هو وهي. (قصة لكل بداية نهايه)

مصابة أنا بلعنة التفكير، أكون باردة أحيانا وأحيانا أخري عصبية حد الجنون ،عنيدة كطفلة،علي أتفه الأشياء،وبداخلي معركة جعلتني منهكة نفسيا جدا.! ما الذي جعلني اشعر بالوحدة والحزن..بهذه الطريقة …بالنوبات العصبية التي عكرت صفو حياتي حتي بعد فراقنا الذي عدة سنوات… لم تكن علاقتي ب”أيمن” سوي علاقة فاشلة بكل المقاييس منذ بداية زواجي به حينما عرفت انه ذو علاقات نسائية فهو كان غير متزن…يبحر عكس التيار يتخطي حدود الحياة التي شرعها الله له… عشرة سنوات تمثلت في علاقة رجلين في منزل واحد لا يربط بيننا شئ سوي الفشل الذريع الذي طالما حاولت أن الا أعترف به ..مرت سنوات وسنوات وأنا اتكي علي جراحي اوهم نفسي أن علاقتنا ستهدأ في القريب العاجل ..ولكن سرعان ما سرق العمر حياتي وانا اركض وراء سراب … “أيمن” ذاك الرجل الذي لطالما اردت أن يكون لي سند وعطاء …من دهاليز الحياة الملئية بالغموض …ولانني لم أعتمد علي نفسي وجعلت أعتمادي التام على والدي …انكسرت في اول مواجهة لي في الحياة… فبعد وفاة والدي بفترة وجيزة ظهر لي وجه “أيمن” الحقيقي …كان دستور الحياة بيننا هو ديكتاتوريته الصاخبة …والتي اشعلت فتيل الحرب بيننا… ورغم اننا لسنا بحاجة الي تلك العصبية …التي وشمت في قلوبنا الكرة ورسمت مسافات طويلة ابتعادنا عن بعضنا ..مما جعل الحياة مستحيلة بيننا فكلانا يكون لطيف مع معظم الناس …ولكن فشلنا ان نكون لطيفين مع بعضنا ونقرب المسافة بيننا ولو بشئ قليل من المودة …شيئا فشيئا حتي بدأت علاقتنا تنحدر الي طريقين متوازين لا يلتقيان …هو يأتي من عمله الي غرفته ليخرج بعد ذلك للتناول وجبته من الطعام …ومن ثم يهب للخروج …ليعود منتصف الليل ليحكي لعشيقته أنه وصل بسلام حتي يكمل باقي الليلة معها …واما أنا فانكساري كان محتل عقلي وضعفي انبت بذرة الخوف في قلبي …ناهيك عن الشك الذي بات يقاتل احساسي بشراسة ويدير معه معركة تدور رحاها علي كعب المعني السابق… كثيرا ما حاولت ان ابرر تصرفاته ولكن يكفيني عشرة اعوام مضت من عمري…وأخذت ما تبقي من صحتي …حتي أستيقظت من وهم كبير… اسمه الزواج بمفهوم العبودية… انفصلت عنه ودرست وعملت حتي اصبح سندي بعد والدي هو عقلي ومالي…ولكن بعد ماذا بعدما اصبت بالهذيان والعصبية …فكان خوفي المفرط من العالم هو بسبب مفاهيم خاطئة …كان يغرسها هو في قلبي …فالخوف الأساسي منه هو وليس من الدنيا و”ناسها”… عدة سنوات أخذت مني كل مشاعري النبيلة لتعطيني بدل منها مشاعر فولاذ وتبلد وخوف…
الزواج راحة نفسية واستقرار وأنا خلال تلك الأعوام لم احصد من الزواج سوي شئ واحد هو الخيانة والجنون… ما الذي دفعني للبقاء سوي أنني اجبرت عليه …ولكن يفضل هنالك حل واحد ولا خيار سواه هو ان نفترق ..”اذ اتسع الفتق علي الراتق” وأصبحت الحياة مستحيلة ولاسيما إن كان هنالك أطفال يعانون نفسياً من تلك المشاكل … ويغني الله كلانا كما قال عز وجل “وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ” لا تربط سعادتك برجل فلربما…تجور عليك الدنيا ويتقلب عليك الزمن…اربط سعادتك بالله وتأكدي ان الله هو الذي يحفظ وليس زوجك او اخيك او والدك .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اذن وراؤك واقعة طلاق هي سبب شكوتك! والطلاق رغم بغضه إلا أنه أمر عادي ومحتمل بين كل الأزواج في الدنيا وإذن فهو ليس مأساة بالقدر الذي حمَّلتيه. هو شرعة لها أحكامها لأنه حدوث معتاد وعادي وكما قلت فسيغني الله كلاً من سعته. فلا تبتئسي وتطلعي لباقي حياتك كما بدأتي، فإن أردت الزواج مرة أخرى وثالثة ورابعة وأكثر فمن حقك؛ فلا تتوقفي عند محطة واحدة تبكي على اللبن المسكوب. حاولي النسيان والإفادة من تجربتك السابقة وسيفتح الله لك بحياة زوجية ثانية وسعيدة بإذنه تعالى وادعه بذلك مع دعواتنا لك بالتوفيق

  2. جميل نشوف مصطفي سعيد في الحقة القادمة ؟ الحكاية ممكن تكون كما قلتي إلا ان خاتمة القصة تحولت الى نصيحة مباشرة تؤدي الى تحويلها الى تجربة شخصية ..

