الشهادة العربية – تعقيباً على مقال الصحفية

بدأت يوم الأحد 24 مايو 2015م من هذا الاسبوع إمتحانات الشهادة الثانوية السعودية في كافة أنحاء المملكة ومن هنا تبدا المعاناة السنوية المعروفة للطلاب السودانيين ابناء المغتربين للبحث عن فرص الدراسة الجامعية لأبنائهم لأن الضوابط التي تضعها وزارة التعليم العالي تهدف على إقصاء اكبر عدد من الطلاب المغتربين من القبول في الجامعات الحكومية وإجبارهم على الالتحاق بالدراسة اما على النفقة الخاصة بالجامعات الحكومية والخاصة او البحث عن الدراسة بالخارج.

فحددت الوزارة ابتداء من هذا العام ولمدة خمسة سنوات قادمة (وهي عمر الحكومة الجديدة) 80% من الامتحان التحصيلي للوزارة و20% للأمتحان الرسمي مع استبعاد امتحان القدرات مع الاصرار على امتحانه للمفاضلة بين الطلاب فقط وبعد ذلك كله اللجوء الى نظام الكوتة السلبية وليس الكوتة الايجابية ونعي بالكوتة السلبية هي تقييد دخول شريحية معينة في مؤسسة معينة وان هذه الضوابط الجديدة التي حددتها الوزارة بقانون (حكم القوي على الضعيف) مخالفة لكل المعايير الاكاديمية والعلمية المعروفة في معادلة الشهادات الخارجية بالشهادة الوطنية مع العلم ان الوزارة تعتمد نفس الشهادة العربية للطلاب الاجانب الذين يرغبون في الدراسة بالسودان بمعايير تختلف تماماً عن المعايير التي تطبقها على الطلاب السودانيين.

لقد كُتب في الموضوعت ما لم يُكتب غيره وقلنا ان المشكلة ليست مشكلة الطالب ولا مشكلة الشهادة كما لا توجد شهادة ثانوية افضل من أخرى وكل الشهادات الثانوية هي نتاج دراسة لعدد من السنوات تبدأ من مرحلة التعليم ما قبل المدرسي اي الروضة وحتى نهاية المرحلة الثانوية وبذلك فإن الشهادة الثانوية البريطانية المعروفة بكامبريدج او الامريكية او السعودية او الفرنسية او المصرية او الافغانية كلها شهادات ثانوية تؤهل الطالب للدخول للجامعة بغض النظر عن النظام التعليمي المتبع في كل دول من تلك الدول وبالتالي تنتفي فكرة المفاضلة بين الشهادات بالصورة تؤدي الى التشكيك في شهادة دون أخرى.

لذلك فإن ما تضعه الوزارة من معايير وما يصدر من تصريحات لتبرر بها تقييد قبول الطلاب المغتربين بالجامعات السودانية وما تفرضه من رسوم مبالغ فيها لطلاب الشهادة العربية المقبولين حكومياً وما تفرضه الجامعات الخاصة من مبالغ طائلة للطلاب المغتربين أدى الى التشكيك في صلاحية الشهادة نفسها مع العلم ان ذات الشهادة (السعودية) معتمدة في امريكا واليابان والصين والاردن وسوريا واليمن ..الخ وفي كل الدول العالم بدليل ان مئات الآلاف من الطلاب السعوديين يدرسون الآن بالخارج بداية من استراليا ونيوزيلندا واليابان شرقاً الى امريكا والبرازيل ودول البلطيق في اكبر هجرة للأبتعاث الخارجي لبرنامج الإبتعاث السعودي او ما يعرف ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للأبتعاث الخارجي حيث بلغ عدد الطلاب السعوديين لمرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة في بريطانيا لوحدها اكثر من ثلاثمائة الف طالب ولم نسمع بمشكلة الشهادة العربية او بطلب مثل المعايير التي تضعها وزارتنا في تلك الدول بل ان مؤسسة خدمات التعليم العالمية World Education Services (WES) اكبر مؤسسة امريكية في تقييم الشهادات الدراسية والمعتمدة من الجامعات الحكومية والخاصة في امريكا تطلب فقط الشهادة السعودية بصورتها الحالية لمعادلتها بالشهادة الامريكية لقبول الطلاب بالجامعات الامريكية وهو ما يجري عليه العمل الان.

