ماذا عن السودان..بعد إنتخاب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب؟

١-
***- ما ان تم اليوم الاربعاء ٩ نوفمبر ٢٠١٦ الاعلان عن الرئيس الامريكي القادم رقم خمسة واربعين في سلسلة الرؤساء الذين حكموا امريكا وهو ترامب رونالد ليكون رئيسآ علي البلاد حتي عام ٢٠٢١ (٢٠١٧- ٢٠١٢)،حتي وجدنا ان رؤساء الدول الكبري والصغري قد سارعوا علي الفور في مراجعة مواقف بلادهم بعد المستجدات الجديدة في امريكا، وكيفية التعامل مع الحكومة الامريكية القادمة بعد تشكيلها في يناير القادم ٢٠١٧.
٢-
من تابع اخبار المحطات العالمية الكبري وخاصة (CNN) الامريكية، يجد ان فوز ترامب قد وجد اهتمام بالغ من الدول الاوروبية التي سارعت بفتح ملفات علاقاتها مع واشنطن بعد اغلاق ملفاتها السابقة مع حكومة باراك اوباما، كانت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اول من قامت علي الفوز بتهنئة الرئيس القادم، وصرحت في خطاب رسمي ان التعاون مع حكومة واشنطن سيستمر كما كان في السابق، ودعت ترامب ان يقوي علاقته مع دول اوروبا والعالم من اجل التعايش السلمي واشاعة السلام والطمأنينة وايقاف الحروب.
٣-
***- منذ لحظة الاعلان عن فوز ترامب، كانت ردود الفعل الرسمية والشعبية في البلاد العربية متباينة زمتضاربة، ومازالت متذبذبة بين التفاؤل والتشاؤم من الرئيس الجديد، بعض ردود الفعل اكتنفه الغموض والابهام وعدم الوضوح، علي سبيل المثال نجد انه في الوقت الذي قام فيه عمر البشير بتهنئة ترامن رونالد البوم الاربعاء ٩ نوفمبر، وقال في برقية تهنئة لترامب (يسعدني أن أبعث إلى فخامتكم باسمي ونيابة عن حكومة وشعب جمهورية السودان بأحر وأصدق التهانئ بمناسبة انتخابكم رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، متمنياً لفخامتكم التوفيق والسداد وللشعب الأميركي التقدم والازدهار، متطلعاً للعمل معكم لترقية العلاقات بين بلدينا الصديقين)….وأعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ترحيبه بخيار الشعب الأميركي، نجد علي العكس تمامآ تصريح (فطير) صدر من وزير الإعلام أحمد بلال، الذي اكد، إن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دليل على تغيير كبير في المزاج الشعبي الغربي، مؤكداً أن السياسة الأميركية تجاه السودان ثابتة لا تتغير!!!
٤-
***- من مهازل القدر،ان الوزير احمد بلال سبق رأي الحكومة الامريكية القادمة قبل تشكيلها وتنبأ بانها حكومة لن تغير معاملتها مع السودان!!
٥-
***- فيما العجلة يا وزير الاعلام والتنبؤ بما هو في علم الغيب؟!!
***- لماذا هذا التصريح الهابط المستوي، والرئيس المنتخب رونالد لم يؤدي القسم بعد؟!!
***- لماذا كان تصريحك مخالفآ تهنئة البشير؟!!
***- من ادراك ان سياسة امريكا القادمة تجاه السودان لن تتغير؟!!
***- هل نفهم من تصريحك ان سياسة (الجذرة والعصا) الامريكية ستستمر في عهد ترامب؟!!
***- هل تصريحك هذا (شخصي) ام هو (رأي) الحكومة السودانية بحكم انك الناطق الرسمي للدولة؟!!
***- هل نفهم من تصريحك هذا، ان شعار المؤتمر الوطني القديم -المتجدد دومآ- (امريكا دنا عذابها)، مازال قائمآ حتي في عهد الرئيس القادم؟!!
٦-
***- الشي الغريب والملفت للنظر،ان وزير الاعلام احمد البلال اليوم ٩ نوفمبر الحالي ٢٠١٩،كرر نفس الخطأ الذي ارتكبه البشير في يوم ٨ نوفمبر عام ٢٠٠٨ وشتم امريكا علانية وقال ان (امريكا تحت حذاءه)!!
٧-
***- تجرأ البشير وشتم امريكا قبل ان يؤدي الرئيس مبارك اوباما القسم ويتسلم السلطة؟!!…وجاء وزير اعلام نظامه احمد البلال بعد ثمانية اعلام من شتيمة البشير ليأكد من فراغ،ان سياسة امريكا لن تتغير:(الحمد لله انه لم يقل “امريكا تحت حذاء البشير”..او”امريكا دنا عذابها”..او”الموت والفناء لدول الاستكبار”)!!
