مصر والسودان .. أشقاء أكثر من مرة!

ظهرت في الأونة الآخيرة على وسائل التواصل الإجتماعي في الإنترنت مناوشات كلامية متبادلة بين شباب من مصر والسودان “شتائم ونبذ وألفاظ نابية” متبادلة وبعضها يحاول أن يتلبس بالموضوعية الزائفة من قبيل الوطنية والتاريخ والحضارة وحب مصر والعكس حب السودان. وكل فريق يصور نفسه في دور البطولة بما حباه الله من مقدرة قاموسية على نبش الكلمات البذيئة والمقدرة على رميها بدقة في عين العدو الذي هو “المصري أو السوداني” المسكين هذه المرة وليس الإستعمار أو الإمبريالية العالمية ولا الإرهاب ولا داعش ولا الفقر ولا المرض ولا الأمية.

تلك هي الصورة بإختصار.

أنا سوداني لدي وجهة نظر مغايرة إذ أنني أكره ما يحدث وأراه ضياع للزمن والجهد في الضد من الإلتزامات الحتمية الواقعة على شباب مصر والسودان في العمل الموجب في مواجهة التحديات الخاصة بمصر داخل مصر وتلك الداخلية الخاصة بالسودان داخل السودان.

كما التحديات المشتركة السياسية والإقتصادية بين البلدين والتي أحسبها تقتضي أرفع درجات التفاهم والتعاون المشتركين في لحظة تاريخية صعبة من عمر الشعبيين الشقيقين. شقيقان؟!.

عند هذه ا النقطة من الرأي ربما رأى أحد المتشنجين الذي يحاول التبرير الموضوعي “الطرف الآخر هو دوماً المبادر وأنا لم أفعل شيء غير رد الصاع صاعين، أأترك مصر تشتم أمام عيني وأسكت هذا لن يحدث ولو على دمي!.. ونفس القول سيقوله الآخر السوداني”. في الحقيقة ذلك بالضبط ما يحدث في الواقع في الرد على أي قول حكيم في مواجهة الدفع الهستيري الذي يمتطي موجة الشعوبية البغيضة.

والسؤال: لماذا هذا الآن؟.

لا بد أن تكون هناك أسباب محددة خلف هذا التشاجر الرخيص بين الأشقاء. هل فعلاً المصريين والسودانيين أشقاء؟. طبعاً!. لكن قد يقول أحدنا “لا” وفق تصوراته الخاصة وذلك حق وكلنا أحرار!. طيب ما تزعلش نفسك، دع كلمة “أشقاء” مجرد كلمة طيبة للطف والمجاملة الحميدة، وأكمل قراءة كلامي هذا وربما تجد فهماً مختلفا، ولا يهم إن راقك أم لا، المهم أن تعلم أن هناك صورة مختلفة عما لديك!.

نحن الآن بصدد النظر في الأسباب ومن بعدها نقول كيف “نحن أشقاء” وفي ماذا؟.. وسنشرح من “نحن” ولماذا؟!.

وطبعاً مقدماً، أنت حر إن كنت لا تريد أن تكون معنا. نحن نحترم وجهة نظرك ولا نطلب منك شيء غير المعاملة بالمثل: أن تحترم وجهة نظرنا!.

الأسباب: سببان رئيسان: الأول الشعور الذاتي بالإحباط والفشل أمام التحديات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي تواجه الناس في البلدين كل على حدى.. والثاني: أيادي خارجية أقليمية ودولية تعمل في الظلام لأهداف مشبوهة تخصها في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة من عمر الشعبيين والبلدين. سأفسر حالاً الأسباب التي قلت بها وكيف تفعل فعلها في أرض الواقع وما النتيجة التي ربما نصل إليها!.

في مصر إنشقاق سياسي كبير تجلى بعد ثورة يناير 2011 بوصول مرسي والإخوان إلى سدة الحكم وتعمق أكثر بعد ثورة 30 ينويو 2013 التي حتمت إستيلاء الجيش على مقاليد الحكم بعد إنكشاف المؤامرات والمهددات التي واجهتها مصر إبان فترة حكم الإخوان والتي كان من الممكن أن تؤدي بمصر إلى الفناء من الوجود وكما يحدث لتركيا الآن!.

وكلنا نذكر قناة الجزيرة والخطط الخارجية التي تقودها قطر ودول أخرى في المنطقة منها حكومة السودان نفسها بتأييد من الغرب لتأسيس خلافة إسلامية بدءاً بالإستيلاء على ولاية مصر لتكون عاصمة الخلافة هي الدوحة طبعا!.

لا تنسى هنا أن السودان محكوم بحركة الإخوان المسلمين منذ ربع قرن وقدم السودانيين عظيم التضحيات ومئات الآلاف من الشهداء ومايزالون يكافحون في أركان السودان الأربعة للخلاص وبشتى السبل الممكنة من نظام الإخوان الذي أفقر البلاد وقسمها إلى شطرين متناحرين وأهان شعبها وأساء سمعتها وعلاقاتها الحسنة مع العالم ودول الجوار مما جعل السودان يتصدر قوائم الإرهاب العالمية ورئيسها متهم بجرائم حرب وتطهير عرقي ضد فئات محددة من شعبه.

