كهربالو يا بكري

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أعرف رطانة الشمال محس ودناقلة وحلفاويين، ولكني استعنت بصديق لهذا العنوان وأتمنى أن تقرأ كما تنطق وأخص تخفيف الراء.
بعد كل الذي قيل في محاباة الإنقاذ للولايتين الشمالية ونهر النيل، وليس ذلك كله خطأ ولا كله صحيح، فاجأني صديق تعرفت عليه في سنوات الاغتراب قبل زمن ليس بالقصير قريب من عمر الإنقاذ نفسها فاجأني الصديق أنه بعد كل العز الذي كان يعيشه في الرياض عاصمة السعودية جاء ليستقر في بلده بأرض المحس وزرع أرضاً وربى ماشية وهو بخير ولا تنقصهم إلا الكهرباء. قلت معقول في قرية في الشمالية ليس بها كهرباء؟ وكنت قد رأيت دنقلا وزرت حلفا يوم افتتاح كهربائها وحسبت أن الكهرباء وصلت الحائط الشمالي فإذا بالصديق يقول وما بين المدينتين التي رأيت لا توجد كهرباء.
محلية دلقو أكثر من أربعين قرية بلا كهرباء أيعقل هذا؟
لماذا لا ينزح الناس إلى العاصمة إذا فقدت الحكومات الولائية والاتحادية الخطط والدراسات فربع الذي يصرف على المواطن الذي ينزح للعاصمة في شكل خدمات كان كفيلاً بأن يجعله يستقر في موطنه ويقلل الضغط على العاصمة ويصبح مواطناً منتجاً بدلاً من عاطل حقيقي أو عاطل مغلف بغطاء سياسي ضره أكبر من نفعه.
قرى محلية دلقو أو قرى المحس هذه إذا وجدت الكهرباء لعاد ربع محس الحاج يوسف وثلث محس الكلاكلات (أقول ذلك توقعاً وليس من مصدر دراسة موثوق) ولعاد المغتربون من دول المهجر عبر مطار دنقلا وما رأوا الخرطوم ولا أزعجوها، وعادوا عودة طوعية وأصبحوا منتجين مسرورين بين أهلهم وفي مساقط رؤوسهم يتمتعون بالحياة الطبيعية.
يا سيادة النائب الأول بكري حسن صالح ويا عبد الرحيم محمد حسين (الما بكسي أمو ما بكسي خالتو) عبد الرحيم طبعاً يمكن أن يعين في كهرباء تلك القرى بحجة العودة الطوعية وتخفيف العبء على ولايته الخرطوم.
مشروع كهرباء هذه القرى التي شبعت وعوداً وتم تخديرها بغرس أعمدة الضغط العالي وبس. يعني أنه لا تنقصه الدراسات وليس بادياً من الصفر فقط شوية التفاتة جادة لتلحق هذه القرى بالقرن الواحد وعشرين، وليزرعوا بالكهرباء بدلاً عن الجازولين المكلف للفرد والحكومة.
نعيد السؤال بكري، عبد الرحيم كهربالو؟
رجاء:
فقد الدكتور محمد عبد الوهاب الأستاذ بجامعة دنقلا شنطته بمسجد جامعة افريقيا عصرالإثنين. الشنطة بها عدد (2) لاب توب وهاردسكات وجواز سفر وأوراق ثبوتية وبطاقات صراف آلي. المفقودات بها مواد علمية مهمة جداً بالنسبة له. نرجو ممن تُعرض عليه أو يجد واحدة من هذه المفقودات الاتصال بهذه الصحيفة أو د. محمد عبد الوهاب.
الصيحة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. و كأن اهل المحس هم الذين يملئون الخرطوم و ازقتها … و كأن اهل المحس هم من يسببون الضغط على الخدمات فى العاصمة … لا ايها الكاتب …اهل المحس عمروا الخرطوم من قبل ان تولد انت … و من قبل مجىء عبد الرحيم و بكرى …نعم اهل المحس تنقصهم الكهرباء …لكن مصائب الخرطوم لا تعلقوها على اهل الحاج يوسف و الكلاكلات .. و لمعلوميتك …ربع محس الحاج يوسف و نصف محس الكلاكلات يسكنون فى بيوت يمتلكونها من حر مالهم … فلتبحث عن الذين يحاصرون الخرطوم و ام درمان نازحين من هنا و هناك …
    مقال اقل ما يوصف … انه يحمل بين طياته عنصرية بغيضة متأصلة فى نفس الكاتب … هذه المحليات التى ذكرتها صابرة مصطبرة على عدم وجود الكهرباء … مع العلم بان مستوى دخل الفرد العادى فيها يعتبر من اعلى نسب الدخل فى السودان … و مستوى التعليم فيها من احسن المستويات فى السودان … كل هذا بدون كهرباء … فما بالك ملذا سيحدث بعد دخول الكهرباء …