والغريب في الامر أن نفس الشهادة السعودية بصورتها الراهنة المستخرجة من ادارات التعليم بمناطق المملكة العربية السعودية المختلفة معتمدة في السودان بمعنى انه عند قيام وزارة التعليم العالي السودانية بقبول طالب (سعودي/أجنبي) بنظام الإبتعاث او برنامج التبادل الثقافي في اي جامعة سودانية يتم قبوله بالشهادة العربية (السعودية) كما هي عليه ولا تلجا وزارة التعليم العالي السودانية الى الرجوع الى الامتحان التحصيلى او القدرات او البحث عن مركزية الشهادة من عدمها طالما انها الشهادة المعتمدة في تلك الدولة ويتم بعد ذلك معادلتها بالطريقة العلمية المعروفة.

ان الضوابط الكثيرة التي تضعها وزارة التعليم العالي أمام قبول طلاب الشهادة العربية يهدف إلى الحد من قبول الطلاب السودانيين في الجامعات السودانية بسبب كثرة أعداد الطلاب السودانيين والدرجات العالية التي يتحصلون عليها وهي درجات حقيقية ناتجة عن جهد واجتهاد وتحصيل لذك ترى الوزارة انه إذا ت مقبول كل هذا العدد من الطلاب السودانيين في الجامعات السودانية على حسب رغباتهم فإن ذلك دون شك سيؤثر على الفرص المتاحة لطلاب الشهادة السودانية بسبب محدودية المقاعد المخصصة للطب والهندسة والصيدلية والكليات العلمية المرغوبة لذلك كان على الوزارة ان تبتدع من الوسائل ما يحد من قبول الاعداد الغفيرة من الطلاب السودانيين بالسعودية ودول الخليج في المقاعد الحكومية بالسودان ولاعطاء الفرصة لطلاب الشهادة السودانية للدخول للجامعات السودانية.

وهذا شئ طيب وجميل ان تخصص الدولة مقاعد لطلاب الشهادة السودانية والاهتمام بالشهادة الوطنية وفي ذات الوقت نأمل ان لا تبخس الوزارة الطلاب السودانيين الدارسين بالخارج من ثمرة تحصيلهم العلمي واجتهادهم وفق رؤية علمية لمعادلة الشهادات الثانوية المختلفة تحقق العدل المطلوب وليس من خلال التصريحات التي تؤدي الى تبخيس الشهادات الاخرى او الرسوم المبالغ جداً فيها.

لذلك فإن الظلم الحاصل على المغترب السوداني لا علاقة له بقوة الشهادة من ضعفها وانما املته ظروف المقاعد المتاحة بالجامعات السودانية وان الضوابط التي تضعها وزارة التعليم العالي في السودان تهدف الى اقصاء اكبر عدد ممكن من الطلاب القادمين من السعودية مع العلم ان نفس الشهادة يتقدم بها الطلاب السودانيين المغتربين للدراسة في الجامعات الهندية والماليزية والمصرية؟

