“لا يفتي احد والصحفيين في المدينة”.. محمد عطا هو من اطاح “أبي عز الدين”!!

١-
***- الان، وبعد ثمانية ايام من اطاحة “أبي عز الدين” مدير الاعلام في القصر الرئاسي، ايضآ وبعد ان هدأت الزوبعة الفارغة التي خلفتها هذه الاطاحة العادية للغاية، وانشغل بها عدد قليل من الناس، علي اعتبار انها -حسب وجهة نظرهم-، اكثر اثارة من اطاحة علي عثمان، نافع علي نافع، صلاح عبدالله قوش والمتعافي، تجئ حقيقة اخري حول حادث الاطاحة، تؤكد ان الفريق مهندس محمد عطا المولي مدير جهاز الأمن والمخابرات في السودان هو من قام باطاحة أبي عز الدين وجرده من كل صلاحياته في القصر، وانهي عمله كمدير الاعلام في القصر!!

٢-
***- وصلتني رسالة طويلة من صحفي سوداني يقيم ويعمل في مؤسسة صحفية مشهورة بالخرطوم، اكد فيها ان مدير مكتب البشير الفريق طه عثمان مدير مكتب البشير لا ناقة له ولا جمل في طرد أبي عز الدين وعزله من الوظيفة، لان الفريق طه عثمان -حسب ما جاء في رسالة الصحفي-، لا يملك القوة او (الكاريزما) التي تجعله يقترح علي رئيس الجمهورية اطاحة فلان او علان، فما هو في وظيفته الا مجرد سكرتير يتلقي الاوامر وينفذها، وان ما تناقلته بعض المواقع السودانية ان الفريق طه عثمان قدم مدير الإعلام بالقصر أبي عز الدين كبش فداء بسبب فضيحة قميص (ميسي)، هي رواية لا اساس لها من الصحة!!

(ب)-
كتب الصحفي في رسالته:
***- هناك معلومة رياضية معروفة لها علاقة بكرة القدم افادت، ان اي مدرب فريق كرة القدم في العالم هو الناهي والامر في الفريق، المدرب له الحق في اختيار طاقم الفريق حسب رؤيته، وهو من يشكل المنتخب ويختار اللاعبين قبل نزولهم الي الملعب علي حسب هواه، ولا احد من الاداريين في النادي او من اللاعبيين له الحق في الاعتراض علي التشكيلة، المدرب هو الذي يختار “اكابتن” الفريق من بين احدي عشر لاعبآ، المدرب ايضآ له الحق في ابعاد اي لاعب من الفريق ولا يملك الكابتن حق الاعتراض.

(ج)-
كتب الصحفي في رسالته:
نفس هذه المعلومة الرياضية عن مدرب فريق كرة القدم ووظائفه واعماله التي يقوم بها هي نفس وظيفة وعمل الفريق (مهندس) محمد عطا المولي مدير جهاز الأمن والمخابرات في السودان، يراقب بعيون الصقر اداء كل المسؤولين الكبار والصغار في الدولة، يسكت عن هفوات كثيرة ويمررها بدون نقد او توجيه رغم بشاعتها وعد قانونيتها ومخالفتها لاصول قوانين اللعبة!! لكن متي (لعب) احد المسؤوليين (لعبة خشنة) عندها يتدخل عطا ويامره بالخروج من الملعب واستبداله بأخر!!

(د)-
واصل الصحفي رسالته:
***- نحن في (قبيلة الصحفيين) بالسودان نعرف الكثير المثير عن اشياء خطيرة وقعت داخل مؤسسات الدولة، وكيف تم علاجها بعيدآ عن العيون الا انها لم تخفي عن عيون الصحفيين، واحدة من هذه الاشياء الخطيرة اطاحة مدير مكتب اعلام القصر، الذي هو منذ بداية تسلمه العمل في القصر لم يكن مقبول عند أهل السلطة في القصر، لانه كان بلا تاريخ صحفي يؤهله ان يكون في القصر، شخصية مغمورة لا احد يعرف له انجاز او سمع به من قبل. واثبتت الايام انه جاهل بابسط قواعد لعبة السياسة والبقاء اطول فترة في منصبه، كان قميص (ميسي) قاصمة الظهر وانهت تاريخه الصحفي ان كان اصلآ عنده تاريخ!!

