طب التخمين!
في مقال كتبه العبد لله مؤخراً عن (التخطيط) قمت (بهبش) أخواننا وأولادنا (الأطباء) وذلك حينما ذكرت بأن بعضهم يقوم بممارسة التخطيط (لحلب) المواطن المريض بعد أن أصبح (الطب) مهنة إستثمارية، وقد ذكرت في المقال كيف أن بعض الأطباء يطلبون من المريض عمل (صور) وفحوصات (ما تديك الدرب) وعند (معامل) بعينها، كما يوجهونه لشراء الدواء من (صيدليات) بالإسم!
على الرغم من أننا لم نعمم الحديث إلاّ أن بعض السادة الأطباء لم يعجبهم ما قلناه على الرغم أن ما أوردناه حقيقة ماثلة لم يكن العبد لله يتوقع أن تحدث له شخصياً ..
قبل عشرة أيام تعرضت شقيقتنا الكبرى لإرتفاع شديد في درجات الحرارة مع استفراغ و(هضربة) وبقية الأعراض التي تشير إلى إصابتها بالملاريا فتوجهنا بها إلى (حوادث) أحد المستوصفات الخاصة حيث قابلنا الطبيب المناوب الذي طلب منا عمل الفحوصات المطلوبة وبعد رؤية النتيجة أفادنا الطبيب بأنها مصابة بملاريا من النوع الخبيث. وعليه يجب أن يتم إستدعاء الأخصائي، قمنا بدفع قيمة استدعاء الأخصائي والذي قام بالكشف على المريضة وعندما قام بقراءة نتيجة الفحوصات أشار هو أيضاً إلى أن الملاريا خبيثة ويجب أن يتم تنويم المريضة وإعطائها (الكينين) إذ لا ينفع مع هذا المرض أي عقاقير أخري.
بعد دفع (الكم مليون أمَنيَّة) تمّ البحث عن (غرفة) ولكن (لحسن الحظ) إتضح أنه لا توجد غرف شاغرة إلا في صباح اليوم التالي، حيث عدنا إلى البيت.
نسبة لخطورة العلاج بالكينين والآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث عند إستخدامه فقد رأى العبد لله أن يقوم في صباح اليوم التالي بإعادة الفحوصات في معمل آخر للتأكد من نوعية الملاريا والذهاب بالمريضة إلى طبيب أخصائي آخر وقد كانت المفاجاة بأنو الملاريا طلعت لا خبيثة ولا حاجة وقد أوصي الطبيب: بأن تأخذ المريضة حقن الملاريا العادية وتعود إليه بعد أن (تخلصا) وبالفعل عند إنتهاء الحقن تماثلت للشفاء وعند إجراء الفحص ومعاودة الطبيب إتضح أنها شفيت تماماً.
من الواضح أنّ هنالك خطأَ ما .. قدر ما الواحد (نحت مخو) ما قدر يعرفو … يا ربي يكون من شنووو؟
حادثة أخرى توضح (إنو في حاجة غلط) فقد إتصل بي صباح الأمس المواطن خالد أحمد علي من سكان حي المنارة بأمدرمان يقول أنه قد توجه إلى مستشفي (ط) بالثورة الحارة 17 بعد أن إنتابته نوبة من الاستفراغ حيث قام بمقابلة الطبيب العمومي الذي طلب منه عمل رسم للقلب وتحليل للدم وبعد رؤية الطبيب الأخصائي لنتيجة الفحوصات أخبره بأنه مصاب بإنسداد في أحد الشرايين (ذبحة يعني) وقام بتحويله للعناية المركزة بالمستشفى (بعد دفع سبعة مليون أمنية)، علماً بأن قيمة الليلة الواحدة بها مليون وميتين ألف!
يقول المواطن (خالد) أنه قد تم إعطائه -وهو في العناية المكثفة- بعض العلاجات من بينها (حقنة) تؤخذ بالدرب أنقذته منها العناية الإلهية، إذ أحسَّ عند بداية إمتصاص الجسم لها بهبوط عام وتنميل في الجسم حيث طالبهم بإيقافها وقد كان .
هنا أخبره نائب الأخصائي بعدم وجود أي ذبحة ولكن عند حضور الأخصائي أكّد أن هنالك ذبحة (شختك بختك)، المهم تمّ نقل المواطن خالد بعربة إسعاف إلى مستشفي (رويال كير) وقد أكَّد الأطباء هنالك بعد الكشف عليه عدم تعرضه لذبحة وأنه سليم (ميه المية) وأن يمكن أن يقوم بقيادة سيارته (التي كان يقودها شقيقه) بنفسه والعودة لمنزله وقد كان!!
