«التحرير والعدالة» توجه انتقادات حادة لحركة خليل..بسبب مجموعة تسعى للوظائف في الخرطوم..محجوب حسين يتوقع انقساماً وشيكاً بحركة التحرير والعدالة

الخرطوم: لندن: جعفر السبكي: كشف نائب رئيس حركة التحرير والعدالة محجوب حسين ، عن بوادر انشقاق وسط الحركة التي يتزعمها حاكم اقليم دارفور السابق التجاني سيسي، ربما تقود الي انقسام الحركة خلال ايام.
وابلغ نائب رئيس الحركة «الصحافة»، ان الحركة تعيش خلافات حادة هذه الايام، متهما جهات داخلها بالسعي لتوقيع اتفاق مع الحكومة «فقط من اجل العودة الي الخرطوم دون مراعاة لقضايا اهل دارفور».
وتوقع حسين ان تكون هناك خلافات عميقة داخل الحركة من خلال مناقشات تجري حاليا لتكوين «جبهة عريضة»، ستدعو لها بعض القيادات داخل الحركة في الايام القادمة.
واشار نائب رئيس حركة التحرير والعدالة الى ان بعض الاشخاص في الحركة يريدون العودة الي الخرطوم بأي ثمن عبر التوقيع علي اي اتفاق مع الحكومة يضمن عودتهم.
واضاف حسين ، ان عددا مقدرا من قيادات الحركة يرفض هذا الامر ، وقال ان الحكومة تسخر مجموعة من الحركة وتريدها لتشغل وظائف في الحكومة.
واستبعد محجوب حسين استئناف مفاوضات الدوحة عقب شهر رمضان، خاصة وان الحكومة تنوي قيام منبر موازٍ، وتفرض الحلول علي قضية دارفور عبر الاستراتيجية الجديدة التي اعلنتها لحل أزمة دارفور.
ونوه الى ان اللجان التي كانت تعمل وصلت الي طريق مسدود بعد ان قررت الحكومة عدم مناقشة بعض القضايا التي وصفتها بالخط الاحمر والمتعلقة بالمصالحات والتعويضات والمحاكمات.
واكد حسين انه لن يكون هناك سلام في دارفور دون مشاركة كافة الاطراف مثل رئيس العدل والمساواة خليل ابراهيم ورئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور.
وانتقد حسين، الاستراتيجية الجديدة لحل أزمة دارفور، وقال «هذه الاستراتيجية الغازية ـ في اشارة الى غازي صلاح الدين ـ سيكون مصيرها نفس مصير ملتقي كنانة» ، وزاد «انها توطن الأزمة من الداخل لانها تأتي في ظل انزلاقات ومتغيرات جيوسياسية».
وافاد بان الاستراتيجية مجرد محاولات لتفكيك المعسكرات.
وكشف ان الاوضاع الامنية والانسانية بدارفور تشهد تدهورا ، خاصة وان الحكومة تريد فرض طوق علي النازحين بمنع المنظمات من الدخول الي المعسكرات و»هذا إنتاج لأزمة قادمة».

[COLOR=blue]«التحرير والعدالة» توجه انتقادات حادة لحركة خليل[/COLOR]

الخرطوم: الصحافة: دعا نائب الرئيس لشئون التعليم العالى والبحث العلمي بحركة التحرير والعدالة الدكتور هرون عبدالحميد، حركة العدل والمساواة بزعامة خليل ابراهيم الى الكف عن نشر الاكاذيب و ترويج التهم بحق قيادة حركة التحرير والعدالة.
ونفى هارون ترويج «العدل والمساواة» لوجود رئيس حركة التحرير والعدالة التجاني سيسي بالخرطوم، وقال في بيان صحفي تلقته «الصحافة» امس، ان سيسي عاد اخيرا من انجمينا الى اثيوبيا بعد ان عقد مؤتمرا صحفيا هناك شكر فيه القيادة التشادية وأدان الاستراتيجية الجديدة للحكومة بشأن دارفور، وزاد «أن الحركة الراشدة والعاقلة هى من سلم المناضلون والمسلمون من يدها و لسانها».
واشار نائب رئيس حركة التحرير والعدالة الى انه بالرغم من ترحيب بعض قيادات حركة خليل مثل سليمان جاموس وبعض رؤساء المكاتب الخارجية كبشارة سليمان بدعوة حركته الى توحيد المقاومة الا ان صبيحة اليوم التالى فوجئ الجميع بنشر خبر مدسوس.
ودعا نائب هرون، حركة العدل والمساواة بعدم اتهام الاخرين ببيع قضية دارفور، وافاد بان بيع القضية بدأ بتوقيع الاتفاقات الانفرادية للحركات خاصة حينما اصرت حركة العدل والمساواة على اقصاء الاخرين والتوقيع منفردة على اتفاق اطاري هش لا يقوى حتى على حماية المطالب الذاتية للحركة ناهيك عن حقوق المهمشين.
وذكر البيان قيادات حركة خليل بان التجاني سيسي «خرج مناضلا منذ التسعينات ضد الانقاذ يوم ان كان منسوبو حركة العدل والمساواة وزراء ومستشارين ومديري شركات واعضاء برلمان».
وطالب حركة العدل والمساواة بالتفرغ لحل قضاياها الداخلية المتمثلة فى غياب العدالة والمساواة نفسها فى سلوكها العشائرى المقعد، واضاف «على ساكني البيوت الزجاجية الا يرموا الاخرين بحجر».

الصحافة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..