البيضة أم الفرخة؟.. دجاجة في سريلانكا تحل اللغز.. وتصنيع مادة وراثية بديلة عن الحامض النووي «دي إن إيه»

يبدو أن دجاجة في سريلانكا قررت وضع حد للسؤال الأزلي «من أتى قبل.. البيضة أم الدجاجة» بعد ان انجبت صوصا من دون ان تضع أي بيضة.
وذكرت وسائل إعلام في سريلانكا انه بدلا من ان تضع الدجاجة البيضة وتحضنها كي تفقس، بقيت البيضة داخل جسمها لمدة 21 يوما ثم فقست في داخلها.

ونفقت الدجاجة بعد ان فقست البيضة ولكن الصوص مكتمل النمو وبصحة جيدة.

وأشار الأطباء البيطريون الى ان الدجاجة نفقت بعد إصابتها بجروح داخلية.

وتحولت الدجاجة الى نجمة بعد ان تداولت قصتها العديد من وسائل الإعلام العالمية، بينها هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» التي قالت ان حالة الدجاجة تضيف حبكة جديدة في مسألة «البيضة أو الدجاجة».

تصنيع مادة وراثية بديلة عن الحامض النووي «دي إن إيه»

لندن ـ إيلاف
تمكن علماء من تخليق مادة وراثية اصطناعية قادرة على خزن المعلومات والتطور عبر أجيال على غرار الحامض النووي، ومن المتوقع ان يعطي هذا الاختراع العلمي دفعة لأبحاث الطب والتكنولوجيا الحياتية ويلقي الضوء على الطريقة التي تناسخت بها الجزيئات وتجمعت لتنشأ منها الحياة قبل مليارات السنين.

ويرى خبراء ان تصنيع بدائل عن الحامض النووي يمكن ان يتيح للعلماء بناء أشكال جديدة من الحياة في المختبر.

واستطاع باحثون في مختبر «إم آر سي» للبيولوجيا الجزيئية في جامعة كامبردج ان يطوروا طرقا كيماوية لتحويل الحامض النووي الريبوزي ناقص الاوكسجين «دي ان إيه» والحامض النووي الريبوزي «ار انإيه» اساس كل اشكال الحياة المعروفة الى 6 سلاسل جزيئية أو بوليمرات وراثية بديلة تسمى اكس ان إيه.

وتستعيض العملية عن حرف «دي» الذي يمثل صفة نقص الاوكسجين في «دي ان إيه» وحرف «آر» الذي يشير الى الريبوز في «ار ان إيه» بجزيئيات اخرى أطلقوا عليها اسم «اكس ان إيه».

واكتشف العلماء ان سلاسل اكس ان اي يمكن ان تشكل حلزونا مزودجا مع دي انإيه وانها اكثر ثباتا من المادة الوراثية الطبيعية، ويبين العلماء في نتائج بحثهم التي نشرت في مجلة «ساينس» كيف تمكنوا من جعل سلسلة اكس ان تلتصق ببروتين، وهي قدرة قد تشير الى امكانية استخدام البوليمرات الجزيئية كدواء يؤدي مفعول المضادات الحيوية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..