وإن كانت حكومة السودان التي تقتل وتهين شعبها متهمة بمساندة الإرهاب العالمي. فالعكس يحدث في مصر!.
إذ أن الشعب المصري يعاني إرهاب الجماعات المتطرفة التي تقتل المواطنين وتفجر الطائرات ودور العبادة الإسلامية والمسيحية وتقتل ضباط الجيش المصري وشرطته متى ما سنحت لها الفرص.

تلك هي الصورة العامة في البلدين من الناحية السياسية.. والإقتصاد في أسوأ حالاته لأول مرة في التاريخ الحديث.

كيف تترجم تلك الأسباب ذاتها في أرض الواقع؟.

إزاء الشعور بالفشل والإحباط أمام تحديات الواقع يتترجم العجز بلا وعي في الإحالة إلى عامل خارجي “عدو هو السبب” وهذه المرة هو الأقرب في الجغرافيا والتداخلات السياسية والإقتصادية. كما حالة الإنشقاق الداخلية في البلديين تحتم بلا وعي البحث مرة ثانية عن عدو خارجي يشعر الناس بالمصير المشترك مما قد يقود إلى تخفيف حالة النزاع في الذات الواحدة. وكلها مشاعر وهمية!.

السبب الثاني “المشبوه” وهو أن هناك جهات أقليمية تعمل على حصار مصر سياسياً وإقتصاديا ودبلوماسيا بهدف إسقاط حكومة السيسي وعودة الإخوان إلى سدة الحكم. ومن أجل هذا الهدف الطموح يتم إستخدام جميع الوسائل الممكنة لخنق الإقتصاد المصري عبر إعمال جميع أنواع الشائعات والمؤامرات والمقاطعات التجارية.
لذا فأن الدعاوي ضد أي مصري متفلت يكون جوهر الرد عليه من بعض السوادنيين وغيرهم: الدعوة إلى مقاطعة البضائع المصرية. النتيجة المعمول لها: خسارة الإقتصاد المصري، خسارة الشعب المصري. هنا شيء يستحق بجدارة أن نقول عليه: مشبوه!.

ومن هنا يبدأ العراك الإنترنتي الهستيري ليشمل المساكين والسذج وأصحاب النوايا الحسنة من الطرفين في معركة هلامية بائسة!.

ويتم إستخدام الفاظ موجودة في قواميس الهجاء أيام سوق عكاظ في القرن الواحد وعشرين!. ويكون الفخر بالنسب الرفيع ومكارم الأخلاق وجمال الشكل والروح والرجولة والشهامة والحضارة أمام طرف رذيل أجرب منحط الشرف القبلي والوطني لا أخلاق ولا مكارم له. وهنا يتم تبادل مواقع النصر والهزيمة بحسب فصاحة الشعراء الفحول من الطرفين في سوق عكاظ الفيسبوكي.. يا للعار!.

أين مصالح الناس وحياتهم الحقيقية؟.. هذا لا يهم!.

هنا أجيئكم بمثال للنظر: زيارة الشيخة القطرية موزا إلى السودان. (لن أنسى أن أقول لاحقاً كيف نحن أشقاء، لا تتعجل).

عندما جاءت الشيخة موزا أو موزة إلى السودان الإسبوع الماضي رشحت أنباء أن الشيخة جاءت بعرض تجاري يهدف إلى الإستثمار في مجال السياحة بإبراز ورعاية الإثار والإهرامات القائمة في شمال السودان. صح هذا أم لم يصح ليس المهم، وقطر قد تكون ليست بريئة كما أن زيارة الشيخة موزة في سعيها للإستثمار السياحي لم تتم وفق أستفتاء الشعب السوداني، بل هي عملية سياسية بحتة كما هو واضح!.

لكن دعنا من ذلك!. لنذهب إلى الأمام للبحث في المثال الهستيري.. قال أحد المصريين في الفيسبوك وأنتشر الخبر وأصبح كوميديا سوداء شاملة: أنه أول مرة يكتشف أن في السودان إهرامات “لم يسمع بذلك من قبل” وقال آخر أنها صغيرة وتافهة مقارنة بإهرامات الجيزة العظيمة (برج الشيخ خليفة في الإمارات أطول بكم مرة من إهرامات الجيزة، ما بالطول والعرض تقاس أثار الشعوب يا هذا!).

وقال آخر نصب نفسه عالم تاريخ أن ليس للسودانيين إهرامات ولا أثار وإنما كله مصري من أفعال المصريين الفراعنة حينما حكمو السودان في التاريخ الغابر!.

ذلك هو مثال الأثار وإنه لمثال عظيم لو تعلمون!.

لنأخذ هذه النقطة فقط “نحاول بس نبقى منطقيين مع هذه الهستيريا التي لا منطق لها”. لأن بنفس القدر جاء سودانيون وقالوا بالأدلة التي يملكون أن إهرامات الجيزة سودانية مية المية. طيب ليكن.. يعني إيه؟!.