٨-
***- نتمني من الله تعالي ان تتغير سياسة امريكا تجاه السودان فقد تعبنا شعب وحكومة من المقاطعة وبقاء اسم السودان في قائمة دول الارهاب، وان يغض الرئيس ترامب النظر عن ما بدر من البشير سابقآ، ومن تصريح وزير الاعلام….والا يقول ترامب في لحظة غضب وهياج:(السودان قد دنا عذابه).
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
***- وصلتني رسالة من دكتور يقيم في لندن، وكتب:
(…اذا كان المؤتمر الوطني في الخرطوم سيناقش الحكومة الاميريكية الجديدة بعد تشكيلها في اواخر يناير عام ٢٠١٧ بنفس الاجندة والافكار القديمة التي سبق ان نوقشت مع الرئيس كلينتون وبوش الابن واوباما فلن تكون هناك اي حلول للمعضلات السودانية.
***- علي المؤتمر الوطني ان يسارع بوقف الحرب نهائيآ في دارفور او اي منطقة فيها نزاعات مسلحة،ان تكون هناك حلول جذرية لمشكلة دارفور بطرق سلمية يشارك فيها الدارفوريين بشكل كبير بدون ضغوطات من المؤتمر الوطني..ان ينعم السودان كله بحقوق الاقليات واطلاق سراح الحريات الاساسية المكبلة منذ اكثر من سبعة وعشرين سنة..
***- هذا ابسط ما تريده واشنطن من الخرطوم اذا رغبت الاخيرة في بناء صداقة بين البلدين).
في مسألة السودان:
هل تأبط ترامب شرآوعيونه تقدح بالشـرر؟!!
مستشارالرئيس ترمب يرفض رفع العقوبات عن السودان:
حكومتنا لم تتابع قضية محكمة الجنايات الدولية واعتقال البشير..
************************
المصدر:- صحيفة -“الركوبة”-
11-10-2016 –
قال وليد فارس مستشارالرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترمب لشؤون افريقيا والشرق الاوسط ان ترمب سيولي اهمية كبيرة لتلك المنطقة وخاصة السودان في سياسته الخارجية وأضاف اثر اجتماع مع عدد من ابناء جنوب كردفان بوشنطن انه على اطلاع كامل بالانتهاكات التي تقوم به حكومة الرئيس عمر البشير ضد شعبها على حد تعبيره. ? يوسفنا أن سياستنا الخارجية ووزارة الخارجية وحكومتنا الاميركية لم تتابع خلال السنوات الماضية قضية محكمة الجنايات الدولية، من خلال اعتقال البشير او تحذيره بأن ممارساته ضد شعبه وخاصة المهمشين في جبال النوبة تعد امرا غير مقبول?.
وقال فارس ان ما من سبب يجعل الولايات المتحدة وحلفاءها الاوربيين يرفعون العقوبات عن نظام البشير في ظل استمرار الانتهاكات بالسودان واضاف أن ترمب سينسق مع المجتمع الدولي في المائة يوم الاولى من ادارته بشأن انهاء الازمة في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان. وكان ترمب قال ان مصلحة الولايات المتحدة ستكون لها الاولوية في السياسة الخارجية مع توخي العدل في التعامل مع الدول.
قلتها زمان و بقولها هسي
اذا ما رفع اوباما العقوبات على السودان ما في رئيس تاني حيرفعا
اوباما يوصف بأنو رئيس ضعيف و مسكين مقارنة برؤساء اميركا السابقون و الزاد الطين بلة انو ترمب اصبح رئيس لأمريكا و هو شخص متعصب ضد الأرهاب و المسلمين بل كان هذا شعاره في الحملة الانتخابية و الله انا اظن انو حيضاعف العقوبات على السودان و زي ما قال الكاتب (السودان قد دنا عزابه).
ترامب لن يقول البشير تحت حذائي والسودان دنا عذابه: البشير تحت حذاء ترامب وأوباما وبوش منذ وقت بعيد والسودان يتعذب تحت البشير فكيف يدنو عذاب الخاضع للعذاب؟
يا اخوى بكرى (مسكاقجرو )
من اين لهم الكياسة والدبلوماسية . انا استغرب ديل قرو وين ما بيعرفو غير سرقة الاموال والنساء.
ألا رحم الله :- المحجوب – جمال محمد احمد.وغيرهم من شرفاء بنى وطنى .
