموت قبض عليه بتـهمة باستـلام مال مسـروق وقبـض عليه وثبتت التـهمة عليه وحـوكم امام مـحكمة عادلة فيـها شـهود ودفاع ومحـامين، وتـمت ادانته وسـجـن وقضـي مـدة العقوبة وخـرج ليعيش حياة المـهانة والذل?

١٢-
محاكمة ضباط المحاولة الانقلابية (نوفمبر 2012)-
تكشف فضائح وزير الدفاع واحتمال تدخل البشير..
————————-
(أ)-
***- – بعد الجلسة الثانية لمحاكمة ضباط بالجيش الحكومي بتهمة قلب نظام البشير بدأت تتسرب تفاصيل ماجري داخل جلسات قاعة المحكمة من خلال مصادر عسكرية عليا داخل القوات المسلحة.
***- وقالت المصادر ان المحاكمة جرت داخل احدي القاعات بمعسكر بمنطقة الكدروه شمال الخرطوم بحري بمقر مستودعات سلاح الاسلحة وتراس المحكمة اللواء السر من سلاح المشاة بشندي .
شملت قائمة المتهمين :
اللواء عادل الطيب ، العميد : محمد ابراهيم عبد الجليل ، العقيد : الشيخ عثمان الشيخ ، العقيد : فتح الرحمن سليمان ، العقيد : الطيب بدر ، العقيد : محي الدين عمر ، العقيد : أحمد زاكي الدين ، المقدم : محمود صالح ، المقدم : مصطفى مختار ، الرائد : حسن عبد الرحمن.

***- وتم توجية تهمة التخطيط والإشتراك لقلب نظام الحكم وتقويض النظام الدستوري ، وشهدت جلسة الخميس 14 مارس للاطلاع وسؤال المتهمين بالموافقة على الاتهام ، وأفاد المصدر العسكري ان المتهمين قد مورست عليهم ضغوط لتغيير اقوالهم حتي يتم اطلاق سراحهم في محاولة من النظام لإنهاء هذه القضية التي انعكست داخل صفوف القوات المسلحة من تذمر وسط الضباط والجنود.

***- واضافت المصادر العسكرية ان جلسة الاخيرة بدأت بسماع اقوال المتهم العقيد الركن أحمد زاكي الدين قائد اللواء الأول مدرع حول دوافع قيامه مع الاخرين بالمحاولة الانقلابية فقال من أجل إزالة الفساد الذي وصل الى قواتنا المسلحة واتهم وزير الدفاع عبد الرحمن محمد حسين بشراء اسلحة فاسدة من دول شرق اوربية تسببت في مقتل عدد من زملائه ( 2 برتبة نقيب ? 5 جنود ) ولديه وثائق تثبت اقواله وطالب المحكمة باستدعاء وزير الدفاع ، واضافت المصادر ان رئيس المحكمة حاول التدخل لمنع العقيد الزاكي من تكملة اقواله وتدخل محاميه موجه حديثه لرئيس المحكمة ، ان من واجب المحكمة سماع دوافع المتهم مما اضطر رئيس المحكمة لرفع الجلسة للاستراحة التي تخللها قيام رجال الاستخبارات العسكرية بعمل اتصالات بجهات سيادية عليا للمحافظة على اسرار الدولة اثر اقوال العقيد احمد زاكي الدين وايجاد مخرج سياسي للمعتقلين وتم تأجيل المحاكمة . وأضاف المصادر العسكرية ان الرئيس البشير ققد يتدخل..

***- ويطلق مصطلح ? السلاح الفاسد ? على كل سلاح لا يعمل بصورة طبيعية أو ينفجر عند استخدامه الاستخدام العادي المخصص من أجله.

(ب)-
حكم أمس على تسعة من ضباط الجيش السوداني بالسجن ما بين عامين وخمسة أعوام لضلوعهم في تدبير محاولة انقلاب العام الماضي.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المحامي هاشم الجعلي قوله: «أصدرت المحكمة العسكرية السودانية أحكاما بالسجن ضد تسعة من المنتسبين إلى القوات المسلحة السودانية تراوح بين عامين وخمسة أعوام، بعد اتهامهم بتدبير محاولة انقلابية العام الماضي». من جهته، نقل موقع «سكاي نيوز عربية» الإلكتروني الخبر أكثر تفصيلاً، حيث ذكر بأن المحكمة العسكرية في الخرطوم أصدرت أحكاماً مخففة بحق المتهمين في ما يعرف بـ«المحاولة الانقلابية» ضد حكومة الرئيس عمر البشير في نوفمبر 2012، تراوحت بين السجن والطرد من الخدمة العسكرية.

(ج)-
إطلاق سراح الضباط السبعة المتهمين
بمحاولة الانقلاب على النظام السوداني
————————-
***- أطلقت السلطات السودانية سراح سبعة ضباط، محكوم عليهم بالسجن لفترات تصل حتى 5 أعوام، وذلك بتهمة التورط في محاولة انقلاب، حسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت الوكالة أن المعتقلين السبعة السابقين توجهوا بعد خروجهم من السجن إلى منزل الضابط السابق محمد إبراهيم الذي أدين بنفس التهمة والذي أفرج عنه مع رفاقه الآخرين. هذا وكان المئات من المؤيدين في استقبالهم أمام بيت إبراهيم. وكان جميع المعتقلين السابقين يرتدون الزي المدني، وقد دخلوا المنزل وسط اطلاق نار ابتهاجا بإخلاء سبيلهم.

١٣-
***- بدء محاكمة رئيس جهاز الأمن السوداني السابق صلاح قوش..بتهمة المشاركة في محاولة انقلابية..?قوش? ينكر التهم الموجهة اليه والقاضي يجدد حبسه…

١٤-
***- فى مسرحية محاكمة مدير جهاز الامن السابق ، صلاح قوش يقول : بدأت أشعر بما فعلت..هذا امتحان من الله وأتمنى أن أتطهر من ذنوبي!!