لذا من وزارة التعليم العالي ان تذكر الأسباب الحقيقية لضوابط قبول المغتربين بدلاً من التصريحات والرسوم الغالية جدا التي تؤدي الى تشكيك الطالب السوداني في نفسه وقدراته وتجعل من شهادته الثانوية التي حصل عليها بعد (13) عاما من الدراسة في مراحل التعليم العام المختلفة وكأنها شهادة لا تسوى شيئاً او غير مرغوب فيها بسبب الضوابط والرسوم والعراقيل التي تحد من قبولهم بالجامعات وتجعلهم في ذيل القائمة او البحث عن تخصصات لا تطالب رغباتهم او استبعادهم من الجامعات التي يرغبون فيها الأمر الذي يؤثر على مستقبل اعداد كبيرة من الطلاب السودانيين.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اعتقد ان وزارة التعليم العالي لم تعتمد علي اي ضوابط غير ان اسئلة الشهادة السودانية (صعبة) و ان الشهادة العربية (السعودية) تصدر الان من المدارس و ليس من الوزارة و حتى نسبة 80% للامتحان التحصيلي و 20% لنيجة الشهادة العربية لم تقم على اي اساس بل هي تقدير اعتباطي !!!!!!!!!
    لو افترضنا انهم لا يعترفون بالشهادة السعودية فطالما انهم يشترطون الحصول عليها فمن الواجب في هذه ان تعتبر على اقل تقدير عبارة عن اعمال سنة و نسبة اعمال السنة 30% .طبعا سيأتي من يقول لك لانه لا يعترف بنظام اعمال السنة و الرد عليه أن هذا النظام معمول به في دول هي في قمة التقدم العلمي و الاقتصادي و الصناعي عالميا و بالتالي لا داعي للمكابرة الفارغة.
    عموما الطريقة المهنية في هذه الحال أن تشكل لجنة تدرس عينة من خريجي المدارس السعودية و بالطبع تطلع على المناهج السعودية و تقدم تقريرا مبنيا على ارقام و اساليب تقييم مهنية و من الممكن جدا ان تقوم هذه اللجنة باعداد امتحان بناء على المنهج السعودي للمعادلة بحيث يتم اجراء هذا الامتحان في السودان في شهر يوليو من كل سنة
    و تعتمد النسبة التي ستعطى لهذا الامتحان على قرار اللجنة المعتمد على عينة من الطلبة وليس اعتباطا

  2. مهما تكتبوا فالمقصود ليست الشهادة العربية وأنما جيوب المغتربين فى الدول العربية ,
    والشىء المؤسف طالب الشهادة العربية وهو سودانى يطالب أن يدفع الرسوم بالدولار , فالكل يعلم جيدا بأن العيب ليس فى الشهادة العربية وليس فى الطالب وأنما ما يسمى جهاز المغتربين هو اساس المشكلة فهو جهاز جبايات ليس الا .
    الكرة فى يد المغتربين وبأمكانهم مسك الحكومة من اليد البتوجعها وهى معروفة .

  3. طيب أفتونا إذا طبق بأخذ 80% من التحصيلي وطبعاً الإمتحان التحصيلي هذا خاص بالمساق العلمي فقط ماذا يحدث للمساق الأدبي في الشهادة العربية وهم ليس لهم إمتحان تحصيلي أرجو الرد من كاتب المقال أو ناس التعليم العالي .

  4. الأخ الأستاذ / عبدالرحيم وقيع الله … تحية طيبة لك ولكل من حولك .. وبعد

    الشكر لكم وأنتم تشاركوننا همنا الكبير ومصيبتنا وفجيعتنا – ما حدث هو أستهتار وإستخفاف بكل (( المغتربين)) أسرهم أبناؤهم وبناتهم وهو تهميش لشريحة كبيرة وهامة من أبناء ( الوطن ) إن كان لهم فيه موطأ قدم !!

    المعادلة التي أخرجتها لنا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي وباختصار شديد ( إقصاء ) واااضح لكل طلاب الشهادة العربية دون إستثناء ضاربة بآمالهم وأحلامهم عرض الحائط وفرقت بينهم وبين رصفائهم طلاب الداخل ولسان حال الوزيرة أبو كشوة يقول (( شوفو ليكم بلد تاني أقروا فيهو )) !! ألا يكفي طلاب الشهادة العربية أنهم يعانون الغربة والبعد عن الوطن والهوية لسنوات وعندما تحين لحظة العودة لمواصلة تعليمهم العالي في بلدهم توصد الأبواب أمامهم !