(هـ)-
كتب الصحفي في رسالته:
***- في بداية الامر لم يهتم البشير كثيرآ بردود الفعل الرسمية والشعبية ، وما تناولته وسائل الاعلام والمواقع السودانية حول قميص (ميسي) المزعوم، لكن كان الامر مختلفآ عند محمد عطا، الذي قرر ان يطبق علي الفور (قانون الطرد والعزل والاطاحة والرفد) ضد (اللاعب المشاغب) أبي عز الدين حتي ان وقف البشير الي جانب أبي!!، وكان لعطا ما اراد، وتم ابعاد أبي بعلم او بدون علم البشير، فالامر سيان عند مدير الجهاز، فالمهم انه وبحكم (مدرب الفريق الحكومي) له حق توقيف اي لاعب ايآ كان موقعه في السلطة.

(و)-
كتب الصحفي في رسالته:
***- نما الي علمنا نحن الصحفيين حقيقة اطاحة أبي عز الدين، وان عمر البشير في بداية الامر رفض بشدة اقتراح مدير جهاز الامن اطاحة أبي، الا انه وبعد الاطلاع علي حقائق كثيرة عن اداء أبي في القصر، وعدم خبرته في المجال الصحفي بصورة كافية بجانب ضعف الاداء، واخيرآ قميص (ميسي) وما خلفه هذا القميص اللعنة من ردود فعل غاضبة في داخل حزب المؤتمر الوطني، قبل البشير باطاحة المسكين أبي، الذي اكد انه كان (كبش فداء) وذبحه…..محمد عطا!!

(ز)-
اكمل صديقي الصحفي رسالته:
***- ما من اطاحة قام بها البشير الا وكان محمد عطا وراءها!!
***- ما من عزل او طرد او انهاء عمل مسؤول كبير الا وكان عطا هو من اوصي بها!!
***- كل من احيلوا للصالح العام في جهاز الخدمة المدنية او العسكرية قد تمت بتوجيهات من مدير جهاز الأمن والمخابرات!!
***- أبي عز الدين يعرف تمامآ من اطاح به!!

واخـــيرآ:
***- محمد عطا هو الكل في الكل، وفي اصدار القرارات الفوقية والرئاسية والجمهورية…هـو الامر والناهي وماعلي البشير الا السمع والطاعة… والتوقيع… والبصـم!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سوف يتم التخلص من هذا العطا قريبا لانه اصبح مركز قوة.. وطبيعة الدكتاتور لا تحب مراكز قوه حولها…

  2. يا دكتور بكرى الصحفيين ما قالوا ليك حاجة عن الشقراوات؟ الكانو فى الزيارة؟؟؟

  3. ده كلام فارغ …..يمشي أبي أو غيره هذه مسألة لا تهم الشعب السوداني كثيرا ويعلم حتى طلاب الأساس بأن التعيين في الأنظمة الشمولية هو سيد الموقف …..بعدين لا أدري ماذا يريد كاتب المقال أن يصل إليه ؟ هل هذا الكلام تلميع لمدير جهاز الأمن والمخابرات ؟ هل الكاتب يريد إظهار الرئيس بأنه عبارة دلدول عليه أن يبصم فقط؟……يا أخي الشعب السوداني يعاني من هذا النظام معاناة فاقت حد التصور ..الله يقلعكم

  4. الكلام دا ماسليم محمد عطا ليس له شخصية ليقف في وجه البشير ومن أرسل لك هذا الكلام يود أن يظهر لك البشير في مظهر الحمل الوديع وأن كل الكوارث ليس من تحت رأسه وهذا كلام فطير البشير ليس غبي وليس حمل وديع فيما يتعلق بلعبة السياسة فهو من روض الكيزان الان الكيزان كلهم مجرد هتيفة للقائد المشير طبيب مهندس حقوقي دكتور عمر البشيروهو من ضرب نافع بعلي عثمان وهو من اقصى غازي صلاح الدين وهو من اقصى السائحين والدائخين وخلافهم وهو من أقصى أقوى رجل في جهاز الامن صلاح قوش وهو من صنع من فسيخ الجنجويد شراباً سائغاً له أسمه الدعم السريع الذي يتبع له مباشرة وسلطة قائده حرامي الحمير أعلى من سلطة وزير الدفاع وأعلى من سلطة مدير جهاز الأمن وهذا دليل على ان البشير قد وصل مرحلة فرعون حينما قال انا ربكم الأعلى مافي شخص لديه سلطة أعلى من سلطة البشير حالياً

