بدء محاكمة المتهم في أكبر عملية احتيال شهدها سوق التطوير العقاري بالسودان

الخرطوم : أبوالقاسم إبراهيم

باشرت محكمة جنايات الخرطوم وسط أمس إجراءاتها في قضية أكبر عملية احتيال هزت الثقة في سوق التطوير العقاري بالسودان وتأثرت بها شركات أخرى وسبق أن نشرتها صحيفة (السوداني) وكانت ضحيتها (17) مواطناً سودانياً بمبالغ وصلت لأكثر من مليون جنيه سوداني بعد اكتمال عمليات التحقيق وتحويل ملف القضية للمحكمة.
واستمعت المحكمة برئاسة مولانا أسامة أحمد عبد الله إلى إفادات شهود الشاكي ساتي صديق والموظفين العاملين في شركة العريفي العالمية للبناء والتشييد التي يديرها المتهم في القضية (م .أ) وأكد المهندسان العاملان بالشركة أن المتهم هو المسؤول الأول والأخير بالشركة والذي قام بتعيينهم وتحديد مرتباتهم وكان يستلم الاموال من الضحايا.
وأقر المتهم (م .أ) أنه تسلم الأموال من الضحايا ولكنه مجرد موظف للعلاقات العامة في الشركة تم التعاقد معه وأن المدير العام للشركة هو (م .ب) وكان يورد المبالغ للشركة وفي رده للمحكمة هل لديه ايصالات مالية تؤكد أنه ورد المبالغ لخزينة الشركة وقال المتهم إن الشركة لم يكن فيها قسم للحسابات، معروف وكان يستلم المبلغ دون ايصالات وعن تعيينه للموظفين وتحديد رواتبهم في الشركة قال كان يعينهم بعد موافقة المدير العام الذي انكر الموظفين علمهم بمدير عام غير المتهم وقد انكر المتهم التهمة التي وجهتها له المحكمة، وقال إنه غير مذنب ورفعت المحكمة الجلسة للتاسع والعشرين من الشهر الجاري للاستماع لشهود المتهم .
وتعود تفاصيل القضية التي يواجه فيها المتهم أكثر من (17) بلاغ احتيال إلى إبريل من العام الماضي حين قام المتهم بالاستيلاء على أموال مواطنين تجاوزت المليار جنيه لتنفيذ وتشييد مباني سكنيه وأبرز ضحاياها جنرال متعاقد بالقوات المسلحة فقد كافة استحقاقاته المعاشية وهرب إلى خارج السودان وعاد متخفياً وتم القبض عليه في عملية مداهمة بوكر بمنطقة الرياض بواسطة تيم من شرطة القسم الاوسط حيث وصفت الشرطة المتهم بأنه خطير ومصنف ضمن فئة المحتالين من الدرجة الأولى.

السوداني

تعليق واحد

  1. هؤلال المحتالون يلعبون علي وتر تسامح السودانيبن وعدم اللجؤ العدالة لاسترجاج حقوقهم. وعند الزنقة ياتون بالوسطات للتسوية. حكاية المل تلتو ولالكتلتو غير مقبوله

  2. المهندس المحتال دة لو اسمو احمد شعبان فرج تكونوا يا ناس الراكوبة افتونا جدا هو الاخر هارب من عدد القضايا الجنائية 22

  3. وأبرز ضحاياها جنرال متعاقد بالقوات المسلحة فقد كافة استحقاقاته المعاشية وهرب إلى خارج السودان وعاد متخفياً وتم القبض عليه في عملية مداهمة بوكر بمنطقة الرياض بواسطة تيم من شرطة القسم الاوسط حيث وصفت الشرطة المتهم بأنه خطير ومصنف ضمن فئة المحتالين من الدرجة الأولى.

    يذهب الحرام من حيث اتى

  4. النصب والاحتيال له عدة زوايا وسبل هنالك من احتالوا بشراء القطع السكنيه والمخططات من اهلها بدراهم قليله بحجة المصلحه العامه لكن تمت نزعها وبيعها الى شركات عامه لكنها مخصص لعدد من تجار المؤتمر الوطنى
    وبيعها بمئات البلايين والمليارات
    ومشاريع االنصب فى المجال العقارى فاق الحد وطبيعه وطيبه اهل السودان تجعله فى مصيده الفخ وطعمآ سهل الاصتياد مع غياب الحماية الامنيه والحكوميه من اجل الشعب اكثر من مليون شركه عقاريه وبيع للشقق ومخططات سكنيه من مالكها ومن صاحبها ومن بل تحت من تقع حمايتها من القضاياء القانونيه
    هنالك حمايه لدى العديد من الشركات العقاريه والدليل على ذالك يبيعون الاراضى والشقق داخل مبانى السفارات بجميع دول العالم
    فيجب دحر كل الخونه ومحاكمتهم محاكمه صارمه من اجل حمايه حقوق الشعب كافة

  5. اذا كان صاحب الدار للدف ضارب فشيمة اهل الدار الرقص الوضع فى السودان الان يغرى بالفساد فى كل المناحى لان الناس ترى الحراميه من حكام ونافذيين يسكنوا القصور ويتحدثوا بالمليارات ولاتطالهم يد العداله التى اعطبها الحرام واسكت صوتها الى الابد .
    ولو الدوله صحيح ترغب فى علاج الانهيار الحاصل لقبضت اكبر الرووس وجزتها عندها تكون العبره , لكن كابتن ديسكو يرقص بره الحلبه ويغرى الجميع بالانبطاح كان الله فى عون الشعب الفضل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..