كسرة :
من الواضح أنو في شئ غريب … ملاريا (خبيثة) تطلع ما (خبيثة) … و(ذبحة) تطلع ما (ذبحة) .. شنوو القصة بقت تخمين ولا أيه ؟
كسرة ثابتة (قديمة):
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+و+(و)+(و)+و
كسرة ثابتة (جديدة):
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووو) +(و)+(و)+و
التيار
انت يا دوب تعرف بأننا أصبحنا فئران تجارب في المشافي الخاصة بمامون حميدة و أصحابه !!!
مع خلو المركز و الأطراف من أبسط مستلزمات الرعاية الصحية الأولية بالمرافق الصحية الحكومية !!!
دا نتاج ما يسمى زورا ثورة التعليم
عندما ما يصير الطب تجارة وإستثمار نتوقع أسواء من ذلك بكثير…
وهذا الشيء يحدث ليس في السودان فقط في كثير من الدول العربية
الله يكون في عون المواطن…..
يا جبرة انت خليك من دة القولتو فوق .. هل تدرى أن غالبية الاطباء الجدد والذين تخرجوا فى عهد
الكيزان لايعرفون الكتابة سواء بالعربى دعك من الانجليزى .. تقول لى تشخيص.. ويمكنك التأكد من ذلك
اذا اردت ذلك بنفسك .. بعدها اكتب لينا مقال .. واهديو الى كانون خميدة…!!!
أنا بفتكر يا جبرا ده نتاج طبيعي لعدم المعرفة و عشرات الكليات التي أصبحبت تفرخ خريجين بلا علم ليس في الطب وحده و إنما في كل التخصصات ، لانه ممكن يكون إي علم إستثمار بما فيها الطب بس بمعرفة ، إذن هي تخمين كما تفضلت و تخمين لأنه ما معرفة فلا تخمين مع المعرفة ، و الا شنو ؟
تقول للدكتور عندي كحة يقول ليك امش افحص البول والفسحة
هل تصدق شخصيه معروفه حصل ليهو اعرض مرض من بتوع اليومين ديل اهلو حملوه على مستشفى خاص و معروف
و هاك يا اهتمام و فحوصات و تشخيص الجماعه شغالين تشخيص و عمك شغال اتصالات مع اصحابو على السفر الاردن
خلص يا ابوى نمش الغرفه رقم.. لا لا لا الجوازات مؤشره و التذاكر جاهزه على المطار انت بتلعبو و لا شنو
ط هذه على الجميع ان يحذرروها لانها اصلا ما طيبة وعن تجربة كانوا دايرين يقتلوا لينا طفله ويعطوها الكينين اظنوا بائر عندهم لولا تدخل والدها ورفضه وتحويلها الى مستوصف اخر وقد شفيت باذن الله دون الكينين انا ما عارفه دكاترهم ديل درسوا وين بس همهم القروش سترك يارب
الحكاية كلها ياجبرة الوليدات ديل قرو في زمن الجامعات الكثيرة ومسيخة والاساتذة ذاتم من ذات الصنف يعني خبروهم المريض لو جاكم مسخن معناتو عندو ملاريا ولو جاكم بطرش عندو دسنتارية ولو جاكم برجف معانتو قلبو عاوز يوقف ولو جاكم مغمي يكون عندو جلطه وهكذا الوليدات بدلاً عن البحث والتشخيص الصحيح علي طول يمسكو في الحالة الظاهر والعارفنها وحافظنها يدوك العلاج وأنت وحظك ياصابت ويان خابت ولحقت امات طه والمريض غلطان واصبح الهوان والإستهوان بمهنة الطب لتي اصبحت متاحة لكل شخص متعلم وغير متعلم والجديد والخطير في الأمر ياجبرة بي قدرة قادر اصبح التمرجي دكتور عندنا واكيد الجماعة ديل من هذا الصنف
يا استاذ كسراتك لو بقت زي كسراتك ابوعلي في الكفر او الاخر في الواتر وواواتك لو حصلت الواو الضكر او مدينة واو ما حتلقي اجابة هو الرئيس فاضي ولا عارف حاجة عن البلد والخاصل فيها دا متربس لاداء المناظر فقط وبا ما تحت السواهي دواهي وهي الداية التي اختنا ما نحن فيه يا ريت بقينا علي هلمجرا علي الاقل فيها جرا !!!
طالما انت مشيت لمتشفى خاص فهذا يعني قدرتك المالية وانك مستعد للدفع وعندك قروش محرقة روحك لذلك تلجأ المستشفيات لامتصاص اخر ورقة مالية عندك باختلاق الامور من فحوصات وتنويم فندقي وخلافه والمستشفيات طبعا عايزة تدفع ايجار وكهرباء وموية ونفايات ومرتبات فلذلك لا يدعون الفرصة دون اهتبالها لاقصى درجة ……….. تاني تجي المولد
الحكاية انو الاطباء الاكفاء اتخارجو من السودان بسسب انو الواحد ما قادر يطيق بلدو بسبب المعيشه وحاجات كتيرة كدة .. والاطباء الموجودين اغلبهم ما اكفاء وهم الوحيد الفلوس علشان يعيشو حياة كريمة بدخل غير كريم .
