أخبار السودان

حزب البشير : من أجل تدمير المشروع الحضاري..منظمات دولية تسعى لتدويل الاستفتاء وفصل جنوب السودان.. مشار : نشاط جيش الرب سيؤثر على الاستفتاء..الور : الجنوب يريد الانفصال منذ عام 1947 وجاءته الفرصة الآن

قال نائب رئيس حكومة الجنوب الدكتور رياك مشار إن تحركات جيش الرب للمقاومة (مناوئ للحكومة الأوغندية) في جنوب السودان قد تؤثر على الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب المزمع إجراؤه مطلع العام القادم، بسبب استهدافه للمدنيين في عدد من الولايات في الإقليم، لكنه استدرك قائلا: «ليس بالصورة التي يتوقعها الكثيرون لأننا في حكومة الجنوب نجحنا في تأمين عملية الانتخابات التي جرت في ابريل (نيسان) الماضي».

وقال مشار لـ«الشرق الأوسط»، إن حكومته قادرة على تأمين الاستفتاء خاصة أن زعيم جيش الرب جوزيف كوني «مطلوب دوليا من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لارتكابه جرائم حرب» لا يعرف أحد مكان اختبائه منذ فترة ليست بالقصيرة. وكشف مشار الذي قاد فريق الوساطة بين الحكومة الأوغندية ومعارضيها في جيش الرب لكنها باءت بالفشل، إن حكومته رفضت طلبا تقدم به زعماء قبائل شمال أوغندا وبعض رجال الدين المسيحي وبعض البرلمانين الأوغنديين لاستئناف المفاوضات بين كمبالا وجيش الرب. وقال إنه أبلغ الوفد الأوغندي ضرورة موافقة كمبالا على استئناف الحوار مع جيش الرب حتى تستطيع حكومة الجنوب أن تشرع في إجراء اتصالات بين الطرفين بشأن مفاوضات تفضي إلى سلام بين الطرفين.

من جهة ثانية، رشحت مفوضية الاستفتاء لجنوب السودان السفير محمد عثمان النجومي لمؤسسة الرئاسة ليشغل منصب الأمين العام للمفوضية. وحسمت بذلك الخلافات بين شريكي اتفاقية السلام الشامل في السودان بشأن من سيشغل المنصب. وحرر رئيس مفوضية الاستفتاء الدكتور محمد إبراهيم خليل خطابا إلى مؤسسة الرئاسة السودانية بترشيح السفير محمد عثمان النجومي لشغل منصب الأمين العام للمفوضية، وهو المنصب الذي كانت تطالب به الحركة الشعبية باعتبار أن رئيس المفوضية شمالي.

وقال وزير التعاون الإقليمي في حكومة الجنوب عضو المكتب السياسي في الحركة الشعبية دينق الور لـ«الشرق الأوسط»، إن حركته قدمت تنازلات كبيرة بشان تعيين الأمين العام للمفوضية، ليتولاه شخص من شمال السودان، مشيرا إلى أن تمسكهم بالمنصب باعتبار أن الاستفتاء يهم شعب الجنوب «ونسعى لما يخدم قضاياه». وقال الور الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية في الحكومة السودانية السابقة، عملية ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، تم إنجازها بنسبة 70%، لكنه أقر بوجود خلافات بين الشريكين حول ترسيم بعض المناطق في (الرنك في شمال أعالي النيل، وكافيا كانجي بين غرب بحر الغزال في الجنوب وجنوب دارفور)، مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة وجهت مفوضية الاستفتاء للإعداد لبدء عملية تسجيل المواطنين. وفي سياق آخر قال الور في تصريحات صحافية إن ثلاثة مسوحات للحركة ومنظمات للمجتمع المدني أكدت أن نحو 70% من الجنوبيين يؤيدون الانفصال عن الشمال. وأضاف: «بناء على ذلك ليس للحركة الشعبية أي مصلحة في تزوير الاستفتاء، لأن الأمر أصلا محسوم»، وتابع «يمكن القول إننا نريد التزوير لصالح الوحدة، لأن الجنوب منذ عام 1947 يريد الانفصال وجاءته الفرصة الآن». معتبرا أن تطبيق الشريعة الإسلامية واحدة من أكبر المشكلات التي تحول دون تحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب، وقال إن هذا يشعر الجنوبيين بأنهم لا مستقبل لهم في البلاد «فتارة عروبة وأخرى إسلام».وبرأ الور مفوضية الاستفتاء من محاولة تأخير الاستفتاء، لكنه اتهم حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير، بانتهاج أساليب تكتيكية لتعطيل العملية المقرر لها يناير (كانون الثاني) القادم، مؤكدا أن الاستفتاء سيجرى في موعده سواء أراد المؤتمر الوطني أم لم يرد. وأضاف أن تعطيل العملية لا يمثل كل خيارات الوطني «لأن هناك مجموعة داخل الحزب ترى أنه ليس من المصلحة الضغط على الحركة الشعبية والتلاعب بالزمن»، وقال «من مصلحة الجميع قيام الاستفتاء في موعده بالتي هي أحسن».