  2. وليه زعلان شديد يا اخ طارق . ما قاله الكاتب يصب في مصلحة اهل المحس ولانه وصفهم بالنزوح وهذه حقيقة كل السودانين الموجودين في العاصمة نازحين اما بسبب السياسات الخاطئة مثل التهجير القسري في الشمال منذعهد الرئيس عبود مرورا بالجفاف والتصحر الي ضرب السودان في السبعينات القرن الماضي الي الحروب المفتعلة في الوقت الحاضر
    لم يكن الكاتب عنصري في مقاله هذا بل وضع النقاط علي حروف اهل المحس .فعايز تقول انتم سودانين اكثر من غيركم فهذه هي المصيبة التي استفادت منها الحكومات البغيضة ذات الطابع الجهوي الضيق ومثلك هذا جعلها تستمر في تعذيب السودانين داخليا وخارجيا
    ومالوا المحس لو ملاؤوا الخرطوم وازقتها فهم ايضا سودانبن زيهم واي واحد ثاني
    ما داعي للغطرسة الجوفاء

  3. يازول انت بتهزر ولاشنو؟
    وين سد مروي ؟؟؟؟؟؟
    وين سد كاجبار؟؟؟؟؟؟
    دا كلو خليهو وين الفرنست الرخيص لتوليد الكهرباء؟؟؟؟

    المشكله يااستاذ احمد المصطفي في تقديري انا شخصيا الاتي:
    منذ زمن الاستقلال وحتي الان كل الحكام بيفتكروا الكهرباء دي ترف
    ورفاهية وليست شئ اساسي لتطوير المجتمع……وبالمناسبة انتاج الكهرباء سهل جدا…
    نفس الشئ ينطبق علي شوارع الظلت ….
    ماتقولي مافي امكانيات؟؟
    جيب شركة تعمل ليك كهرباء وشارع ضلط وخلص من المستفيد من الخدمة مباشرة

    يجب ان تؤمن بالشئ لتسعي لعمله…..

  4. المحس اسسو الخرطوم
    راجع تاريخ توتي

    وبنو بها اول مسجد وخلوة.

    قال كلاكلة وحاج يوسف
    راجع الاحياء الراقية كلها وتشوف
    ماقصدي جهوية لكنهم اينما سكنو عمرو وحل الامان.

  5. شكرا استاذ احمد المصطفى لعل مقالك هذا ومناشدتك هذه باللغة النوبية للمسئولين السودانيين وعلى راسهم السيدين بكري وعبدالرحيم علها تجد أذن صاغية والتفاتة منهما نحو منطقتهما …. أملنا في الله كبير من قبلهم جاء الرئيس نميري وذهب ولم يقدم للمنطقة شيئا ..أما مسؤولوا الانقاذ فلا نعشم فيهم لأنهم متربين على الولاء للحزب فقط فحزبهم هو دولتهم واعضاء حزبهم هم اهلهم وسكان دولتهم…..

