الميرغني: التغيير حتمي وضروري بالسودان
محمد سعيد محمد الحسن
أكد رئيس «الحزب الاتحادي الديمقراطي»، محمد عثمان الميرغني، الشراكة مع «المؤتمر الوطني» في الحكم، باعتباره قرارا أملته الاعتبارات الوطنية في الدرجة الأولى، ولأن السودان يواجه مخاطر ومهددات تقتضي من كافة القوى الوطنية التكاتف لمواجهتها والتصدي لها، «ولحماية البلد، لا توجد أنصاف حلول أو مواقف مترددة». وحذر الميرغني في حوار مع «الشرق الأوسط» في الخرطوم من أن المهددات التي تحدق بالسودان كبيرة وتوشك أن تدفع به إلى مخاطر جمة، وإذا ضاع السودان ضاع أهله. وطالب الميرغني بضرورة التعجيل بتطبيق البرنامج الوطني مع «المؤتمر الوطني»، وفي مقدمته إعداد الدستور الجديد للمرحلة المقبلة، ودعا كافة القوى الوطنية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الفصائل ليتوافقوا جميعا على النهج والمنهج الذي يحكمون به أنفسهم، وشدد على مشاركة الجميع في وضعه وإعداده دون وصاية أو إقصاء أو حجر أو إملاء من فئة أو جهة، واعتبر دعوة الرئيس السوداني عمر البشير لكافة القوى والفئات، وحتى الفصائل المسلحة، للمشاركة في الحوار وإعلاء الدستور الجديد للسودان تعكس التجاوب التام مع التوافق الوطني والقومي، وجدد الدعوة والمثابرة على تحقيق الوفاق الوطني السوداني الشامل، باعتباره طوق النجاة للسودان ولأهله. وقال: «لن يهدأ لنا بال أو ندخر جهدا حتى يتحقق بإذن الله». واعتبر الميرغني أن «التغيير في السودان قادم، فهذه سمة الحياة، وضرورة إعمال الحكمة ليكون التغيير وفق التطلعات المشروعة للسودانيين والحيوية لأهل السودان وطبيعتهم ومزاجهم، ووعيهم الذي يرفض الغلو والشطط والتسلط والعنف، ويتوق للتسامح والتفاهم والتحاور وقيم الخير». وفي ما يلي أبرز ما جاء في الحوار:
* كيف تنظرون إلى السودان بعد 57 سنة من الاستقلال؟
– «الحزب الوطني الاتحادي» هو الذي أسس أول حكم وطني ديمقراطي منتخب عام 1954. ونفذ عملية التحرير والجلاء، وأعلن الاستقلال أول يناير (كانون الثاني) 1956. ولذلك، ننظر بأسى وحزن بالغ إلى المشهد الماثل في مطلع يناير 2013، حيث تقلص السودان مساحة، ونقص سكانا بعد انفصال الجنوب، وأصبحت المهددات تطوقه خاصة في جنوب كردفان والنيل الأزرق وغيرها، ويواجه الآن أزمة اقتصادية خانقة، ولذلك واستنادا لمسؤوليتنا التاريخية لن يهدأ لنا بال أبدا حتى نعمل جادين للحفاظ على وحدة وسلامة الوطن وأبنائه، وذلك بتوحيد الإرادة وتفجير الطاقات وتحقيق النهضة والعودة بالسودان إلى موقفه الطليعي إقليميا ودوليا دون وصاية من أحد ودون تدخل في شؤونه أو انتهاك حرمة أرضه وسمائه ومائه.
* هل انتم راضون عن المشاركة في حكومة القاعدة العريضة؟
– قضية المشاركة في الحكومة ليست قضية رضا أو عدمه، فالقرار أملته الاعتبارات الوطنية في الدرجة الأولى، لأن السودان يواجه مخاطر ومهددات جمة تقتضي التكاتف من كافة القوى الوطنية لمواجهتها والتصدي لها، وهي بالنسبة لـ«الحزب الاتحادي الديمقراطي» يعتبرها مسؤولية تاريخية تقتضي الموقف الصائب، والصحيح، لأن الهدف هو مواجهة الخطر وحماية البلد، لا أنصاف حلول أو مواقف مترددة تجاه ما هو ضروري وحتمي.