    لم نعد نحتمل فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى – المغتربون يدفعون الضرائب والزكاة – المغتربون يقفون مع اهليهم في السراء والضراء – المغتربون يصرفون أحلى سنوات العمر بعيدا عن تراب الوطن وحميمية الأهل والأحباب – المغتربون يعانون الضغوط والإهانات والنظرة السالبة لهم في المهجر لكنهم يواصلون – المغتربون الذين غيب الموت كثيرا من ذويهم بالسودان وهم بعيدون يعتصرهم الألم – ألا تكفي هذه الصراعات والعذابات وتشفع لأبنائنا؟؟!
    والله لقد كتبنا في هذا الموضوع ( ما لم يكتب مالك في الخمر ) فالى متى أيتها الوزيرة ابو كشوة الى متى وأنت تلوين عنقك بعيدا عنا وعن أبنائنا غير آبهه بالكارثة التي ستحدث ..

    عفوا أيتها الوزيرة سمية ابو كشوة فإن لم توقظك صرخات أبنائنا طلاب الشهادة وتحرك حسك الأكاديمي والمهني – فما أقل من أن يتحرك (( حس الأم )) الأم الروؤم الحنون التي تفرح لنجاح أولادها وتبذل لهم الغالي والنفيس لبلوغه – ألم تلحظي انك قسوت على ابنائك طلاب الشهادة العربية ؟ ألم يخطر ببالك أيتها (الأم) سمية ابو كشوة أن أبنائك طلاب الشهادة العربية سيحرمون من مواصلة تعليمهم العالي بوطنهم السودان ؟ أين الرحمة والعاطفة التي أودعها الله فيك أيتها الأنثى ؟؟؟؟؟ أيعقل ان تذبح الأم أولادها وتريق دماءهم على دفاتر مكتبها الوزاري ؟؟!

    اللهم إنا نسألك اللطف بنا وأن تيسر أمر ابنائنا وأن تلهم القائمين على هذا الأمر جادة الصواب … إنك ولي ذلك والقادر عليه .

  5. أعتقد أنك يا استاذ عبد الرحيم طرقت المشكلة في رأسها. فرغم الحبر الكثير الذي سال في شأنها، تبقى المشكلة أن وزارة التعليم العالي لا يمكن أن تسمح لأبناء الشهادة العربية المتفوقين باحتلال مقاعد كليات القمة كما يسمونها، مهما تميزوا. وكما ذكرت فإن على الوزارة أن تحدد بصراحة جوهر المشكلة وطلب إيجاد حلول منصفة لا تظلم أحدا بدلا التستر وراء هذه الإجراءات غير المنطقية.
    الحل في رأيي أن يتكاتف الجميع (سفارات، جاليات، جهاز مغتربين، الوزارات ) للعمل على فتح مدارس سودانية في الخليج (خاصة السعودية) تدرس المنهج السوداني وتوفير كل الموارد المعينات التي تحتاجها ليدرس الجميعفي بيئة تنافسية مفتوحة (والحشاش يملأ شبكته)
    السعودية ب>ات تسمح بتدريس المناهج العربية ضمن المدراس الأهلية، واستفاد المصريون منهذه الفرصة وألحقو أبناءهم في تلك المدارس. ونحن كالعادة نايمين في العسل. ويقال أن اللوبيات المستفيدة من الدكاكين التعليمية وصراع المصالح منع أبناء المغتربين من الاستفادة من هذه الفرصة الذهبية التي ستحل المشكلة إلى حد كبير.

