اعادة تشكيل امريكا

كان اول قرارخارجي للحكومة الاشتراكية في السويد هو الاعتراف بفلسطين . وهذ الفرار كان متوقعا . اليوم تصرح امريكا بحق الفلسطينيين في وطن قومي ، والحياة في دولة ذات سيادة . وان يحكموا انفسهم . وللاطفال الفلسطينيين الحق في ان يعيشوا احرارا مثل الاطفال الاسرائيليين .
وطلب من الحكومة الاسرائيلية ان تثبت بالافعال وليس بالاقوال ما هو مطلوب منها . وطالب البيت الابيض اسرائيل بانهاء الاحتلال الذي استمر لنصف قرن من الزمان .
والتغييرات الاخيرة جعلت ناتنياهو يعتذر للفلسطينيين بسبب بعض تصريحاته المسيئة للفلسطينيين في ايام الحملة الانتخابية . وناتنياهو اتصف بالحقد علي العرب ولن ينس ابدا ان شقيقه يناتان قد كان قائد فريق الكوماندو الذي مات في انتبي يوغندة وهو يخلص الرهائن المختطفين . ولاول مرة تتغيرلهجته .
عندما وصل اوباما الي السلطة كتبت ان الدعم المطلق لاسرائيل سيتغير . وامريكا قد عرفت ان الجرح الفلسطيني هم الذي يسبب كل هذا التطرف . وليس هنالك خطر فعلي اليوم يهدد اسرائيل .
اقتباس
تقليم مخالب اسرائيل

تقليم مخالب اسرائيل
قبل سنوات عندما استلم الرئيس اوباما السلطة ، قلت انه سيأتي بتغييرات كثيرة. وان احد التغييرات هي ، عدم اطلاق يد اسرائيل في العبث كالطفل المدلل . ولهاذا لم تستطع اسرائيل ضرب ايران كما ضربت المفاعل الذري العراقي . وايران ستشعل كل المنطقة . وسيصل سعر البترول الي 200 دولار . وامريكا تترك ايران لتغير نفسها بنفسها . وايران اليوم ليست ايران الخميني . والعالم قد سئم مناصرة امريكا لاسرائيل الغير مشروطة . وهذا التغيير ليس بسبب فلوس العرب كما يقتنع البعض . ففي سنة 2012 كان كل دخل السعودية هو 219 مليارد دولار . وصرفت امريكا علي البيرة فقط 250 مليارد دولار . هذا بدون المزة . ودخل فنلندة الصغيرة يفوق دخل كل الدول العربية مجتمعة ودخل شركة تستله التي تصنع القهوة نسكافيه والشوكولاتة، يزيد عن الف مليارد دولار .

