الكابلي يهاجر الي اميريكا بسبب ” كده كده ياالترلا قاطرا قندران”!!

1-
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم…
***- هذا اخر ماكنا نتوقعه في سودان المحن والمصائب، وان يهاجر الفنان العملاق الكبير عبدالكريم الكابلي السودان الي اميريكا في رحلة نهائية وبلا عودة – ON WAY TICKET – مخلفآ وراءه “الجمل بما حمل”، ولسانه حاله يقول لبلده ” ده طرفي منك”!!

***- ماان طالعت ذلك الخبر المحبط للغاية، والذي بثه موقع “الراكوبة” الموقر، بتاريخ يوم الأثنين 08-26-2013، وجاء تحت عنوان: ( وأخيراً.. الكابلي يستقر نهائياً بامريكا )، حتي شعرت بانقباض شديد، ولعنت هذا النظام الطارد لأهله ومثقفيه وفنانينه، وسأقوم ببث الخبر تمامآ كما جاء لعلاقته بالمقال:

( أخيراً اسدل الستار بصورة نهائية عن أمر عودة الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي من امريكا والتي ذهب اليها قبل عامين تقريباً مع أسرته لزيارة الابن الاكبر عبدالعزيز المتواجد هناك منذ عشرين عاماً تقريباً أو أكثر، هذا وأكدت مصادر عليمة بأن هناك أكثر من سبب يجعل الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي يفضل البقاء بامريكا وسط أسرته بجانب أبناء الإذاعي الكبير عمر الجزلي والذين هم تحت رعاية عمتهم السيدة الفضلى عوضية شقيقة الأستاذ عمر الجزلي وزوجة الفنان عبدالكريم الكابلي.. كل أمنياتنا للأستاذ الكابلي ولأسرته بحياة سعيدة في امريكا ونقول له إننا بإذن الله لن نقطع العشم في عودتك لبلادك ولجمهورك ولمحبي فنك)…

2-
***- الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي ثروة قومية بمعني الكلمة، ماكان يجب ان تفرط فيه الدولة ابدآ. وكان الواجب علي هذا النظام الحاكم ان تعطيه اكثر مما يريد اضعافآ مضاعفة، فهو اخر من تبقي لنا من العظماء في مجال الفن الغنائي الراقي المحترم،

***- انه عبدالكريم الكابلي الاكثر اهمية من النفط الاسود الذي مارأينا عائداته!!…وأهم مليون مرة من الذهب الابيض والاصفر.. والصمغ العربي..والكركدي…ولايقل اهمية عن النيل الابيض والازرق.

3-
***- وفي لحظة الاحباط الشديدة، قمت باتصال هاتفي مع احد اصدقائي الصحفيين في الخرطوم لاساله عن خفايا واسرار رحلة الفنان الكبير لاميريكا… ولماذا قرر بعدها البقاء فيها نهائيآ?!!…واكدت لصديقي الصحفي، بانني غير مقتنع علي الاطلاق بالمبررات التي جاءت في الخبر، وغير مقتنع ايضآ ،ان الكابلي قد قرر وان يبقي قريبآ من أسرته المغتربة في اميريكا…ولابد وقطعآ انه وهناك اسباب خفية قوية دفعته دفعآ للهجرة… -ولكنه ولانه انسان مهذب ورقيق- يرفض البوح بما في صدره، واكتفي بما جاء في الخبر، وانه يود البقاء مع اسرته الكريمة!!…

4-
***- وفاجأني صديقي الصحفي برده الاكثر احباطآ فقال:
( وماالغريب وان يهاجر الفنان الكابلي?!!…ولو كنت في مكانه لما ترددت لحظة في الهجرة وفورآ بلا ابطاء او تاخير!!…فالمجال الفني الان في السودان اصبح منحطآ بصورة لاتسمح لفنان محترم مثل الكابلي وان يبقي فيه!!…

***- هرب الكابلي من هذا الوسط الغنائي الهابط المستوي كما يهرب السليم من الأجرب …

***- هرب الكابلي من هذه الاجواء الموبوءة احترامآ لنفسه وفنه وتاريخه الملئ بالعطاء الثر…

***- ولي وفر من غث الغناء، وغرائب كلمات الاغاني، وركاكة الاداء، وان انكر الاصوات لهي اصوات اغلب هواة الغناء الذين ملأوا الساحة تقليدآ قبيحآ وزائفآ للفنانيين القدامي العظماء الاجلاء…