١٥-
***- هل سيتم اطلاق سراح قوش مقابل ان يسلم كل الوثائق والملفات الخطيرة التي يخفيها عن العيون?!!…
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تصحيح: عبد الرحمن شامبي ملازم وليس عريف وهو ال>ي تناول بندقية أحد العساكر وهدد بها الجميع ال>ين استعملوا الساتر بما في >لك اللواء مخمدود الفكي وليس عباس برشم ال>ي تناول البندقيه

  2. قصاصات ووثائق من ملفات القضاء العسكري:
    ******************************
    1-
    اللحظات الاخيرة قبل اعدام قادة انقلاب
    يوليو 1971 واجهوا الموت بشجاة نادرة…
    ************************
    المصدر:
    http://www.manartabugroon.com/vb/archive/index.php/t-8599.html
    ————
    (أ)-
    الرائد فاروق عثمان حمدالله:
    —————–
    ***- عندما نزل من الطائرة في مطار الخرطوم ، وحوله الحرس الليبي ، قال للضباط والجنود السودانيين الذين حضروا لاستلامه: ” ازيكم يا شباب ، الغريبة انو الليبيين حاقدين علينا اكثر منكم” ، ثم ضحك ونقلوه الى معسكر الشجرة وخلال حديث نميري معه قال للنميري: ” يا نميري انت في 25 مايو دورك كان صفر ، ما كان عندك دور نحن النظمنا 25 مايو وجبناك عشان رتبتك وكان ممكن نجيب غيرك ، كنا حنجيب محمد الشريف الحبيب او مزمل غندور ، لكن وزير دفاعك خالد حسن عباس الجالس جنبك دة قال يا جماعة مزمل غندور طموح وحيسيطر علينا افضل نجيب نميري لانه بليد ونقدر نمشيه زي ما عايزين ” وحاول النميري ان يساومه ليتبرأ من صلته بجماعة 19 يوليو فرفض ، وطلب منه ان يدلي بما لديه من معلومات فرفض ، وعندما اقتادوه الى منطقة الحزام الاخضر لاعدامه استفزه النقيب محمد ابراهيم وقال له ” يا ## ” فرد عليه بقوله ” انت كمان تقول لي يا ##؟ شوف الرجال يموتوا كيف الليلة ، لما يجيبوك محل الموت اثبت زيهم ، ثم التفت الى الجنود وقال لهم :” الراجل ما بضربوه في ضهره وان ما بديكم ضهري” ، ظل يتراجع في خطوات ثابتة للخلف فاتحا ازرار القميص كاشفا صدره للرصاص وهو يهتف بحياة الشعب السوداني وسلطة الجبهة الوطنية الديمقراطية.
    (المصـدر: اعلاه…)-

    (ب)-
    الرائد هاشم العطا :
    —————
    ***- في غرفة قرقول سلاح المدرعات قضى هاشم العطا الساعات الاولى لاعتقاله موثوق اليدين ، مستلقيا على ظهره ، كان رغم الارهاق هادئا ثابتا ومبتسما كعادته وعندما حنت منه التفاته الى بعض الضباط المعتقلين ، خاطب احدهم الملازم هاشم المبارك في مزاح : ” هاردلك يا هاشم ” وبعد لحظات دخل الغرفة الملازم كمال سعيد صبرة وبدا يستفز هاشم الذي نظر اليه في سخرية واستخفاف .. فوطا الملازم نظارته ، التي كانت ملقاة على الارض بجانبه وحطمها.

    ***- حاول نميري ان يبدأ التحقيق مع هاشم ،فرفض واعلن انه لن يدلي باي اقوال الا امام محكمة علنية “لانكم ستشوهون اقوالي وتحرفوها ” واضاف ” انا اتحمل كل المسؤولية وليست لديكم حجة في محاكمة الضباط والجنود والصف ” وعندما حاول النميري ان يستفزه زجره واوقفه عند حده وقال له : ” لست نادما على ما قمت به وان كان لي ان اندم فلانني اعتقلتك ثلاثة ايام وعاملتك معاملة كريمة ” كان هاشم خلال الساعات التي قضاها قبل اعدمه وفي طريقه الى الاعدام يردد مقطعا من نشيد صلاح بشرى ويضيف الى المقطع ” جاءكم هاشم فاعدوا المقصلة ” ، وظل المعتقلون من الضباط والجنود يرددون المقطع من خلفه زجر هاشم كل الضباط والجنود الذين حاولوا الاعتداء عليه ، وكان مهابا شجاعا وهو في قبضتهم ، كان يضحك وهو في طريقه الى ساحة الاعدام ، فسخر منه احد الجنود قائلا : وتضحك كمان ” فضحك هاشم ضحكة عالية وقال له ” يا ابني الميت ما يبكي ”

    ***- اتجهوا بهاشم نحو دروة المورس لتنفيذ الاعدام ولكنهم كانوا جميعا في حالة فزع واضطراب ، فلم ينتظروا وصوله للدروة ، بل عاجلوه من الخلف باطلاق 800 طلقة على ظهره حتى انفصل نصفه الاعلى قبل ان يسقط على الارض وظلوا يطلقون الرصاص حتى بعد استشهاده ، وواصلوا اطلاق الرصاص على جثته وحولها في الهواء حتى افرغوا الاربعة صناديق من الجبخانة ” والصندوق يحتوي الف طلقة ” من بنادقهم الاربعمائة بما فيها المدافع الصغيرة .

    (ج)-
    المقدم بابكر النور:
    ———-
    ***- تمت محاكمته في البداية برئاسة العميد تاج السر المقبول ، واصدرت المحكمة حكمها عليه باثني عشر عاما سجن ، ورفض النميري الحكم واعاد الاوراق مرة اخرى ثم اعيدت المحاكمة وصدر الحكم 30 عاما ، وعندما اعاد نميري الحكم للمرة الثالثة رفض العميد تاج السر ان يتراس المحكمة ورفض كل الضباط الذين كلفوا برئاسة المحكمة على اعتبار ان نميري يريد فرض حكم الاعدام لانه كل مرة يعيد الاوراق قائلا : دا رئيس مجلس ثورة تحاكموه كدة ؟ ثم اتصل نميري بالمقدم صلاح عبد العال تلفونيا فحضر وتسلم اوراق المحكمة ، وحكم على الشهيد بالاعدام ، وعندما اقتيد لتنفيذ حكم الاعدام ، كادت كلمته وخطبته في الجنود ان تعطل حكم الاعدام حتى تدخل النميري وزمرته في ساحة الاعدام تراجع بخطواته للوراء كي لا يطلق الرصاص على ظهره وكان الشهيد قد ارسل قبل يوم من اعدامه خطابا صغيرا في علبة سجائر لاسرته يؤكد فيه ان نميري سيعدمه.