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا الاستاذ الفاتح جبرا…ربنا يديك العافية ويحفظك ويحفظ اسرتك من كل شر.شكرا لك على اثارة هذا الموضوع الهام والحيوي.
أولا، وجهة نظري انو في خلل أساسي في مسألة الرعاية الصحية في السودان (اصلا في خلل في نظام الحكم طبعا). كيف يولى رجل صاحب مستوصفات خاصة مهمة قيادة وزارة الصحة؟ يعني هو تاجر في صحة الناس كيف يوكل ليهو تنظيم المجال اللي هو متاجر فيهو؟ تضارب مصالح منذ البداية..عشان كدا حميدة جفف المستشفيات العامة (على ضعف الامكانيات فيها اصلا) من كل الكوادر ومن الامكانات واصبح مافي فرصة للمريض ليتلقي ابسط رعاية الا في المستوصفات الخاصة (الي هي مجال تجارة الوزير)….غابت الرقابة علي المستوصفات الخاصة واصبح الامر كما تفضلت به.
قصص الاهمال الطبي ليس لها حصر وأي واحد مننا يمكن يعدد حالات كثيرة…انا مثلا قبل ايام اصيبت والدتي (ربنا يديها العافية) بوعكة صحية…قابلنا بيها طبيبة ? قالت انو الحاجة دي ضغطها مرتفع جدا ولازم تودوها الحوادث على طول عشان يرقدوها المستشفى لانها بتحتاج لمراقبة لصيقة…وطلبت مننا ان نعمل ليها رسم قلب …وكتبت لينا حبوب ضغط قالت تبدا فيها الان …نحنا اشترينا الحبوب لكن قررنا انو ما نبدا ليها الحبوب لحدي ما نصل الحوادث…وصلنا الحوادث ..قابلنا الطبيب المناوب واديناهو تقرير الطبيبة الاولي وشرحنا ليهو الوضع…قاس ضغط الدم للحاجة وعمل بعض الكشف، وللمفاءة قال لينا الحاجة ديل ما عندها اي ضغط ولا حاجة وقال بالحرف الواحد “كلام دكتوركم دا انا ما بشتغل بيهو..والورق دا شرطوهو”!!! بالحرف الواحد…قلنا ليهو نحنا ما دكاترة وبنصدق الكلام البقولو الدكتور…قال دا كلام فارغ …بعدين قال الحاجة ما مشتكية من الم في الصدر ولا ضيق تنفس..يعملو ليها رسم قلب ليه…المهم بعد كم فحص كدا…قال انو الحاجة عندها ملاريا وادانا علاج الملاريا…الان هي بخير الحمد لله..
الأخ الأستاذ جبرة
أتفق معك على الجزء الخاص بالتجارة في كل شيئ. لكن بحسب معرفتي أن معظم الملاريا في السودان من النوع الخبيث. لعلك تقصد ملاريا وخيمة(ملاريا مع مضاعفات)!الأطباء لديهم الخيار في إستخدام الكينين حتى للملاريا البسيطة خصوصا في حالة الأعياء الشديد فهو دواء امن. أما بخصوص تشخيص الذبحة ولا ذبحة فهذا أمر طبيعي, ففي حالة إحتمال مرض خطير وعلاجه ممكن فإنه يعالج كأنه موجود حتى يثبت العكس وأحيانا لا يمكن ذلك بسهولة في نفس المكان.
ذهب اللذين يعاش فى اكنافهم ويقى اللذين حياتهم لاتنفع
عندما كنت في بداية العشرينات من عمري تعرضت لما تعرضت له اختكم الكريمة وعندما ادخلت الى الاخصائي طلب فحوصات كثيرة بحجة اني مصاب بالقولون الحاد وبالحرف الواحد قلت للدكتور انا ياشيخ بسف الشطة سف قولون شنو قالي ياولد انت داير تورينا شغلنا قلت للجماعة ودوني لاقرب معمل فحص ملاريا وفعلا اخدت العلاج وقمت ذي الحصان وهلم جر
اصبح في خلال اساسي في الشخصية السودانية بعد الفقر المدقع دا والناس باعت القضية وبقت تعمل اي حاجة عشان تجيب قروش ودانتيجة المشروع الحضاري البتدعي ليهوو الانقاذ … قالو مكملين في مسيرة التنمية والانجازاااات الخيالية العايشنة دي
من الطرائف التي لاتنسى فى مسألة الرعاية الصحية فى السودان . حدثني بعض الشباب قالوا هنا فى السودان اي زول يمشي حرارته مرتفعة طوالي الدكتور يشخصو بان الحالةملاريا حتى اكان عنده وجع مصارينن !!! وبعدين الاجهزة بتاعت فحص الدم زاته لاتعرف الا فايرس الملاريا .. قالوا عشان يأكدوا هذه المسألة قاموا سحبوا ليهم دم من (كديس ) فى امبولة حقنه بلاستيكية ومشوا لاحد المستوصفات وقالوا للطبيب عندنا زول مسخن شديد ومابقدر يتحرك قمنا اخذنا منه الدم دا ،لانه الاخ المعانا دا عنده فكرة فى سحب الدم وكدا . قام الطبيب بعد عملية الفحص قاليهم الزول دا عنده ملاريا حادة ولازم ياخذ العلاج فورا ….( يحليل زمان العلاج المجاني لما كان البلد ليها قيمة . وتحية خاصة للاستاذ العريق الفاتح جبرا . قلمك زي الشمس وقاد الله يديك العافية …..