5-
***- كيف لايهاجر الكابلي وهو يسمع اغنيات مثل:
راجل المره ده حلو حلا…
الفي ريدو فرط دقس.. بيجي غيرو يعمل مقص…
ضربني بمسدسك…أملانى أنا رصاااااص…
الجكس جننا وضيع زمنا…
لقيتم الاتنين عملوا لي رايحين…
دق الباب وجانا.. انا جريت ليهو حفيانه.. ما قصدي الخيانة.. قصدي يقيل معانا…
انا في نومي بتقلب.. حرامي القلوب تلب…

6-
ويستمر صديقي في كلامه:
***- كيف لايهرب الفنان الكبير الكابلي بجلده للخارج، ونصف سكان الشعب السوداني قد اصبحوا مقلدون لفنانيين كبار?!!…بل حتي اسماء بعضآ ممن ولجوا عالم الغناء اخيرآ نجدها القابآ غريبة لا جمال فيها ولاذوق، بل واغرب من كل هذا ملابسهم وعماماتهم الحمراء والخضراء التي يتباهون بها!!……واذا كان هناك في مصر (شعبولا) واحدآ فقط، فعندنا هنا في السودان مثله عشرات الألآف في الشكل والزي ونوعيات الأغاني!!

7-
***- هرب الكابلي لاميريكا مبتعدآ عن فضائح مايدور في الوسط الفني… ورحلات الفنانات للخارج التي زكمت الأنوف!!…من الأشاعات والدسائس والخباثات… من تدخل النظام واجبار اغلب المقلديين الانضمام للحزب الحاكم او بجهاز الأمن…من المخدرات التي استشرت بين بعض “المغنواتية” الجدد…من الحكومة التي تحمي هذا الوسط الموبوء…

8-
***- هرب الفنان الكبير لاميريكا قبل وان تصبح ( كده كده ياالترلا قاطرها قندران ) النشيد القومي للبلاد بدلآ عن جندالله جند الوطن!!

9-
***- لأخوي الحبوب عبدالكريم والذي اعرفه منذ سنوات الخمسينيات، اقدم لك اجمل امنياتي الطيبة، متمنيآ من الله تعالي ان يمدك وأسرتك الكريمة بتمام الصحة والعافية الكاملة، ويسعدكم في الغربة….انه سميع مجيب.

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الحل ليس الهروب وإنما المواجه الإستسلام للواقع المفروض إنتحار عاث البشير فسادا في كل ضروب الحياة ولابد من إجتثاثه ولو طال الزمن والخطوه الاولى القناة الفضائيه

  2. الحبوب بكرى

    اللاعب الأساسى فى هذا الأنحطاط والتردى الأخلاقى هم ما فضل من الشعب العايش فى الداخل الآن ولذلك وجد هؤلاء الرجرجه من يسمون أنفسهم فنانين التربه المناسبه لغرس بذرتهم المعفنه التى أنبتت ثمارا معفنه مثلهم…هذا ليس تجنى ضدهم ولكنها حقيقه ماثله واتحدى أتخن تخين فيهم سوا منهم او من مريديهم ان يثبت عكس ذلك.

    عندك مثال ملكة الأنحطاط ندى القلعه…..هذه ندى تعيش شخصيتين متناقضتين فى جسد واحد:

    *** فى السودان تغنى أغانى الحماسه…أما فى نيجيريا تغنى أغانى الخياسه.
    ***تلهب معجبيها بأجرها العالى جدا….أما فى هذه السيول عامله فيها طوق نجاة لنفس الغلابا من باب شوفونى لا غير.

    ندى ونوعيتها من مدعى الفن بسببهم داخليا إنزوت الفنانه العظيمه حنان النيل وخارجيا مبدع الأجيال كابلى.

  3. الكابلي رجل رقيق ومؤدب هاجر لامريكالانه آثر أن يبتعد عن هؤلاء الكيزان الذين لاهم لهم سوى أن يجبرواويشتروا بعض الرموز المؤثرة لكي يطبلوا لهم ولكن الكابلي انسان حكيم وعاقل ولايمكن أن يورط نفسه تاريخياًفي هذا الوسخ وفي فيديو تأبين الراحل زيدان أبراهيم ألقى الكابلي خطبة مؤثرة في حق الفنان زيدان ولكنه لم يذكر أو يشيد بأي وزير أو رئيس كوز وكان وزير الثقافة موجود.
    وعنوان الرابط في اليو تيوب “الكابلي في تأبين زيدان”

  4. اخى الكريم استاذ بكرى: تحية و مودة
    حرى بالاستاذ كابلى ان يعيش فى العالم الاول وليس الرابع. فى عصر الانحطاط الذى يمر به السودان ماذا يفعل الكابلى هنالك فى السودان؟ هل يمسك بعوده ويبدا لحنا فيفاجا بانقطاع الكهرباء او يترك الريشة ويهش البعوض عن وجهه؟ السودان بحاله الراهن لا يستحق ان يكون الكابلى من فنانيه. كفى السودان ندى القلعة وفرفور وترباس الفرحان بى صورتو مع عمر البشير. وبعدين الغنا ذاتو شن لازمته لى ناس بياكلوا وجبة واحدة كل يومين؟
    فى هذا الصدد يتداول الظرفاء حكاية ان احدهم اقترح ان حل مشاكل السودان هى ان يعلن السودانيون الحرب ضد امريكا بامل ان تهزمهم وتحتل السودان وتستعمره وتصلح ما به من خراب. فرد ظريف اخر قائلا: المقلب ان ننتصر نحن عليها ونحتل اراضيها.
    نرجو للكابلى الصحة والعافية والعمر المديد بقدر ما اعطى لبلده من ابداع.