    (د)-
    وقائع مهزلة محاكمة عبدالخالق محجوب واعدامه:
    http://www.nubian-forum.com/vb/showthread.php?t=14281

    (هـ)-
    الشفيع احمد الشيخ:
    ————-
    ***- مساء الاحد 25 / 7 خرج الشفيع احمد الشيخ من المكتبة حيث كانت تجري محاكمته ، فوجد جوزيف قرنق ودكتور مصطفى خوجلي جالسين على التربيزة المخصصة للتحقيق في البرندة وقف بضع دقائق مع دكتور مصطفى وقال له ” تصور ان شاهد الاتهام ضدي هو معاوية ابراهيم سورج ، وسمعت انه سيحضر شاهد اتهام ضدك وكانت شهادة معاوية كما ارادها نميري وزمرته تنصب على اثبات ان الشفيع عضو سكرتارية الحزب الشيوعي وبالتالي فانه يعرف التنظيم العسكري للحزب ومكان اخفاء اسلحة الحزب. بعد قليل تم استدعاء الشفيع مرة اخرى للمحكمة داخل المكتبة وحوالي الساعة العاشرة الا ربعا خرج من المحكمة وجلس على كرسي امام البرندة ، حضر ابو القاسم محمد ابراهيم وهو في حالة هياج وقف امام دكتور مصطفى وساله ” اين مكان عبد الخالق ، لاننا علمنا انه شوهد معك مساء الثلاثاء الماضي نفى الدكتور مصطفى علمه بمكان عبد الخالق هدده ابوالقاسم بقوله ” امامك عشرة دقائق لتخبرنا بمكانه ” ثم اتجه نحو جوزيف قرنق وكرر عليه نفس السؤال ، نفى جوزيف علمه بمكان عبد الخالق ، هدده ابو القاسم بقوله امامك خمسة دقايق لتخرنا بمكانه ” تفاصيل ما حدث بعد ذلك بمقال الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم ” طيلة احاديثه مع الضباط كان يكرر ، نحن لم نرتكب أي خيانة ضد الوطن وشعبه ، ووقفنا مع التقدم ومصالح الناس ، واذا رحنا فالمهم ان يحافظ الناس من بعدنا على التنظيمات الجماهيرية التي اشتركنا في بنائها مع الاف الناس. انتهت محاكمة الشهيد يوم الاثنين 26/7/ 1971 ، وساقوه الى سجن كوبر مساء ذلك اليوم وهناك اعدم شنقا.

    (و)-
    جوزيف قرنق:
    28يـوليـو1971:
    إعدام المحامي الشيوعي جوزيف قرنق،في اغرب مهزلة قضائـية!!
    http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1154067159

    (ز)-
    اعدامات ضباط محاولة الانقلاب في ابريل – رمضان 1990:
    ——————————-
    ***- ويقول العميد عصام الدين ميرغني (أبوغســان)
    في كتابه ( الجيش السوداني والسياسة ):
    ( أما الأدهى والأمر، فهو أن رئيس النظام عمر البشير لم يكن يعلم عن تنفيذ أحكام الإعدام حتى صباح اليوم التالي، حين دلف إليه حوالي الساعة التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء 24 أبريل 1990 العقيد عبد الرحيم محمد حسين والرائد إبراهيم شمس الدين في مكتبه بالقيادة العامة، وهما يحملان نسخة من قرارات الإعدام ليوقع عليها بصفته رأساً للدولة (كما ينص القانون العسكري)، ويقول أحد الشهود أن الرائد إبراهيم شمس الدين قال للفريق عمر البشير حينما تردد في التوقيع بالحرف الواحد: «يا سيادتك وقِّعْ..الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص».. فوضع الفريق ـ الذي يُحكَمُ ولا يَحكُم ـ يديه على رأسه للحظات، ثم تناول القلم وهو مطأطئ الرأس، وقام بمهر قرارات الإعدام التي تم تنفيذها بالفعل قبل ست ساعات مضت على أقل تقدير!!)،

    ***- جرت محاكمة عاجلة للضباط بعد فشل انقلابهم، وتشكلت لهم محاكم (صورية) بكوادر الجبـهة الإسلامية في السجن الحربي ب(كرري) وعلي رأسها:

    1- محمد الخنجر، عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الأولى.
    2- سيد فضل كنّه، عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الثانية.
    3- صديق الفضل،عضو المجلس الأربعيني، وعضو المحكمة الصورية الأولى.
    4- سيف الدين الباقر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
    5- الجنيد حسن الأحمر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
    6- محمد علي عبدالرحمن، ضابط الاستخبارات العسكرية ممثل الاتـهام في الصورية الثانية.

    ***- صـدرت الاحكام بالاعدامات، وتم التنفيذ فور صدورها،
    ***- أما مجموعة التنفيذ التي قامت بإطلاق النار، فقد كانت تحت قيادة الرائد محمد الحاج من أمن النظام، ومعه مجموعة مكونة من عشر كوادر، تم اختيارهم بعناية، ويتبعون جميعاً لأمن الجبهة الإسلامية، وكانوا يعملون في ذلك الوقت في جهاز أمن الدولة تحت القيادة المباشرة للدكتور نافع على نافع. ( المصـدر: العميد عصام الدين ميرغني (أبوغســان) في كتابه ( الجيش السوداني والسياسة )،

    ***- هنالك حدث جدير بالتسجيل والتوثيق، وهو الحالة التي كان عليها المقدم بشير الطيب حينما أُعدم، فكل القوانين العسكرية على نطاق العالم لا تجيز تنفيذ حكم الإعدام في أي مصاب يحتاج إلى علاج، خاصة إذا كانت الإصابة من جرح ناتج عن معركة أو اشتباك مسلح.. برغم ذلك أُعدِمَ المقدم بشير وهو مصاب بطلق ناري إصابة بالغة، ونورد أدناه ما كُتب في إحدى المجلات العربية: «أصيب المقدم بشير الطيب بجراح بالغة بعد أن أطلق عليه النار سائق الرائد إبراهيم شمس الدين أمام بوابة القيادة العامة. رغم ذلك، فقد تُرِكَ ينزف ولم يرسل إلى المستشفى العسكري لعلاجه. وقد اقتيد إلى ساحة الإعدام وهو شبه ميت من النزيف الحاد.»

    ***- اما عن عمر البشير فانه لم يتدخل بأي شكل كقائد عام وقائد أعلى للقوات المسلحة.. لم تتدخل قيادة القوات المسلحة بدءًا برئيس هيئة الأركان ونوابه.. لم يكن هنالك أي دور لفرع القضاء العسكري المناط به التحقيق القضائي وصياغة لوائح الاتهام في أي جريمة تقع داخل القوات المسلحة.. أما الأدهى والأمر، فهو أن رئيس النظام لم يكن يعلم عن تنفيذ أحكام الإعدام.