* هل يعني ذلك الالتزام بقرار الشراكة مع «المؤتمر الوطني» في هذه المرحلة؟
– موقفنا مع الشراكة والقرار يستند إلى الرؤية الوطنية بضرورة التصدي للمهددات الكبيرة التي تحدق بالسودان وتوشك أن تدفع به إلى مخاطر جمة، وهذه الرؤية تمثل محور وقاعدة الفهم، والالتزام بالقرار كمسؤولية وطنية يتحتم الاضطلاع بها، وقضية الوطن يكون أو لا يكون لها الأولوية، ومسؤوليتنا مع كافة القوى الوطنية والسياسية والهيئات وغيرها أن نتكاتف وبإرادة موحدة لمواجهة التحدي الوطني والقومي بالحكمة والحسم للتصدي للمخاطر حفاظا على وطن واحد قوي ومستقر.
* ما المطلوب بعد عام كامل من المشاركة في الحكم؟
– ضرورة التعجيل بتطبيق البرنامج الوطني المتفق عليه وأسبقياته وإعداد الدستور الجديد للمرحلة المقبلة. وقد دعونا كافة القوى الوطنية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الفصائل ليتوافقوا جميعا على النهج والمنهج الذي يحكمون به أنفسهم ويديرون بموجبه شؤونهم برضا وقناعة، وعلى دستور متفق عليه وبمشاركة الجميع دون وصاية أو إقصاء أو حجر أو إملاء من فئة أو جهة.
* هل اقتنع «المؤتمر الوطني» بمشاركة القوى الأخرى لمعالجة قضايا الوطن الرئيسية؟
– المشاركة من كافة القوى للتصدي للأزمات والمشاكل الماثلة، هذه قناعتنا التامة والثابتة وتشكل مبادئ راسخة غير قابلة للمزايدة. ونعتقد أن «المؤتمر الوطني» يتجه بجدية نحو ذات الهدف، ودعوة الرئيس عمر البشير لكافة القوى والفئات والأحزاب والمنظمات وحتى الفصائل المسلحة للمشاركة في الحوار وإعداد الدستور الجديد للسودان?تعكس هذا المضمون، ونجدد القول مرة أخرى إن الوطن في خطر حقيقي، ومسؤوليتنا أن نتصدى للدفاع عنه وحمايته وإلا ضاع وضعنا معه.
* أين وصلت الجهود لتوحيد الصف الوطني والوفاق الوطني الشامل؟
– الجهود تمضي حثيثا وبإيجابية، واتصالاتنا مستمرة مع كافة القوى في الداخل والخارج ومع حملة السلاح، وفي المناطق التي تعاني النزاعات، لتحقيق الوفاق الوطني الشامل ورتق الفتق الآخذ في الاتساع، ولن نتراجع أبدا في بذل الجهد الجاد والعمل في تحقيقه بكل ما أوتينا من قوة، ولن نركن أبدا للاستسلام، ولن نقبل بالدماء التي تسيل كل يوم أو الجراح التي تزداد عمقا، فقد حملنا وتحملنا المسؤولية الكبيرة تجاه الوطن فهو فوق الجميع، وفوق المصالح والذوات والمزايدات، ونشدد على ضرورة الوفاق الوطني الشامل والراسخ فهو طوق النجاة للوطن وأهله، هذه الحقيقة يجب أن تكون في مقل ووجدان الجميع، ولن يهدأ لنا بال حتى نحققه بإذن الله.
* هل تعتقد أن ثمة تغييرات قادمة في السودان؟
– التغيير سمة من سمات الحياة على كافة المستويات، وإذا كان المقصود التغيير السياسي فهو حتمي وضروري، فهذه طبيعة الأشياء، ومن المهم إعمال الحكمة والتروي والرؤية الإيجابية ليكون التغيير وفق التطلعات المشروعة والحيوية لأهل السودان وطبيعتهم ومزاجهم، ووعيهم الذي يرفض الغلو والشطط والتسلط والعنف، ويتوق دوما إلى التسامح والتفاهم والتحاور وقيم الخير والقبول والاحترام المتبادل. وفي اعتقادي التغيير قادم، وهو حتمي، والوعي به وضرورة التحوط والاستعداد له?أمر حيوي ليقود بالضرورة إلى مرحلة أفضل، تكون الأكثر استقرارا واطمئنانا وأمنا وتألقا وتكاتفا بين الجميع.