  3. مقال أو قصة لا تسنحق أضاعة الوقت فى قراءتها – فهى سرد عادى لعلاقة يائسة و بائسة بين زوجين ,,,,

  4. نصيحتي لك في مثل هذه القصص يجب أن تستخدمي الروز ولا تذكري الأسماء خاصة إسمك وإسم زوجك فلك أبناء ولك أخوان … فيجب مراعاة مشاعر أسرتك الكبيرة والصغيرة وأيضا زوجك يجب أن تستري عليه لقد فضحتيه ( جنس فضيحة ) وكمان طلعتيه بتاع نسوان فكيف نصدقك إمكن برئ وأردتي الإنتقام منه وقد تكون صادقة لكن في النهاية (من ستر مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة) قد يكون الرجل إلتزم والآن له أسرة وله بنات وأبناء فكيف هان عليك الإنتقام منه بهذه الطريقة
    ويجب على أسرة تحرير الراكوبة أن تتوخى الحذر في نشر مثل هذه الأشياء الشخصية التي تمس أشخاص في مشاكل عائلية فهذه لم تكن مشكلة عامة أو سياسية فهي تعتبر تشهير بشخص قد يكون برئ ولم نسمع له صوت . فلو إستخدمت رموزا هذا شئ معقول وفي هذه الحالة تعتبر مشكلة اجتماعية ويمكن مناقشتها ولكن في حالة الأخت هويدا قد يتداخل واحد ويشتم زوجها سامي ويقرأ هذا التعليق إبنها أو بنتها فهذا في النهاية والدهم فقد تخلق لك مشكلة مع أبنائك مستقبلا
    وأتمنى أن يتسع صدرك لهذه النصيحة لكي لا تعاود مثل هذا الطرح الحساس

  5. أرجو أن لا تتوقف الحياة عندك، ما زلت شابة وهناك بالتأكيد ألف من يتمناك، الحياة لا تستحق الأسف على ما فات، يجب ما فات أن يكون فيه فائدة لنا للتعلم والخبرة

  6. اذن وراؤك واقعة طلاق هي سبب شكوتك! والطلاق رغم بغضه إلا أنه أمر عادي ومحتمل بين كل الأزواج في الدنيا وإذن فهو ليس مأساة بالقدر الذي حمَّلتيه. هو شرعة لها أحكامها لأنه حدوث معتاد وعادي وكما قلت فسيغني الله كلاً من سعته. فلا تبتئسي وتطلعي لباقي حياتك كما بدأتي، فإن أردت الزواج مرة أخرى وثالثة ورابعة وأكثر فمن حقك؛ فلا تتوقفي عند محطة واحدة تبكي على اللبن المسكوب. حاولي النسيان والإفادة من تجربتك السابقة وسيفتح الله لك بحياة زوجية ثانية وسعيدة بإذنه تعالى وادعه بذلك مع دعواتنا لك بالتوفيق

  7. جميل نشوف مصطفي سعيد في الحقة القادمة ؟ الحكاية ممكن تكون كما قلتي إلا ان خاتمة القصة تحولت الى نصيحة مباشرة تؤدي الى تحويلها الى تجربة شخصية ..

  8. مقال أو قصة لا تسنحق أضاعة الوقت فى قراءتها – فهى سرد عادى لعلاقة يائسة و بائسة بين زوجين ,,,,

  9. نصيحتي لك في مثل هذه القصص يجب أن تستخدمي الروز ولا تذكري الأسماء خاصة إسمك وإسم زوجك فلك أبناء ولك أخوان … فيجب مراعاة مشاعر أسرتك الكبيرة والصغيرة وأيضا زوجك يجب أن تستري عليه لقد فضحتيه ( جنس فضيحة ) وكمان طلعتيه بتاع نسوان فكيف نصدقك إمكن برئ وأردتي الإنتقام منه وقد تكون صادقة لكن في النهاية (من ستر مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة) قد يكون الرجل إلتزم والآن له أسرة وله بنات وأبناء فكيف هان عليك الإنتقام منه بهذه الطريقة
    ويجب على أسرة تحرير الراكوبة أن تتوخى الحذر في نشر مثل هذه الأشياء الشخصية التي تمس أشخاص في مشاكل عائلية فهذه لم تكن مشكلة عامة أو سياسية فهي تعتبر تشهير بشخص قد يكون برئ ولم نسمع له صوت . فلو إستخدمت رموزا هذا شئ معقول وفي هذه الحالة تعتبر مشكلة اجتماعية ويمكن مناقشتها ولكن في حالة الأخت هويدا قد يتداخل واحد ويشتم زوجها سامي ويقرأ هذا التعليق إبنها أو بنتها فهذا في النهاية والدهم فقد تخلق لك مشكلة مع أبنائك مستقبلا
    وأتمنى أن يتسع صدرك لهذه النصيحة لكي لا تعاود مثل هذا الطرح الحساس

  10. أرجو أن لا تتوقف الحياة عندك، ما زلت شابة وهناك بالتأكيد ألف من يتمناك، الحياة لا تستحق الأسف على ما فات، يجب ما فات أن يكون فيه فائدة لنا للتعلم والخبرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..