  5. لا أدري متى يتوقف هذا النزبف البشري
    كل المثقفين غادروا الوطن وها هم الفنانون
    يشرعون في اللحاق بهم
    لم إلا الشعب !!؟…

  6. (أ)-
    عبد الكريم الكابلي
    ************

    المصـدر:
    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة-
    ———————-
    ***- عبد الكريم الكابلي فنان سوداني من مواليد مدينة بورتسودان بشرق السودان والتي تربي وترعرع بها ثم انتقل منها الي مدرسة التجارة بمدينة ام درمان حيث كان قد تعلم العزف علي آلة الصفارة ثم التحق بالعمل في سلك المحاكم وعمل بمدينة مروي ثم كانت بداياته عندما تغني امام ناصر ب رائعة تاج السر الحسن (انشودة آسيا وأفريقيا) وقد كان قبلها يغني في بيوت اصدقائه واهله ونقلته هذه في حضرة عبد الناصر الذي اغرم به عبد الكريم الكابلي وكان من اشد انصاره..

    ***- وللكابلي دراسات في التراث السوداني فقد غاص فيه وطلع بالروائع من درره من اغنيات التراث. للاستاذ عبد الكريم الكابلي الكثير من الاغنيات التي تربعت علي عرش الاغنيات في السودان علي سبيل المثال لا الحصر :
    حبيبة عمري …
    انشودة آسيا وأفريقيا…
    يا ضنين الوعد …
    اراك عصي الدمع …
    اكاد لا اصدق…
    زمان الناس…
    حبك للناس…
    شمعة …

    (ب)-
    شيئ من السيرة الذاتية…
    ******************
    اللمصدر:
    2011-2005 – كل الحقوق محفوظة – عائلة حمدتو-
    http://www.hamadto.org/1AlKabliCV.html
    ———————————
    الاسم: عبدالكريم…
    تاريخ الميلاد: 31 ابريل 1932…
    اسم الوالد: عبد العزيز محمد عبدالكريم ابن يوسف ابن عبدالرحمن…
    اسم الوالدة: صفية الشريف احمد محمد نور زروق…
    خريج كلية التجارة بأم درمان…
    عمل بالمصلحة القضائية – إدارة المحاكم كمفتش إدارى…

    ***- جاء عبدالكريم عبدالعزيز محمد عبدالكريم من شرق السودان الجميل, تلك البقاع المترعة بالفن والزاخرة بالجمال والبهاء, فالبحر الأحمر
    أغرودة وكسلا الوريفه زغرودة وأرض البطانة فيثارة تبث جميل الكلام وروائع الشعر الشعبى, وقدمت هذه المنطقة لوطننا وطن الفن
    والإبداع كوكبة من المبدعين من بينهم حسين بازرعة والحلنقى وحيدر والتاج مكى وأبو أمنه وكجراى, وقال الأستاذ السر قدور خلال
    لقاء تلفزيونى إن إبراهيم الكاشف ينتمى الى مدرسة البحر الأحمر الفنية التى ينتسب أليها الأستاذ عبدالكريم الكابلى أيضاً, وتلألأ نجم
    الكاشف فى الجزيرة…

    ***- وإنتقل الكابلى الى مدرسة التجارة بأم درمان التى كانت النبع الثر الذى يغذي المصارف السودانية ودوائر المال والحسابات ودنيا الأعمال بالموظفين والمحاسبين الأكفاء, ثم ألتحق بالهيئة القضائية وقضى فترة فى محكمة مروى, وهام بهذه المدينة الجميلة ومجدها بأوبريت
    مروى, وهو أشبه بثوب قشيب موشى بالألوان والظلال الزاهية وتعتبر إضافة حقيقية للمكتبة الغنائية السودانية, ولم يكن إنتقال الكابلى
    من شرق السودان حدثا عابراً لا يؤبه له, ولم يكن إضافة فرد واحد لتعداد حضرة السودان, ولكنه شكل حضوراً فاعلاً وأسهم بقدر وافر فى دفع حركة الفن فى البلاد, وإستطاع بما لديه من فن أصيل وغنائية متفردة ودراية بروائع الفنون الشعبية السودانية وبعيون الشعر العربى الرقيق ودرر الشعر الغنائى السودانى أن يساعد على تشكيل وجدان شعب السودان, فقد تعلق أهل السودان بفنه لأنه طرق باب التراث الشعبى وأنتقى من أجود الدرر الغوالى التى قدمها لعشاق فنه فى أطباق من ذهب…