    (ح)-

    قـصــاصــات قـديـمة:
    تـحكي عن مهازل محاكمات ضباط محاولة انقلاب ابريل 1990..واعدامهم…وطريقة دفنهم…
    ********************
    ***- لم تستغرق محاكمات السجن الحربى أكثر من ساعهتمت خلالها محاكمة 29 ضابطا بالأعدام وبالتالى لم يحظ أى من المحكومين سوى يدقائق معدوده تم خلالها تلاوة صحيفة الأتهام ثم سؤال المتهم ( هل أنت مذنب أم غير مذبب)…وترد المحكمه بأنها وجدت المتهم مذنبا وعليه تصدر حكمها بالأعدام رميا بالرصاص. – وقد شهد على ذلك الضابط رقم (29) الذى أفلت من تنفيذ حكم الأعدام العقيد طيار حسن عبدالله العطا .. ولايزال حيا يرزق .. وستبقى شهادته للتاريخ. وتم بعدها مباشره تنفيذ حكم الأعدام فى جبال كررى وسط هتافات الشهداء ( عاش كفاح الشعب السودانى).

    ***- وصدرت بعدها الأوامر لسائق “البلدوزر” بدفن الخندق الذى تكومت فيه الجثث الطاهره .. أحد حضور المذبحه ذكر أنهم كانوا يسمعون أنينا هنا وهناك من داخل الخندق حينما كان البلدوزر يقوم بردمه ….لكن ذلك لم يحرك شعره فى جسد أى من الواقفين… بلاشك أن بعضا من الشهداء دفن حيا!!… فى مساء ذلك اليوم قطع التلفزيون القومى برامجه ليذيع بيانا بأنه تم التحقيق مع الضباط المشتركين فى المحاوله الأنقلابيه وتمت ادانتهم والحكم عليهم بالأعدام وتم تنفيذ الحكم.

    (ك)-
    لماذا ..وماهي الاسباب التي دفعت الفريق ابراهيم عبود ليقوم باصدار قراره بتنفيذ حكم الاعدامات شنقآ علي : البكباشى علي حامد، اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد، البكباشى يعقوب كبيدة، الصاغ عبد البديع علي كرار، واليوزباشى الصادق محمد الحسن، بدلآ عن الاعدامات رميآ بالرصاص كما جرت العادة في القوانين والعرف العسكري?!!
    —————————-
    المصدر:
    http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1226189091
    —————————–
    ***- يري البعض ان الشنق اقل ايلاما من الاعدام من الرصاص وغالبا لايموت المحكوم عليه من اول طلقة، فيتألم الانسان لفترة طويلة، وهي مناظر حاولت السلطة الآمرة تجنبها لا عطفا على المحكوم عليهم، ولكن لأن في ذلك الوقت من الزمان كان من الصعوبة بمكان ان تجد صنفا «الصنف: وحدة مكونة من احد عشر فردا» يصوب سلاحه بدقة ليقتل ضابطه الاعلى، فمستوى الانضباط بين ضباط الصف والجنود كان يصل مرحلة التضحية بالنفس من اجل قائده، احتراما وتقديرا، لذلك حاولت السلطة الآمرة ان تتحاشى مثل هذا الموقف، فهربت من الحرج، لكنهم وقعوا في حرج آخر، وهو «الشرف» فمن الاشرف للضابط ان يموت واقفا متألما رميا بالرصاص من ان يموت متدليا من حبل المشنقة.

  3. من يحـكم القضاء العسكري?!!
    *******************
    1-
    هو قضاء عسكري مستقل تمامآ بعمله، ولا يتدخل احدآ في اعماله،
    2-
    هو قضاء عسكري كل الضباط العاملون فيه من قانونيين وقضاة تابعون للحزب الحاكم ويتلقون منه الاوامر والتوجيهات،
    3-
    هو قضاء عسكري يشرف فقط علي القضايا الصغيرة وتشكيل المحاكم للنظر في المخلفات العسكرية والادارية البسيطة داخل القوات المسلحة، ولا يحق له اطلاقآ اصدار احكامه في القضايا الكبيرة التي تمس كبار الجنرالات والضباط العظام والاسلاميين الا بعد الموافقة من البشير شخصيآ،
    4-
    هو قضاء عسكري كل ضباطه مسيسون وتابعون للحزب الحاكم، وعندهم الولاء للنظام قبل الكفاءات والمؤهلات القانونية!!

  4. استاذي العزيز ود الصائغ لك التحية والاحترام وانت تربط بين احداث الماضي تفاهات الحاضر حتى تعم الفائدة.
    كنت معلقا اعشق كتاباتك من داخل السودان الحبيب وكنت اكتب باسمي كفاحا ولكن نسبة للمضايقات التي تعرضت إليها من قبل كلاب النظام توقفت عن التعليقات .
    اخترت هذا الاسم لمواصلة تعليقاتي حرصا على التواصل إلى ان يقضي الله امرا كان مفعولا

  5. 1-
    أخــوي الحـبوب،

    Mohamed Ahmed – مـحمد أحـمد،
    (أ)-
    التحايا الطيبة والسلام العطر، وسعدت بالزيارة الكريمة. اما بخصوص تعليقك الكريم يامحمد وقلت فيه:( تصحيح: عبد الرحمن شامبي ملازم وليس عريف وهو ال>ي تناول بندقية أحد العساكر وهدد بها الجميع ال>ين استعملوا الساتر بما في >لك اللواء مخمدود الفكي وليس عباس برشم ال>ي تناول البندقيه)…

    ***- فارجو ان تطالع الرابطين ادنا:
    ——————-

    وادي الحمار .. ذكريات بطعم الدم
    ********************
    المصدر:
    http://www.sudanelite.com/news.php?action=show&id=7590

    (ب)-
    أسرار وخفايا محاكمات المقدم حسن حسين ورفاقه (2 -2):
    بكري عديل قريب للمجموعة:
    لكن مافي واحد عارف الحقيقة بالضبط!!
    http://alsahafa.sd/details.php?articleid=50824

  6. 2-
    أخـــوي الـحـبوب،
    Kordofani – كردفانـي،

    السلام والتحايا الطيبة العطرة، وألف شكر علي الزيارة المقدرة والتعليق الكريم. كل مايمكن ان نقوله عن صلاح قوش انه قد انتهي سياسيآ، وحزبيآ، وعسكريآ، وتتفنن بعض الجهات التابعة للحزب الحاكم ( القصـر، القضاء العسكري، جهاز الأمن) الان في تحقيره عن عمد، وتبهدل حاله، وتتفنن في تعذيبه نفسيآ حتي يصل لمرحلة الجنون والخبل. الحزب الحاكم سيتخلص من قوش وقبيل الانتخابات القادمة لانه يعرف الكثير المثير الخطر عن فساد وثراء البشير واخوانه وبقية الكبار في حزب المؤتمر الوطني…. صلاح قوش في نظر كبار المسؤوليين في الدولة قنبلة موقوتة ممكن ان تنفجر في اي وقت!!…هو الصندوق الاسود الذي يحوي اسرار القصر والحزب وكافوري وأهلها!!….قوش في نظر جماعة الانقاذ اخطر من عقار وعرمان والحلو والجبهة الثورية والعدل والمساواة!!