وصلتني اربعة رسائل من اصدقاء يقيمون في دول الشتات والغربة، وعلقوا علي المقال وكـتبوا:
الرسالة الاولي من الجزائر:
***************
(..الرئيس بارك اوباما خريج جامعة كولومبيا وايضآ كلية الحقوق جامعة هارفارد، لكن مع الاسف لم يطبق ما تعلمه علي الواقع الامريكي ولا علي المستوي العالمي بسبب تذبذب شخصيته ولم نراه قد حقق اي انجاز يذكر طوال السنوات التي قضاها في السلطة.
***- دونالد ترامب، خريج الأكاديمية العسكرية ، وايضآ حصل على بكالوريوس في العلوم الاقتصاد، وهذا يعني ان الرئيس القادم يحمل افكار عسكرية واقتصادية وقد يطبق ما تعلمه علي ارض الواقع، وهذا يعني اننا مقبلين علي عهد امريكي جديد فيه لاول رئيس يحمل افكار عسكرية واقتصادية بجانب صراحته الواضحة حول ما يجري في العالم الخارجي بصورة تشائمية وعدوانية…والله يستر).
الرسالة الثانية من لندن:
****************
(…قبل الانتخابات صدرت من دونالد ترامب تصريحات خطيرة ومقززة لقيت استهجان ونفور، لكن بعد ان يصبح رئيس علي البلاد سيكون اكثر تادبآ خصوصآ وان هناك معارضة امريكية كبيرة ما كان يتوقعها ترامب بعد فوزه مما دعاه الي ان يقول انه سيكون “رئيس للجميع” في محاولة منه ان يهدي من ثائرة المتظاهرين ضده الذين ثاروا ضده في عدة مدن كبيرة ومازالت مستمرة، لا اعتقد انه لم يفهم اسباب غضب الجماهير وسيسعي الي الاعتدال والا لحق جون كنيدي).
الرسالة الثالثة من اثيـنا:
****************
(..جرت العادة ان قامت الحكومة في واشنطن في سنوات مضت بدعوة رؤساء دول وكبار الشخصيات لحضور حفلات التنصيب، فهل ستوجه الحكومة الامريكية دعوة الي السودان؟!!
الرابعة الرابعة من الـمانيا:
*****************
(…بعد الحرب العالمية الثانية كل دول اوروبا ما كانت عندها اي مشكلة مع اي رئيس امريكي سابق حكم امريكا، ولا حتكون عندها مشكلة مع اي رئيس قادم كان جمهوري او ديموقراطي، الكلام مع دول العالم التالت وتقسيم مناطق النفوذ مع الصين وروسيا…وترامب لن يقبل بهيمنة روسيا وبكين علي المناطق الهامة اقتصاديآ في العالم).
من هو وليد فارس، مستشار الرئيس الاميركي
المنتخب دونالد ترمب لشؤون افريقيا والشرق الاوسط؟!!
********************
الـمصدر: هافينغتون بوست عربي
١-
***- من هو وليد فارس، مستشار الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترمب لشؤون افريقيا والشرق الاوسط ، الذي صرح قبل يومين، ان ترمب سيولي اهمية كبيرة لتلك المنطقة وخاصة السودان في سياسته الخارجية وأضاف اثر اجتماع مع عدد من ابناء جنوب كردفان بوشنطن انه على اطلاع كامل بالانتهاكات التي تقوم به حكومة الرئيس عمر البشير ضد شعبها على حد تعبيره؟!!
٢-
***- يعد الأستاذ الجامعي الأميركي لبناني الأصل وليد فارس كبير مستشاري حملة ترامب للأمن القومي ومحاربة الإرهاب وشؤون الشرق الأوسط. يوصف بأنه من صقور المحافظين الجُدد، وبالنظر إلى أهمية الدور الذي قام به في الحملة، فمن المرجح أن يكافأ بمنصب في البيت الأبيض.
٣-
من هو وليد فارس؟!
——————-
***- هاجر فارس (58 عاماً) إلى الولايات المتحدة بعد الحرب الأهلية اللبنانية، إذ كان وقتها عضواً في حزب ?القوات اللبنانية? الماروني الذي يقوده سمير جعجع. حصل على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة ميامي، ومنذ ذلك الحين وهو يكتب التقارير للكونغرس الأميركي، والبرلمان الأوروبي، ومجلس الأمن بالأمم المتحدة، حول مواضيع متعلقة بالأمن القومي ومنظمات المجتمع المدني والديمقراطية ونزاعات الشرق الأوسط. ويعمل فارس حالياً عميداً لجامعة بيروت العربية بواشنطن، وخبيراً في الشرق الأوسط والإرهاب لدى شبكة Fox الإخبارية، بحسب ما ذكر موقع Step Feed الأميركي. ورغم سيرته المثيرة للإعجاب، فإن وجهات نظر فارس من الإسلام وماضيه المشحون سياسياً أثارا لغطاً.