    ***- عبدالكريم عبدالعزيز محمد الكابلى شاعر وملحن ومطرب وباحث فى التراث الشعبى السودانى, ظهرت موهبته الصوتية الغنائية وهو بالمرحلة الدراسية المتوسطة بمسقط رأسه مدينة الثغر ببورتسودان, وجاء على لسان أستاذه ضرار صالح ضرار بأنه أثناء أداء التلاميذ
    للأناشيد المدرسية كان يسمع صوتا نديا لأحد التلاميذ من خلفه وعندما يلتفت ليتحقق من مصدر الصوت يتوقف صاحب الصوت عن
    الغناء, الى أن تمكن من معرفة ذلك الصوت الرخيم وأصر على ضمه الى مجموعة الأناشيد, ومن الأشياء التى برز فيها فى تلك الفترة
    ونقصد بها بدايات الكابلى, تعلم الكابلى العزف على آلة الصفارة وهى من آلات النفخ البسيطة…

    ***- وقد أهلته إجادته للعزف عليها بأن أصبحت فقرة لازمة فى كل نشاط تقوم به المدرسة, وفى السنة الأخيرة من تلك المرحلة تعلم كابلى
    العزف على آلة العود, ثم إلتحق بكلية التجارة الثانوية الصغرى بأم درمان وواصل العزف والغناء مقلداً لكبار أهل الطرب والغناء فى ذلك الوقت…

    ***- كان الكابلى يغنى لزملائه وأصدقائه فقط, وبعد تخرجه ألتحق بالمصلحة القضائية فى وظيفة كتابية, واصل كابلى العزف والغناء
    للأصدقاء حتى تمكن من وضع الكلمات والألحان لأول أغنية له كانت بعنوان – يا زاهية – أهداها الى الفنان القدير عبدالعزيز محمد
    داؤود الذى تغنى بها, وأعتبرت المرحلة الذهبية للكابلى هى تلك التى وقف فيها يغنى أمام الزعيم جمال عبدالناصر فى العام ألف
    وتسعمائة وستون أنشودة لآسيا وأفريقيا وهي تمجد لظهور حركة عدم الأنحياز ومؤتمر باندونغ بأندونيسيا, وفى نفس العام جاءت أولى محاضراته عن الغناء الشعبي السوداني بمدرسة المؤتمر الثانوية العليا, ومع مطلع السيتينات من القرن العشرين بدأت زيارات الكابلى الى البلاد العربية والأوربية وغيرها كما تواصلت محاضراته فى دور العلم والمعاهد والمنتديات الثقافية داخل وخارج السودان فى أمور الثقافة والتراث الشعبي السوداني, هذا الى جانب تأليفه للشعر العربى فصيحه ودارجه ووضع الألحان لأشعاره وأشعار الآخرين.

  7. …السودانى يعود لارضه لو بعد حين ,منهم من عاش 50 سنة متصلة خارج ارض الصمغ,ولكنه عاد ومات وقُبر بين اجداده,اما اصحاب السحنات المختلفة من اغاريق وشوام واتراك ويهود وافغان فخرجوا بضغوطات مختلفة اجبرتهم على الخروج النهائى من ارض النيلين ,واستقروا فى ارضهم الاصلية,وهذا ليس عيبا ,كما يحن دائما زنوج امريكا والكاريبى واوربا الى امهم افريقيا مع انهم لم يروها ,ولم يعش احد منهم فيها,ولكن دائما يبقى الحنين مستخبى وكامن داخل الجسم الصنوبرى فى العقل..وهذه الارض فى النهاية سيرثها اصحابها الاصليين.. مع التحية يا عم بكرى..!!

  8. المشكلة ما فى هجرة المثقفين والمبدعين وذوى الخبرات براهم.. الشعب كله عايز يهاجر من السودان لبؤس العيش.. بس بدل ما يهاجر الشعب ليه ما يهاجر النظام الى الجحيم؟..

  9. وصلتني رسالة ساخرة من صديق عزيز يقيم في موسكو ويعلق فيها علي المقال، فكتب;

    ( اؤيد بشدة تغيير النشيد القومي الحالي لانه قد فقد معناه، واستبدالها باغنية ” كده كده يا ألتريلأ قاطرا قندران” لسهولة كلماتها وعذوبة الموسيقي فيها، ولانها اصبحت محفوظة عند كل الناس، بدلآ عن هذا الاول بتاع الجيش…وبعدين هو كمان حيكون نشيد عصري مودرن فيه تريلأ وقندران، وبكده نثبت اننا في السودان الحضاري)!!

