الرؤية السياسية

الحركة الليبرالية وجيش تحرير السودان
الرؤية السياسية للحركة
حركة وجيش تحرير السودان الليبرالية هى حركة ذات توجه ليبرالى علمانى تسعى لبناء دولة ديمقراطية تعددية تتم فيها فصل الدين عن الدولة وفصل بين السلطات التنفيذية والتشرعية والقانونية والمؤسسات ذات الصلة بحقوق الانسان، جاءت هذه الحركة نتيجة لتراكمات اخطاء التى صاحبت مسيرة الحركة منذ بدايتها فرفضنا الاستمرار فى ذات الاخطاء، وفضلنا بناء تنظيم جديد بأسس إدارية واضحة ومرتبة والاستفادة من سلبيات وإيجبيات الثورة كتجربة، وان تحافظ الحركة على العلاقة الجيدة مع كل الرفاق وخصوصاً الاخوة الذين تجمعنا معهم الاطار النضالى والثورى وهذا هو الروح الليبرالى الجديد الذى تسعى عليه الحركة للتعامل بها فى داخل مؤسساتها وخارجها. وتنظر لاى مناضل كجزء اساسى من هذه الثورة حتى ولو تخلى عنه اوقلص مستوى مشاركته فى الثورة بسبب من الاسباب، و تتعامل معه كمناضل بغض النظر عن هو متفق معنا ام لا، ومعظم اعضاء هذه الحركة كانوا فى حركة تحرير السودان . والان نحن كليبراليين لدينا مشروع ليبرالى كبير ذات مبادئ وأهداف واستراتيجيات ترمي إلي ايجاد دولة السودان الجديد وطناً لكل اهله، يقوم علي إتحاد اقاليمه بشكل طوعي وفق نظام حكم فدرالي مبني علي قواعد عقد إجتماعي يحدد العلاقة بين الدولة والمواطن علي أُسس الحرية والديمقراطية والعدل وسيادة حكم القانون وتكريس مبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة كما نصت عليها المواثيق والعهود الدولية والاقليمية دون إستغلال او تهميش لاحد وأن تكون المواطنة هي المعيار الأوحد لنيل الحقوق وأداء الواجبات.
ولتحقيق ذلك الأهداف والاستراتيجيات.
اولاً الاستمرار فى بناء هذا التنظيم عسكرياً وسياسياً وهذا ليس حباً للعمل العسكرى لكن نسبةً لطبيعة النظام القائم فى السودان الذى لا يستمع لصوت العقل لذا يتطلب مسارين عسكرى ومدنى والتعبئة العامة داخل جماهير وقواعد الحركة والمثقفين والحادبين على القضية حتى الذين نختلف معهم فى بعض النقاط نحن على استعداد للتفاهم معهم ، الحركة يعى تماماً ما وصل عليه الوضع فى السودان امنياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ونعمل بناءاً على هذه التقديرات وبالتالى ترى حركة وجيش تحرير السودان الليبرالية حل هذه المشكلة تكمن فى زوال هذا النظام الفاشل الفاشى الذى سبب فى تدمير النسيج الاجتماعى السودانى وبتر جزء اصيل من السودان واحدث خلل وفوضى داخل المجتمع كجزء من استراتجية فرق تسد داخل الشعب واستغلال التنوع العرقى والثقافى والدينى الذى يتمييز به الشعب السودانى ويعتبر مصدر قوة يعتمد عليه فى محنه. والجميع شاهد على افعال هذه الفيئة العنصرية وما فعلتها ضد الاخوة الجنوبيين من القتل والتشريد والتدمير والتطهير العرقى ضدهم والان تجرى فى مناطق اخرى فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وشمال كردفان وشرق السودان واقصى الشمال وقد تكون القتل والتشريد والابادة الجماعية وصل فى جميع مدن السودان المختلفة .