  5. عزيزى بكرى عفوا لقد خانتك فراستك في ما نقلته عن الصحفى الذى خصك بالمعلومات!!وياريت تراجع ما كتبته وسوف تكتشف تناقضا واضحا في ما كتبته او بالأحرى نقلته،،واخشى أن يكون الصحفى الذى إشرت اليه أراد إبعاد طه عثمان من شبهة إبعاد ابى عزالدين من ردهات القصر وكلنا يعلم (طه هو من هو داخل القصر!!)وربما لم ينتبه احد الى أن محمد عطا وطه عثمان وبكرى حسن صالح وعبدالرحيم أبو رياله و(هذا الآخير إشتراكه غير مؤكد بشكل حاسم!!) مشغولين هذه الايام بآمور اهم واكبر بكثير من قضية ابى عزالدين ويبدو والله اعلم أن الآخير تكشفة له بعض مما يخطط له الرباعى وكان لا بد من إبعاده سوى بيد عطا او طه او حتى بيد البشير نفسه وفى تعليق سابق لى كنت قد كشفت عن مخطط إبعاد الكيزان من المسرح نهائيا وزياره البشير المرتقبه لمصر جزء من المخطط!! والأيام حُبلى وغدا سوف نسمع كل جديد!!واللهم اجعله خيرا،،
    يابكرى هل تعلم بأن ما فهمه عمر البشير و(العسكر)المحيطين بيهو من شهادات المقبور لم يفهمه الكثير من النخب والصفوة ولأول مره البشير وطغمته من العسكر فهموا أن الكيزان كانوا يستخدمونهم ك(سلم)متى ما وصلوا قمة السلطه سيلقون السلم ويضحون بهم والمخطط كان كٌلف به على عثمان وكانوا قد قالوا له (زى ما جبتهم تمشيهم!!)والرجل لم يقٌصر فأعمل الخيانه المتأصله فيهم سعى لصعود السلم لوحده !! وقطعا بتكون سمعت من لسان المقبور الكان بينقط عسل الإهانات الكالها (للعسكر)ووصفهم بالحمير او هكذا قصد!!.

  6. التحية لك الأخ بكري .. من قال لك أن الرئيس أطاح بالأستاذ علي عثمان محمد طه ونافع علي نافع ؟ هؤلاء لم يتم الإطاحة بهم فهم الآن يعملون إلا أنهم خارج الأضواء بل هم الذين يديرون أمر البلاد بالتأكيد فهم أرادوا التمويه واللعب علي الشعب المسكين المغلوب علي أمره والشعب السوداني لن ولم يستفيد شيئا بمن أطاحوا وأطيحوا

  7. عزيزي بكري. . تحيه واحترام. ..اسمح لي ان اختلف تماما في ما خطه قلمك أو ماوصلك من رساله من أحد الصحفيين لأنها رساله حمالة أوجه و فيها من الرسائل لتبرئه زيد و تظبيط عبيد…ولكن المؤكد ان محمد عطا من أضعف حلقات جهاز الأمن و إذا نظرنا إلى الأسماء التي أوتي بها في سنوات الإحلال والابدال الاخيره سوف تجد أضعف الشخصيات أو قل اضعف الكوادر هي الآن موجوده في مواقع القيادة في الدوله ليس للكفاءه و إنما لانها قيادات ضعيفة تفعل ما تأمر فقط لعلمك عطا لا يملك من أمره شيئا لا يستطيع ان يعين أو يقيل أو ضابط في داخل الجهاز ناهيك عن خارجه و حتي بكري حسن صالح و إبراهيم محمود فقط أوتي بهم للتنفيذ يعني لا بهشوا ولا بنشوا ..العالمون ببواطن الأمور بما فيهم الصحفي صاحب الرسالة الوصلتك يعلموا علم اليقين كيف تدار البلد ومن بيده القرار و أين و متي يتم…ولك في أسباب و طريقة إعفاء والي نهر النيل الأخيرة أقرب مثال و حتي المفاوضات الأخيرة في اديس وغيرها إبراهيم محمود وصحبه لا يملكون من أمرها شيئا….و حتي ترقية و توزيع قوات الجاهل حميدتي تصدر من مكان واحد و معلوم. ..الدوله ياعزيزي الفاضل يديرها و يأمر و ينهي فيها مجموعة محدودة و صغيرة جدا لا تتعدى أصابع اليد الواحدة و المعتوه طه أحدهم و نحتفظ بالبقيه. .نثق في قدراتك علي التحليل و المعرفة الحبوب بكري و لكن عذرا لقد ضل الطريق هذا المقال و جأنبه الصواب. ..تحياتي