نروح نأخدها؟. كل واحد يلم أثاره عليه؟. طيب كويس!.

لكن إذن لازم نكون عادلين لأننا شعوب ذات حضارة، أليس كذلك؟.

إذن أيضاً علينا نرجع للأغريق أثار الإسكندرية وكذا الهكسوس ونعيد للأتراك والإنجليز قناة السويس ونعيد للعرب مسجد السيدة زينب ولا تنسى الأزهر وأثار لا حصر لها من قاهرة المعز.. أم أن المصريين عرب؟. العرب لا يفتخرون بإرث الفراعنة ولا يطالبون بأثار السودان .. أليست البلاد إسمها جمهورية مصر العربية؟. العربية؟، رسمياً!. إذن الإهرامات ليست لك، انت لا تنتمي لأهلها مادياً، لست من عرقهم،عرق أهل مصر، بناة الإهرامات؟!.

هل أنت عربي؟. إذن لماذا تعترض على رعاية الشيخة موزا العربية على رعاية أثار الفراعنة في السودان وأنت كعربي ترعى أثار الفراعنة في مصر؟. لماذا موزا غلط وانت صاح وانتما الإثنان عرب؟. أم أنها عربية بدوبة وانت عربي متحضر.؟. كيف ومتى؟!.

الكلام أيضاً بنفس القدر للسودانيين. أنتم دولة عربية إسلامية عضو في جامعة الدول العربية (هذا جميل)، مالكم وأثار الكفرة الفراعنة؟.

(كلام أقرأه وانساه ليس هدف هذا المقال: العروبة فهم ايديولوجي تم استخدامه بخطة و بنية حسنة أيام الحرب الباردة للوقوف ضد الخط الغربي الامبريالي وحلفائه في الخليج المعادي للشيوعية والاشتراكية ايامها ومصر الثورة وجمال عبد الناصر والسد العالى إشتراكية.. كامديفد لم تغفر لمصر استراكيتها عند الغرب. لذا دفع الضريبة نظام حسني مبارك كممثل لثورة 1952 التحررية).

نواصل.. وزير السياحة السوداني في الوقت الراهن رجل وهابي من أنصار السنة (لا نتحدث عن أخلاقه فهو رجل كريم ومحترم) لكن مذهبه الوهابي يعتبر التماثيل والمجسمات الكوشية والفرعونية أصنام حرام وجب تحطيمها فهي ليست بشيء غير رجس من عمل الشيطان.

وأنا على ثقة إن أراد المصريين الفراعنة إعادة اثارهم وجسامين جدودهم لأعادها لهم الوزير في طرفة عين، لكن للأسف ليس بمصر فراعنة يطالبون برد شيء إنما العرب يفعلون ذلك!. لسنا هنا ضد العرب!. بعضنا عرب، أهلنا عرب، ربعنا عرب. لكن يبدو أن الفراعنة في القبور فقط هنا وهناك، أليس كذلك؟.

الفراعنة الحق الذين في القبور لم يطالبو بحصر أثارهم في جهة واحدة ويبدو أنهم سعداء في مكان إقامتهم الجديدة في مصر والسودان وفي الإهرامات الكبيرة والصغيرة.. فهم لا يتذمرون!.

لأن لو كان غير ذلك لكتبو في وصاياهم قبل الموت و قبل أن يعينو خلفائهم مكان دفنهم في الجيزة أو العكس في البركل أو نبتة، لكن لم يحدث. أين ذهب أحفاد هؤلاء؟. نحن ربما كنا أشقاء في القبور!.

ملاحظة: تعالو نزور مناطق بعضنا البعص ونبعث بقوافل سلام وحب وإحترام إلى أهلنا الجميلين هنا وهناك. السياحة المتبادلة ربما تنعش إقتصاد البلدين وليس العكس، نروح نشوف أثار مصر ويجو المصريين يشوفو أثار السودان أو العكس أثار مصر في السودان أو العكس لا يهم بس انت تعال!.. كما أنني أتوقع أن أي سائح أجنبي يجي السودان ح يعبر مصر والعكس صحيح وبكدا ممكن نزيد عدد السياح وتزيد إقتصادياتنا قوة. شغل دماغك مرة واحدة يا هستيري!.

هل نحن أشقاء؟. نعم!.

ركز معاي شوية.. مصر لم تستعمر السودان ولا مرة واحدة في الثلاث آلاف سنة الماضية. دا بالنسبة للسودانيين الذين يحاولون إشعال الفتيل من الخلف بحزازات تاريخية زائفة لكنها للأسف موجودة في الكتب الرسمية. تلك الكتب لا تعبر عن الحقيقة ولا تاريخ الشعوب!.

هناك خطان للوحدة والإستقطاب متضادان بين البلدين. الخط الإستعماري الأجنبي كان في التاريخ تركي/إنجليزي. مصر والسودان مستعمرتان تركية/إنجليزية.

