تم توزيع المخدرات وسيتم بيع المقابر

تم توزيع المخدرات وسيتم بيع المقابر
لا شك أن الجميع قد إطلع علي الخبر الوارد علي صفحات الراكوبة في يوم 11 يوليو وفحواه هو ضبط خمسة حاويات في ميناء بورتسودان محملة بالمخدرات .
لقد خلص المعلقين إن من جلب المخدرات هم الكيزان ولكن كان هناك تعليق سوف اورده كما جاء [ المعلومه التي وردت لنا ان الشحنه باسم شركة الحلول المتكامله التي يمتلكها سئ الذكر صلاح قوش .
اذا تصفية حسابات لا اكثر .] وصاحبه إختار إسم الشعب السوداني الفضل .
كان لا بد لنا من هذه المقدمة لتوضيح حجم الكارثة التي أدخلها الكيزان للسودان .فلقد إستمعت الي عدد من منسوبي جهاذ الأمن سئ الذكربعد هروبهم من السودان ولجؤهم الي بلاد الله الواسعة ولقد أجمعوا علي حقيقة واحدة إنهم كانوا يوزعون حبوب المخدرات علي مجندي الدفاع الشعبي لدفعهم لمناطق العمليات وسرعان ما بدأ منسوبي الجهاذ في إستخدام تلك الحبوب والتي كانت عبارة عن الأمفيتامن مما يجعلهم شرسين وعدائيين وميالين للإغتصاب لدرجة انهم ذكروا أسماء نساء منتمون لجهاذ الأمن تم إغتصابهن داخل مبني الجهاذ وحملن سفاحاً وسوف أورد إسم واحدة منهن س. م هذا غير اللاتي تم إغتصابهن بعد إعتقالهن . ولا شك إنكم تدركون حجم الإغتصابات التي حدثت في غرب السودان فهل كان منكم من يعرف عن الإنسان السوداني هذه الصفة علي مر العصور ؟ وإليكم الأفظع من ذلك لقد حكي لي شاهد عيان أن تسعة من المقاتلين تناوبوا علي إغتصاب فتاة واحدة أمام زملائهم دون رحمة ليكتشفوا في نهاية الأمر إنها قد فارقت الحياة ، فتركوها ملقاة في العراء وذهبوا الي حال سبيلهم .فهل تظنون إنه تصرف إنسان في كامل وعيه ؟ أم إنه تأثير المخدرات التي أعطيت لهم . أيها الشعب السوداني إن أبنائكم في خطر داهم فإن من ينتمون الي النظام هم الذين يرمون نفسهم للخطر وإتلاف المخ فالمعروف عن حبوب الإكتسي [الإمفيتامين] إنها تدمر خلايا المخ ولا سبيل للعلاج ويظل الأخرين معرضين لخطورة هؤلاء . أيها الشعب السوداني إن قوات الدعم السريع إعترفوا بثلاثمائة تجاوز وما لم يعترفوا به آلاف التجاوزات فهل هي قوات دعم سريع أم إنها تجمعات مدمنيين يعيثون فساداً في الأرض وأقرأوا تصريحات حميدتي فهل هي تدل عن شخص قيادي أم إنه تأثير المخدر ؟
إن الدمار الذي ساقه الأخوان المسلمون للسودان كبير ولكي نتخلص منه يجب بتر هذا التنظيم نهائياً من السودان والسبيل لذلك واحد لا غير الثورة المسلحة مدعومة بعصيان مدني ؟ أيها الشعب السوداني إن سبب تواجد الكيزان في سدة الحكم الي الأن هو أنكم تظنون أن الظلم الذي يقع علي الآخرين لن يطولكم ولكنكم واهمون فإن حالة الضياع التام التي وصل إليها أبنائكم تنذر بالخطر القادم فمن لم يمت مقتولاً سيموت مقهوراً .
وقد يتسائل البعض لماذا تم ضبط هذه المخدرات ؟ ولكي نجيب علي هذا السؤال لا بد أن نذكر معلومة صغيرة وهي إن هيئة مكافحة المخدرات تتابع تصدير المخدرات من دول المنشأ وتتم متابعتها وإخطار الدول التي تمر هذه المود بسواحلها حتي تصل الي الهدف النهائي وتكون تلك الدولة علي علم تام بوصول الشحنة وعليه لا بد أن تلقي القبض علي التجار المستوردين لها ولكي لا يطال الأمر حكومة البشير وتظهر بأنها المستورد الفعلي للمخدرات فيتوجب عليهم أن يعلنوا إكتشافهم بواسطة الجمارك ومن ثم تتحرك الشحنة لتصل الهدف المنشود تحت حماية رجال الأمن لتوزيعها علي المتعاطين . أيها الشعب السوداني أتذكرون برنامج ساحات الفداء ؟ كانوا يختارون أشخاص بعينهم وبعد تصويرهم يعطونهم تلك المخدرات ويرسلونهم ليلقوا حتفهم دون أن يبالوا بما يحدث لهم فهم لا يمكن أن يكونوا شهداء كما قال شيخهم الترابي في لحظة صدق نادرة إنهم ماتوا فطايس فلا يمكن أن يلاقي شخص مسطول ربه ويكون شهيداً دعك من أن يقتل مسلماَ يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .
إن المشكلة التي يتعرض لها شباب السودان هي أن البعض منهم ما زال يعتقد إن الجماعات الإسلامية هي الطريق الي الجنة فلد تعرضوا لغسيل مخ منذ نعومة أظافرهم ونجد إن الأهل لا يستطيعون تغير ما يعتقد فيه أبنائهم أو ما يعتقدون به لأنهم سيظهرون بمظهر الكفرة فإنهم لا يستطيعون مجادلة شيخ وإلا إتهموه بالزندقة ويأتون بأحاديث ضعيفة أو آحادية أو حتي إسرائيليات ويطلقون عليها أسماء مثل فقه السترة .
أيها الشعب السوداني هاهي الضباع تحوم حولكم ورغم إنهم نهشوا اللحم ولكنهم يبغون أكل العظم أيضاً فبإسم الدين جعلوا من أبنائكم أجساد تحركها الغريزة الحيوانية حيث تم إلغاء عقولهم ليفترسوا من ليس معهم .
إن لم تهبوا جميعاً ضد هولاء القتلة السفاحين فلن تجدوا ما تسدون به رمقكم أو ماتسترون به أجسادكم بل لن تجدوا قطعة أرض تدفن فيها أجسادكم فلقد تم بيع المقابر .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ان اخطر مايواجهه اى مجتمع هو بلا شك خطر المخدرات التى تفتك بنخوة الشباب و قوتهم النفسية قبل البدنية و تجعل الشاب الذى يقع فريسة ادمانها مستهتر بلا اى مبادئ او خلق وتجعله دنى و خسيس لايردعه رادع و يمكن ان يبيع اغلى ما لديه من اجل الحصول على المخدرات لانه يصل الى حالة مرضية تجعله يصرف دون ارادته وهذا مكمن الخطر .. وظاهرة الخدرات يجب ان لايتهاون فيها المجتمع … و ان صحة ما ورد فى المقال فهذا امر خطير جدا و يجب ان يعدم كل من له غلاقة بذلك حتى لو كانت بسيطة …

  2. لكن ما بالغتا يا يا أحمد علي ( كما قال شيخهم الترابي في لحظة صدق نادرة ) كيف تستعمل كلمتي شيخ و صدق في سطر واحد مع أسم المعتوه دة؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..