الديكتاتور إنسات مريض نفسياً و عضوياً

الإنسان الديكتاتور بصفه عامة شخصية جبانة ..وقحة غبية مريضة نفسياً وعضوياً..لا يلعب التعليم أو اللون أو الدين دوراً أساسياً في تركيبة شخصية الديكتاتور .. الذي يلعب الدور الأعظم في حياة الديكتاتور هو نشأته وتربيته منذ الصغر( البشير كان بيضرب أمه والعياذ بالله ) الديكتاتور دأئماً لحمايتة يعتمد علي أشخاص مرضي شواذ مثلة يغدق عليهم بالمال ويعطيهم كافة التسهيلات والحماية لعدم تعرضهم للمحاسبة والمسألة القانونيىة ما دام هو علي رأس السلطة لكي يخلصوا في حماية الديكتاتور بقتل المعارضين ورميهم في معسكرات التعذيب والسجون..وأفراد هذه العصابة القذرة من الكلاب يجب أن يكونوا غير معروفين حتي بالنسبه لأ أقرب المقربين اليه حتي يدب الرعب في قلوبهم وخوفهم من إنتقام الديكتاتور..
كل هذه المواصفات المذكورة تتطابق تماماً مع شخصية المجرم عمر البشير..يحكم ويسيطر علي كل شي في الدولة من كل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية ..بما فيهم مساعديه والوزراء وكبار رجالات الدولة ..ولا يتجرأ أحداً منهم أن يتخذ قراراً من دون الرجوع اليه لأخذ الموافقة منه أولاً ( يعني الديكتاتوري شخصية سوبيرب) يفهم في كل شي في الدولة ويتراس حاملي أعلي الدرجات العلمية ..لكن مع الأسف هؤلاء الكلاب ما هم إلا شخصيات ضعيفة جبانة قذرة تهمهم مصالحهم المادية الخاصة من جمع المال وبعد سقوط نظام الديكتاتور القذر يحلها الف حلال!!!
نهاية مطاف ومصير جميع الديكتاتورين دائماً متشابة ..وتنتهي بتراجيديا قاسية بالنسبة للديكتاتور ..وفرحة عظيمة با لنسبة للشعوب ..والأمثلة كثيرة!! هتلر شاه إيران عيدي أمين بونيشية بوكاسا القذافي شاوشيسكو ريتشار تيلور صمويل دو مليسوفيتش كاراديش وغيرهم وغيرهم ..وقريباً بإذن الله عمر البشير السفاح…
الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي ..ضرب أروع الامثلة في الشجاعة والثقة بالنفس والفخر كونه مسلم والإسلام دين السلام وأعطي روساء الدول درساً عظيما في الأخلاق ووالرجولة والعدل عندما تكون حاكما عادلا شريفا يحبك شعبك .. خلال زيارتة أحد المجمعات التجارية المزدحمة في دبي رأه أحد الزوار الأجانب وتوجه اليه وسألة هل أنت محمد بن راشد حاكم دبي؟؟؟ فرد عليه نعم أنا محمد بن راشد !! فسأله الزائر الأجنبي أين حرسك الشخصي وأنت تتجول من دون حراسة أمنية !! فرد عليه محمد بن راشد زوار هذا المجمع التجاري جميعهم حراسي… بلاغة مابعدها بلاغة وتواضع مابعده تواضع.. مش مثلك يا البشير القذر العاوز ترفع راية الإسلام في القرن الواحد وعشرون بقوة السلاح والقتل والسرقة والإغتصاب ..وعشان تنوم لازم يكون قدام باب غرفة نومك واقفين الشواذ من كلاب أمنك.. وده من غير الكميرات وأجهزة التصنت والمراقبة والإنذار الموجودة في كل ركن من أركان بيتك ..لعنة الله عليم يا خارج عن دين محمد… ورجال أمنك وكميراتك وأجهزة إنذارك شيلها معاك القبر؟؟؟

حليم ماجد
12-06-2013
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..