    كهربالو بكري ؟؟؟؟ عشم ابليس في الجنة يا اهلنا النوبيون

  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الكاتب من الجزيره وكتب موضوع حيوي يهم اهله في شمال السودان كنموذج لمعاناه الريف السوداني من انعدام الخدمات ومن ضمنها الكهربا وتصوروا انه ااريف لو وجد الكهرباء ممكن تساعد على الهجره العكسيه وهذا منطق سليم لكن للاسف كل الناس عندما تذكر اسم قبيله في اي موضوع حتي لو بصوره عرضيه تجدهم يتهجمون ويتفاخرون بالقبايل وهم من اسسو الخرطوم .عليكم الله الخرطوم دي الواحد بيفتخر انو يكون من موسسينها.اخوتي الكرام اتقو الله في انفسكم وفي السودان ونحن كلنا امل ان ينزاح حكم العصابه هذه لننعم بحكم ديمقراطي يساوي بين الناس ولكن الخوف تحكمنا القبيله بعد الانقاذ وتكون المصيبه اعظم .اخوتي فلنتبع رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم حينما قال انها منتنه فدعوها

  7. لا ندري سببا لتجاهل قري المحس وعدم تزويدها بالكهرباء حتى الآن مثل المناطق الأخرى، بل كان يفترض أن يتم ذلك عندما بدأت عملية توزيع الطاقة المنتجة من سد مروي على المناطق الأخرى عبر الشبكة القومية. ويعلم القاصي والداني أن أبناء المنطقة الممتدة من حلفا الى نهاية مناطق المحس قد عانوا من ظلم كبير وتجاهل تام من كل الحكومات منذ إنشاء السد العالي والى الآن. ويحق لهم المطالبة بما حرموا منها عنوة.

    الإجابة لسؤال الأستاذ احمد المصطفي كهربالو وو عبد الرحيم؟ هي كهرباء دامو أو (ماكو) بكلام الكوايتة، واعني أن كهرباء سد مروى تم توزيعها مثل المرارة على الكثير من مناطق السودان، وللأسف لم يكن للمحس حظ منها. إعتقد معظم الناس وعدم العارفين ببواطن الأمور بحسن نية وضللوا تضليلا بأن ما قيل عن سد القرن حقيقة وكفيل بحل أزمة الكهرباء في السودان وتصديره الفائص منها لدول الجوار. سبحان الله 1200 ميجاوات من الكهرباء (فقط لا غير) تكفينا وتفيض لغيرنا ? وبعد افتتاح السد لم تتوقف عمليات زيادة الإنتاج التي تتم ولا تشفى غليلا وتعتبر ضئيلة جدا مقارنة بالحاجة الفعلية بعيدا عن الشعارات الجوفاء والكلام الذي لا يؤكل عيش مثل حنسود العالم أجمع. واستغرب أين ذهبت تلك الشعارات ولم أعد أسمع من يرددها.

    علما بان السعودية تنتج من الكهرباء ما لا يقل عن 60 ميقاوت، أي معا يعادل 13 ضعف ما ننتجه أو أكثر، ولم تتوقف المشاريع التي ترمي الى زيادة الإنتاج يوما، بل تشهد زيادة مضطردة في ذلك بين ليلة وضحاها، ونحن نقول أرمي لي قدام في الفاضي، مجرد احلام وأهام زلوط

    وإزاء العجز الحاصل في الإمداد الكهربائي ولكي ينعم أهلنا المحس وغيرهم بالكهرباء وهذا حقهم الذي جدال فيه، يجب على الحكومة القيام فورا بمدهم بذلك من الشبكة القومية على حساب منطقة أخرى، مثل الخرطوم. وأخشى أن تكون خطة الحكومة مبنية على أن ينتظروا حتى يتم مدهم من اقرب كمية يتم إنتاجها لاحقا ? ولا ندري متى ستصل سلحفاء الحكومة هذه المنطقة المظلومة ظلم الحسن والحسين.