  10. اكاد لا اصدق !!!!مع الاعتذار لاغنية الكابلي ….مافي تعليق غير لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم البدأ بيها استاذنا بكري الصايغ المقال

  11. الحزن على رحيل الأستاذ الكابلى لأنه أيقونة وكنز ثمين من كنوز بلادى نتمنى أن يحفظه الله فى غربته ويديه الصحة والعافيةحتى يعود لنا سالما…فكم من أيقونةضاعت منا بسبب هذه العصابة المجرمة..وللمعلومية أمريكا تحديدا ..إنها مليئة بعدد غير قليل من أساتذة جامعات وموظفين كبار سنا ومقاما ولا تهتم هذه العصابة بأنها خسرتهم ؟؟
    وهنالك سؤال دائما لا أجد له إجابة عن هؤلاء الكيزان غير من أين أتى هؤلاء؟؟ لماذا هم هكذا ؟؟كأنهم ليسوا أبناءا لهذا الوطن الجريح كأنهم ما تربوا فيه ولا شربوا من نيله ولا عاشوا فيه كما عشنا وعاش فى وجداننا وتعلقنا به فى حلنا وترحالنا …لماذا أفعالهم كلها ضد هذا الوطن كأنهم أعداء لا أبناء لهذا الوطن ؟؟لماذا هم دون غيرهم هكذا ؟؟؟
    دعوتى أصبحت دوما أن يطيرهم رب العالمين طيرة ناس مرسى من الكرسى ..آمين ..
    لك الله ياوطن .. ووطنافيه شباب نفير إنشاء الله يكون بخير

  12. قبل أن يرتحل الجبل
    كلمات: حسين شنقراي

    لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم…
    ***- هذا اخر ماكنا نتوقعه في سودان المحن والمصائب، وان يهاجر الفنان العملاق الكبير عبدالكريم الكابلي السودان الي اميريكا في رحلة نهائية وبلا عودة – ON WAY TICKET – مخلفآ وراءه “الجمل بما حمل”، ولسانه حاله يقول لبلده ” ده طرفي منك”!!

    كسلا الزمان كانت عسل
    الجمال فى ربوعها إضمحل
    لبست سواد عينيها إكتحل
    لا عاد ربيع لا عاد خريف
    و القاش كمان صابو المحل
    و حتى الجبل لو فكًر رحل
    و لسه بنقول أيه العمل
    ==============
    فى التاريخ زمان
    كم ماتت مدن
    و أرض القاش خلاص
    ما عادت جنة عدن
    دى الليلة شابت
    وإتناساها الزمن
    فات الحنان فات الامان
    فات الشجن
    و برضو بنقول
    أشكيك لِمنْ
    وقِفْ خلاص يا (هادي)
    ما تبكى الدُمنْ
    ================
    تعال يا حلنقى وشوف براك
    إيه الحصل فى جنة هواك
    وين قاشك زمان
    وينو الغمام الظلل سماك
    لا توتيل تزورها
    ولا السواقى بكت معاك
    ومنقة كسلا الكان تدورها
    الليلة باكية تفتش عن ضراك

  13. أخـوي الحبوب،

    Zingar – زنقار،

    مليون مراحب بشخصك المقدر، وألف شكر علي الزيارة والتعليق السمح، وبالمناسبة، وصلتني تسعة رسائل من أخوة يقيمون في دول الاغتراب المتعددة، وكالوا فيها كلهم -وبلا استثناء- الهجوم الضاري القاسي علي النظام الحاكم الذي لا يعرف قيمة الفنان الكبير الرائع عبدالكريم الكابلي، وانه نظام فاسد افسد اذواق الناس بفن هابط داعر، وزجوا بشباب “مايع” للساحة الفنية علي حساب الفطاحلة وادعموهم بالمال والامكانيات حتي يلهو الناس بغثاث الاغاني ويشغلوهم عن السياسة والفقر والجوع. ولقد نجحت خطة الحكومة الي حد ما في اكتساح الساحة الفنية لصالحهم، والهاء الناس عن واقعهم المرير.

    ***- هؤلاء المقلدون امثال فرفور، وعصام لن يبقوا طويلآ في الساحة لفقدانهم الهوية وانفصالهم عن واقع الشعب المعاش، ويتكسبون رزق اليوم باليوم …ويعيشون علي حساب تقليد الفنانيين القدامي الاماجد، وهم يعرفون حق المعرفة انهم لو حاولوا الابتعاد عن تقليد القدامي وحاولوا الانفراد باغاني تخصهم فلن ينجحوا، لانهم ومن الاول سلكوا طريق التقليد.