السودان لم يدخله حاكم واحد مصري الأصل (بأمر من مصر حرة) كل الوقت في التاريخ الوسيط والحديث. السودان كان دائما مستعمرة ملحقة بالقوة بمستعمرة مصر بما يخدم مصالح المستعمر. ذلك الإستعمار كان وما زال مرفوضاً من سواد الشعبين والوحدة الإستعمارية مرفوضة لأنها ضد مصلحة الشعبين.

الخط الثاني هو الخط التحرري الوطني في البلدين ضد الإستعمار مطلقا ومع وحدة جاذبة وعادلة وتحقق مصلحة الشعبين تماماً وفق إردتهما الحرة.

وهذا هو خط التضحيات والشهداء والعرق والدم. خط عرابي وسعد زغلول في مصر وخط المهدي وعلى عبد اللطيف في السودان “مثال”.

لكن الإستعمار أنتصر على الشعبيين في لحظة ما للأسف!. فساد الخط الاول الإستعماري في الضد من عرق ودماء ابناء الشعبيين!. نحن أشقاء في الأماني والأشواق والتضحيات “نحن الشعبيين الحقيقين”.

وفي الختام جاءت ثورة 1952 فحررت الشعب المصري لأول مرة من الإستعمار الأجنبي وتم الجلاء من قناة السويس عام 1956 فمصر بها جيش إستعماري حتى تلك اللحظة. وتحرر السودان في ذات العام 1956. ومنذ ذلك الوقت بدأت مشاورات ونقاشات وأحلام وأشعار تتحدث عن وحدة وادي النيل.. الوحدة الحرة العادلة التي تحقق مصالح الشعبيين. أمر صعب كل الوقت وسيظل الحلم يقاوم المصاعب!.

وبالمناسبة في تقديري الخاص تحقق قدراً كبيرأ من أفاق الوحدة في الروح والمشاعر والوعي والتفاهم والحب بين أبناء وبنات الشعبين الحريين إن لم تتحقق الرؤية على المستوى السياسي الفعلي “هناك أزمة”. وهناك مشاكل عالقة؟. نعم، ذلك من طبيعة الأشياء ومن بقايا أثار الإستعمار وأعباء التبعية وتدافع العالم الآخر في الضد منا.. تحديات على الناس مواجهتها بدلاً من دفن الرؤوس في أوهام الفيسبوك وتويتر وأشباههما. نعم، نحن أشقاء في النضال من أجل الحرية والإستقلال!.

أنت لن تتقدم وتتحرر وحدك، التحرر الكلي هو الضمانة و يصنع نهضة أكبر وذاك كان وعي الجدود “الأسماء ذكرت بعاليه”. نحن أشقاء في المصير المشترك والحدود المشتركة وأهم شيء المصالح المشتركة بأكثر مما لنا مع الآخرين بسبب الجوار الذي حتم الأقدار السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية وحتم نغمة الإستعمار المشترك كما النزعة المشتركة إلى التحرر والإلتقاء، التاريخ قال كلمته في ذلك!. ( تذكر التقسيم أعلاه لمعاني الوحدة المعنية التي قلت بها أنا قبل أن يفور دماغك الهستيري!).

من نحن في السودان ومصر؟!. بشر!. أنا ضد دولة الهوية. ضد أن تكون مصر عربية أو إسلامية أو قبطية أونوبية أو فرعونية ألخ.. مصر أكبر من هوية واحدة وأكبر من كل الهويات.. مصر إنسانية..تلك هي مصر العظيمة، وإلا كيف تكون: أم الدنيا!.

الدولة في مصر والسودان يجب أن تكون محايدة عن الهوية “عن هويات الناس الذاتية”. أنت عربي، قبطي، مسلم، مسيحي، نوبي، صعيدي، أسكندراني أي حاجة أنت مصري وخلاص. ولتكن كما تشاء وتقل بما شئت من هوياتك الخاصة فقط لا تفرضها على الآخرين.

مصر ليست عربية والسودان ليست أفريقية ولا عربية ولا نوبية ألخ، بل هي بلاد أهلها فقط بكل تنوعهم المحتمل.

الدولة وجب أن تكون بلا هوية وعلى وجه الإطلاق.. ليس عن الدين فقط!.

عبارة فصل الدين عن السياسة والدولة عبارة زائفة تشبه فقط فترة التطور الأوروبية.

نحن في الشرق إن فصلنا الدين عن الدولة فالعرق باق. وهو أشد شقاقاً من الدين. وجب أن تكون الدولة بلا دين وبلا عرق وبلا تاريخ.. بلا هوية .. وإلا ستكون دولة إقصائية بالضرورة!. أعني الدولة في مصر والسودان وفي كل مكان.. والبشر يمتلكون هوياتهم كما يشاؤون دون أن نغالطهم في ذلك.. الناس أحرار في تحديد هوياتهم!.. لكن الدولة بلا هوية.. إذن نحن أشقاء في الإنسانية!.