  8. ياحبوبنا بكري
    هذا المقال لا يشبه ماكنت تكتبه من تحليلات واخبار .
    بل واقول لك ان عنوانكط بتاع لا يفتي والصحفيون في المدينة هة اكبر كارثة لانك بعد كل الذي نعرفه من نوع وطينة الصحفيين الشغالين في الخرطوم انهم لا علاقة لهم بالصحافة أبدا ابدا ابدا . استغربت جدا ان تقول عنهم انهم من تترك لهم ( الفتيا) في الامور ـ ده كلام شنو ياحبيبنا ؟
    اين هؤلاء الصحفيين ( وبالذات من رافق منهم الرئيس لاديس ابابا ) وهم في نفسسسسسسسسس الطيارة لاللي كانوا فيها الشقراوات اللي كانوا مع الرئيس وجابهم أبي عزالدين وناس الاعلام بتاعين القصر ؟؟؟ لماذا لم يكشفها ولا واحد منهم – بالذات القلت عليهو صاحبك العالم ببواطن الامور ده – لماذا لم يرسلها لك عشان تنشرها لانهم مش ممكن ينشروها ؟
    ياشيخ بكري ثق يااخي انه لا توجد هناك صحافة في السودان ولا كبار صحفيين فالموجود من الشرفاء اللي بنعرفهم محاربين ومطاردين في لقمتهم زي اخونا البطل شبونة وعدد من الاخوات الوطنيات اما البقية فيحتاجون لمكنسة كبيرة جدا ….والقمامة طوالي .
    الصحفيون السودانيون الكبار انت تعرفهم فهم هنا معنا في الراكوبة ويكفي ان الاساتذة عبدالرحمن الامين وفتحي الضوء هم من يتحفونا بالتحقيقات من جوه الجوه
    لك مودتنا وليكن هذا المقال كبوة طارئة بس تاني صاحبك ده اشطبو لانو واضح عاوز يستخدم قرائك في توزيع معلومة خاطئة جدا ونسي ان قراء الراكوبة هو خير من انجبت مدارس قراءة الاخبار السياسية .

  9. استاذنا الغالي بكري الصائع … تحياتي لك
    طبعاً قرأته كل ما نشرته على صحيفة الراكوبة.. وبصراحه دائماً استمتع بها رغم أني لا أعلق عليها في الفترة السابقة… لكن روعه وأكثر ..

    مواضيع .. لا صلة لها بمقالك .. لكن اريد أن انبه له

    الجنسية السودانية أصبحت الأن تباع في السوق زيها زي أي سلعه وتعطى لكل أجنبي في السودان..

    الصينين ستكون لهم زياره للسودان في الفترة القامة .. وفي اتفاقيات وبرتوكولات لا يعرف عنها الشعب السوداني شيء… ولا حتى أنا … لكن السودان اليوم يباع بالكامل….. قرأته أن الصين ستقوم بزراعة نصف مليون فدان في مشروع الجزيرة بالقطن… وسمعت أن ملايين الأفدنه بيعت … وأراضي الخرطوم بيعت للمستثمرين الأجانب …. والله أنا في قمة الحزن لهذه المهزلة …………. وكل الذي أخاف منه أن يحدث ما حدث للفلسطينيين وأخرجوا من ديارهم وهم يطالبون اليوم بحق العودة لأرضهم … والأن نحن نطالب بتغيير النظام .. والتحول الديمقراطي.. ولكن أخاف أن يحدث لنا ما حدث للفلسطينيين .. ويأتي اليوم الذي نطالب فيه بحق العودة بدل التحول الديمقراطي…
    من خلال مقالك هذا أطالب كل الشعب السوداني بالإنتباه لذلك .. وأرجو منك أنت شخصياً أن تساهم في كشف هذه المهازل..