  6. حقيقة الامر أن مستوي الطلاب السودانيين الحاصلين علي الشهادة العربية سوي من السعودية أو دول الخليج الاخري يعتبر أقوي من طلاب الشهادة السودانية خاصة في هذه السنوات الاخيرة. طالب الشهادة العربية عندما ينهي دراسته الجامعية يتخرج من الجامعات لعالمية بمعدل تراكمي (GPA) أعلي من زميله صاحب الشهادة السودانية والامثلة علي ذلك كثيرة لا يمكن ذكرها وحصرها في هذا المجال الضيق. ولكن من أهمها قوة المنهاج العربي والجدية في التعليم و التدريس وووووووالخ. أحضر طالب شهادة عربية تخرج من كلية هندسة هندية وَاَخر حامل شهادة سودانيةتخرج من نفس التخصص من جامعة سودانية أو حتي اجنبية مثال ماليزيا وسوف تري من منهما يحصل علي وظيفة مهندس شاغرة بعد اجراء معاينات العمل ؟

  7. استاذي كما تعودنا وعلمنا سابقا أن هناك فيهم من الحقد بما فيهم يتحكمون بمسار التعليم وبالتحديد “وزارات التعليم” سواء كان التعليم العام أو التعليم العالي يتوارثون المواقع ولديهم نفس المفاهيم ويحملون حقدا دفينا يوجهونه اينما شاءوا وتجاه طبقات معينة. التعليم في كل العالم هو التعليم ولا تمييز بين مؤسسة أو أخرى، وهذا ما شهدناه، ولكن في بلادنا اتبعوا أسوأ السلوك بالتمييز بين فلان وعلان، وبين مدرسة وأخرى وبين جامعة وأخرى .. فجمعوا بين العراقة والألقاب المستقبحة وفرقوا بين طلبة وآخرين وسموا الأشياء بغير أسمائها!! هناك طبقة خلقت من نفسها بعبعا وهيبة واصبحت قلعة لا يدخلها الا حاقد والمسالة لا تشمل التمييز فقط بل معادلات ليس فيها عدالة وخلقوا طبقات وألقاب لم تسلم منها المؤسسات التعليمية قاطبة، فصارت اسماء بعض الجامعات كأنها عورة والبعض الذي يميزونه كأنها دور مقدسة .. جامعات عالمية بمنطقهم يدرجونها تحت مسمى “معادلة الشهادات” وهذا لا يحدث الا في السودان!!!

  8. المقصود هو ان يدعم المغتربين ميزانيه الجامعات
    مع حرمان ابناءهم منها في نفس الوقت

    وكل العمليه التفاف

  9. شكراً أستاذ عبدالرحيم وقيع الله، صراحة كلام جميل وفي الصميم، ومنذ سنوات يتوقع المغترب أن يجد حلاً لكل مشاكله ولكن يحدث الأسوأ، وكم من لجان عقدت لمساعدة المغترب الذي يعاني من كل شيء ويدفع دم قلبه للحكومة وأهله هناك وتعليم ابنائه بالخارج والداخل، وأتي مسئول عن جهاز المغتربين وظل أسوأ ممن سبقوه، عندما نذهب للسودان لاجازة نعاني من كل الاجراءات الحكومية كأبسط شيء في استخراج تأشيرة أو جواز، وكما ترى الآن استخراج الجوازات وتكدس الناس بالسفارة وسوء المعاملة هنا، هل يعقل استخراج جواز يأخذ من القوت شهرين نحن يا أخي في أي عالم، الجواز لا يأخذ كأقصى شيء اسبوع في جميع بلدان العالم، وعندنا يأخذ شهرين لاستلامه، معقول الرقم الوطني للتقديم له واستلامه يأخذ 15 يوم، وبعدها تستخرج الجواز فماذا يفعل من يريدون الذهاب لاجازة هذا الصيف مع اجازة المدارس، هل يمكنهم السفر للسودان،
    استاذ عبدالرحيم ان جواز السفر بالسودان لا يساوي 200 ريال لاستخراجه وهنا بالسعودية 530 ريال فكيف يكون العدل، وكما ذكر بعض المعلقين أن هذا حقد ولا نعرف له سبباً، فما الحل يا أخي عبدالرحيم. تبقى للاجازة أقل من اسبوعين فكيف يسافر المغتربون بالسعودية لبلدهم لقضاء اجازاتهم مع ابنائه؟
    منذ سنوات يقولون معالجة اشكالات المغتربين ولكنها تزداد سوءاً فما الحل؟ ذهب كرار وجاء أسوأ منه وزاد الطين بلـة.