  8. و كأن اهل المحس هم الذين يملئون الخرطوم و ازقتها … و كأن اهل المحس هم من يسببون الضغط على الخدمات فى العاصمة … لا ايها الكاتب …اهل المحس عمروا الخرطوم من قبل ان تولد انت … و من قبل مجىء عبد الرحيم و بكرى …نعم اهل المحس تنقصهم الكهرباء …لكن مصائب الخرطوم لا تعلقوها على اهل الحاج يوسف و الكلاكلات .. و لمعلوميتك …ربع محس الحاج يوسف و نصف محس الكلاكلات يسكنون فى بيوت يمتلكونها من حر مالهم … فلتبحث عن الذين يحاصرون الخرطوم و ام درمان نازحين من هنا و هناك …
    مقال اقل ما يوصف … انه يحمل بين طياته عنصرية بغيضة متأصلة فى نفس الكاتب … هذه المحليات التى ذكرتها صابرة مصطبرة على عدم وجود الكهرباء … مع العلم بان مستوى دخل الفرد العادى فيها يعتبر من اعلى نسب الدخل فى السودان … و مستوى التعليم فيها من احسن المستويات فى السودان … كل هذا بدون كهرباء … فما بالك ملذا سيحدث بعد دخول الكهرباء …

  9. وليه زعلان شديد يا اخ طارق . ما قاله الكاتب يصب في مصلحة اهل المحس ولانه وصفهم بالنزوح وهذه حقيقة كل السودانين الموجودين في العاصمة نازحين اما بسبب السياسات الخاطئة مثل التهجير القسري في الشمال منذعهد الرئيس عبود مرورا بالجفاف والتصحر الي ضرب السودان في السبعينات القرن الماضي الي الحروب المفتعلة في الوقت الحاضر
    لم يكن الكاتب عنصري في مقاله هذا بل وضع النقاط علي حروف اهل المحس .فعايز تقول انتم سودانين اكثر من غيركم فهذه هي المصيبة التي استفادت منها الحكومات البغيضة ذات الطابع الجهوي الضيق ومثلك هذا جعلها تستمر في تعذيب السودانين داخليا وخارجيا
    ومالوا المحس لو ملاؤوا الخرطوم وازقتها فهم ايضا سودانبن زيهم واي واحد ثاني
    ما داعي للغطرسة الجوفاء

  10. يازول انت بتهزر ولاشنو؟
    وين سد مروي ؟؟؟؟؟؟
    وين سد كاجبار؟؟؟؟؟؟
    دا كلو خليهو وين الفرنست الرخيص لتوليد الكهرباء؟؟؟؟

    المشكله يااستاذ احمد المصطفي في تقديري انا شخصيا الاتي:
    منذ زمن الاستقلال وحتي الان كل الحكام بيفتكروا الكهرباء دي ترف
    ورفاهية وليست شئ اساسي لتطوير المجتمع……وبالمناسبة انتاج الكهرباء سهل جدا…
    نفس الشئ ينطبق علي شوارع الظلت ….
    ماتقولي مافي امكانيات؟؟
    جيب شركة تعمل ليك كهرباء وشارع ضلط وخلص من المستفيد من الخدمة مباشرة

    يجب ان تؤمن بالشئ لتسعي لعمله…..

  11. المحس اسسو الخرطوم
    راجع تاريخ توتي

    وبنو بها اول مسجد وخلوة.

    قال كلاكلة وحاج يوسف
    راجع الاحياء الراقية كلها وتشوف
    ماقصدي جهوية لكنهم اينما سكنو عمرو وحل الامان.

  12. شكرا استاذ احمد المصطفى لعل مقالك هذا ومناشدتك هذه باللغة النوبية للمسئولين السودانيين وعلى راسهم السيدين بكري وعبدالرحيم علها تجد أذن صاغية والتفاتة منهما نحو منطقتهما …. أملنا في الله كبير من قبلهم جاء الرئيس نميري وذهب ولم يقدم للمنطقة شيئا ..أما مسؤولوا الانقاذ فلا نعشم فيهم لأنهم متربين على الولاء للحزب فقط فحزبهم هو دولتهم واعضاء حزبهم هم اهلهم وسكان دولتهم…..