للذي لايعيش في امريكا يبدو الامر وكانه ليس هنالك تغيير يزكر . ولكن واقع الحال يقول غير ذالك . التغيير الكبير في امريكا هو ان الناس بدأت بالتقكير , وبدأ الامريكي العادي يقرأ ويطلع ويهتم بالذي يحدث في العالم . فالشعب الامريكي ليس من الشعوب المطلعة . هم شعب طيب بسيط ومغيب الي حد كبير . وعندما كان الامريكي يشتري الصحيفة الورقية ، ويقرأها في قطار الانفاق كانت الاخبار الرياضية والفنية والسينما والترفيه والرحلات ونجوم المجتمع هي اول ما يثير اهتمامه . اذكر ان اعلي نسبة لقرائة الصحف ، في بداية السبعينات كانت في السويد وهي 502 صحيفة لكل الف شخص . و اثيوبيا كانت الاسوأ ، نسختين لكل الف شخص . وكان وضع امريكا متأخرا جدا كبلد صناعي .
والآن صار الامريكان يهتمون بالسياسة . سيده عراقية مسيحية متزوجة من امريكي في تكساس ، كانت تستغرب ان جيرانها لا يعرفون اين العراق ؟ وحكومتهم تحارب وابنائهم يموتون في العراق .
كل الرؤساء ، خاصة الامريكان يريدون ان ينفذوا شيئا يدخلون به التاريخ . ولقلة التقاليد والتراث الامريكي الذي يجمع الجميع ، صار اغتناء كل الرؤساء لكلب في البيت الابيض شيئا الزاميا حتي ولو كان من سكان او زوار البيت الابيض من يعاني من الحساسية .
عدم تمكن اوباما من فرض خططه للعلاج والضمان الاجتماعي، يعزي لعدم تمكن الحزب الديمقراطي من الحصول علي اغلبية في النظام التشريعي . كما حاربت الرأسمالية باستماتة عن مصالحها . والفكرة لا تزال جديدة ويصعب فهمها او هضمها علي البعض . ولكن طال الزمن او قصر ستنفذ الفكرة وستنسب دائما الي اوباما . فقانون الحقوق المدنية ينسب الي جون اف كندي ولكن بعد اغتيال كندي قام الرئيس لندن جونسون بتنفيذه . وكان يمكنه ان يتغاضي عنه .
كان في امكان اوباما ان يكون اعظم رئيس امريكي اذا لم تكن فترة حكمه في زمن الازمة الاقتصادية العالمية . ولكن من الممكن انه لم يكن ليفز كمرشح للحزب الديمقراطي اذا لم تكن هنالك ازمة اقتصادية . والعقلية الامريكية لاتزال ذكورية ، ولم يقبل البعض بالسيدة كلينتون كحاكم لاكبر قوة في العالم . واوباما هو اول من هز قبضته امام الراسمالية الامريكية , فعند بداية الازمة الاقتصادية ، قرع رؤساء مصانع السيارات عنما اتوا الي واشنطون طالبين الدعم الحكومي بطائراتهم الخاصة . ووضعت قيود للبنوك وبيوت الاستثمار وشركات الرهن .
بعد اغتيال اسامة بن لادن والقذافي، ارتفعت اسهم اوباما فعقلية الكاوبوي ورجل البراي والمكتشفين ، لاتزال تعشعش في رؤوس الامريكان . والآن يريد اوباما بأن يحجم التسلط اليهودي علي الحكومة الامريكية . واذكر انني كتبت قبل سنوات ان الصراع لتحجيم اللوبي اليهودي سيحدث في الفترة الثانية لحكم اوباما . لان طرحه مباشرة سيقلل من فرصة اعادة انتخابه . والآن لن يخسر اوباما شيئا . بل سيكسب شعبية عالمية . وهاذا ما يعيش عليه الرئيس الامريكي جيمي كارتر كالرئيس الشريف الطيب الذي خلف الوحش المجرم نيكسون الذي طرد من البيت الابيض بسبب جرائمه .
والاغلبية الصامتة تقول الآن يكفي ما سال من دماء ابنائنا خلف البحار ، ولتصرف الملياردات علي الشعب الامريكي .
وتردد اسرائيل المعزوفة القديمة ,, اذا لم تدعمنا امريكا ، فسيكون لزاما علي الامريكان ان يخسروا اموالا اكثر وسيرسلون ابنائهم للموت في الشرق الاوسط حفاظا علي مصالحهم ,, .ولكن الكثير من الامريكان يفكرون في ان المسألة الفلسطينية بالرغم من كل الجهد والموت والمال لاتزال قائمة . والواضح ان بعض الفلسطينيين والاسرائيلين لا يريدها ان تنتهي . فهذه اطول قضية تاجر بها اهلها والآخرون . ودفع الامريكان رغم انفهم . فلقد عرف اليهود كيف يلعبون علي مشاعر الامريكان وكيف يسيطرون علي بعض الاعلام .وتلقوا اموالا لا حصر لها من المانيا بسبب المحرقة . النفوذ العربي ورأس المال العربي بدأ يتحدث في امريكا . والعرب يضعون اموالهم في امريكا واليهود يأخذون من امريكا . والعطاء خير من الاستنزاف . ولقد تغيرت الخريطة الديموغرافية في امريكا فالآسيوويون ومهاجري لاتن امريكا وافريقيا عندما يذهبون الي صناديق الاقتراع لايهمهم ما حدث لليهود في المحرقة . ان ما يهمهم الآن هو كمية الطعام الذي يضعونه علي موائد اطفالهم والضرائب التي تؤخذ منهم ، وتوفر الوظائف .