    ***- قوش في نظر الحزب الحاكم، لابد ان يلحق الزبير محمد صالح، وابراهيم شمس الدين، وجون قرنق، وخليل ابراهيم!!

  7. 3-
    أخـوي الحــبوب،

    تتبارك وما تتشارك،
    (أ)-
    السلام الحار العطر الطيب لشخصك الكريم، واحزنتني والله بتعليقك المحزن، وعلي الاحوال المتردية التي وصلنا لها، وكيف اصبح السودان دولة تقارن في فقرها والفوضي العارمة فيها بالصومال وجيبوتي وموزمبيق!!، وليتها كانت محنآ قد توقفت عند هذا الحد المزري بعد ان قصمت ظهورنا، ولكن وفي كل صباح يوم جديد نتفاجأ بمزيد من المحن والمصائب والازمات المختلفة الاشكال، وكلها بلاوي “Made in Sudan!!”

    ***-ياليت تلك الايام الجميلة ايام الديموقراطية تعود يومآ يامحمد، ونقرأ كل شئ بلا رقابة…ونكتب بلا خوف او ارهاب …ونعود من بلاد الغربة والاغتراب.

    (ب)-
    ***- وصلتني رسالة من أخت عزيزة تقيم في القاهرة تحتج فيها بشدة علي استمرار اعتقال صلاح قوش وتطالب بتقديمه للمحاكمة العلنية المفتوحة، مع توضيح رسمي بالتهم المنسوبة له.

    ***- وقالت في رسالتها ايضآ، ان النظام الذي يحترم نفسه لايخاف اطلاقآ من تطبيق القانون ولو علي نفسه، وعلي الحزب ان يسارع بمحاكمة قوش حتي وان كان سيفجر اثناء المحاكمات مفاجأت تضر بكثيرين من أهل النظام بالحزب الحاكم او بمن هم في القصر. ثم لماذا يخاف النظام من محاكمة قوش وهو اصلآ نظامآ قد اصبح مكشوفآ ومعروفآ كل شئ عنه محليآ وعالميآ، وعن فساده السياسي… والاقتصادي … والمالي…والأخلاقي…والعسكري…والأمني.

  8. قمة المهزلة والفوضي:
    نظام الانقاذ في سنوات التسعينيات شكل محاكم عسكرية لمحاكمة الطالب مجدي محجوب، والطالب اركانجلو، والطيار بطرس، وصدرت الاحكام باعدامهم، وصدق البشير علي قرارات الاعدام ،وتم اعدامهم شنقآ، واجبر جهاز الأمن الأسر المكلومة من اقامة اي عزاءات او نصب سردقات ، وتمت مصادرة اموال الضحايا ،ولم يدخل مليمآ واحدآ من هذه الاموال المنهوبة خزينة الدولة حتي اليوم…

    ***- نفس هذا البشير الذي يرعي هذا النظام الأن ، قام بالافراج عن ضباط خططوا لانقلاب علي نظامه، افرج عنهم رغم انهم قد اعترفوا اثناء المداولات بالمحكمة العسكرية انهم قد سعوا وخططوا لقلب نظام الحكم بسبب الفساد الذي ضرب القوات المسلحة، وسياسات وزير الدفاع العسكرية البليدة الغبية، وفساده الذي تسبب في مصرع ضباط وجنود ماتوا بعد ان قاموا باستخدام اسلحة فاسدة اشتراها عبدالرحيم حسين من روسيا وجمهورية روسيا البيضاء!!

    ***- قمة المهزلة والفوضي،
    البشير يقتل الطلاب شنقآ وينهب اموالهم….ويفرج عن من خططوا للانقلاب عليه وعلي نظامه، ويصف هؤلاء الانقلابيين ضده بانهم ( ما الرجال البتحاكموا)!!!

    ***- عش رجبآ…تسمع عــجبآ،
    ***- ولك الله يابلـد.

  9. ابطال حركة 19 يوليو سيبقوا خالدين في ذاكرتنا وحتي وان كنا غير حاضرين لذلك الزمان

    حكي المقدم يحي عمر قرينات لمجلة الدستور والذي عينه الرائد هاشم العطا قائدا لسلاح المظلات انه القي القبض عليه بعد فشل المحاوله وحضر ابو القاسم محمد ابراهيم الي السجن ليواجه المقدم يحي وهو مقيد اليدين والقدمين واوسعه ضربا بيديه وقدميه ومسدسه علي راسه وبقية جسده وكال عليه الشتائم وتركه بين الحياة والموت

    وحاول ابو القاسم اقناع النميري باصدار حكم الاعدام علي المقدم يحي قرينات ولكن شفع له النميري وخفف حكم الاعدام الي السجن المؤبد والسبب الرئيسي في ذلك ان المقدم يحي كان من الضباط الاكفاء الذين يشار لهم بالبنان وعرفه النميري في حرب الجنوب عندما حوصر النميري مع بعض الجنود بواسطة جنود الانانيا وتصدي لهم يحي مع قله من الجنود وانقذ النميري من موت محقق
    استاذ بكري علمت من صديق لي من ابناء كسلا ان المقدم يحي قرينات لا زال علي قيد الحياة وعايش بين الحصاحيصا وكسلا وفي جعبته الكثير حول ما حدث في 19 يوليو يستحق التوثيق

  10. 1-
    “قوش” يعترض على تمديد حبسه أسبوعاً آخر
    *****************************
    المصـدر:
    http://www.sudanelite.com/news.php?action=show&id=24331
    بتتريخ اليوم الاثنين 05-27-2013 08:10 AM
    ———————————–
    ***- مددت محكمة الأوسط بالخرطوم الأحد حبس مدير جهاز المخابرات الاسبق صلاح قوش وخمسة متهمين اخرين لمدة إسبوع لاتهامات بالتورط فى المحاولة الإنقلابية الأخيرة وسجل قوش اعتراضاً على القرار . وبررت لجنة التحقيق طلب تجديد حبس المتهمين لنيتها إعادة إستجواب المبلغ بجانب إستجواب شهود فى البلاغ ، وكشف عضو هيئة الدفاع عن المتهمين المحامي نبيل أديب فى تصريحات الاحد عقب جلسة المحكمة عن طلب قوش من المحكمة إطلاق سراحه لعدم وجود تهمة أو بينة فى مواجهته.

