1.5 مليون طن احتياطي اليورانيوم في السودان..استثمارات بريطانية في مجال الاسمنت بالسودان

صنفت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية منطقة البحر الأحمر بانها من أغنى مناطق السودان بالذهب، وأكدت أن احتياطي اليورانيوم بالبلاد يصل إلى 1.5 مليون طن، وذلك وفقاً لخارطة جيولوجية يتم تحديثها دورياً كل 15 عاماً.
وقال مدير المتحف الجيولوجي صلاح النور، إن الخارطة الجيولوجية لتوزيع الذهب والبترول، أثبتت أن البحر الأحمر يعتبر من أغنى المناطق بالذهب بالإضافة إلى الولاية الشمالية والنيل الأزرق وجبال النوبة، فضلاً عن اليورانيوم الذي يبلغ احتياطيه 1.5 مليون طن.
وأشار إلى أن الخارطة الجيولوجية يتم تحديثها كل 15 سنة، مؤكداً احتواء المتحف على 46 دولاب عرض للعينات، حيث أعلنت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية أن متحفها الجيولوجي يضم أكثر من 450 عينة تم تصنيفها تصنيفاً علمياً وجيولوجياً، بجانب صخور رسوبية يعود تاريخها إلى أكثر من 1500 مليون سنة.
وأفاد أن ظهور الحياة في باطن الأرض بدأ قبل 500 مليون سنة، وان 48% من أرض السودان مغطاة بصخور الحجر النوبي ورسوبيات أم روابة، و49% مغطاة بطبقة صخور معقدة الأساس، و3% بصخور الرسوبيات الحديثة.

[COLOR=blue]استثمارات بريطانية في مجال الاسمنت بالسودان[/COLOR]

الخرطوم: «الصحافة»: بحث سلمان سليمان الصافي وزير الدولة للاستثمار مع بيتر دوفى رئيس وفد المجموعة الاستشارية البريطانية، رغبة المجموعة في الاستثمار في مجال الاسمنت بالولاية الشمالية، علماً بأن هذه المجموعة لها نشاطات بالخارج في مجال الاستثمارات المالية.
وأكد وزير الدولة تطلع السودان لإحداث شراكة متميزة مع الشركات البريطانية، وابدى امله وحرصه على تعرف المجموعة على المناخ والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. وقال نحن بصفتنا دولة نتطلع إلى علاقات متميزة، ونأمل أن تطلع المجموعة على الأوضاع الاستثمارية، الأمر الذى يدحض كل الشائعات التى يُروج لها ضد السودان، متحدثاً عن امكانيات السودان وموقعه ومميزاته وقانونه المرن الذي يُعامل المستثمر الوطنى والاجنبي على حدٍ سواء، والسياسة الاقتصادية التى تعتمد على التحرير الكامل والعرض والطلب والحرية الكاملة في مجال الاستثمار، كما يحق للمستثمرين الذين لم يجدوا السودان جاذباً أن يستردوا رؤوس أموالهم.
وقال الوفد إن من ضمن أهداف الشركة الرئيسية تكوين مجموعات لدراسات الجدوى وطرق التمويل، مشيدين بتجربة مصنع سكر كنانة باعتباره شراكة بين السودان والكويت، والتقنيات الحديثة التى يستخدمها، وأشادوا أيضاً بمناخ الاستثمار الجاذب اعتماداً على الاستثمارات الصينية والخليجية الناجحة بالسودان، مما حدا بعدد من الدول لخوض تجربة الاستثمار في السودان، كما أن العمل في الشركات من شأنه توطيد العلاقات السياسية بين الدول.
واشار الصافي إلى موقع السودان واشتراكه في عدد من الاسواق، مثل الكوميسا وعضويته في المنطقة العربية الحرة وحدوده مع ثماني دول، الأمر الذي من شأنه توفير السوق. وتعد مصانع الاسمنت من المصانع الأولى في الولاية الشمالية، وتلك المنطقة موعودة بالكثير من المشروعات وتعدين الذهب والطريق القاري بين مصر والسودان، إضافة إلى السدود التى ستقام بالمنطقة «كجبار ودال» لتوليد الكهرباء.

الصحافة

تعليق واحد

  1. ((نسمع جعجعة ولا نري طحينا)) اين ذهبت مليارات البترول هل امنت للسوداني رغد عيشه وعلاجه وملبسه ومسكنه وتعليم ابنائه؟؟ كل هذه الثروات نسمع بها سمعا وكل من في السودان في باطن الارض او عاليها هو فقط حكرا [[للكيزان]].

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..