    ***- وكنت محقآ في تعليقك عن ندي القلعة وتحليك لشخصيتها.

  14. انه زمن الفقد الفادح
    زمن الانحطاط وبغاث الطير
    لا مكان فيه لمبدع وفنان حقيقي
    بقامة الاستاذ كابلي
    مرحبا بك في لسته الفقد ومنتديات اليانكي

  15. من الخريج الحديث الي شخص مخضرم مثل الكابلي المشكلة بعدين نتلفت نلقا بشة زاااتو قاعد معانا و الله زكرتني نكتت الزول البدعي في الحرم اتلفت لقا بشة و نافع عاملين عمرة قدامو قال بس ياهم ديل زاااتم يا الله

  16. سبحان الله نفس طريقة التفكير العاطفي.. والسؤال هو هل الكابلي كان موجودا؟؟ ما هي اخر اغنية جديدة له ؟؟ هل هو مؤثر (حاليا) في ساحة الابداع ؟ لماذا نصر على تكريس الاهرامات والاصرار على اجترار الماضي للأبد … هذا الرجل قدم مالديه مشكوراً مثله مثل غيره من المبدعين وتوقف عطاؤه بفعل الزمن منذ مدة طويلة جداً ……دعوه يستريح ويريح لقد سئمنا وهرمنا من التكرار لنفس الوجوه هو وغيره…وياريت لو ياخد معهاهو نسيبه عمر الجزلي يكون عمل خير في الشعب السوداني الصابر .. ان السبب في تحجر الشعب السوداني وعدم ابداعه هؤلاء اليناصورات الذين ظلوا ممسكين بالمفاصل فارضين افكارهم السقيمة والمملة ……….. بلاء وانجلى..

  17. هو الكابلي براه الهاجر ما كل الناس مهاجرة
    خبر اليوم؟؟
    اليوم فقدنا 14 شاب سوداني في الهجرة من اندونيسيا الي استراليا وذلك بعد ان غرقت المركب؟؟
    السودان كله عايز يهاجر؟؟؟؟؟
    متي تحل مشاكل السودان
    ومن المسئول عن ضحايا الهجرة وضحايا السيول؟؟
    من المسئول عن ارواح السودانيين؟؟المفقودين مرة بالسيول ومرة بالغرق ومرة ببيع الاعضاء؟؟؟

  18. راجل المره ده حلو حلا…
    الفي ريدو فرط دقس.. بيجي غيرو يعمل مقص…
    ضربني بمسدسك…أملانى أنا رصاااااص…
    الجكس جننا وضيع زمنا…
    لقيتم الاتنين عملوا لي رايحين…
    دق الباب وجانا.. انا جريت ليهو حفيانه.. ما قصدي الخيانة.. قصدي يقيل معانا…
    انا في نومي بتقلب.. حرامي القلوب تلب…

    وهاك يالبشير علق البشكير
    وغدانا جداد انا ووداد

  19. زمان الناس هداوة بال .. وانت زمانك الترحال

    والله ادمعت عيناي عند سماع الخبر

    ربنا يجازي الكان السبب

  20. زمان الناس هداوة بال .. وانت زمانك الترحال

    والله ادمعت عيناي عند سماع الخبر

    ربنا يجازي الكان السبب

  21. رى بالاستاذ كابلى ان يعيش فى العالم الاول وليس الرابع. فى عصر الانحطاط الذى يمر به السودان ماذا يفعل الكابلى هنالك فى السودان؟ هل يمسك بعوده ويبدا لحنا فيفاجا بانقطاع الكهرباء او يترك الريشة ويهش البعوض عن وجهه؟ السودان بحاله الراهن لا يستحق ان يكون الكابلى من فنانيه. كفى السودان ندى القلعة وفرفور وترباس الفرحان بى صورتو مع عمر البشير. وبعدين الغنا ذاتو شن لازمته لى ناس بياكلوا وجبة واحدة كل يومين؟
    فى هذا الصدد يتداول الظرفاء حكاية ان احدهم اقترح ان حل مشاكل السودان هى ان يعلن السودانيون الحرب ضد امريكا بامل ان تهزمهم وتحتل السودان وتستعمره وتصلح ما به من خراب. فرد ظريف اخر قائلا: المقلب ان ننتصر نحن عليها ونحتل اراضيها.
    نرجو للكابلى الصحة والعافية والعمر المديد بقدر ما اعطى لبلده من ابداع.