    لك تحياتي وتقديري أستاذي الغالي

  10. محمد عطاء رقمه انه كل في الكل هناك من هو اعلي منه ويوجهه حيث يريرد وحيت يشاء وهو من اتي به كمدير لجهاز الامن فليس البشير ولا عطاء هو من يحكم

  11. الأخ بكري
    حياك الله
    كل التعليقات التي وردت فى بريدكم تشير الى من هو الحاكم ؟!
    نقول فى السودان مجلس مكون من أربعين كوز يديرون هذا الفساد . الرئيس اكتفى
    بقصره وما نهبت أسرته من أموال . ومثال يوضح أن السلطة ليست فى يده إقالة عبدالرحيم من وزارة الدفاع صديقة الحميم لماذا لم يتجاوز قرار المجلس الأربعيني ؟
    أما عن طه عثمان تاريخه كان ممرض ومراسله موتر عينه إبراهيم أحمد عمر وذكاه للرئيس وبعد ذلك دخل القصر يقوم بخدمة الرئيس فى البيت مع الدجالين والعرافات
    لكن أخي بكري فى شئ ما سيحصل الله أعلم
    لو أمعنت النظر الناس عايزين إعملوا شيء
    بكري حسن صالح وعطا
    ماذا سيحصل ؟
    المجلس الأربعين فى قرارات ؟
    الجو مكهرب فشل أديس الأسلحة التى دخلت
    قرارت الحرب أو السلام
    سلام أخ بكري

  12. وصلتني رسالة من صديق عزيز يقيم في الخرطوم، وكتب:

    (..فعلآ يا عمي بكري “لا يفتي احد والصحفيين السودانيين في المدينة”، ولان هؤلاء الصحفيين يعرفون الكثير الكثير جدآ والمثير الخطر عن اشياء ترعب السلطة، ايضآ لانهم يعرفون خفايا واسرار عن حقائق غريبة كثيرة، اضطر جهاز الامن الي محاربة الصحفيين اكثر مما تحارب عصابات “الشفتة” الاثيوبية، واللصوص والفاسدين وعصابات المافيا!!، بلغ كره النظام للصحفيين الي حد ان البشير اصبح هو المسؤول الاول عم ملف الصحفيين!!…لو تم الغاء الرقابة علي الصحف وعدم تدخل الامن في عمل المؤسسات الاعلامية، وقامت الصحف بنشر ما عندها من وثائق خطيرة، ايضآ وبعد ان تظهر الحقائق علي الملأ ، عندها لا يبقي احد من المسؤوليين الكبار في البلد، وتنشط حركة الطيران “الخرطوم دبي..الخرطوم ماليزيا..الخرطوم لندن تذاكر ذهاب بلا عودة!!).

  13. سوف يتم التخلص من هذا العطا قريبا لانه اصبح مركز قوة.. وطبيعة الدكتاتور لا تحب مراكز قوه حولها…

  14. يا دكتور بكرى الصحفيين ما قالوا ليك حاجة عن الشقراوات؟ الكانو فى الزيارة؟؟؟

  15. ده كلام فارغ …..يمشي أبي أو غيره هذه مسألة لا تهم الشعب السوداني كثيرا ويعلم حتى طلاب الأساس بأن التعيين في الأنظمة الشمولية هو سيد الموقف …..بعدين لا أدري ماذا يريد كاتب المقال أن يصل إليه ؟ هل هذا الكلام تلميع لمدير جهاز الأمن والمخابرات ؟ هل الكاتب يريد إظهار الرئيس بأنه عبارة دلدول عليه أن يبصم فقط؟……يا أخي الشعب السوداني يعاني من هذا النظام معاناة فاقت حد التصور ..الله يقلعكم