    ***- مشيرا الى إعتراض قوش على تجديد مده حبسه لإسبوع آخر وقامت هيئة الدفاع بتسجيل إعتراض لدي المحكمة بتجديد حبس المتهمين، مبينا أن هيئة الدفاع ستقوم بمقابلة قوش الأربعاء القادم بسجن الهدي. وقال أديب أن لجنة الاتهام طالبت بتجديد حبس قوش لأنها تحتاج إلى مزيد من التحقيقيات ، موضحة أن تحقيقاتها قد تستغرق أسبوعين.

    ***- وأشار أديب إلى أن اللجنة في السابق كانت تتقدم بطلب تجديد الحبس للمحكمة في غياب المتهمين إلا ان الدفاع رفض ذلك وطالب بمثول المتهمين أمام القاضي لمعاينة ظروفهم وأخطارهم مباشرة.

    ***- وأوضح أن في بعض القوانين تجديد الحبس يحتاج إلى بينات وجلسات أستماع بينما يتم في القانون الحالي بتقديم طلب فقط، ورجح نبيل أن يتم تجديد حبس قوش عند إنتهاء التجديد الحالي في الجلسة المقبلة المقرر لها الأحد المقبل لجهة أن لجنة الاتهام أخطرت المحكمة أن تحقيقاتها تحتاج إلى أسبوعين.

    وأكد أن صحة قوش تبدو جيدة ولم تظهر عليه أعراض واضحة تنم عن تدهور صحته كما تردد مؤخرا.

    2-
    ***- نطالب بشدة ان يقدم صلاح قوش للمحاكمة العادلة، وان يدافع عن نفسه ويقول كل ماعنده من كلام وحقائق مثله ومثل زملاءه الضباط ال12 عشر الاخرين الذين قدموا للمحاكمات العسكرية قبل اسابيع قليلة مضت ودافعوا عن انفسهم واوضحوا سبب تخطيطهم لانقلاب ضد الوضع القائم. نطالب بشدة برفع الحراسة عنه وتقديمه فورآ للمحاكمة، والا تلجأ السلطات الحاكمة للتعذيب النفسي الذي تمارسه مع المتهم قوش.

    ***- نريده ان يقف في المحكمة ويقول بالتفاصيل الدقيقة كل ماعنده عن خفايا واسرار حكم البشير وفساد بطانته طوال 24 عامآ، وكيف حكم البلاد بالحديد والنار…ومن كان وراء الاغتيالات والتصفيات الجسدية التي طالت 300 ألف سوداني?!!…وان يقول مايعرفه عن عائدات النفط واين هي?!!… وماجري في “بيوت الاشباح” من اغتيالات وتعذيب واغتصابات…وما حقيقة مصرع اللواء الزبير وابراهيم شمس الدين وجون قرنق وخليل ابرايم?!!…

    ***- نريدها محاكمة للنظام قبل ان تكون محاكمة ل”حتة!!” ضابط برتبة فريق.

  11. أخـوي الحبوب،
    عاشق الامهره،
    (1)-
    تحياتي ومودتي الطيبة الممزوجة بالشكر علي قدومك الكريم ومساهمتك المقدرة،

    (2)-
    اوراق قديمة تحكي مهازل المحاكم العسكرية:
    **************
    (أ)-
    استشهاد عبد الخالق محجوب ولؤم السفاح 1-
    المصدر:
    http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-25537.htm
    —————————
    ***- الذين حاكموا عبدالخالق خمسة عبدالوهاب البكري ومحمد حسين طاهر وهو مصري ووالده كان مامور الخرطوم وابنه الان في الامن واسمه مشهور لنشاطه الامني وكان رئيس المحكمه احمد محمد الحسن وهو مصري اتي الي السودان سنه 1958 وكعقيد ورقي بعد المحاكمة وخشيت المخابرات المصريه ان يكون في المحكمه ظباط وطنيين او من اصحاب الشخصيات القويه ومن اعضاء المحكمه عبدالسلام محمد صالح ومنير حمد الذي ابدي اسفه في مابعد وقدم اعتذاره لزوجة عبدالخالق ولقد احتج عبدالخالق في المحاكمه لان الذي يحاكمه مصري واحمد محمد الحسن قاضي المحكمه قد قضي بقية حياته في مصر في حاله ذهول ودروشه وجاور في الحسين ويبدوا ان ضميره قد استيقظ بعد جريمة قتل عبدالخالق حتي احمد عبد الحليم كذلك تدروش وجاور في الحسين ولكن عبدالوهاب البكري السوداني لا زال يفتخر بتلك المحاكمه ولقد قابل ثريا زوجه محمد محجوب عثمان في الطائره في السبعينات ومعها ابنتها الطفله هدي وبعد ان داعب ابنتها استفسر عن محمد محجوب بكل بساطه ولماذا لا يرجع للسودان فردت ثريا بان محمد لم يترك السودان كسارق ولكن هناك ظروف تحول دون عودته فابدا عبدالوهاب عطفا وتفهما زائفا

    ***- سيذكر العالم عبدالخالق رضوا ام ابوا ولكن اللعنات سوف تتواصل علي الذين قتلوه وحتي الذين كانوا يقولون بانهم مامورين لا عذر لهم فبابكر عبدالمجيد علي طه اول الدفعه العاشرة اجل المحاكمات في محكمته حتي تهداء الامور ثم رفض ان يحكم بالاعدام وكان يقول للظباط الاخرين( لازم تحكموا بضمايركم) . وبعد ان استاسد ظباط الضف وجد مظليا يقود سيارة البطل ود الزين وكانهاغنيمه بعد استشهاده فانتزع منه العربه ووضعه في الحبس . وطرد بابكر عبدالمجيد من الجيش الذي كان يحبه اكثر من اي شئ لدرجة ان احمد عبدالوهاب قائد الجيش قال له (انت حكايتك شنو؟؟ انت نبي؟؟ .. سنتين في الكليه دي اولاد النوبه ديل يوم مايبجوبك لي غلطان في حاجه)!