٤-
تاريخ مستشار ترامب:
——————–
***- في العام 1980، كان وليد فارس يقوم بتدريب الميليشيات اللبنانية على المعتقدات التي تبرر الحرب على طائفتي المسلمين والدروز بلبنان. كان ابن مدينة بيروت وقتها ? طبقاً لزملائه -، يؤيد الفكرة المتشددة لانفصال المسيحيين بلبنان في دولةٍ مستقلةٍ بهم.
ويظهر فارس في إحدى الصور التي حصلت عليها موقع Mother Jones، وهو يقيم مؤتمراً صحافياً عام 1986 لحزب القوات اللبنانية، الذي كان الحركة الأم للميليشيات المسيحية المتهمة بارتكاب الكثير من الأعمال الوحشية وقتها. وكان فارس أيضاً مستشاراً مقرباً لسمير جعجع، أحد الشخصيات الرئيسية بالحرب الأهلية اللبنانية، والذي انتقل من قيادة فرق الاغتيالات إلى قيادة مقاتلي حزب القوات اللبنانية، بحسب ما ذكر تقرير لصحيفة ?واشنطن بوست? الأميركية.
٥-
***- ظهر حزب القوات اللبنانية في العام 1978 كمنظمةٍ رئيسية تتجمع تحتها مختلف الميليشيات المسيحية. وطبقاً لزملائه وقتها، أصبح فارس أحد أكبر منظري المجموعة، وكان يعمل بشكلٍ وثيق مع القسم الخامس للقوات اللبنانية، وهي الوحدة المسؤولة عن الحرب النفسية.
٦-
ماضٍ مثير للجدل:
———–
***- في السنوات التالية، استمر فارس في القيام بدورٍ رئيس في التدريب النفسي الذي يحظى به مقاتلو القوات اللبنانية. فرغبة جعجع في تطوير الميليشيات التي يقودها جعلته يؤسس مدرسة خاصة لتدريب الضباط على الأيديولوجية بجانب التدريبات العسكرية. ومع أن هذه الفصائل اللبنانية طائفية بطبيعتها، إلا أن جعجع أراد أن يجعل الدين هو السمة المميزة للقوات اللبنانية. وهو ما جعله يلجأ لوليد فارس.
وطبقاً لنيسي ? أحد زملاء فارس السابقين -، فإن جعجع أراد تحويل هذه القوات من مجرد ميليشيا إلى جيشٍ مسيحي. وكان وليد فارس مسؤولاً عن تدريب الضباط الكبار على فكر وعقيدة قواته. وبينما لم يلعب فارس دوراً مباشراً في جرائم العنف التي ارتكبتها القوات اللبنانية، إلا أنه كان أحد المُنَظِّرين الذين ساهموا في خلق هذه البيئة المليئة بالفظائع الوحشية.
٧-
***- وكان من أبشع الجرائم في هذا الوقت مجزرة مخيمات صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين ببيروت، والتي ارتكبتها ميليشيات حزب الكتائب اليمينية المسيحية وقامت بقتل مئات الفلسطينيين والشيعة اللبنانيين، بحسب صحيفة ?واشنطن بوست?. وتبدو أفكار وليد فارس وأيديولوجيته سطحيةً في بعض الأحيان، كما ظهر في حديثه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015 على شبكة Fox News، حين اتهم أوباما بالتوسل للمحور الإيراني ? السوري، الذي كان فارس يعارضه بشدة خلال الحرب الأهلية بلبنان.
٨-
***- وطبقاً لتعليق محمد بزي ? الصحافي الأميركي اللبناني الأستاذ المشارك بجامعة نيويورك -، لم تكن أي من هذه الطوائف المتصارعة بلبنان بريئة، بغض النظر عن عقائدها. ولكن طبقاً لقوله فإن ?فارس كان جزءاً من عالم القوات اللبنانية وقوات حزب الكتائب، عندما كانت ميليشيات عنيفة تقتل اللبنانيين الآخرين والفلسطينيين?. ويضيف بزي، ?المهم ألا نسمح لشخصٍ مثله بالانفصال عن تاريخه. الناس يتغيرون بالفعل ويتغير تفكيرهم، ولكن وليد فارس لم يضطر حتى الآن للاعتراف بماضيه وتبريره?.