  16. الكلام دا ماسليم محمد عطا ليس له شخصية ليقف في وجه البشير ومن أرسل لك هذا الكلام يود أن يظهر لك البشير في مظهر الحمل الوديع وأن كل الكوارث ليس من تحت رأسه وهذا كلام فطير البشير ليس غبي وليس حمل وديع فيما يتعلق بلعبة السياسة فهو من روض الكيزان الان الكيزان كلهم مجرد هتيفة للقائد المشير طبيب مهندس حقوقي دكتور عمر البشيروهو من ضرب نافع بعلي عثمان وهو من اقصى غازي صلاح الدين وهو من اقصى السائحين والدائخين وخلافهم وهو من أقصى أقوى رجل في جهاز الامن صلاح قوش وهو من صنع من فسيخ الجنجويد شراباً سائغاً له أسمه الدعم السريع الذي يتبع له مباشرة وسلطة قائده حرامي الحمير أعلى من سلطة وزير الدفاع وأعلى من سلطة مدير جهاز الأمن وهذا دليل على ان البشير قد وصل مرحلة فرعون حينما قال انا ربكم الأعلى مافي شخص لديه سلطة أعلى من سلطة البشير حالياً

  17. عزيزى بكرى عفوا لقد خانتك فراستك في ما نقلته عن الصحفى الذى خصك بالمعلومات!!وياريت تراجع ما كتبته وسوف تكتشف تناقضا واضحا في ما كتبته او بالأحرى نقلته،،واخشى أن يكون الصحفى الذى إشرت اليه أراد إبعاد طه عثمان من شبهة إبعاد ابى عزالدين من ردهات القصر وكلنا يعلم (طه هو من هو داخل القصر!!)وربما لم ينتبه احد الى أن محمد عطا وطه عثمان وبكرى حسن صالح وعبدالرحيم أبو رياله و(هذا الآخير إشتراكه غير مؤكد بشكل حاسم!!) مشغولين هذه الايام بآمور اهم واكبر بكثير من قضية ابى عزالدين ويبدو والله اعلم أن الآخير تكشفة له بعض مما يخطط له الرباعى وكان لا بد من إبعاده سوى بيد عطا او طه او حتى بيد البشير نفسه وفى تعليق سابق لى كنت قد كشفت عن مخطط إبعاد الكيزان من المسرح نهائيا وزياره البشير المرتقبه لمصر جزء من المخطط!! والأيام حُبلى وغدا سوف نسمع كل جديد!!واللهم اجعله خيرا،،
    يابكرى هل تعلم بأن ما فهمه عمر البشير و(العسكر)المحيطين بيهو من شهادات المقبور لم يفهمه الكثير من النخب والصفوة ولأول مره البشير وطغمته من العسكر فهموا أن الكيزان كانوا يستخدمونهم ك(سلم)متى ما وصلوا قمة السلطه سيلقون السلم ويضحون بهم والمخطط كان كٌلف به على عثمان وكانوا قد قالوا له (زى ما جبتهم تمشيهم!!)والرجل لم يقٌصر فأعمل الخيانه المتأصله فيهم سعى لصعود السلم لوحده !! وقطعا بتكون سمعت من لسان المقبور الكان بينقط عسل الإهانات الكالها (للعسكر)ووصفهم بالحمير او هكذا قصد!!.

  18. التحية لك الأخ بكري .. من قال لك أن الرئيس أطاح بالأستاذ علي عثمان محمد طه ونافع علي نافع ؟ هؤلاء لم يتم الإطاحة بهم فهم الآن يعملون إلا أنهم خارج الأضواء بل هم الذين يديرون أمر البلاد بالتأكيد فهم أرادوا التمويه واللعب علي الشعب المسكين المغلوب علي أمره والشعب السوداني لن ولم يستفيد شيئا بمن أطاحوا وأطيحوا