    ***- من الذين رفضوا المحاكمات وضحوا بمستقبلهم العسكري تاج السر المقبول الذي رفض ان يحكم بالاعدام علي بابكر النور.وهنالك اخرون رفضو المحاكمات ودفعوا بمستقبلهم العسكري ثمنا لذلك.

    (ب)-
    ***- في دكتاتوريه عبود الاولي قدم المناضل نقد لمحكمه عسكريه يتراسها عثمان نصر وشقيقه وقتها وزيرا للاستعلامات والعمل ومن اعضاء المحكمه الخمسه البطل مبارك عثمان رحمه الذي غيبه الموت قبل ايام وهو دفعة نقد في مدرسة امدرمان الاميريه الثانويه قبل ان تنقل الي حنتوب كدفعه اولي وفي تلك الدفعه نميري , حامد الانصاري, حسن الترابي, كشكوش ود. سليم وعلي شقيق عبدالخالق…واخرون

    ***- ونجح مبارك في ان يقنع اثنين من الاعضاء بعدم ادانه نقد لان الادانه تحتاج الي ثلاثه اشخاص من خمسه وعندما احس عثمان نصر بان الامر لايسير كما يشتهي كان يخرج كبريته من جيبه ويضعها امام مبارك ثم يقلبها لكي يظهر ظهرها الاحمر ويقول مهددا (الكبريته ده يا حمره يازرقاء انا ماعاوزها حمراء) وبالرغم من هذا التهديد وانه ظابط عظيم ورئيسهم لم ينصاعوا.

    (ج)-
    ***- من المفارقات الغريبه ان الزعيم التجاني الطيب بابكر قد قدم لمحكمه عسكريه يتراسها الظابط نديم الذي مات في حادث سير في جوبا وادي الي مذبحه . الغريب ان الذي جند الزعيم التجاني الطيب الي الحزب الشيوعي هو اخ ذلك الظابط الاكبر فلقد اخذهم في شتاء قارص الي دار الاوبرا في القاهره لكي يشاهدوا ابناء الباشوات يرتدون الفراء ويمتطون سيارات الكادلاك الفارهه وخلف دار الاوبرا دلهم علي اطفال صغار يحتضنون بعضهم البعض وحتي الاخوان يمكن ان يكونوا مختلفين.

    (د)-
    ***- مما يذكر قديما ان احد المحكومين عليهم بالاعدام في سجن كوبر لم يمت بعد تكرير محاولة الشنق للمرة الثالثه وعندما اراد مامور السجن الانجليزي ان يعيدالكره اعترض احد الظباط الانجليز ورفض ان ينصاع لاوامر رئيسه لان المسجون قد تعذب بما يكفي واعترض بجسمه رئيسه ومنعه من تنفيذ حكم الاعدام وانتهي الامر بمحكمه جديده استبدل فيها الاعدام بالسجن.

    (ه)-
    محاكمه عبد الخالق محجوب… فى سلاح المدرعات بالشجرة..
    http://www.nubian-forum.com/vb/showthread.php?t=14281
    **************************
    وقاطعه رئيس المحكمة قائلا بلهجته المصرية الصارمة: «خلص..خلص»وللحق فقد كانت هذه هى المرة الوحيدة التى رأيت فيها المرحوم عبدالخالق محجوب متأثرا عندما قال لرئيس المحكمة ياسيدى الرئيس أرجو أن يتسع صدر المحكمة بالنسبة لى لبضع ساعات فقط .
    وقد لاحظت أن الدهشة علت على وجوه الحاضرين بعد سماعهم لكلمات عبدالخالق محجوب . التى كانت أشارة واضحة الى أنه كان يعلم سلفا بأنهم قد قرروا اعدامه . لقد كان الأمر أكبر من الدهشة وأعمق من الخوف . لقد كانت لحظة صراع رهيبة بين شخصين أحدهما يريد أن يضيف لعمره حتى ولو بضعة دقائق معدودة لعل معجزة قد تحدث. والآخر يريد أن أن يخلص نفسه بسرعة من مهمة ثقيلة حتى ولو كانت حياة انسان.

    (و)-
    شاهد على محاكمات الشجرة، يروي أسراراً جديدة حول إعدامات نميري
    بابكر النور طلب مني أن أبلغ زوجته بأنه عاش بطلاً ومات بطلاً.. فلا تحزني عليه….
    http://www.sudaress.com/alwatan/34148
    ————————–
    ***- شف العقيد ركن «صديق عبدالعزيز» حرس الرائد الراحل فاروق حمد الله أيام اعتقاله بالمدرعات الشجرة قبل إعدامه باتهامه بالتورط في انقلاب هاشم العطا.

    ***- كشف في حلقة اليوم جوانب مهمة عن اللحظات الأخيرة لفاروق قبل اعدامه، وقال إن حشودا كبيرة من العساكر أغلبهم من المظلات والمدرعات هتفوا ضد فاروق عندما ركب العربة المكشوفة «اللاندروفر» لتقتاده إلى الدروة محل اعدامه ، وقالوا له:» خائن ، خائن يا حمد الله»، فردّ عليهم: «أنا ما خائن يا جهله.. أنتم لا تعرفون شئ عن مايو أنا الذي صنعت مايو وخططت لها ونفذتها..والرئيس نميري لايعرف مايو، أنا لم أشارك في انقلاب هاشم العطا ولو شاركت فيه لما انتكس».
    وقال صديق إنه استعجل فاروق وطلب منه أن يرتدي ملابسه ليقتاده لمكان الإعدام.. فقال له:» دعني ألبس بدلتي «فول سوت» وأربط عنقي «بالكارفيته»، لأني أريد أن أقابل ربي منتظما وأنيقاً».
    وأبان «صديق» أن فاروق طلب منه أن يحفظ ويدون كل كلمة سمعها منه ليبلغ الشعب السوداني بأنه وبابكر النور ماتا مظلومين.