الفخر بالعرق واللون والملامح الجسدية فخر فج لأنه يركن للطبيعة أنت تفتخر بإنجازك الذاتي الذي فعلته بنفسك لا ما ورثته من جسد أو أثار أي كانت!.

الفخر بالحضارات القديمة أيضاً زائف، لان تلك صنيعة بشر آخرين، ماذا صنعت أنت الآن ذلك هو السؤال!.

كما أن الفخر بالحضارات والتباهي بها، يدل على جهل وعنصرية فجة وتمييز بغيض. أنت إذن ضد من لا حضارة لهم من البشر. والإ فإنك لا بد أن ترضى إضطهاد الأوروبيين لك الأن بوصفك إنسان لا حضارة له الآن.. أنسى التغني بالماضي.

الحضارة الغربية الراهنة “في تقديري” أنجزت إنجازاً يفوق جميع إنجازات الإهرامات البشرية. ذلك أن الإنسان أي كان فهو إنسان بغض النظر عن عرقه ودينه ولونه وشكله وحضارته الراهنة أي كانت اغريقية او صينية او فرعونية، لا يهم فهو بشر محترم ووجب أن يكون البشر سواسية في المعاملة الأخلاقية و أمام القانون.. إذن نحن أشقاء في الرؤية.

ونحن نستطيع زيادة على ذلك أن نكون أكثر رومانسية بوعي منا فنقف على شط النيل ونذكر بعضنا البعض بالخير ونتمنى لبعضنا البعض الاماني الطيبة ونسلم على بعضنا البعض بحرارة في الحضور وفي الغياب.
ونحب بعضنا البعض كدا بس بلا أسباب.. وحتى لو ما كنا مش مرتاحين كفاية لبعضنا البعض في بعض المرات، القليل من المرات.. خلي الحب باقي .. خليه يكون قدر، حب قدر، كدا بس!.

وأنا أحب كل الأحرار، ليس قدر كدا بس وأنما أيضاً منطق!، وأعرف أن البعض منكم ربما شتمني الآن كدا بس أو لسوء الفهم وقبل أن يكمل قراءة المقال أو فهم محتواه، لا أتمنى.. واعرف أن لي بكم أحباب! .

إنتهى.. بس لطفاً لا تنسو محتوى المقالة من حيث أنني أقول لماذا التفاهم الإستراتيجي بيننا مهم وقدر كما أوضحت الأسباب الموضوعية والمشبوهة وراء بعض الناس الساعية بالهستيريا والشقاق بيننا: أسباب داخلية وخارجية.. وفسرنا كيف نحن أشقاء.. لنكن!.

محمد جمال الدين .. لاهاي/هولندا
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يبدو أنك مصري الهوى، إن لم تكن مصري الهوية.. فقد بالغت في تقديم اسم مصر على اسم السودان:- ( مناوشات كلامية متبادلة بين شباب من مصر والسودان).. (الإلتزامات الحتمية الواقعة على شباب مصر والسودان)…. ( هل فعلاً المصريين والسودانيين أشقاء؟)
    و كان حري بن أن تقول:- السودان و مصر..شباب السودان و مصر.. و الخ!
    لم أكمل المقال! و رداً على سؤالك أعلاه أقول لك: نعم السودانيون و المصريون أشقاء على الورق!

  2. مصر هي بمثابة الأخ الأكبر للسودان ولَك ان تحب أخاك الأكبر وتظهر له الاحترام او العكس انت حر ! في النهاية هو اخوك

  3. انت يا كاتب المقال اكيد مصري او جذورك مصرية بدلا من ان تقول السودان ومصر في كل كلامك قدمت مصر على اين الوطنية تعال شوف مصري واحد يقدم اسم السودان على مصر حتي لو كان يبيع حلل وجرادل في نيالا ولا كسلا

  4. مشكله الصحفيين السودانيين تجاه ما يجرى بين مصر والسودان كل صحفى اومحلل بيقول الكلام اللى مقتنع بيهو بغض النظر عن مصلحة الوطن يعنى لمن تجيب واحد من الشيوعيين طوالى بيقف مع المصريين بطرق ملتوية نكاية بالاسلاميين وبعض الصحفيين كل يوم ماشيين مصر وبيخافومن قول الحقيقة والدفاع عن الوطن واتمنى من الفضائيات السودانيةانزلو الشارع عشان تعرفو راى السودانيين عن مصر وحقيقة مشاعرنا تجاهم بلا اشقاء بلازفت وسلامتكم

  5. يبدو انك المندوب السامي للنكرات بقايا الشعوب بطل فلسفة نحن اوعي منهم يكفي انهم لا يعرفون اسم والد رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم

  6. إفترض كاتب المقال ندية العلاقة بين السودان ومصر وهي ليست واقع. المصريون يرون أن السودان ملك لهم ، والملاحظ لطبيعة العلاقة بين البلدين لا يجد فيها الندية ، يكفيك أن ترى وضع السفارة السودانية في مصر و أن ترى السفارة المصرية والقنصلية المصرية في السودان….!!