  19. عزيزي بكري. . تحيه واحترام. ..اسمح لي ان اختلف تماما في ما خطه قلمك أو ماوصلك من رساله من أحد الصحفيين لأنها رساله حمالة أوجه و فيها من الرسائل لتبرئه زيد و تظبيط عبيد…ولكن المؤكد ان محمد عطا من أضعف حلقات جهاز الأمن و إذا نظرنا إلى الأسماء التي أوتي بها في سنوات الإحلال والابدال الاخيره سوف تجد أضعف الشخصيات أو قل اضعف الكوادر هي الآن موجوده في مواقع القيادة في الدوله ليس للكفاءه و إنما لانها قيادات ضعيفة تفعل ما تأمر فقط لعلمك عطا لا يملك من أمره شيئا لا يستطيع ان يعين أو يقيل أو ضابط في داخل الجهاز ناهيك عن خارجه و حتي بكري حسن صالح و إبراهيم محمود فقط أوتي بهم للتنفيذ يعني لا بهشوا ولا بنشوا ..العالمون ببواطن الأمور بما فيهم الصحفي صاحب الرسالة الوصلتك يعلموا علم اليقين كيف تدار البلد ومن بيده القرار و أين و متي يتم…ولك في أسباب و طريقة إعفاء والي نهر النيل الأخيرة أقرب مثال و حتي المفاوضات الأخيرة في اديس وغيرها إبراهيم محمود وصحبه لا يملكون من أمرها شيئا….و حتي ترقية و توزيع قوات الجاهل حميدتي تصدر من مكان واحد و معلوم. ..الدوله ياعزيزي الفاضل يديرها و يأمر و ينهي فيها مجموعة محدودة و صغيرة جدا لا تتعدى أصابع اليد الواحدة و المعتوه طه أحدهم و نحتفظ بالبقيه. .نثق في قدراتك علي التحليل و المعرفة الحبوب بكري و لكن عذرا لقد ضل الطريق هذا المقال و جأنبه الصواب. ..تحياتي

  20. ياحبوبنا بكري
    هذا المقال لا يشبه ماكنت تكتبه من تحليلات واخبار .
    بل واقول لك ان عنوانكط بتاع لا يفتي والصحفيون في المدينة هة اكبر كارثة لانك بعد كل الذي نعرفه من نوع وطينة الصحفيين الشغالين في الخرطوم انهم لا علاقة لهم بالصحافة أبدا ابدا ابدا . استغربت جدا ان تقول عنهم انهم من تترك لهم ( الفتيا) في الامور ـ ده كلام شنو ياحبيبنا ؟
    اين هؤلاء الصحفيين ( وبالذات من رافق منهم الرئيس لاديس ابابا ) وهم في نفسسسسسسسسس الطيارة لاللي كانوا فيها الشقراوات اللي كانوا مع الرئيس وجابهم أبي عزالدين وناس الاعلام بتاعين القصر ؟؟؟ لماذا لم يكشفها ولا واحد منهم – بالذات القلت عليهو صاحبك العالم ببواطن الامور ده – لماذا لم يرسلها لك عشان تنشرها لانهم مش ممكن ينشروها ؟
    ياشيخ بكري ثق يااخي انه لا توجد هناك صحافة في السودان ولا كبار صحفيين فالموجود من الشرفاء اللي بنعرفهم محاربين ومطاردين في لقمتهم زي اخونا البطل شبونة وعدد من الاخوات الوطنيات اما البقية فيحتاجون لمكنسة كبيرة جدا ….والقمامة طوالي .
    الصحفيون السودانيون الكبار انت تعرفهم فهم هنا معنا في الراكوبة ويكفي ان الاساتذة عبدالرحمن الامين وفتحي الضوء هم من يتحفونا بالتحقيقات من جوه الجوه
    لك مودتنا وليكن هذا المقال كبوة طارئة بس تاني صاحبك ده اشطبو لانو واضح عاوز يستخدم قرائك في توزيع معلومة خاطئة جدا ونسي ان قراء الراكوبة هو خير من انجبت مدارس قراءة الاخبار السياسية .

  21. استاذنا الغالي بكري الصائع … تحياتي لك
    طبعاً قرأته كل ما نشرته على صحيفة الراكوبة.. وبصراحه دائماً استمتع بها رغم أني لا أعلق عليها في الفترة السابقة… لكن روعه وأكثر ..

    مواضيع .. لا صلة لها بمقالك .. لكن اريد أن انبه له

    الجنسية السودانية أصبحت الأن تباع في السوق زيها زي أي سلعه وتعطى لكل أجنبي في السودان..