الايطاليون بالرغم من اعدادهم الهائلة في امريكا ، وهم الذين حملوا علي ظهورهم وبنوا امريكا كعمال بناء وعمال مناجم، ولم يجدوا التدليل الذي وجده ويجده اليهود . فلقد شنق زعماء العمال الايطاليين بتهمة الشيوعية ,وكان الزعيمان من الفوضويين الذين عادوا الماركسية . وانتقل ماركس الي انجلترة حيث مات ، ليتخلص من عداوة الفوضويين . الايطال اضربوا وشلوا مصانع النسيج، لان العاملات الايطاليات كن يلدن اطفالهن بين ماكينات النسيج في العشرينات ، لانهن كن مرغمات علي العمل المتواصل . ومن اربعة مليون مهاجر اضطر2 مليون للعودة الي ايطاليا بسبب المعاملة الغير كريمة . وكان متوسط العمر وسط الايطاليين في بعض المهن هو اقل من الاربعين . والايطال خاصة في الجنوب وجدوا الاضطهاد والاستعمار الاسباني . وبعد ان وحد الزعيم قاريبالدي ايطاليا في القرن التاسع عشر ، وجد سكان جنوب ايطاليا الظلم من ابناء جلدتهم من شمال ايطاليا . ولهذا كونوا ا ما عرف بكوستا نوسترا او المافيا لحماية انفسهم من تغول السلطة وبطش الحكام .
عندما ذهب الصحفي استانلي الي مجاهل افريقيا بحثا عن المكتشف البريطاني دكتور ليفينفستون ووجده في اوجيجي في ستينات القرن التاسع عشر كانت احسن عملة في افريقيا اسمها مريكاني . وهي الاقمشة الامريكية التي اكتسحت العالم. واللتي بسببها كان يدفع المهاجرون الايطال بصحتهم . وامريكا بنيت علي الظلم والقتل والاستغلال وبؤس وشقاء الرقيق الافريقي وتصفية الهنود الحمر .
وبالرغم من ان ما يزيد عن المليون والنصف من الايطاليين كان يحارب كجنود في الحرب العالمية الثانية . الا ان الايطاليين قد تعرضوا للترحيل القسري واجليوا من اماكن كثيرة ووضعوا في معسكرات . ووجدوا الظلم والتعنت من البوليس وعوملوا كفاشيين اقحاح فقط لان اصولهم ايطالية ، وان لم يضع آبائهم اقدامهم علي ايطاليا . ولا يزال البوليس يتعامل معمع الايطاليين كمجرمين واعضاء في عصابات المافية . وما وجده الايطال من معاملة غير كريمه لا يقارب ما وجده اليابانيون الامريكان ، فلقد عوملوا كالحيوانات . ووضعوهم فيما يشبه اقفاص الحيوانات خلال الحرب العالمية الثانية . وتجد امريكا السخرية لانها بالرغم من انها الاقتصاد الاكبر لا توفر التعليم والعلاج لكل مواطنيها . ويحاول اوباما ابن المهاجر الافريقي ان يغير هذه الصورة . والآن لاتستطيع المجموعة النخبوية البيضاء البروتستانتية ان تتصرف كما تشاء .
عندما نمي نفوذ الايطال الاقتصادي في لويزيانا ، احس الانقلو ساكسون ان الايطاليين لايعرفون مكانهم كفعلة وعمال. وتصادف اغتيال رئيس البوليس القاسي هينيسي , وقامت الشرطة باعتقال اعداد كبيرة من الايطاليين . وقدم احد الاثرياء الايطال ومجموعة للمحكمة . وعندما برأتهم المحكمة . خرجت الصحف تطلب من الناس ان يحضروا وهم متجهزون . واقتحموا السجن . وكانت مذبحة في داخل وخارج السجن . والغريب ان الايرلنديين الذين عاشوا الظلم والاحتلال الانجليزي لم يكن يتعاطفون مع الايطال ، بالرغم من ان الجميع كاثوليك . انه الاقتصاد اللعين الذي يفرق دائما بين البشر . بل كانوا هم الشرطة التي فتكت بالايطال وبالآخرين . وبعد المذبحة خرجت صحف واشنطون تهلل للانتقام لمدير الشرطة .
بعد زلزال كاليفورنيا الشهير ، لم تجدالجالية الايطالية العون الحكومي او المصرفي. وقام الثري الايطالي اما ديو جنيني بأخذ امواله علي عربة تجرها الخيول وصار يسلف بني وطنه المال لاعادة بناء منازلهم . وكان الضمان الوحيد الذي يطلبه هو خشونة راحة يد المقدم . وهذا يعني انه عامل مجتهد . وتكون بانك اوف ايتالي . والذي تغير الي بانك اوف اميركا .
هذة الاصوات ترتفع الآن وتقول ,, نحن الامريكان ,و نحن اولي بالمساعدة . فعلي بعد مئات الامتار من البيت الابيض اليوم ينام عشرات او مئات الامريكان علي العراء والارض يغطيها الصقيع. وبعضهم يقول نحن نحتاج الي المسكن وليس المستوطنون اليهود في الضفة الغربية .
الامريكان بعد الانترنت صاروا يطلعون علي الوضع العالمي وبكتشفون ان بعض الدول تعيش خيرا منهم . وان امريكا ليست النعيم كما فهموا كل الوقت . والغريب ان زلزال مدينة كوبي في اليابان اوضح ان المساعدات تركزت في الاحياء التي يسكنها اليابانيون . واهملت الاحياء التي تسكنها الاقليات الكورية . وحتي في الحرب العالمية لم يكن الجندي الياباني يحترم الظابط الكوري . واستخدم عشرات الآلاف من الفتيات الكوريات لممارسة الجنس مع طوابير الجنود اليابانيون . فالعالم لم يكن ابدا عادلا . والآن يبحث الامريكي اكثر من اي زمن مضي عن العدالة .
