تسقط دولة الجرذان ..

من كل فصائل الحيوانات تعتبر الجرذان من اضرّ الحيوانات واشرها وذات مظهر بشع وكريه ! .. تتخذ من الاماكن القذرة والنتنة اماكن للتعايش والتكاثر فيها ومنها تنتشر وتزحف تأخذ في الخراب ! .. تأكل كل شئ , فهي من نوع القوارض , تهاجم المحاصيل الزراعية فتخرب وتهدد اقتصاديات الدول والمزارعين البسطاء , وهي كذلك من اكثر الحيوانات المضرة بالبئية والانسان معا والناقلة للاوبئية والامراض , يكفي انها المسببة لمرض الطاعون الذي اهلك وقتل ملايين البشر علي مر التاريخ! .. حتي ظهورها في الحلم فسر بأنه لص يدخل بيتك وعدو! .. لا اعلم لماذا وانا اتأهب للكتابة في ذكري اكتوبر المجيدة قفز لذهني التشابه الكبير بين الجرذان والكيزان تقاربا وتطابقا في الكلمة والافعال! .. فهؤلاء الجرذان الذين يتولون الحكم في السودان لقرابة الثماني والعشرون عاما وقد بنوا لهم دولة خاصة بهم علي رؤوس شعبنا ورقابه عاثوا فيها فسادا وخرابا وقتلا انتشروا وتكاثروا من مواقعهم النتنة التي تشبه مراتع الجرذان ! دمروا اقتصادنا وزراعتنا وتااكلت عملتنا التي اعملوا فيها قوارضهم بل وصلت قوارضهم حد ان شطروا حتي خريطة بلدنا فذهب قرابة نصفها بعيدا وبعض اجزاء اخري بفعل قوارضهم تنتظر! , قتلوا مئيات الالوف في الجنوب ذاته ودارفور و هناك في الجبال اهلنا من النوبة وفي الشرق وكجبار وفي كل المدن كان القتل تماما كما الطاعون الذي جلبته تلك الجرذان!.. تمر اليوم اليوم فينا ذكري اكتوبر والبلاد مأزومة شدة الازمات وتعاني الحروب والمثقبة والجوع والامراض ويتهددها التشظي وتقف علي ابوابها الويلات بفعل من تسللوا اليها ليلا باسم الدين ونشر الفضيلة وبناء دولة العدل والكفاف فما نشروا إلا الظلم والجوع والقهر وما بنوا إلا دولة الجرذان ! .. في ذكري اكتوبر الخالدة تحية وإحترام لكل شهدائنا والحرية لكل البلد والكرامة والشموخ لشعبنا المعلم العظيم .. وكما كانت اكتوبر حتما ستسقط دولةالجرذان و سيفروا منها مذعورين فيصطادهم شعبنا! ..
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الشعب السوداني اليوم ليس هو الشعب السوداني في أكتوبر 64 للأسف فالشعب السوداني اليوم ( أعلم أن فكرة التعميم خطأ )أصبح غير مبالي واتلهى بالفارغة والمقدودة الشعب السوداني اليوم وللأسف لا يطالب بأبسط حقوق العيش والكرامة والمحزن أنه يجهل حقه في العيش بكرامة الشعب السوداني اليوم ذليل ومهان وانا أرمي بعض اللوم عليه تأكد للشعب السوداني أن الطغمة الفاسدة التي تحكم السودان اليوم هي الأسوأ على مر التاريخ والأزمان وأنها حكومة غير شرعيةوأنها بنت سفاح أتت إلى الدنيا نتيجة الخطيئة وأنها أجرمت وقتلت وانتهكت وفسدت وسرقت واغتصبت وكذبت ولوثت وشوهت صورة السودان وتعاملت بالمحسوبية والربا أنا أسأل متى يسترد الشعب السوداني كرامته ويثور كما حدث يوم 21أكتوبر 1964

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..