من جهته دعا نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة حسن الترابي، محمد الأمين خليفة إلى عدم افتراض أن الوحدة هي الناتج الحتمي للاستفتاء المقبل، وطالب باحترام نتائج العملية والتعامل بعقلانية معها، وقال إن حزبه مع وحدة السودان الطوعية والحقيقية التي ترتكز على الحريات والمواطنة الحقة والعدالة والمساواة، مؤكدا احترامه لنتائج الاستفتاء في حال الانفصال، وتابع: «سنسعى إلى الوحدة مستقبلا».

لندن: مصطفى سري
الشرق الاوسط

[COLOR=blue]الوطني: منظمات دولية تسعى لتدويل الاستفتاء وفصل جنوب السودان[/COLOR]

الخرطوم (smc)

حذر حزب المؤتمرالوطني من أن يتحول ما أسماه الهم الخارجي الذي يسعى لفصل الشمال عن الجنوب إلى أداة تساعد في عرقلة الجهود الداخلية المكثفة لحسم الخلافات حول الاستفتاء وترسيم الحدود وتقاسم الثروات النفطية بين الجانبين.
وقال أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني دكتور قطبي المهدي في تصريح لـ(smc) إن هناك منظمات دولية غربية بدأت تستخدم بعض الأدوات لتحويل موضوع الاستفتاء المزمع إجراؤه في يناير 2011م إلى هم خارجي ليغلب عليه طابع التدويل بغرض الترويج له من خلال دعاة الانفصال الموجودين بدول أوربا الغربية وأمريكا مستدلاً بالحراك الإسرائيلي الضخم بأوغندا وبعض دول الجوار الأخرى الذي يسعى إلى إضعاف وتمزيق وتحجيم الدولة العربية الإسلامية الكبيرة بالسودان ومحاولة تدمير المشروع الحضاري الإسلامي الذي يتبناه المؤتمر الوطني.
وقال المهدي إن التحركات الأخرى من أمريكا وغرب أوربا يهدف من ورائها اللوبي الصهيوني الذي يتذرع بمنظمات العون الإنساني بجنوب السودان إضافة إلى دخول بعض (الكنائس المتصهينة) التي تسعى بدورها إلى تفكيك الدولة الإسلامية بالبلاد من خلال تبني التيار الانفصالي بالجنوب وإضعاف اتفاقية السلام الشامل. إلى ذلك قال المهدي إننا على علم أن الحكومة الأمريكية سوف تعقد مؤتمراً للتنمية الزراعية والحيوانية لجنوب السودان بكينيا مما يؤشر إلى انفصال سابق لأوانه لجنوب السودان.