العرب الذين يسكنون اسرائيل وضعهم فيما يختص بالتعليم والعلاج والامن وفرص العمل، هو ما يحلم به المواطن العربي .ولا يستطيع البوليس ان يتطاول عليهم . نعم انه ليس بالخبز وحده يحيي الانسان . هنالك الانتماء والهوية والاباء القومي . ولكن الشاب العربي يجد فرصة جيدة . فهم اشطر من المهاجرين الاوربيين في التجارة . ولا يذهبون لاكثر من 3سنوات للخدمة العسكرية مثل اليهود. وشهران من كل سنة حتي سن الكهولة . والسودانيون الذين ذهبوا الي اسرائيل عملوا في مزارع العرب. ووجدوا الظلم والعنصرية والتغول علي حقوقهم . هكذا هي الدنيا .
واسرائيل تخاف من السلام الكامل . فالخوف المعقول والضغط المناسب يجمع الناس ويوحدهم . فالبذخ والرفاهية لا توحد مثل الخوف . واوباما سيفرض عما قريب شروطا تعجيزية علي اسرائيل ستاخذها الي طاولة المفاوضات . سوريا اليوم لا يمكن ان تشكل خطرا علي اسرائيل . والعراق في حالها و تلعق جراحها . ولقد استخدمت امريكا العراق ككلب حراسة ضد ايران ، وخسرت العراق . ان ايران اليوم قوة لايستهان بها . والشيعة يتململون في السعودية وهم اهل البترول . ومصر فاطمية الهوي . ومن اكثر من يتشيع ويظهر الحب لآل البيت هم المصريون . وسيحاول اوباما ان يجر اسرائيل الي السلام واذا لم ينجح فسيضع اللبنة التي ستحقق السلام واقامة الدولة الفلسطينية . وسيخلد اوباما نفسه كالرئيس الاسود الاول ، ومن حقق السلام . فلقد خلد روزفلت نفسه كمهندس استقلال المستعمرات وفتح التجارة العالمية ، وخلق ما عرف بالعالم الحر . هو ومهندس مؤتمر يالطا في البحر الاسود مع ستالين وتشرشل .
,, هذه المعلومات كلها من الزاكرة . يمكن ان بعضها ليس كامل الدقة ,,.
التحية
ع . س . شوقي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أستاذنا الكبير شوقي:
    لافضّ فوك يارجل ولا أسكت الله لك حسا
    أعيش في أوروبا وبلاد العم سام منذ ربع قرن من الزمان وأشهد أنّى لم أقرأ لكاتب عربي مقالا بهذه العمق وهذه الشمولية وهذا الفهم عن أمريكا
    لقد عملت متطوعا في حملتى السناتور هيلارى كلنتون والسناتور أوباما لسباقهم نحو البيت الأبيض في العام 2008 وعشت عن قرب التغيير الذى تحدثت عنه والذى يحدث في المجتمع الأمريكي وتنبأت بفوز الرئيس أوباما برئاسة أمريكا مبكرا، ليس لحصافة أوتيتها بل لأنه كان جليا لكل متابع بعين بصيرة وعقل مفتوح.
    تماما كما ذكرت السيدة العراقية في تكساس، في تسعينات القرن الماضى كنت أستغرب أن بعض الأمريكان لا يعرفون السودان وكنت أتفاجأ أكثر أنهم يعرفون الصومال ، فعندما تقول لهم أنا أصلا من السودان، يسألك البعض: صومال؟ صومال أيه ياعم ، أنا بقول لك السودان، تقول لي صومال؟
    نعم التغيير واقع ، لكن بخطى وئيدة وللاسف، العرب ليس لهم صوت يُسمع أو دور يُرى حتى الآن فيما يحدث.
    كما ألمحت، تاريخيا الرئيس الأمريكي دائما يُؤخر تنفيذ السياسات الخلافية للدورة الثانية من رئاسته كي يتجنب المخاطرة في إعادة الإنتخاب وهذا ما نتوقعه من أوباما أيضا.
    كل الأقليات في أمريكا تعرضوا عبر التاريخ لموجات من العنف والقهر والإضهاد، كما ذكرت ولم يسجل التاريخ هذه الأحداث الفارقة بما يكفى والدليل أن الأجيال اللاحقة حتى من الأمريكان قد لايعرفون ما تعرضه له أسلافهم من الإيطاليين والإيرلنديين والكاثوليك في ماضيهم، بإستثناء أولاد عمومتنا الأمريكان الأفارقة الذين أفلحوا، بطريقة أو بأخرى، في تثبيت الظلم الطويل الذى تعرضوا لهم، ربما لطول أمده وحداثته وفداحته وعظمه.
    نحمد الله كثيرا أن “دورنا” كمسلمين من التمييز كان خفيفا جدا بعد أحداث سبتمبر المؤسفة التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، ربما لأن دورنا جاء وامريكا تشهد حكم القانون أكثر من أي وقت مضى فلا يُؤخذ البرئ بجُرم المذنب ، بالإضافة إلى ثورة التكنولوجيا التي جعلت العالم قرية صغيرة.
    وربما أتحفتنا أستاذنا شوقى بإجابة ضافية عن أسباب معرفة الناس بظلم الأفارقة الأمريكان مقارنة بجهلهم بالمظالم التي حاقت بأقليات أخرى.
    مقالك أستاذى حُق له أن يُدرس في حلقات التاريخ الأمريكي والسياسة الأمريكية رغم أنّك ، كما أشرت، بنفسك ، لم تتبع الطريقة الأكاديمية المعروفة في تناول مثل هذه الأمور.
    نقول لك شكرا جزيلا ومتعك الله بالصحة والعافية والعمر المديد
    هات ياعم هات، على راي جيراننا الأحباب وإلى المزيد
    مع تحياتى وودى وإحترامى
    شهاب الدين محمد علي
    أيوا سيتى / أمريكا