    الشباب المصري لا يحترم ولا يرى إلا مصر ، والإعلام المصري سفيه ومبادر بالإساءة وسوف يتجرع مرارات فعلته في المستقبل. لسنا بحاجة إلى مصر حتى نتحمل إساءاتها وغطرستها وبخلها وتمنياتها بالشر للسودان.

    الله ثم السودان….

  7. ركز معاي شوية انت شوية

    انت بتنفخ في قربة مقدودة.. اولاد فوزية أن لم تتعامل معهم بندية وبمثل تفاهتهم لاكلوك حياً… هل شاهدت كيف قاد الجزائريون عليهم حملة ومسحوا بهم الارض.. الندل الواطي دائما عندما تعظمهم بيشعر بغرور وانتشاء.. الوضيع نظامه السحق والفرم والبرم ومسح الارض..

    لا نعرف من مصر غير الشعراوي وكشك.. والباقي ناس شيماء وعفراء وتامر وهاني ونادية وبديعة وفوزية.. ديل اخواتنا في الله.. لاحظ اخواتنا وليس اخوانا واخواتنا..

    ورآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآصني ياجدع.. لاحظ طبلة واحدة ترقص 60 مليون.. وسوووووووووطي يا سامية والجوازة دي مش حا تم

  8. هولاء هم من دمر مشروع لجزيرة لصالح مصر .عملاء المخابرات المصرية في السودان . يامعلم ماخلو لك شي ماسبوة منتظر يضربوك بالجزمة انت مابتفهم

  9. “عندما هلك فرعون وجنوده لم يبق في مصر إلا النساء والعامه والصبيان ولم تشهد بلد مناحه كتلك التي شهدتها مصر و ما إنصرفت أيام العويل حتى إلتفتت النساءُ إلى شأنهن فأقبلن يتزوجن الرعاع والصبيان وعندها كان تسلط نساء مصر على رجالها إلى يومنا هذا٠المصدرتفسير إبن كثير إذن المصريين هم أحفاد صبيان نُفخت فيهم الرجوله وأحفاد رعاع تم إستنهاضهم وهكذا سرت نفخة ” أم المصريين ” لتبث الكبر والإستعلاء
    وإذدراء الآخرين فعرب الخليج ” بدو” وجيرانهم غربا ” بربر” وأخف وصف للسوداني ” بواب ” وتسري النفخه لتكون كوكب الشرق ثومهم وعميد الأدب العربي كفيفهم الذي قال لهم ” الحمد لله الذي جعلني أعمى حتى لا أرى وجوهكم الكالحه ” و تسري نفخه فيجمعهم الطبل وتفرقهم العصا ومع تكبرهم يهون إقتيادهم ٠تبعوا إبن سبأ لمقتل عثمان (رض)
    وساقهم الإستعمار لإحتلال السودان! وتسري فيهم النفخه طبعاً وقالباوستلازمهم حتى يجف النيل ٠

  10. أقتباس (فحسب التاريخ الحديث، فان مصر لم تكن دولة ذات إرادة بحيث تحكم نفسها)

    يعنى السودان كان دوله ذات اراده ههههه ياخى حتى فى زمن الحكم التركى و المصرى والانجليزى السودانيين اشتغلو معاهم خصوصا الشوايقه و الدناقله و البعض الاخر كان بيصطادو السودانيين (الزبير رحمه)و يبعهم لمحمد على باشا و اولاده و من المضحكات ان جيش كتشنر كان من السودانيين الذى تم تحريرهم من الرق و تجيشهم لغزو وفتح السودان من ايدى التعايشى…. والان وحتى بعد الاستقلال عندك موسى هلال و حمديتى و وووو الخ يغتصبون النساء و يقتلون الاطفال….

    مصر كرمها الله بذكرها 23 مره فى القران و زوج نبيه أبراهيم عليه السلام من هاجر المصريه ( ما تقول لى نوبيه ولا كوشيه ) هى من ارض مصر الحاليه فى كل الاحوال والحمد لله ما طلعت من ارض السودان كنتو فلقتونا….. بعد ده مصر دوله متقدمه بقرون بالمقارنه مع السودان و لها قدرات أقتصاديه و تجاريه و علميه (نص السودان متعلم فى مصر او مدارس البعثه التعليمية المصريه فى السودان) بالاضافه الى القدرات القتاليه فى حروب مع عدو حقيقى (اسرائيل) و ليس كالتعساء الجنود السودانيين الذين لم يحاربو الا شعبه وقتل ابناءه فى جنوب السودان ودارفور و جبال النوبه والنيل الازرق…… يجب ان تخرس الاقلام التى تدعى بطولات زائفه ….. أما حلايب و اخواتها خلى جيش الهنا يقلعها من مصر او على الاقل تكويت ادارة سياسية كما فعلت مصر بسياسه الامر الواقع أقتباس (فحسب التاريخ الحديث، فان مصر لم تكن دولة ذات إرادة بحيث تحكم نفسها)

    يعنى السودان كان دوله ذات اراده ههههه ياخى حتى فى زمن الحكم التركى و المصرى والانجليزى السودانيين اشتغلو معاهم خصوصا الشوايقه و الدناقله و البعض الاخر كان بيصطادو السودانيين (الزبير رحمه)و يبعهم لمحمد على باشا و اولاده و من المضحكات ان جيش كتشنر كان من السودانيين الذى تم تحريرهم من الرق و تجيشهم لغزو وفتح السودان من ايدى التعايشى…. والان وحتى بعد الاستقلال عندك موسى هلال و حمديتى و وووو الخ يغتصبون النساء و يقتلون الاطفال….