    كهربالو بكري ؟؟؟؟ عشم ابليس في الجنة يا اهلنا النوبيون

  13. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الكاتب من الجزيره وكتب موضوع حيوي يهم اهله في شمال السودان كنموذج لمعاناه الريف السوداني من انعدام الخدمات ومن ضمنها الكهربا وتصوروا انه ااريف لو وجد الكهرباء ممكن تساعد على الهجره العكسيه وهذا منطق سليم لكن للاسف كل الناس عندما تذكر اسم قبيله في اي موضوع حتي لو بصوره عرضيه تجدهم يتهجمون ويتفاخرون بالقبايل وهم من اسسو الخرطوم .عليكم الله الخرطوم دي الواحد بيفتخر انو يكون من موسسينها.اخوتي الكرام اتقو الله في انفسكم وفي السودان ونحن كلنا امل ان ينزاح حكم العصابه هذه لننعم بحكم ديمقراطي يساوي بين الناس ولكن الخوف تحكمنا القبيله بعد الانقاذ وتكون المصيبه اعظم .اخوتي فلنتبع رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم حينما قال انها منتنه فدعوها

  14. لا ندري سببا لتجاهل قري المحس وعدم تزويدها بالكهرباء حتى الآن مثل المناطق الأخرى، بل كان يفترض أن يتم ذلك عندما بدأت عملية توزيع الطاقة المنتجة من سد مروي على المناطق الأخرى عبر الشبكة القومية. ويعلم القاصي والداني أن أبناء المنطقة الممتدة من حلفا الى نهاية مناطق المحس قد عانوا من ظلم كبير وتجاهل تام من كل الحكومات منذ إنشاء السد العالي والى الآن. ويحق لهم المطالبة بما حرموا منها عنوة.

    الإجابة لسؤال الأستاذ احمد المصطفي كهربالو وو عبد الرحيم؟ هي كهرباء دامو أو (ماكو) بكلام الكوايتة، واعني أن كهرباء سد مروى تم توزيعها مثل المرارة على الكثير من مناطق السودان، وللأسف لم يكن للمحس حظ منها. إعتقد معظم الناس وعدم العارفين ببواطن الأمور بحسن نية وضللوا تضليلا بأن ما قيل عن سد القرن حقيقة وكفيل بحل أزمة الكهرباء في السودان وتصديره الفائص منها لدول الجوار. سبحان الله 1200 ميجاوات من الكهرباء (فقط لا غير) تكفينا وتفيض لغيرنا ? وبعد افتتاح السد لم تتوقف عمليات زيادة الإنتاج التي تتم ولا تشفى غليلا وتعتبر ضئيلة جدا مقارنة بالحاجة الفعلية بعيدا عن الشعارات الجوفاء والكلام الذي لا يؤكل عيش مثل حنسود العالم أجمع. واستغرب أين ذهبت تلك الشعارات ولم أعد أسمع من يرددها.

    علما بان السعودية تنتج من الكهرباء ما لا يقل عن 60 ميقاوت، أي معا يعادل 13 ضعف ما ننتجه أو أكثر، ولم تتوقف المشاريع التي ترمي الى زيادة الإنتاج يوما، بل تشهد زيادة مضطردة في ذلك بين ليلة وضحاها، ونحن نقول أرمي لي قدام في الفاضي، مجرد احلام وأهام زلوط

    وإزاء العجز الحاصل في الإمداد الكهربائي ولكي ينعم أهلنا المحس وغيرهم بالكهرباء وهذا حقهم الذي جدال فيه، يجب على الحكومة القيام فورا بمدهم بذلك من الشبكة القومية على حساب منطقة أخرى، مثل الخرطوم. وأخشى أن تكون خطة الحكومة مبنية على أن ينتظروا حتى يتم مدهم من اقرب كمية يتم إنتاجها لاحقا ? ولا ندري متى ستصل سلحفاء الحكومة هذه المنطقة المظلومة ظلم الحسن والحسين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..