تعليق واحد

  1. وين هذه الدولة الاسلامية التي تتكلمون عنها دولة الخلافه الاسلامية في المدينة ولا وين هذه الدوله الاسلامية واين المشروع الحضاري يا تجار الدين اختشوا واستحوا من الله خلي العباد لان الله يوم القيامة يسالكم عن تجويع وتركيع هذا الشعب باسم الدين والنفاق

  2. قبول الحركة الشعبية ترشيح الامين العام لمفوضية الاستفتاء من أبناء الشمال يعنى بأنها لاتعير هذا الاستفتاء أى أهتمام لانها حزمت امرها ورتبت امورها على اعلان دولتها ( المستقلة ) فى يناير 2011 و الاستفتاء ماهو الا مسألة ديكورية لتطفى الشرعية لقيام دولة الجنوب وهاهو دينق الور يجزم بأن الموضوع محسوم وأن الجنوب ومنذ عام 1947 وهو يريد الانفصال وأعتقد بأن فى ذلك الزمن الشريعة الاسلامية التى يتحججون بأنها السبب الرئيسى لانفصال الجنوب لم تكن مطبقة …

  3. ودالبلد ح يكرهوك بالضرائب والله لو اشتريت سبحة أو ابريق للوضوء يشيلو منك ضريبة والله ماباقى الا لو عاينت لبنت سمحة يشيلو منك ضرائب والله ياهو الفضل قال يرخص شوية احلم يا خوى

  4. ماذا وراء اصرار المعترك العفني على التمسك والتكنكش في منصبي رئيس مفوضية

    الاستفتاء ومنصب الامين العام للمفوضية !!!

    وماذا وراء تساهل وتنازل الحركة الشعبية عن المنصبين ( ببساطة كده ) في قضية

    تحدد مصيرهم وقاتلوا من اجلها احدى وعشرون عاما !!!

    اما حديث امين معجنات المعترك العفني بتحميل المنظمات الدولية مسئولية تقسيم

    البلاد فهذه جقلبة وجرسة اخرى بعد فشلهم في تفريق دم الانفصال بين الاحزاب

    التي فطنت لخبث العصابة ..

    وبعد ان خاب سعيهم ورجاءهم في ايجاد شماعة يرمون عليها فشلهم وخيبتهم في

    الحفاظ على تراب الوطن ووحدة اراضيه حلت الجقلبة والجرسة .

    واصلوا الجقلبة وكبوا الجرسة فالجنوب ذاهب وانتم ذاهبون ..

    أخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

    😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡

  5. صاحب الصورة الزعيم الطيب مصطفى يقول برأيه بكل شجاعة وبكل شفافية ووضوح من غير تملق أو مواربه ولذلك اوقف صدور صحيفتة ومنع من الكتابة و تصريحات بزعم أنه من انفصالى الشمال … ولكن بالمقابل ترك الحبل على القارب لانفصالى الجنوب ليقولوا مايشاءوا ويتمادوا فى تصريحاتهم بل وصل بهم الامر للتهكم والسخرية من نائب الرئيس الذى ذهب للجنوب للدعوة للوحدة بأن زيارتة للجنوب مثل الصلاة يوم القيامة ..

  6. مسوحات للحركة ومنظمات للمجتمع المدني أكدت أن نحو 70% من الجنوبيين يؤيدون الانفصال عن الشمال . نتمنا ياسيد الور ان تصل النسبه مقتبل الايام الى 100% حتى تبرد نار احقادكم وترتحون من شريعتنا وعروبتنا التى هى عقدتكم النفسيه. ونرتاح من الجنوب ومن الجنوبين الذين لم يمثلو اى اضافه تزكر بل العكس

  7. من قال لكم الاتفاقية نيفاشا جاب سلام للبلد و مستغرب كل السوانيون تناسوا عدم التوزان الاتفاقية نيفاشا اصبحوا يتكلمون عن الاستفتاء كأن البلد تستقر بالاتفاقية نيفاشا وهذه الاتفاقية مسكن لفترة معينة فقط مالم يتم مراجعتها لوضع حقوق بتساوي على حسب تقسيم الاقاليم تسع المعروفة سوف تكون هنالك انعكسات خطيرة لمستقبل لعلا كثير من السودانيون غير مقتنعون بما يجرى بالبلاد وعلي ساسة السودانيون من افضل وضع الاسس على حقيقتها لكسب الزمن.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..