٩-
اختزال الإسلام في الإرهاب:
—————-
***- رغم تاريخه المسيحي الماروني الطويل، فيبدو أن دونالد ترامب يظن وليد فارس مسلماً! حيث أشار موقع Mother Jones إلى أنه أثناء مقابلة صحافية على Fox News، لم يصحح الرئيس الأميركي المنتخب تأكيد مضيفه على أن فارس مسلم، مرتين. ينظر لفارس على نطاق واسع بأنه متشدد ?يختزل الإسلام في الإرهاب?، ويتعرض لهجوم مستمر من مجموعات الدفاع عن حقوق المسلمين. فقد تكلم فارس وكتب ضد الشريعة الإسلامية، وحذر من جماعات إسلامية سرية تسعى لتطبيق الشريعة في الولايات المتحدة.
١٠-
***- وبحسب موقع ?نيو ريبابليك?، فقد دعي فارس إلى الكونغرس، بصفته شاهداً خبيراً، وذلك في جلسة استماع حول أخطار الشريعة. لكن الممثل الجمهوري لنيويورك، بيتر كينغ، سرعان ما سحب دعوته، بناءً على شكاوى تلقاها من جماعات مسلمة.
١١-
***- وعندما سئل فارس في مقابلة صحافية مع Daily Caller حول اقتراح ترامب بفرض حظر تام على دخول المهاجرين المسلمين إلى أميركا، لم يؤيد ذلك الحظر بشكل مباشر، وإنما برره بطريقة مسهبة نوعاً ما. وقال فارس، ?بشأن هذا الموضوع، إذا لم تكن لديك وسيلة لتمييز الجهاديين عن غيرهم، فسوف نحظى بالمزيد من إراقة الدماء. إن رد فعل ترامب المتمثل في تلك السياسة كان رد فعل أصيلاً ورمزياً يهدف إلى بدء ذلك النقاش حول الحاجة إلى تعديل في السياسة الخارجية واستراتيجية محاربة الإرهاب?. وأضاف أن الحظر سيُرفع ما إن يضع المسؤولون استراتيجية خارجية جديدة لمكافحة الإرهاب حيز التنفيذ، تسمح بالكشف عن الجهاديين. لكنه قال لعمران جاردا، في مقابلة في قناة TRT World، بعد يوم من انتخاب ترامب، إن الحظر على المسلمين غير مطروح على طاولة النقاش. وأكد أن تصريح حظر المسلمين، الذي أدلى به ترامب في شهر ديسمبر/كانون الأول 2015 ?كان ينتمي إلى فترة زمنية مختلفة?، وأن ترامب، في المقابل، سيعمل عن قرب مع الزعماء العرب من أجل اجتثاث الجهاديين و?تضييق نطاق الحظر?
١٢-
**- من المهم ملاحظة أن فارس لم يكن وراء ذلك التصريح حول حظر المسلمين. ذلك أنه انضم إلى فريق حملة ترامب بعد شهور 3 من قيام الرئيس المنتخب بتصريحه.
١٣-
لماذا ترامب؟!!
———
***- أجاب فارس عن ذلك السؤال لموقع Daily Caller قائلاً، ?بسبب التحديات المشتركة التي تواجهنا من قبل داعش وإيران التي حصلت على الشرعية والتي لا زالت لديها طموحات نووية. بإمكان دونالد ترامب أن يهز من مؤسسة السياسة الخارجية، وهذا ما سوف يفعله?. وأضاف، ?إن هيلاري كلينتون جزء من المؤسسة وقد فشلت عندما أسدت بنصيحة سيئة للرئيس أوباما، وأدخلت وزارة الخارجية في شراكة مع جماعات راديكالية، ومن ثم فليس هناك أي سبب لدعمها لمنصب الرئاسة?.
١٤-
تصريحاته عن الإخوان:
—————
***- قال وليد فارس، في اتصال هاتفي مع قناة مصرية إن ترامب لديه رؤية خاصة بأن جماعة الإخوان ?إرهابية?. وأضاف فارس أن ترامب سيدعم مشروع القانون الذي يُدرج جماعة ?الإخوان المسلمين? على قوائم الكيانات الإرهابية، موضحاً أنه إذا وافق الكونغرس على إدراج الإخوان على هذه القائمة سيوافق ترامب على الفور.
كما أثنى فارس على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، معتبراً أن ترامب ينظر إلى السيسي ومصر نظرةً خاصة؛ لما يقوم به من محاربة للإرهاب.
احييك كلام عقل ما بالداخل اهم من الخارج نعم كلام عقل متعك الله بالصحه والعافيه.