  10. اعتقد ان وزارة التعليم العالي لم تعتمد علي اي ضوابط غير ان اسئلة الشهادة السودانية (صعبة) و ان الشهادة العربية (السعودية) تصدر الان من المدارس و ليس من الوزارة و حتى نسبة 80% للامتحان التحصيلي و 20% لنيجة الشهادة العربية لم تقم على اي اساس بل هي تقدير اعتباطي !!!!!!!!!
    لو افترضنا انهم لا يعترفون بالشهادة السعودية فطالما انهم يشترطون الحصول عليها فمن الواجب في هذه ان تعتبر على اقل تقدير عبارة عن اعمال سنة و نسبة اعمال السنة 30% .طبعا سيأتي من يقول لك لانه لا يعترف بنظام اعمال السنة و الرد عليه أن هذا النظام معمول به في دول هي في قمة التقدم العلمي و الاقتصادي و الصناعي عالميا و بالتالي لا داعي للمكابرة الفارغة.
    عموما الطريقة المهنية في هذه الحال أن تشكل لجنة تدرس عينة من خريجي المدارس السعودية و بالطبع تطلع على المناهج السعودية و تقدم تقريرا مبنيا على ارقام و اساليب تقييم مهنية و من الممكن جدا ان تقوم هذه اللجنة باعداد امتحان بناء على المنهج السعودي للمعادلة بحيث يتم اجراء هذا الامتحان في السودان في شهر يوليو من كل سنة
    و تعتمد النسبة التي ستعطى لهذا الامتحان على قرار اللجنة المعتمد على عينة من الطلبة وليس اعتباطا

  11. مهما تكتبوا فالمقصود ليست الشهادة العربية وأنما جيوب المغتربين فى الدول العربية ,
    والشىء المؤسف طالب الشهادة العربية وهو سودانى يطالب أن يدفع الرسوم بالدولار , فالكل يعلم جيدا بأن العيب ليس فى الشهادة العربية وليس فى الطالب وأنما ما يسمى جهاز المغتربين هو اساس المشكلة فهو جهاز جبايات ليس الا .
    الكرة فى يد المغتربين وبأمكانهم مسك الحكومة من اليد البتوجعها وهى معروفة .

  12. طيب أفتونا إذا طبق بأخذ 80% من التحصيلي وطبعاً الإمتحان التحصيلي هذا خاص بالمساق العلمي فقط ماذا يحدث للمساق الأدبي في الشهادة العربية وهم ليس لهم إمتحان تحصيلي أرجو الرد من كاتب المقال أو ناس التعليم العالي .

  13. الأخ الأستاذ / عبدالرحيم وقيع الله … تحية طيبة لك ولكل من حولك .. وبعد

    الشكر لكم وأنتم تشاركوننا همنا الكبير ومصيبتنا وفجيعتنا – ما حدث هو أستهتار وإستخفاف بكل (( المغتربين)) أسرهم أبناؤهم وبناتهم وهو تهميش لشريحة كبيرة وهامة من أبناء ( الوطن ) إن كان لهم فيه موطأ قدم !!

    المعادلة التي أخرجتها لنا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي وباختصار شديد ( إقصاء ) واااضح لكل طلاب الشهادة العربية دون إستثناء ضاربة بآمالهم وأحلامهم عرض الحائط وفرقت بينهم وبين رصفائهم طلاب الداخل ولسان حال الوزيرة أبو كشوة يقول (( شوفو ليكم بلد تاني أقروا فيهو )) !! ألا يكفي طلاب الشهادة العربية أنهم يعانون الغربة والبعد عن الوطن والهوية لسنوات وعندما تحين لحظة العودة لمواصلة تعليمهم العالي في بلدهم توصد الأبواب أمامهم !