    اعجبني هذا التعليق
    وكفاية علينا الفنانين الذكرهم ومعاهم ابو عمة حمراء والولد الامبراطور واخوه حسين

  22. كابلي قال !!!! مع تقديري وحبي لمنتوجه الادبي الغنائي الثر إلا ان الكابلي كشخصية للاسف ليس بشخص واف . كان له صديق هو وهو المرحوم فاروق الحاج ابوشرا المتوفي قبل 3 سنوات بالرياض. الذي اتى به للرياض للعمل كمترجم ثم عمل معه في شركة ترجمة واستفاد من فترة اغترابه مااستفاد وذلك رزقه وقسمته ,وهو المرحوم فاروق الحاج ابوشرا المتوفي قبل 3 سنوات بالرياض.
    للاسف بعد ان توفى فاروق لم يأتي لتقديم الفاتحة لاسرته بالسودان . ثم توفى ابن فاروق ولم يحضر ولم يهاتف اسرته بالسودان وهو موجود في السودان . أين الوفاء…لكن دي اخلاقيات ناس ام در والعاصمة ……ماعندهم نخوة السودانيين .

  23. وصلتني مكالمة من أخ كريم يقيم في برلين وشارك فيها بتعليقه المقدر، فقال:

    ( استغرت بشدة ماجاء في خبر موقع الراكوبة وان الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي قد غادر السودان لاميريكا قبل عاميين!!…وسبب استغرابي انه مامن صحيفة محلية او منبر سوداني وخلال هذين العاميين وافادت بوجود الكابلي في الغربة باميريكا!!…ولا اعرف سببآ لهذا التجاهل الاعلامي وهل كان مقصودآ ومع سبق الاصرار بالتجاهل التام لاخباره…ام مجرد نسيان اعلامي?!!…بل ولا حتي اي جالية من الجاليات الكثيرة الموجودة بالمدن الاميريكية وماافادت بوجوده هناك!!)…

  24. عبدالكريم الكابلي سفير
    اً للنوايا الحسنة
    *********************

    ***- أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان أمس الأول، اختيار الفنان عبدالكريم الكابلي سفيراً فخرياً للنوايا الحسنة للصندوق.

    ***- وأكد الدكتور نيمال هيراباتشي ممثل الصندوق في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الإعلام، ان اختيار الكابلي استند الى تاريخه كموسيقار وفنان وشاعر سخر جل جهده لتعليم المرأة والنهوض بها وتمكينها لارتباطها بالقضايا التي تواجهها المرأة السودانية.

    ***- وتوقع ان يقود الكابلي حملة لمحاربة العادات الضارة في المجتمع، خاصة ختان البنات بكل أشكاله وسط الفئات داخل السودان ودول الجوار، وتكثيف ورفع الوعي حول الأسباب المؤدية إلى مرض الناسور البولي، والعمل على تقليل المعدلات المرتفعة لوفاة الأمهات وذلك بزيادة الوعي حول الأسباب المؤدية إليها، والمناداة بزيادة تدريب القابلات وتوفير المستشفيات التحويلية لمقابلة أهداف الألفية التنموية بنهاية ،2015 بجانب تمكين المرأة وتقويتها من خلال زيادة تعليم البنات ومشاركة المرأة في العمل السياسي والاجتماعي.

    ***- وشدّد ممثل الصندوق على قيام سفيره الجديد باستغلال مكانته الاجتماعية لزيادة الوعي وسط صانعي القرار وواضعي السياسات وقادة المجتمع لاستقطاب المزيد من الدعم وخلق المناخ المساند لتحسين أوضاع السكان والتوعية بالتعداد السكاني الخامس عقب تحقيق السلام وتشجيع الشعب لإعطاء المعلومات الصحيحة لخدمة التخطيط للتنمية المستدامة.

    ***- من ناحيته أبدى عبدالكريم الكابلي ترحيبه باختياره سفيراً للنوايا الحسنة لخدمة السودان داخلياً وخارجياً تجسيداً لعشقه الإنسان السوداني الذي لا مثيل لإيجابياته في بلاد عدة، وتشير السيرة الذاتية للكابلي إلى انه شاعر وملحن ومطرب وباحث في التراث الشعبي السوداني. ظهرت موهبته الصوتية الغنائية وهو بالمرحلة الدراسية المتوسطة بمسقط رأسه مدينة (الثغر) بورتسودان.

    ***- واتصل غناء الكابلي للجماهير خلال زيارة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر للسودان في العام 1960 م عندما وضع الألحان لقصيدة الشاعر السوداني تاج السر الحسن (أنشودة لآسيا وأفريقيا) وهي تمجيد لظهور حركة عدم الانحياز ومؤتمر (باندونق) بأندونيسيا. وفي العام نفسه جاءت أولى محاضراته عن الغناء الشعبي السوداني بمدرسة المؤتمر الثانوية العليا.