  2. أنا مصرى وليس معنى أننا نحب آل البيت أننا سيكون لنا علاقة جيدة مع النظام الايرانى الأيديولوجى المتطرف الذى يتاجر بالدين وبالشيعة أنفسهم من أجل النفوذ والهيمنة فى المنطقة. نحترم ايران كبلد و حضارة لكن هذا النظام غير المسئول يأخذ المنطقة وايران نفسها إلى الهاوية.

  3. الرئيس اوباما مرشح الشعب الامريكي والمهمشين وقد سحق مرشح الايباك والراسمالية الطفيلية الصهيونية بالضربة القاضية السيد روني… ولن يجبره احد في اسرائيل على تغيير مواقفه الواضحة..اعتقد ان فوز نيتنياهو سيعجل بالموت السياسي للدولة الدينية في اسرائيل …اما دول مدنية حقيقية ذى جنوب افريقيا او دولتين وفقا للخطة الرباعية او هجرةعكسية لليهود كل الى من حيث اتى وعودة الحق لاهله في فلسطين

  4. مقال عميق جذا ويختصر كثيرا من الاحداث المهمه بطريقه لا تفسد الفهم للمتلقي والله يا استاذ انت اتكتب باحترافيه عجيبه جذا متعك الله بالصحه والعافيه

  5. غريبه ياعمك مافى سيرة (السيد)الصادق المهدى فى المقال
    اتخيلو لو الصارق المهدى ضرب البيت الكانت طالعه فى مظاهرات سبتمبر فى جامعة الاحفاد كف كما فعل الدكتور قاسم بدرى
    مقالات عمك ده كانت حتكون كيف

  6. شوقي بدري….طولتا ما شتمت السيد الصادق ..مالك انشاء الله خير؟؟!!!….ربنا هداك ونور بصيرتك ؟؟؟؟

  7. مقال فى الصميم مثل كتاب اوراق على رقعة الشطرنج للكاتب الكندى وليم كار
    عندما تقراء الكتاب كانك تغوص فى بحور القرون الماضيه وعندها تحس ان هذا العلم كله عباره عن قوة شر وخير ويكشف هذا الكتاب، الكثير حول عائلة روتشيلد، فهي إحدى عائلات الحكومة الخفية”، وهي أقدم وأكبر عائلة يهودية من يهود الخزر، فهم:
    – ملاك البنوك المركزية العالمية، والبنك الفيدرالي الأمريكي.
    – و مجموعة آل روتشيلد البنكية لعبت دورًا كبيرًا في تمويل الحربين العالميتين، و تمويل المانيا النازية، و محرقة اليهود، إبان الحرب العالمية الثانية .
    – و تمتلك 80 % من ثروات العالم، و هي المسئولة عن إحداث كل الأزمات الاقتصادية، و كذلك السياسية عبر العالم وايكشف ايضا حقيقة النورانيين، عبدة الشيطان، الذين يعتبرون الشيطان هو إله النور.
    – وحقيقة ما حدث لليهود على يد هتلر.
    – وسعي هؤلاء النورانيين “عبدة الشيطان”، أو “آل صهيون”؛ لتكوين حكومة واحدة للعالم يكونوا هم المسيطرون عليها. ويتنبا الكاتب وليم جاى كار الذى توفى فى في ظروف غامضة، و لم تذكر الصحف شيئا عن وفاته، الأمر الذي أشار بأن وليم كار أزيل من الوجود؛ لأنه كان عقبة كأداء في درب مؤامرة الشيطان، كما أغلقت المكتبات التي تبيع كتبه، وأُفقر أصحابها الحرب العالمية الأولى: وهدفها إتاحة المجال للنورانيين؛ للإطاحة بحكم القياصرة في روسيا، وجعل تلك المنطقة معقل الحركة الشيوعية الإلحادية، واستخدام الشيوعية كمذهب لتدمير الحكومات الأخرى، وإضعاف الأديان.

    الحرب العالمية الثانية: وذلك بتمهيد الخلافات بين الفاشستيين، والحركة الصهيونية السياسية؛ لتنتهي بتدمير النازية وازدياد سلطان الصهيونية السياسية، حتى تتمكن أخيرا من إقامة دولة يهودية في فلسطين؛ كما يجب تدعيم الشيوعية، حتى تصل بقوتها إلى مرحلة تعادل فيها مجموع قوى العالم المسيحي، ثم إيقافها عند هذا الحد.. حتى يبدأ العمل في تنفيذ المرحلة التالية.