طيب وقت الملاريا طلعت ما خبيثة الطلع خبيث منوووووو
مافي حاجة في الطب اسمها تخمين يابروف ولكن في حاجة اسمها DIFFERENTIAL DIAGNOSIS .
ولو في امكانيات في السودان وفي مستشفياتنا التعبانة دي وبالزحمة الحاصلة فيها دي – كان عنابر المستشفيات امتلأت بالمرضي المنتظرين والموضوعين تحت المراقبة لحين الوصول للتشخيص النهائي FINAL DIAGNOSIS .
ولكن عشان حال البلد مائل لايمكن تطبيق المعايير و الموجهات الطبية بواسطة الطبيب المغلوب علي امره (GUIDELINES & protocols ) .
وهذه المعايير موجودة في كل مستشفيات العالم ( طبعا” ماعدا السودان ) – يعني الدكتور مابيعمل حاجة من رأسو وانما يتبع هذه السياسات ولا يخمن ولا ينجر .
واقع الطب في السودان مؤسف وكل ماهو متاح للمريض وبعض الاشراقات نتيجة لمجهودات شخصية من الاطباء يجب ان نشكرهم عليه وان اخطأوا فهو خطأ غير مقصود وليس اهمالا” وذلك لغياب التدريب الكافي والسياسات العلاجية الواضحة وبيئة العمل المناسبة وقبل ذلك ازدحام المرضي باعداد تفوق الطاقة الاستيعابية للمستشفيات بكوادرها وامكانياتها المحدودة .
هذا فعلا ما يحدث في السودان ….. حول لي وأحول ليك …. حبيبي رسل لي وأنا برسل ليك .. ما انت عارف الحاصل بي … وانا عارف الحاصل بيك … الحاصل بي أنا فلس شديد ونفسي اسوق جاكوار من المرضانين ديل … والحاصل بيك انت … نفسك تودي العروس المغشوشة لي فلا كافوري …
هكذا الطب في السودان … لآ امانة ولا شرف مهنة …. دوس … دوس .. يموت أو إعيش يدفع البليد ..
انت حول لي وأنا أحول ليك … ونهاية الشهر كلو واحد اجيب الدفاتر العندو ….. لزوم دفع الحساب .
1/المرحوم عطا ..المبلغ لدكتور (…. ) 5000 جنيه التشخيص المحول به إتهام زائدة .
2/المرحومة البلولوة المبلغ للدكتور (…. ) 60000 جنيه التشخيص المحولة بيه إتهام بجلطة .
ليه يا زمان …..
المصيبة أنه الحياة اصبحت صعبة والناس اصبحت مش قادرة تركز ، يعني الواحد ما يكون عنده اي معلومات عن ميكانكي او اثنين اولاد حلال يختهم لليوم الاسود يعني مجرد معلومات وبنفس الطريقة الطبيب الانسان المحترم يعني الناس تسأل عن طبيب طبيبين اولاد ناس وتعرف عياداتهم تمشي ليهم عند الحاجة مش تنتظر السيارة تخرب والناس تمرض وبعدين تبحث عن الطبيب.
انت يا دوبك عرفته .. اظنك غشيم
أطباء لهم حدود…و العاقل طبيب نفسه هذه هي الشعارات الجديدة، خاصة في الأمراض البسيطة زي النزلة و الملاريا و هذه الشعارات تطبيقها بالغذاء والراحة و البعد عن المهيجات. فلو خمس المبلغ الذي صرفناه في الدواء و كشف الطبيب صرفناه في شراء الفواكه و الغذاء المفيد لكفانا من الذهاب للطبيب. ممكن واحد يقول المريض ما عندو نفس للأكل، حتى لو المريض ما عندو نفس للأكل يبلع الأكل بالقوة حتى لو أدى ذلك لأن يستفرغ و هذه بداية التعافي إن شا الله و جربوا هذه الوصفة (الغبر طبية)