    لم نعد نحتمل فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى – المغتربون يدفعون الضرائب والزكاة – المغتربون يقفون مع اهليهم في السراء والضراء – المغتربون يصرفون أحلى سنوات العمر بعيدا عن تراب الوطن وحميمية الأهل والأحباب – المغتربون يعانون الضغوط والإهانات والنظرة السالبة لهم في المهجر لكنهم يواصلون – المغتربون الذين غيب الموت كثيرا من ذويهم بالسودان وهم بعيدون يعتصرهم الألم – ألا تكفي هذه الصراعات والعذابات وتشفع لأبنائنا؟؟!
    والله لقد كتبنا في هذا الموضوع ( ما لم يكتب مالك في الخمر ) فالى متى أيتها الوزيرة ابو كشوة الى متى وأنت تلوين عنقك بعيدا عنا وعن أبنائنا غير آبهه بالكارثة التي ستحدث ..

    عفوا أيتها الوزيرة سمية ابو كشوة فإن لم توقظك صرخات أبنائنا طلاب الشهادة وتحرك حسك الأكاديمي والمهني – فما أقل من أن يتحرك (( حس الأم )) الأم الروؤم الحنون التي تفرح لنجاح أولادها وتبذل لهم الغالي والنفيس لبلوغه – ألم تلحظي انك قسوت على ابنائك طلاب الشهادة العربية ؟ ألم يخطر ببالك أيتها (الأم) سمية ابو كشوة أن أبنائك طلاب الشهادة العربية سيحرمون من مواصلة تعليمهم العالي بوطنهم السودان ؟ أين الرحمة والعاطفة التي أودعها الله فيك أيتها الأنثى ؟؟؟؟؟ أيعقل ان تذبح الأم أولادها وتريق دماءهم على دفاتر مكتبها الوزاري ؟؟!

    اللهم إنا نسألك اللطف بنا وأن تيسر أمر ابنائنا وأن تلهم القائمين على هذا الأمر جادة الصواب … إنك ولي ذلك والقادر عليه .

  14. أعتقد أنك يا استاذ عبد الرحيم طرقت المشكلة في رأسها. فرغم الحبر الكثير الذي سال في شأنها، تبقى المشكلة أن وزارة التعليم العالي لا يمكن أن تسمح لأبناء الشهادة العربية المتفوقين باحتلال مقاعد كليات القمة كما يسمونها، مهما تميزوا. وكما ذكرت فإن على الوزارة أن تحدد بصراحة جوهر المشكلة وطلب إيجاد حلول منصفة لا تظلم أحدا بدلا التستر وراء هذه الإجراءات غير المنطقية.
    الحل في رأيي أن يتكاتف الجميع (سفارات، جاليات، جهاز مغتربين، الوزارات ) للعمل على فتح مدارس سودانية في الخليج (خاصة السعودية) تدرس المنهج السوداني وتوفير كل الموارد المعينات التي تحتاجها ليدرس الجميعفي بيئة تنافسية مفتوحة (والحشاش يملأ شبكته)
    السعودية ب>ات تسمح بتدريس المناهج العربية ضمن المدراس الأهلية، واستفاد المصريون منهذه الفرصة وألحقو أبناءهم في تلك المدارس. ونحن كالعادة نايمين في العسل. ويقال أن اللوبيات المستفيدة من الدكاكين التعليمية وصراع المصالح منع أبناء المغتربين من الاستفادة من هذه الفرصة الذهبية التي ستحل المشكلة إلى حد كبير.

  15. حقيقة الامر أن مستوي الطلاب السودانيين الحاصلين علي الشهادة العربية سوي من السعودية أو دول الخليج الاخري يعتبر أقوي من طلاب الشهادة السودانية خاصة في هذه السنوات الاخيرة. طالب الشهادة العربية عندما ينهي دراسته الجامعية يتخرج من الجامعات لعالمية بمعدل تراكمي (GPA) أعلي من زميله صاحب الشهادة السودانية والامثلة علي ذلك كثيرة لا يمكن ذكرها وحصرها في هذا المجال الضيق. ولكن من أهمها قوة المنهاج العربي والجدية في التعليم و التدريس وووووووالخ. أحضر طالب شهادة عربية تخرج من كلية هندسة هندية وَاَخر حامل شهادة سودانيةتخرج من نفس التخصص من جامعة سودانية أو حتي اجنبية مثال ماليزيا وسوف تري من منهما يحصل علي وظيفة مهندس شاغرة بعد اجراء معاينات العمل ؟