    مصر كرمها الله بذكرها 23 مره فى القران و زوج نبيه أبراهيم عليه السلام من هاجر المصريه ( ما تقول لى نوبيه ولا كوشيه ) هى من ارض مصر الحاليه فى كل الاحوال والحمد لله ما طلعت من ارض السودان كنتو فلقتونا….. بعد ده مصر دوله متقدمه بقرون بالمقارنه مع السودان و لها قدرات أقتصاديه و تجاريه و علميه (نص السودان متعلم فى مصر او مدارس البعثه التعليمية المصريه فى السودان) بالاضافه الى القدرات القتاليه فى حروب مع عدو حقيقى (اسرائيل) و ليس كالتعساء الجنود السودانيين الذين لم يحاربو الا شعبه وقتل ابناءه فى جنوب السودان ودارفور و جبال النوبه والنيل الازرق…… يجب ان تخرس الاقلام التى تدعى بطولات زائفه ….. أما حلايب و اخواتها خلى جيش الهنا يقلعها من مصر او على الاقل تكويت ادارة سياسية كما فعلت مصر بسياسه الامر الواقع

  11. انت يا كاتب المقال اكيد مصري او جذورك مصرية بدلا من ان تقول السودان ومصر في كل كلامك قدمت مصر على اين الوطنية تعال شوف مصري واحد يقدم اسم السودان على مصر حتي لو كان يبيع حلل وجرادل في نيالا ولا كسلا

  12. مشكله الصحفيين السودانيين تجاه ما يجرى بين مصر والسودان كل صحفى اومحلل بيقول الكلام اللى مقتنع بيهو بغض النظر عن مصلحة الوطن يعنى لمن تجيب واحد من الشيوعيين طوالى بيقف مع المصريين بطرق ملتوية نكاية بالاسلاميين وبعض الصحفيين كل يوم ماشيين مصر وبيخافومن قول الحقيقة والدفاع عن الوطن واتمنى من الفضائيات السودانيةانزلو الشارع عشان تعرفو راى السودانيين عن مصر وحقيقة مشاعرنا تجاهم بلا اشقاء بلازفت وسلامتكم

  13. يبدو انك المندوب السامي للنكرات بقايا الشعوب بطل فلسفة نحن اوعي منهم يكفي انهم لا يعرفون اسم والد رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم

  14. إفترض كاتب المقال ندية العلاقة بين السودان ومصر وهي ليست واقع. المصريون يرون أن السودان ملك لهم ، والملاحظ لطبيعة العلاقة بين البلدين لا يجد فيها الندية ، يكفيك أن ترى وضع السفارة السودانية في مصر و أن ترى السفارة المصرية والقنصلية المصرية في السودان….!!

    الشباب المصري لا يحترم ولا يرى إلا مصر ، والإعلام المصري سفيه ومبادر بالإساءة وسوف يتجرع مرارات فعلته في المستقبل. لسنا بحاجة إلى مصر حتى نتحمل إساءاتها وغطرستها وبخلها وتمنياتها بالشر للسودان.

    الله ثم السودان….

  15. ركز معاي شوية انت شوية

    انت بتنفخ في قربة مقدودة.. اولاد فوزية أن لم تتعامل معهم بندية وبمثل تفاهتهم لاكلوك حياً… هل شاهدت كيف قاد الجزائريون عليهم حملة ومسحوا بهم الارض.. الندل الواطي دائما عندما تعظمهم بيشعر بغرور وانتشاء.. الوضيع نظامه السحق والفرم والبرم ومسح الارض..

    لا نعرف من مصر غير الشعراوي وكشك.. والباقي ناس شيماء وعفراء وتامر وهاني ونادية وبديعة وفوزية.. ديل اخواتنا في الله.. لاحظ اخواتنا وليس اخوانا واخواتنا..

    ورآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآصني ياجدع.. لاحظ طبلة واحدة ترقص 60 مليون.. وسوووووووووطي يا سامية والجوازة دي مش حا تم

  16. هولاء هم من دمر مشروع لجزيرة لصالح مصر .عملاء المخابرات المصرية في السودان . يامعلم ماخلو لك شي ماسبوة منتظر يضربوك بالجزمة انت مابتفهم

  17. “عندما هلك فرعون وجنوده لم يبق في مصر إلا النساء والعامه والصبيان ولم تشهد بلد مناحه كتلك التي شهدتها مصر و ما إنصرفت أيام العويل حتى إلتفتت النساءُ إلى شأنهن فأقبلن يتزوجن الرعاع والصبيان وعندها كان تسلط نساء مصر على رجالها إلى يومنا هذا٠المصدرتفسير إبن كثير إذن المصريين هم أحفاد صبيان نُفخت فيهم الرجوله وأحفاد رعاع تم إستنهاضهم وهكذا سرت نفخة ” أم المصريين ” لتبث الكبر والإستعلاء
    وإذدراء الآخرين فعرب الخليج ” بدو” وجيرانهم غربا ” بربر” وأخف وصف للسوداني ” بواب ” وتسري النفخه لتكون كوكب الشرق ثومهم وعميد الأدب العربي كفيفهم الذي قال لهم ” الحمد لله الذي جعلني أعمى حتى لا أرى وجوهكم الكالحه ” و تسري نفخه فيجمعهم الطبل وتفرقهم العصا ومع تكبرهم يهون إقتيادهم ٠تبعوا إبن سبأ لمقتل عثمان (رض)
    وساقهم الإستعمار لإحتلال السودان! وتسري فيهم النفخه طبعاً وقالباوستلازمهم حتى يجف النيل ٠

  18. أقتباس (فحسب التاريخ الحديث، فان مصر لم تكن دولة ذات إرادة بحيث تحكم نفسها)

    يعنى السودان كان دوله ذات اراده ههههه ياخى حتى فى زمن الحكم التركى و المصرى والانجليزى السودانيين اشتغلو معاهم خصوصا الشوايقه و الدناقله و البعض الاخر كان بيصطادو السودانيين (الزبير رحمه)و يبعهم لمحمد على باشا و اولاده و من المضحكات ان جيش كتشنر كان من السودانيين الذى تم تحريرهم من الرق و تجيشهم لغزو وفتح السودان من ايدى التعايشى…. والان وحتى بعد الاستقلال عندك موسى هلال و حمديتى و وووو الخ يغتصبون النساء و يقتلون الاطفال….

    مصر كرمها الله بذكرها 23 مره فى القران و زوج نبيه أبراهيم عليه السلام من هاجر المصريه ( ما تقول لى نوبيه ولا كوشيه ) هى من ارض مصر الحاليه فى كل الاحوال والحمد لله ما طلعت من ارض السودان كنتو فلقتونا….. بعد ده مصر دوله متقدمه بقرون بالمقارنه مع السودان و لها قدرات أقتصاديه و تجاريه و علميه (نص السودان متعلم فى مصر او مدارس البعثه التعليمية المصريه فى السودان) بالاضافه الى القدرات القتاليه فى حروب مع عدو حقيقى (اسرائيل) و ليس كالتعساء الجنود السودانيين الذين لم يحاربو الا شعبه وقتل ابناءه فى جنوب السودان ودارفور و جبال النوبه والنيل الازرق…… يجب ان تخرس الاقلام التى تدعى بطولات زائفه ….. أما حلايب و اخواتها خلى جيش الهنا يقلعها من مصر او على الاقل تكويت ادارة سياسية كما فعلت مصر بسياسه الامر الواقع أقتباس (فحسب التاريخ الحديث، فان مصر لم تكن دولة ذات إرادة بحيث تحكم نفسها)

    يعنى السودان كان دوله ذات اراده ههههه ياخى حتى فى زمن الحكم التركى و المصرى والانجليزى السودانيين اشتغلو معاهم خصوصا الشوايقه و الدناقله و البعض الاخر كان بيصطادو السودانيين (الزبير رحمه)و يبعهم لمحمد على باشا و اولاده و من المضحكات ان جيش كتشنر كان من السودانيين الذى تم تحريرهم من الرق و تجيشهم لغزو وفتح السودان من ايدى التعايشى…. والان وحتى بعد الاستقلال عندك موسى هلال و حمديتى و وووو الخ يغتصبون النساء و يقتلون الاطفال….

    مصر كرمها الله بذكرها 23 مره فى القران و زوج نبيه أبراهيم عليه السلام من هاجر المصريه ( ما تقول لى نوبيه ولا كوشيه ) هى من ارض مصر الحاليه فى كل الاحوال والحمد لله ما طلعت من ارض السودان كنتو فلقتونا….. بعد ده مصر دوله متقدمه بقرون بالمقارنه مع السودان و لها قدرات أقتصاديه و تجاريه و علميه (نص السودان متعلم فى مصر او مدارس البعثه التعليمية المصريه فى السودان) بالاضافه الى القدرات القتاليه فى حروب مع عدو حقيقى (اسرائيل) و ليس كالتعساء الجنود السودانيين الذين لم يحاربو الا شعبه وقتل ابناءه فى جنوب السودان ودارفور و جبال النوبه والنيل الازرق…… يجب ان تخرس الاقلام التى تدعى بطولات زائفه ….. أما حلايب و اخواتها خلى جيش الهنا يقلعها من مصر او على الاقل تكويت ادارة سياسية كما فعلت مصر بسياسه الامر الواقع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..