    الحرب العالمية الثالثة بين العرب والصهيونية السياسية:

    يقضي مخططها بأن تنشب؛ نتيجة للنزاع الذي يثيره النورانيون بين الصهيونية السياسية، وبين قادة العالم الإسلامي؛ وبأن توجّه هذه الحرب وتدار؛ بحيث يقوم الإسلام والصهيونية بتدمير بعضهما البعض.. وفي الوقت ذاته تكون الشعوب الأخرى المنقسمة على هذه القضية بقتال بعضها البعض؛ حتى تصل إلى حالة من الإعياء المطلق الجسماني، والعقلي، والروحي، والاقتصاد.
    يقول ألبرت بايك نصا: “سوف نطلق العنان للحركات الإلحادية والحركات العدمية الهدامة، وسوف نعمل لإحداث كارثة إنسانية عامة تبين بشاعتها اللامتناهية لكل الأمم نتائج الإلحاد المطلق.. وسيرون فيه منبع الوحشية، ومصدر الهزة الدموية الكبرى؛ وعندئذ سيجد مواطنو جميع الأمم أنفسهم مجبرين على الدفاع عن أنفسهم، حيال تلك الأقلية من دعاة الثورة العالمية، فيهبون للقضاء على أفرادها محطمي الحضارات.. وستجد الجماهير آنئذ أن فكرتها اللاهوتية قد أصبحت تائهة غير ذات معنى، وستكون هذه الجماهير متعطشة إلى مثال تتوجه إلية بالعبادة، وعندئذ يأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية التي ستصبح ظاهرة عالمية!! والتي ستأتي؛ نتيجة لرد الفعل العام لدى الجماهير بعد تدمير المسيحية والإلحاد معا وفي وقت واحد.
    ختاما فأن رؤية المجتمع العربي “لهذا العداء” به شيء من المفارقة ،، فبحين ان هناك شبه اجماع مجتمعي عربي على كره امريكا “كسياسة دولة خارجية” نجد أن نظرة العرب لامريكا لا تخلو من الاعجاب والارتباط ،، فلا يزال ملايين من الشباب العربي يحاولون الهجرة الى الولايات المتحدة، ويقبلون على الدراسة في الجامعات الامريكية، والتشبع بكافة مظاهر الثقافة الأمريكية ،، ومن المفارقات الاخرى فلقد صور لنا البعض أمريكا على أنها الحمل الوديع ونحن العرب الوحش المفترس الذي ينتظر الفرصة للانقضاض عليه! وأننا من نكيل بمكاييل لا يحصى عددها ولا يعرف أنواعها إلا الله، وننسى بعد هذا كله من احتضن الإرهاب و دعمه ومن يدعم إسرائيل بكافة الإمكانيات والوسائل ومن احتل أفغانستان والعراق مدعيآ الديمقراطية والحرية، ومن تدخل سابقا في فيتنام وبنما وكوبا والصومال، وضم جزر هاواي بالقوة، ومن يحاول التدخل حاليا في الشؤون الداخلية لسوريا ،، و ختامآ اكرر فنحن لا نكره أمريكا كشعب فهو شعب بغالبيته يحظى باحترام جميع الشعوب العربية والاسلامية، إنما نكره سياسة حكومة أمريكا “الماسونيه – الصهيونيه” فبعد كل هذا ألم يصدق الراحل محمود درويش عندما قال “أمريكا هي الطاعون … والطاعون هو امريكا “.

  8. استاذ / شوقي بدري ، تحياتي
    في الحقيقة هناك اتهام لأوباما من فئات الشعب بأنه مسلم يخفي اسلامه ربما تكون دعاية من الحزب الجمهوري ولكن على كل حال يوجد هذا الاعتقاد ، انا ما عايش في امريكا ولكن الحمد لله على اليوتيوب بإمكانك مراجعة هذا اليوتيوب بكتابة Obama Admits He Is A Muslim ,انا شاهدت اليوتيوب وعمك اوباما شبكم ليك كلام
    …the holy Quran Teach us
    …The holy Quran told us ,
    …the holy Quran say us
    بالإضافة إلى اعترافه بجذورة الاصلية وكونهم مسلمين بالإضافة إلى تقديره للحضارة الاسلامية وارتدائه زي اسلامي (على حسب تعبيرهم) وايضا اعتبار الاسلام جزء من الحل وجزء من امريكا وهو دين سلام وفي واحدة الظاهر مزيعة سلطت الضوء على احترام اوباما للراحل الملك عبد الله الراجل انحنى بعض الشيء من قبيل الاحترام ولكن المزيعة اعتبرته نوع من الركوع وهاك يا كلام .. أكيد كل المسائل الزي دي ممكن تكون عبارة عن حملة لتشويه الحزب الديمقراطي ولكن ما علينا. تحليلك اقرب للمنطق فأوباما فعلا في الفترة الثانية من ولايته ضغط على اليهود ضغط واضح وعمل تقارب كبير مع ايران
    احييك مرة اخرى وشكراً ليك