  12. قصـاصات قديمة عن محاكم عسكرية ومدنية:
    ************************
    1-
    الخرطوم تتراجع عن محاكمة الترابي وحزبه بتهمة “تدبير انقلاب”
    محاكمة 102 مدنيا وعسكريا غالبيتهم من دارفور..
    http://www.alarabiya.net/articles/2004/11/24/8188.html

    2-
    عضو بـ(سائحون) :
    عذبونى وصلبونى كى أشهد بان صلاح قوش إلتقى الترابى…
    http://amanaseer.ahlamountada.com/t7198-topic

    3-
    أسرار وخفايا محاكمات المقدم حسن حسين ورفاقه…
    http://www.tawtheegonline.com/vb/showthread.php?t=40621

    4-
    وزارة العدل :
    البرلمان رفع الحصانة عن ” قوش ” وستتم محاكمته جنائياً…
    http://www.alnilin.com/news-action-show-id-60024.htm

    5-
    مجلس الأمن يحيل 100 مسؤول سوداني إلى محكمة جنائية دولية بلاهاي بشأن دارفور ويستثني الأميركيين…
    http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=9532&article=291423#.UaSfbUD0F8E

    6-
    “الأمن” يصوت لصالح “معاقبة” مجرمي دارفور ويرجئ “المحاكمة”…
    http://www.alwasatnews.com/937/news/read/455573/1.html

    7-
    ستناداً على شهادة الفاتح عروه – هذا بلاغ جنائي مفتوح لوزير العدل ضد المدعو عمر البشير بتهمة قتل المجني عليه إبراهيم شمس الدين (غيلةً وغدرآ)…
    http://www.sadaalahdas.com/articles-action-show-id-539.htm

    8-
    في ذكرى شهيد الفكر محمود محمد طه..
    لماذا وصف نميري بعض الوزراء بالمتخاذلين ..؟
    http://www.sudanelite.com/news.php?action=show&id=7665

  13. أخـوي الحـبوب،
    ســـابل،

    تحية الود الشديد، والاعزاز بقدومك الميمون، واراك متحسرآ وباكيآ علي احداث اليوم وماوقع في منطقة ( ابو كرشولة ) ورحت تقول:( ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك يا ابو كرشولة لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون)!!…

    ***- اخوي الحبيب سابل، وتحديدآ من يوم 18 اغسطس عام 1955 وحتي اليوم 27 مايو 2013 – اي 58 عامآ – والسودان في حروب ما توقفت خلال هذه السنوات ال58!!….السودان هو البلد الوحيد في العالم الذي مازالت فيه اطول حروب التاريخ مستمرة!!…حتي الحرب العالمية الاولي والثانية مااستمرتا اكثر من ستة اعوام!!

    ***- اولي الحروب بدأت بتمرد (الحامية 18 اورطة) في توريت عام 1955 وقبيل استقلال السودان باربعة شهور…ومن ذاك التاريخ القديم وحتي اليوم ومعارك السودان مستمرة…وستستمر بين الاخوة الاعداء طويلآ مابين كر وفر، وهوم ودفاع، وسيرتفع عدد القتلي من 300 ألف قتيل الي اضعاف مضاعفة!!

    ***- انت تبكي (ابوكرشولا)….ولكن بكينا قبلك انفصال الجنوب، وحلفا، وحلايب، والفشقة…وابيئ في الطريق وقد يكون معها دارفور!!

  14. اليوم ليلة من اطول ليالي المأساة السودانية
    ينعدم فيها الدفئ بالرغم من حر صيف يلعب الصحراء
    بالرغم من عتمة الليل وهواجسه المرعبه وكوابيسه التي تحمل اخبار السودان وجنوبه الجديد
    لا احب الاحباط لا احب الفشل
    وبرغم ذلن احسهما واتجرعهما
    لقد اصبحت لدي سمير وانا في مرارات الغربة
    لا اجد ما يشفي قليلي الا ردودك الحبوبة
    صدقني يا صديقي الحبوب
    ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك يا ابو كرشولة لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي الل انا لله وانا اليه راجعون
    الهم اجرنا في مصيبتنا واخلف لنل بابرك واحسن منها
    الهم ارحم موتانا واشفي جرحانا وانصرنا على القوم الظالمين
    امين يا رب العلمين

  15. أخـوي الحــبوب،

    الشاطر حسن،
    (أ)-
    تحياتي ومودتي الطيبة، وألف ألف شكر علي زيارتك المقدرة، ولكن عن تعليقك الغريب فعندي وقفة فيه واستغربت من تصرفك ،فقد ذكرت- عن قصد او بدون ان تعي- ان خط “ود التكينة” ظاهر في مشاركته في الموضوع!!، وهو امر قد يعرضه للمسألة بدون اي ذنب جاه بعد تعليقك ياأخي الشاطر حسن!!…والله يكذب الشينة.

    (ب)-
    ***- الأحداث الكثيرة الخطيرة التي تجري هذه الأيام في السودان ستجعل موضوع سجن صلاح قوش امرآ منسيآ وليس ذي اهمية قصوي، وسيبقي في اعتقاله حتي اشعار اخر. الجهات المسؤولة حظرت الصحف من نشر اي اخبار عن قوش الا بتوجيهات او موافقة منها، وعليه، سيبقي خال قوش كحال الرئيس المصري السابق حسني مبارك، مسجون بلا محاكمة…,ومريض…وممنوع من الزيارات…مهمل اعلاميآ!!

  16. اخر خبر ورد عن صلاح قوش:
    ——————–
    قوش يطالب بإطلاق سراحه بعد تجديد حبسه لأسبوع…
    هيئة الدفاع ستقوم بمقابلة قوش بسجن الهدى
    05-27-2013 06:11 PM
    http://www.alnilin.com/news-action-show-id-62085.htm
    —————————
    ***- جددت محكمة الأوسط بالخرطوم أمس حبس قوش وآخرين لمدة أسبوع للاشتباه فى تورطهم فى المحاولة الانقلابية الأخيرة بناء على طلب لجنة التحقيق، وبررت لجنة التحقيق طلب تمديد حبس المتهمين بسبب نيتها في إعادة استجواب المبلغ بجانب استجواب شهود في البلاغ.

    ***- وكشف عضو هيئة الدفاع عن المتهمين المحامي نبيل أديب لـ(السوداني) أمس عن طلب قوش من المحكمة إطلاق سراحه لعدم وجود تهمة أو بينة في مواجهته، مشيراً إلى اعتراض قوش على تجديد مده حبسه لأسبوع آخر وقامت هيئة الدفاع بتسجيل اعتراض لدى المحكمة بتجديد حبس المتهمين، مبيناً أن هيئة الدفاع ستقوم بمقابلة قوش الأربعاء القادم بسجن الهدى.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..