    الصينين ستكون لهم زياره للسودان في الفترة القامة .. وفي اتفاقيات وبرتوكولات لا يعرف عنها الشعب السوداني شيء… ولا حتى أنا … لكن السودان اليوم يباع بالكامل….. قرأته أن الصين ستقوم بزراعة نصف مليون فدان في مشروع الجزيرة بالقطن… وسمعت أن ملايين الأفدنه بيعت … وأراضي الخرطوم بيعت للمستثمرين الأجانب …. والله أنا في قمة الحزن لهذه المهزلة …………. وكل الذي أخاف منه أن يحدث ما حدث للفلسطينيين وأخرجوا من ديارهم وهم يطالبون اليوم بحق العودة لأرضهم … والأن نحن نطالب بتغيير النظام .. والتحول الديمقراطي.. ولكن أخاف أن يحدث لنا ما حدث للفلسطينيين .. ويأتي اليوم الذي نطالب فيه بحق العودة بدل التحول الديمقراطي…
    من خلال مقالك هذا أطالب كل الشعب السوداني بالإنتباه لذلك .. وأرجو منك أنت شخصياً أن تساهم في كشف هذه المهازل..

    لك تحياتي وتقديري أستاذي الغالي

  22. محمد عطاء رقمه انه كل في الكل هناك من هو اعلي منه ويوجهه حيث يريرد وحيت يشاء وهو من اتي به كمدير لجهاز الامن فليس البشير ولا عطاء هو من يحكم

  23. الأخ بكري
    حياك الله
    كل التعليقات التي وردت فى بريدكم تشير الى من هو الحاكم ؟!
    نقول فى السودان مجلس مكون من أربعين كوز يديرون هذا الفساد . الرئيس اكتفى
    بقصره وما نهبت أسرته من أموال . ومثال يوضح أن السلطة ليست فى يده إقالة عبدالرحيم من وزارة الدفاع صديقة الحميم لماذا لم يتجاوز قرار المجلس الأربعيني ؟
    أما عن طه عثمان تاريخه كان ممرض ومراسله موتر عينه إبراهيم أحمد عمر وذكاه للرئيس وبعد ذلك دخل القصر يقوم بخدمة الرئيس فى البيت مع الدجالين والعرافات
    لكن أخي بكري فى شئ ما سيحصل الله أعلم
    لو أمعنت النظر الناس عايزين إعملوا شيء
    بكري حسن صالح وعطا
    ماذا سيحصل ؟
    المجلس الأربعين فى قرارات ؟
    الجو مكهرب فشل أديس الأسلحة التى دخلت
    قرارت الحرب أو السلام
    سلام أخ بكري

  24. وصلتني رسالة من صديق عزيز يقيم في الخرطوم، وكتب:

    (..فعلآ يا عمي بكري “لا يفتي احد والصحفيين السودانيين في المدينة”، ولان هؤلاء الصحفيين يعرفون الكثير الكثير جدآ والمثير الخطر عن اشياء ترعب السلطة، ايضآ لانهم يعرفون خفايا واسرار عن حقائق غريبة كثيرة، اضطر جهاز الامن الي محاربة الصحفيين اكثر مما تحارب عصابات “الشفتة” الاثيوبية، واللصوص والفاسدين وعصابات المافيا!!، بلغ كره النظام للصحفيين الي حد ان البشير اصبح هو المسؤول الاول عم ملف الصحفيين!!…لو تم الغاء الرقابة علي الصحف وعدم تدخل الامن في عمل المؤسسات الاعلامية، وقامت الصحف بنشر ما عندها من وثائق خطيرة، ايضآ وبعد ان تظهر الحقائق علي الملأ ، عندها لا يبقي احد من المسؤوليين الكبار في البلد، وتنشط حركة الطيران “الخرطوم دبي..الخرطوم ماليزيا..الخرطوم لندن تذاكر ذهاب بلا عودة!!).

  25. أنتو قايلين البشير حاكم السودان الآن ، البشير ديكور ،واجهة ،أراجوز علي رأي المصريين ، حتي خطبه يتم كتابتها وتلقينها له والدليل علي هذا خطاب الوثبة المشهور الذي ظل البشير يتهجأ فيه ويتتعتع ويتلعثم حتي أكمله وهو لا يفهم جملة واحدة فيه ، غالبا عندهم مسطول واسع الخيال داخل القصر يكتب هذه الخطابات .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..