  9. يقول الكاتب (استخدمت امريكا العراق ككلب حراسة ضد ايران) بل العكس استخدمت أمريكا ايران ككلب حراسة ضد العراق .. نسي الكاتب أن من دمر امبراطورية بابل القديمة هو قوروش الفارسي((تزوج قوروش من أستير اليهودية )و بالتعاون مع اليهود الذين أسرهم نبوخذ نصر في نهاية القرن السادس قبل الميلاد تم تدمير بابل … عداء اليهود والفرس ضد العراق عداء تاريخي قديم .. والتعاون بينهما قديم ..

  10. حبينا نسلم عليك استاذنا الجليل شوقي
    امثالك ثروة قومية سودانية بعقلهم وفكرهم
    تحياتنا

  11. قائمة معدات الجيش العراقي قبل عام 2003 :

    الدبابات

    دبابة Type 59 الصينية.
    Type 59
    دبابة صينية. عام 1990 كان العراق يمتلك ما مجموعه 1500 دبابة ودمرت معظمها أثناء حرب تحرير الكويت
    Type 69

    دبابة اسد بابل.
    دبابة من إنتاج صيني أيضا. العراق امتلك 1500 دبابة من هذا النوع عام 1990 ودمر معظمها بانتهاء حرب الخليج الثانية.
    تي-72

    دبابة T-62
    دبابة قتال رئيسية سوفيتية الصنع. عام 1990 كان العراق يمتلك 1000 دبابة من هذا النوع. وفي عام 2003 انخفض العدد إلى 375 دبابة صالحة للعمل فقط وذلك بسبب خسائر حرب الخليج وتقادم الدبابات نتيجة عدم ادامتها. لا تزال الدبابة مستخدمة في الجيش العراقي الجديد
    أسد بابل
    و هي نسخة من دبابة تي-72 تم تجميعها أو اجراء تعديلات في العراق. وهي تعد الدبابة الوحيدة التي انتجها العراق أو ساهم في تطويرها وقد انتجت لاول مرة عام 1989. ولا يعرف عدد الدبابات التي خدمت في الجيش العراقي من هذا النوع. وتشير بعض المصادر ان الدبابات التي نجت من حرب 2003 لا تزال تعمل ضمن القوات المدرعة للجيش العراقي الجديد.
    T-62
    دبابة قتال رئيسية سوفيتية المنشأ. بلغت اعدادها المستخدمة في عام 1990 ضمن القوات المدرعة العراقية 1500 دبابة. وقد دمرت معظمها أثناء حرب الخليج الثانية. عام 2003 لم يبق من هذه الدبابات في الخدمة الفعلية سوى 19 دبابة.
    T-54/T-55
    دباباتان قتال رئيسيتان سوفيتييتان المنشأ. بلغت الاعداد العاملة من كلا النوعين 1500 دبابة وذلك عام 1990. ولكن الاعداد انخفضت إلى 406 دبابة فقط بحلول عام 2003.
    تشفتن
    دبابة قتال رئيسية بريطانية الصنع حصل العراق عليها أثناء الحرب العراقية الإيرانية من الجيش الإيراني وقد شاركت في غزو الكويت بعدد 30 دبابة. ودمرت معظمها في الحرب
    M47 Patton/M60
    دبابتا قتال رئيسيتان أمريكيتان الصنع. حصل العراق عليهما أثناء الحرب العراق الإيرانية وشاركت بعدد 20 دبابة في الحرب على الكويت
    ?
    دبابة T-54

    ?
    دبابة تشفتين

    ?
    دبابة M47 Patton

    ?
    دبابة M60 Patton‏
    المركبات القتالية المدرعة

    المدرعة بي إم بي-1.
    بي إم بي-1

    المدرعة بي إم بي-2.
    مركبة قتالية مدرعة روسية الصنع. بلغت اعدادها العاملة عام 1990 في الجيش العراقي عدد 1500 مركبة.
    بي إم بي-2

    المدرعة BRDM-2.
    و هي ذات منشأ روسي أيضا وتعد تطويرا للمدرعة التي سبقتها بي إم بي-1. لا يعرف العدد الدقيق لاعدادها العاملة وتحسب عادة من ضمن 1500 مركبة العائدة لطراز بي إم بي-1