وصلتني اربعة رسائل من اصدقاء يقيمون في دول الشتات والغربة، وعلقوا علي المقال وكـتبوا:
الرسالة الاولي من الجزائر:
***************
(..الرئيس بارك اوباما خريج جامعة كولومبيا وايضآ كلية الحقوق جامعة هارفارد، لكن مع الاسف لم يطبق ما تعلمه علي الواقع الامريكي ولا علي المستوي العالمي بسبب تذبذب شخصيته ولم نراه قد حقق اي انجاز يذكر طوال السنوات التي قضاها في السلطة.
***- دونالد ترامب، خريج الأكاديمية العسكرية ، وايضآ حصل على بكالوريوس في العلوم الاقتصاد، وهذا يعني ان الرئيس القادم يحمل افكار عسكرية واقتصادية وقد يطبق ما تعلمه علي ارض الواقع، وهذا يعني اننا مقبلين علي عهد امريكي جديد فيه لاول رئيس يحمل افكار عسكرية واقتصادية بجانب صراحته الواضحة حول ما يجري في العالم الخارجي بصورة تشائمية وعدوانية…والله يستر).
الرسالة الثانية من لندن:
****************
(…قبل الانتخابات صدرت من دونالد ترامب تصريحات خطيرة ومقززة لقيت استهجان ونفور، لكن بعد ان يصبح رئيس علي البلاد سيكون اكثر تادبآ خصوصآ وان هناك معارضة امريكية كبيرة ما كان يتوقعها ترامب بعد فوزه مما دعاه الي ان يقول انه سيكون “رئيس للجميع” في محاولة منه ان يهدي من ثائرة المتظاهرين ضده الذين ثاروا ضده في عدة مدن كبيرة ومازالت مستمرة، لا اعتقد انه لم يفهم اسباب غضب الجماهير وسيسعي الي الاعتدال والا لحق جون كنيدي).
الرسالة الثالثة من اثيـنا:
****************
(..جرت العادة ان قامت الحكومة في واشنطن في سنوات مضت بدعوة رؤساء دول وكبار الشخصيات لحضور حفلات التنصيب، فهل ستوجه الحكومة الامريكية دعوة الي السودان؟!!
الرابعة الرابعة من الـمانيا:
*****************
(…بعد الحرب العالمية الثانية كل دول اوروبا ما كانت عندها اي مشكلة مع اي رئيس امريكي سابق حكم امريكا، ولا حتكون عندها مشكلة مع اي رئيس قادم كان جمهوري او ديموقراطي، الكلام مع دول العالم التالت وتقسيم مناطق النفوذ مع الصين وروسيا…وترامب لن يقبل بهيمنة روسيا وبكين علي المناطق الهامة اقتصاديآ في العالم).
من هو وليد فارس، مستشار الرئيس الاميركي
المنتخب دونالد ترمب لشؤون افريقيا والشرق الاوسط؟!!
********************
الـمصدر: هافينغتون بوست عربي
١-
***- من هو وليد فارس، مستشار الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترمب لشؤون افريقيا والشرق الاوسط ، الذي صرح قبل يومين، ان ترمب سيولي اهمية كبيرة لتلك المنطقة وخاصة السودان في سياسته الخارجية وأضاف اثر اجتماع مع عدد من ابناء جنوب كردفان بوشنطن انه على اطلاع كامل بالانتهاكات التي تقوم به حكومة الرئيس عمر البشير ضد شعبها على حد تعبيره؟!!
٢-
***- يعد الأستاذ الجامعي الأميركي لبناني الأصل وليد فارس كبير مستشاري حملة ترامب للأمن القومي ومحاربة الإرهاب وشؤون الشرق الأوسط. يوصف بأنه من صقور المحافظين الجُدد، وبالنظر إلى أهمية الدور الذي قام به في الحملة، فمن المرجح أن يكافأ بمنصب في البيت الأبيض.
٣-
من هو وليد فارس؟!
——————-
***- هاجر فارس (58 عاماً) إلى الولايات المتحدة بعد الحرب الأهلية اللبنانية، إذ كان وقتها عضواً في حزب ?القوات اللبنانية? الماروني الذي يقوده سمير جعجع. حصل على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة ميامي، ومنذ ذلك الحين وهو يكتب التقارير للكونغرس الأميركي، والبرلمان الأوروبي، ومجلس الأمن بالأمم المتحدة، حول مواضيع متعلقة بالأمن القومي ومنظمات المجتمع المدني والديمقراطية ونزاعات الشرق الأوسط. ويعمل فارس حالياً عميداً لجامعة بيروت العربية بواشنطن، وخبيراً في الشرق الأوسط والإرهاب لدى شبكة Fox الإخبارية، بحسب ما ذكر موقع Step Feed الأميركي. ورغم سيرته المثيرة للإعجاب، فإن وجهات نظر فارس من الإسلام وماضيه المشحون سياسياً أثارا لغطاً.