ولذا حركة وجيش تحرير السودان الليبرالية كتظيم ليبرالى سودانى ترى ان السودان دولة متعدد الاعراق والثقافات والاديان وهذا التنوع هى مصدر القوة والفخر واى مشروع سياسى لا يعترف بهذا التنوع يعتبر فاشل ولا نعترف به مهما كانت تعدد الوانه ونعتبره مشروع للفتنة
والحركة تدعو وتناشد كل الشعب السودانى ان تفوت الفرصة لهذا النظام ومن معه من الرباطة وترك القبلية والعصبية جانباً لانها اخطر مشكلة فى داخل المجتمع والسبب فى التخلف المجتماعات وعدم تطورها والحركة بحكم قربها وادراكها لطبيعة هذا الشعب سوف تعمل لمعالجة هذا المشاكل عبر سياستها وبرامجها ونامل ان نتعاون جميعآ لمحاربتها واستئصالها ، والحركة تتابع بقلق الوضع فى دارفور والاحداث المؤسفة التى وقعت بين بعض القبائل العربية فى دارفور و تدعو لضبط النفس ونبذ العنف ووضع حد للمعارك الدائرة وعدم الانزلاق فى هاوية قد تكون عواقبها وخيمة. والمستفيد الوحيد هى النظام واتباعه ويجب على عقلاء هذا القبائل ان يجلسوا معاً وبصورة عاجلة لحل هذة المشكلة وتفويت الفرصة لهذا النظام المجرم الذى يسعى بكل ما اعطي من القوة لتفتيت هذا المجتمع وزرع الفتن بين القبائل للسيطرة عليهم وهذا عبث يجب ان يتوقف فوراً.
اما فيما يتعلق بالوضع السياسى الراهن فى السودان.الحركة ترى انه فى غاية الخطورة وحان الوقت للتحرك السريع عسكرياً سوى كان الحركات المنضوية تحت مظلة الجبهة الثورية او خارجها يجب علينا ان نتحرك نحو مناطق اكثر حيوية ذات البُعد الاستراتيجى للنظام والتحرك تكون فى كل الجبهات القتالية والضغط علي النظام حتى يسقط .اما على الصعيد المدنى المتمثلة فى قوى الاجماع الوطنى والحركات الشبابية والنشطاء الذين تقع فى عاتقهم مسؤولية حراك الجماهيرى السلمى وللأسف الشديد هنالك احزاب لم يحسم موقفها من الحكومة عليهم ان يدركو ان التعاطف مع هذا النظام تزيد من معاناة الشعب وعلى القوى المتفقة على خيار اسقاط النظام الاستمرار وعدم انتظار اى جهه لم يحسم موقفها.
إما على الصعيد الدولى سوف نستمر فى التشاور مع الدول الاقليمية والدولية لضغط على النظام لضمان وصول المساعدات الانسانية للمحتاجين فى المناطق المشتعلة وعدم اعاقة عمل المنظمات الانسانية لانها يتعارض مع قانون الدولى الانسانى
التحية لشهدائنا الابطال
التحية لجنودنا البواسل
والثورة مستمر حتى النصر
نصرالدين الطاهر تبن
نائب امين الاعلامى للحركة
تلفون 0014033991503 00972546988395

تعليق واحد

  1. أقول للذين أعياهم مسيرة النضال ان الثورة قطار يركبه الجميع فمن وصل محطته عليه النزول لان وقت أكل أموال الناس بالباطل تحت مسمي حركة قد انتهي ، فحركتكم و التي ديارها المقاهي لا يمكن ان يكتب لها مثقال ذرة من النجاح ، و اشكر الوعي الثوري المتنامي بين الرفاق و الذي فوت الفرصة علي الانتحازيين و الذين يلبسون ثياب الحركات ، قريبا سوف ينتصر ثورة المهمشين في السودان ، و حينها سيحاكم الشعب كل من انتحل مسمي الحركة من اجل الارتزاق الرخيص .

  2. حركة وجيش تحرير السودان الليبرالية
    عايزين منكم الهداف الرؤية جيدة والشئ المهم ان الحركة دا تنفتح لكل السودانيين ان ﻻتكون ذى باقى الحركات ومواطن يطمئن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..