    المدرعة EE-9 Cascavel.
    BRDM
    مركية سوفيتية مدرعة باربعة عجلات. وقد خدمت في الجيش العراقي بطرازيها BRDM-1 و BRDM-2. وبلغت اعدادهما 1300 مركبة عام 1990.
    EE-3 Jararaca
    و هي مركبة استطلاع مدرعة باربعة عجلات. صنعتها احدى الشركات البرازيلية. في عام 1990 كان الجيش العراقي يشغل 300 مركبة من هذا الطراز
    EE-9 Cascavel
    و هي سيارة مصفحة برازيلية الصنع. ذات 6 عجلات. وتحمل برجا عليه مدفع من عيار 90 مم. بلغ عددها 600 مركبة في خدمة الجيش العراقي عام 1990
    Alvis Saladin
    سيارة مصفحة بريطانية الصنع ذو 6 عجلات. وقد بلغت اعدادها العاملة فعليا 100 مركبة في عام 2000.
    دايملر فيريت
    و هي سيارة مصفحة بريطانية رباعية الدفع صممت كمركبة استطلاع. في عام 1995 امتلك العراق 90 مركبة في الخدمة الفعلية.
    FUG
    سيارة مدرعة هنغارية الصنع رباعية الدفع. لا توجد معلومات عن اعدادها التي خدمت ضمن الجيش العراقي.
    بي تي-76
    و هي دبابة برمائية خفيفة روسية الصنع. في عام 2003 لم يبق منها سوى 100 مركبة عاملة ضمن الجيش العراقي.
    ?
    المصفحة Alvis Saladin

    ?
    المدرعة دايملر فيريت

    ?
    المدرعة FUG

    ?
    المدرعة بي تي-76
    ناقلات الجنود المدرعة[عدل]

    ناقلة الجنود المدرعة بي تي أر-152.
    بي تي أر-152

    ناقلة الجنود المدرعة بي تي أر-50.
    ناقلة جنود مدرعة سوفيتية الصنع لها القدرة على حمل 18 جنديا وطاقم من فردين. لا توجد تفاصيل عن اعدادها التي خدمت ضمن الجيش العراقي.

    ناقلة الجنود المدرعة بي تي أر-60.
    بي تي أر-50
    ناقلة جنود سوفيتية برمائية مدرعة ولها القدرة على حمل أكثر من عشرين جندي. وقد خدمت في الجيش العراقي بأعداد غير معروفة.

    ناقلة الجنود المدرعة EE-11 Urutu.
    بي تي أر-60

    ناقلة الجنود المدرعةإم-113.
    و هي مدرعة سوفيتية مدولبة ولها القدرة على اجتياز الموانع المائية. خدمت في الجيش العراقي باعداد غير معروفة.
    EE-11 Urutu
    مدرعة برازيلية الصنع بست عجلات. خدمت في الجيش العراقي بعدد 148 مركبة.
    إم-113
    مدرعة أمريكية لنقل الجنود. وتتمتع بعدد كبير من المميزات فيمكن مثلا نقلها جوا وتسير على الأراضي الوعرة لمسافات طويلة وتسير بسرعة وكفاءة عالية على الأرض الممهدة وتمتلك القدرة على القيام بالعمليات البرمائية.. يعتقد ان العراق استولى على اعداد غير معروفة منها أثناء الحرب مع إيران. المدرعة تخدم حاليا مع الجيش العراقي الجديد.
    MT-LB
    مركبة مدرعة خفيفة متعددة الأغراض وبرمائية من صنع سوفيتي. بلغت اعدادها العاملة عام 1990 ضمن الوحدات البرية للجيش العراقي عدد 1500 مركبة.
    أو تي-64 سكوت
    ناقلة جنود مدرعة برمائية ذات دفع 8×8، طورت وإنتجت من قبل كل من بولندا وتشيكوسلوفاكيا. خدمت في الجيش العراقي باعداد غير معروفة.
    OT-62 TOPAS
    ناقلة جند برمائية مجنزرة. انتجت بتعاون مشترك بين بولندا وتشيكوسلوفاكيا. وقد خدمت اعداد مجهولة منها في الجيش العراقي.
    Panhard M3
    ناقة جند مدرعة فرنسية الصنع. لا تعرف اعدادها التي عملت ضمن القوت العراقية.
    مدرعة الوليد
    و هي مدرعة مصرية الصنع. وضعت تصاميمها على أساس تصاميم المدرعتين بي تي أر-152 وبي تي أر-40 السوفيتيتين. وقد تسلم العراق 100 مركبة عام 1980 من مصر.
    Type 63
    ناقلة جند مدرعة صينية، وتعد المدرعة الأولى التي صصمت في الصين دون مساعدة من الاتحاد السوفيتي. وتشبه في تصميمها مدرعة إم-113 الأمريكية. عام 1990 كان العراق يشغل 1000 مركبة من هذا النوع في صفوف القوات البرية.

    أين السلاح الأمريكي ؟ الدبابات أمريكية الصنع والمدرعات الأمريكية استولى عليها العراق في حربه مع ايران ..أغلب السلاح العراقي في القائمة أعلاه روسي أو صيني الصنع ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..