٤-
تاريخ مستشار ترامب:
——————–
***- في العام 1980، كان وليد فارس يقوم بتدريب الميليشيات اللبنانية على المعتقدات التي تبرر الحرب على طائفتي المسلمين والدروز بلبنان. كان ابن مدينة بيروت وقتها ? طبقاً لزملائه -، يؤيد الفكرة المتشددة لانفصال المسيحيين بلبنان في دولةٍ مستقلةٍ بهم.
ويظهر فارس في إحدى الصور التي حصلت عليها موقع Mother Jones، وهو يقيم مؤتمراً صحافياً عام 1986 لحزب القوات اللبنانية، الذي كان الحركة الأم للميليشيات المسيحية المتهمة بارتكاب الكثير من الأعمال الوحشية وقتها. وكان فارس أيضاً مستشاراً مقرباً لسمير جعجع، أحد الشخصيات الرئيسية بالحرب الأهلية اللبنانية، والذي انتقل من قيادة فرق الاغتيالات إلى قيادة مقاتلي حزب القوات اللبنانية، بحسب ما ذكر تقرير لصحيفة ?واشنطن بوست? الأميركية.
٥-
***- ظهر حزب القوات اللبنانية في العام 1978 كمنظمةٍ رئيسية تتجمع تحتها مختلف الميليشيات المسيحية. وطبقاً لزملائه وقتها، أصبح فارس أحد أكبر منظري المجموعة، وكان يعمل بشكلٍ وثيق مع القسم الخامس للقوات اللبنانية، وهي الوحدة المسؤولة عن الحرب النفسية.
٦-
ماضٍ مثير للجدل:
———–
***- في السنوات التالية، استمر فارس في القيام بدورٍ رئيس في التدريب النفسي الذي يحظى به مقاتلو القوات اللبنانية. فرغبة جعجع في تطوير الميليشيات التي يقودها جعلته يؤسس مدرسة خاصة لتدريب الضباط على الأيديولوجية بجانب التدريبات العسكرية. ومع أن هذه الفصائل اللبنانية طائفية بطبيعتها، إلا أن جعجع أراد أن يجعل الدين هو السمة المميزة للقوات اللبنانية. وهو ما جعله يلجأ لوليد فارس.
وطبقاً لنيسي ? أحد زملاء فارس السابقين -، فإن جعجع أراد تحويل هذه القوات من مجرد ميليشيا إلى جيشٍ مسيحي. وكان وليد فارس مسؤولاً عن تدريب الضباط الكبار على فكر وعقيدة قواته. وبينما لم يلعب فارس دوراً مباشراً في جرائم العنف التي ارتكبتها القوات اللبنانية، إلا أنه كان أحد المُنَظِّرين الذين ساهموا في خلق هذه البيئة المليئة بالفظائع الوحشية.
٧-
***- وكان من أبشع الجرائم في هذا الوقت مجزرة مخيمات صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين ببيروت، والتي ارتكبتها ميليشيات حزب الكتائب اليمينية المسيحية وقامت بقتل مئات الفلسطينيين والشيعة اللبنانيين، بحسب صحيفة ?واشنطن بوست?. وتبدو أفكار وليد فارس وأيديولوجيته سطحيةً في بعض الأحيان، كما ظهر في حديثه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015 على شبكة Fox News، حين اتهم أوباما بالتوسل للمحور الإيراني ? السوري، الذي كان فارس يعارضه بشدة خلال الحرب الأهلية بلبنان.
٨-
***- وطبقاً لتعليق محمد بزي ? الصحافي الأميركي اللبناني الأستاذ المشارك بجامعة نيويورك -، لم تكن أي من هذه الطوائف المتصارعة بلبنان بريئة، بغض النظر عن عقائدها. ولكن طبقاً لقوله فإن ?فارس كان جزءاً من عالم القوات اللبنانية وقوات حزب الكتائب، عندما كانت ميليشيات عنيفة تقتل اللبنانيين الآخرين والفلسطينيين?. ويضيف بزي، ?المهم ألا نسمح لشخصٍ مثله بالانفصال عن تاريخه. الناس يتغيرون بالفعل ويتغير تفكيرهم، ولكن وليد فارس لم يضطر حتى الآن للاعتراف بماضيه وتبريره?.