    ***- مع مطلع الستينات بدأت زيارات الكابلي إلى البلاد العربية والأوروبية وغيرها كما تواصلت محاضراته في دور العلم والمعاهد والمنتديات الثقافية داخل وخارج السودان في أمور الثقافة والتراث الشعبي السوداني هذا إلى جانب تأليفه للشعر العربي فصيحه ودارجه ووضع الألحان لأشعاره وأشعار الآخرين.

    ***- وخاطب الكابلي في غنائه العديد من جوانب الحياة التي تتصل في خصوصيتها بالسودان وفي عموميتها بالمبادئ الإنسانية الخيرة. وغنى لأهمية نهضة المرأة وللأطفال الذين يقتلون في مناطق عديدة من هذا العالم وغنى لمناوأة الحروب وأسلحة الدمار ولمواجهة نفاق السياسة وسماسرتها كما غنى لأهمية الحفاظ على البيئة وكان وما زال الغالب على غنائه الغناء للحب والجمال. ولم يقف النشاط الإبداعي للكابلي عند الشعر والغناء إذ شارك بالعديد من الأطروحات المكتوبة في المؤتمرات والندوات الفنية الثقافية باللغتين العربية والإنجليزية إلى جانب المقالات ذات المواضيع المتنوعة والتي يتم نشرها في الصحف من وقت لآخر.

    ***- ويرى الكابلي أنّ الفنون الخيرة على اختلاف ألوانها هي الروافد الفاعلة المؤثرة التي تثري وجدان الثقافة. أما الثقافة التي يعترف بها الكابلي فهي الناتج الأخلاقي للمعرفة وبالضرورة، وماعدا ذلك علم ومعرفة ودراية وفهم ودراسة تقصر جميعها عن المدلول الإنطباعي للثقافة وهو التشذيب والتهذيب. وفي شهر مايو/ أيار من العام 2002 منحت جامعة نيالا بإقليم دار فور الفنان عبدالكريم الكابلي درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب.

  25. تماما مثل عربات الزمن في افلام الخيال الامريكي رجع بنا الكابلي يوما الي زمن الطفولة ,امسك عوده وداعبه قليلا ثم انطلق صوته الاسطوري :
    قمارينا يا قمارينا
    قمارينا انزلي فينا
    دمعت عيوننا جميعا ودارينا ذلك بمحاولة الضحك ولم تستطع (فلانة) المرهفة الشفيفة التحكم في انفجار عواطفها فشهقت واشهقت الرهاف مثلها , كان الزمن الجميل ذاك يسمح بذلك الترف الانفعالي ذلك , والان لا اظن ان احدا يصدق ذلك ! يا حليلنا ! ياحليلنا !

  26. وما الغريب فى هجرته؟؟زول مشى لاولاده هناك للم الشمل وممكن يرجع فى اى لحظة…….وحتى عمر الجزلى برضو ممكن يمشي لامريكا او المانيا

  27. ياخوى نحنا مالنا بىناس اندونسيا؟ نقول ليكم الفيل تقولو النملة؟ لاحولة لاحولة لاحولة جننتونا وحيرتونا اخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ من الفهم

  28. إلى جميع من تكرم بالرد على الأسطر القليلة التي سطرتها ….ان الفكرة الاساسية هي انه لاداعي للجزع للسكلبة لرجل اخذ حقه كاملا من الاهتمام الاعلامي لعقود طويلة جداً عندما كان ابداعه متدفقا….اما وقد وهن العظم واشتعل الراس شيبا (بدون صبغة)فأظنها نهاية طبيعية.. وكل ابداعه الفني لاجدل حوله مطلقا فهو في الحفظ والصون لمن اراد ان يسجن نفسه فيه…..والفكرة الأخرى لماذا نصر الا نفسح المجال للأخرين ؟؟ لماذا؟ لماذا نحب ان نكون (مستعبدين)فنيا وسياسيا ورياضيا وطبيا وغيره وفي شتي المجالات بدعوى ان ليس في الإمكان ابدع مما كان؟…وكل من المجالات التي ذكرتها محتكرة لسنيين طويلة جدا لأشخاص بعينهم دون غيرهم …..حتى سهرات التلفزيون في الأعياد يتم استضاضة نفس الأشخاص مرارا وتكرارا لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا شك ان السأم والملل من التكرار هو احد اسباب مغادرته (مشكورا).

  29. رد على بكرى الصائغ اخوى لالالالالالا انا اتكلم عن موضوع كابلى شخصيا داك تاس اندونيسيا اللة يرحمهم ويرحمنا جميعا موضوع تانى دخل عرضا فى موضوع كابلى فهمت ياحبوب ؟ مع انو دة لقبى انا انت جبتو من ويييييييييييييييييييييين ؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..