  16. استاذي كما تعودنا وعلمنا سابقا أن هناك فيهم من الحقد بما فيهم يتحكمون بمسار التعليم وبالتحديد “وزارات التعليم” سواء كان التعليم العام أو التعليم العالي يتوارثون المواقع ولديهم نفس المفاهيم ويحملون حقدا دفينا يوجهونه اينما شاءوا وتجاه طبقات معينة. التعليم في كل العالم هو التعليم ولا تمييز بين مؤسسة أو أخرى، وهذا ما شهدناه، ولكن في بلادنا اتبعوا أسوأ السلوك بالتمييز بين فلان وعلان، وبين مدرسة وأخرى وبين جامعة وأخرى .. فجمعوا بين العراقة والألقاب المستقبحة وفرقوا بين طلبة وآخرين وسموا الأشياء بغير أسمائها!! هناك طبقة خلقت من نفسها بعبعا وهيبة واصبحت قلعة لا يدخلها الا حاقد والمسالة لا تشمل التمييز فقط بل معادلات ليس فيها عدالة وخلقوا طبقات وألقاب لم تسلم منها المؤسسات التعليمية قاطبة، فصارت اسماء بعض الجامعات كأنها عورة والبعض الذي يميزونه كأنها دور مقدسة .. جامعات عالمية بمنطقهم يدرجونها تحت مسمى “معادلة الشهادات” وهذا لا يحدث الا في السودان!!!

  17. المقصود هو ان يدعم المغتربين ميزانيه الجامعات
    مع حرمان ابناءهم منها في نفس الوقت

    وكل العمليه التفاف

  18. شكراً أستاذ عبدالرحيم وقيع الله، صراحة كلام جميل وفي الصميم، ومنذ سنوات يتوقع المغترب أن يجد حلاً لكل مشاكله ولكن يحدث الأسوأ، وكم من لجان عقدت لمساعدة المغترب الذي يعاني من كل شيء ويدفع دم قلبه للحكومة وأهله هناك وتعليم ابنائه بالخارج والداخل، وأتي مسئول عن جهاز المغتربين وظل أسوأ ممن سبقوه، عندما نذهب للسودان لاجازة نعاني من كل الاجراءات الحكومية كأبسط شيء في استخراج تأشيرة أو جواز، وكما ترى الآن استخراج الجوازات وتكدس الناس بالسفارة وسوء المعاملة هنا، هل يعقل استخراج جواز يأخذ من القوت شهرين نحن يا أخي في أي عالم، الجواز لا يأخذ كأقصى شيء اسبوع في جميع بلدان العالم، وعندنا يأخذ شهرين لاستلامه، معقول الرقم الوطني للتقديم له واستلامه يأخذ 15 يوم، وبعدها تستخرج الجواز فماذا يفعل من يريدون الذهاب لاجازة هذا الصيف مع اجازة المدارس، هل يمكنهم السفر للسودان،
    استاذ عبدالرحيم ان جواز السفر بالسودان لا يساوي 200 ريال لاستخراجه وهنا بالسعودية 530 ريال فكيف يكون العدل، وكما ذكر بعض المعلقين أن هذا حقد ولا نعرف له سبباً، فما الحل يا أخي عبدالرحيم. تبقى للاجازة أقل من اسبوعين فكيف يسافر المغتربون بالسعودية لبلدهم لقضاء اجازاتهم مع ابنائه؟
    منذ سنوات يقولون معالجة اشكالات المغتربين ولكنها تزداد سوءاً فما الحل؟ ذهب كرار وجاء أسوأ منه وزاد الطين بلـة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..