٩-
اختزال الإسلام في الإرهاب:
—————-
***- رغم تاريخه المسيحي الماروني الطويل، فيبدو أن دونالد ترامب يظن وليد فارس مسلماً! حيث أشار موقع Mother Jones إلى أنه أثناء مقابلة صحافية على Fox News، لم يصحح الرئيس الأميركي المنتخب تأكيد مضيفه على أن فارس مسلم، مرتين. ينظر لفارس على نطاق واسع بأنه متشدد ?يختزل الإسلام في الإرهاب?، ويتعرض لهجوم مستمر من مجموعات الدفاع عن حقوق المسلمين. فقد تكلم فارس وكتب ضد الشريعة الإسلامية، وحذر من جماعات إسلامية سرية تسعى لتطبيق الشريعة في الولايات المتحدة.
١٠-
***- وبحسب موقع ?نيو ريبابليك?، فقد دعي فارس إلى الكونغرس، بصفته شاهداً خبيراً، وذلك في جلسة استماع حول أخطار الشريعة. لكن الممثل الجمهوري لنيويورك، بيتر كينغ، سرعان ما سحب دعوته، بناءً على شكاوى تلقاها من جماعات مسلمة.
١١-
***- وعندما سئل فارس في مقابلة صحافية مع Daily Caller حول اقتراح ترامب بفرض حظر تام على دخول المهاجرين المسلمين إلى أميركا، لم يؤيد ذلك الحظر بشكل مباشر، وإنما برره بطريقة مسهبة نوعاً ما. وقال فارس، ?بشأن هذا الموضوع، إذا لم تكن لديك وسيلة لتمييز الجهاديين عن غيرهم، فسوف نحظى بالمزيد من إراقة الدماء. إن رد فعل ترامب المتمثل في تلك السياسة كان رد فعل أصيلاً ورمزياً يهدف إلى بدء ذلك النقاش حول الحاجة إلى تعديل في السياسة الخارجية واستراتيجية محاربة الإرهاب?. وأضاف أن الحظر سيُرفع ما إن يضع المسؤولون استراتيجية خارجية جديدة لمكافحة الإرهاب حيز التنفيذ، تسمح بالكشف عن الجهاديين. لكنه قال لعمران جاردا، في مقابلة في قناة TRT World، بعد يوم من انتخاب ترامب، إن الحظر على المسلمين غير مطروح على طاولة النقاش. وأكد أن تصريح حظر المسلمين، الذي أدلى به ترامب في شهر ديسمبر/كانون الأول 2015 ?كان ينتمي إلى فترة زمنية مختلفة?، وأن ترامب، في المقابل، سيعمل عن قرب مع الزعماء العرب من أجل اجتثاث الجهاديين و?تضييق نطاق الحظر?
١٢-
**- من المهم ملاحظة أن فارس لم يكن وراء ذلك التصريح حول حظر المسلمين. ذلك أنه انضم إلى فريق حملة ترامب بعد شهور 3 من قيام الرئيس المنتخب بتصريحه.
١٣-
لماذا ترامب؟!!
———
***- أجاب فارس عن ذلك السؤال لموقع Daily Caller قائلاً، ?بسبب التحديات المشتركة التي تواجهنا من قبل داعش وإيران التي حصلت على الشرعية والتي لا زالت لديها طموحات نووية. بإمكان دونالد ترامب أن يهز من مؤسسة السياسة الخارجية، وهذا ما سوف يفعله?. وأضاف، ?إن هيلاري كلينتون جزء من المؤسسة وقد فشلت عندما أسدت بنصيحة سيئة للرئيس أوباما، وأدخلت وزارة الخارجية في شراكة مع جماعات راديكالية، ومن ثم فليس هناك أي سبب لدعمها لمنصب الرئاسة?.
١٤-
تصريحاته عن الإخوان:
—————
***- قال وليد فارس، في اتصال هاتفي مع قناة مصرية إن ترامب لديه رؤية خاصة بأن جماعة الإخوان ?إرهابية?. وأضاف فارس أن ترامب سيدعم مشروع القانون الذي يُدرج جماعة ?الإخوان المسلمين? على قوائم الكيانات الإرهابية، موضحاً أنه إذا وافق الكونغرس على إدراج الإخوان على هذه القائمة سيوافق ترامب على الفور.
كما أثنى فارس على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، معتبراً أن ترامب ينظر إلى السيسي ومصر نظرةً خاصة؛ لما يقوم به من محاربة للإرهاب.
احييك كلام عقل ما بالداخل اهم من الخارج نعم كلام عقل متعك الله بالصحه والعافيه.