* كيف تنظر إلى أداء المعارضة في السودان؟
– «الحزب الاتحادي الديمقراطي» هو الذي أسس قاعدة المشاركة الإيجابية بين الحكومة والمعارضة عند تأسيس الحكم الوطني في حقبة الخمسينات، والحكومة والمعارضة وجهان لعملة واحدة بحكم الانتماء الوطني، ويتحتم التعاون والتفاهم البناء لتحقيق المصالح العليا للوطن، وأن يكون الحوار والثقة والاحترام المتبادل هو النهج والتعامل في هذه المرحلة الدقيقة لمواجهة التحديات وتخطي الصعوبات، فالوطن يعلو على الجميع دون استثناء، وهذا يقتضي التفاكر واستيعاب كافة الآراء والخبرات والاتجاهات، وتفعيلها بإيجابية لخدمة الأهداف العليا للسودان.
* كيف تسير الاستعدادات لانعقاد المؤتمر العام لـ«الحزب الاتحادي الديمقراطي»؟
– تجري الاستعدادات لانعقاد المؤتمرات القاعدية في كافة مدن ومناطق السودان، وبمشاركة فاعلة من كافة الأعضاء، وبمسؤولية ووعي، وقد بدأ بعضها بالفعل، وتستمر حتى اكتمالها. ونجدد الدعوة للم الشمل الاتحادي، فحزب الحركة الوطنية هو السودان بتنوعه وتراثه وثوابته وقوته وتاريخه، وهو أيضا مستقبل السودان القادم، وعند اكتمال انعقاد اللجان القاعدية في كافة مناطق السودان يأتي بعده انعقاد المؤتمر العام، الذي نأمل أن يكون انطلاقة كبيرة لاستنهاض الهمم ولإكمال البناء والتطور على كافة المستويات، داخليا وخارجيا.
* ما رأيكم في التطورات الأخيرة في مصر؟
– بحكم التاريخ والروابط التاريخية بين البلدين، نتابع بقلق بالغ ما يجري في مصر، لأن أي أزمات أو مشاكل ستؤدي إلى عدم الاستقرار فيها، مما يؤثر بالضرورة على من حولها، وبوجه خاص السودان. ولقد عبرت في رسائل للقيادات السياسية في مصر بضرورة إعمال الحكمة واللجوء إلى التفاهم والتحاور وتوفيق الرؤى لتحقيق تطلعات شعب مصر والوصول بمصر نفسها إلى بر الأمان، وضرورة توحيد الجبهة الداخلية والتوافق ودعم الوحدة الوطنية لكي تظل مصر في موقعها الصداري ودورها المؤثر إقليميا ودوليا.
الشرق الاوسط
لن يتعافه هزا الوطن الجريح و هزه الاشكال علي قيد الحياة . هم الذين يستفدون من الوضع الراهن من قمع للحريات و نهب للثروات و تخلف للبشرية . و فوق ليدا دير الناس تبوس ليه أياديه فيا للعجب !!!!!
هي يا ناس في راي المتواضع دا كلام ني لانو لو الناس اشت لي دستور وقوانين جديدة برضو ح ندخل في حرب لانو الكيزان ديل ما ح اقدمو اي تنازلات وودو روحهم في داهية وح نرجع للسلاح مرة تانية عشان كدة يا الميرغني من البداية مافي داعي لي مفاوضات ونشاف ريق ع الفاضي مع الكيزان بس اغادروا واورونا عرض اكتافم من سكات واعتذروا لي الشعب السوداني عن فشلم واقدموا استرحامهم للقوة الجديدة ويقبل من المنتفعين فقط اما القيادة اعدامات وبس
دوام المرغنى اليبدء بعد الساعة 12 دى ماعاد ينفع أحدا وأى دستور تتحدث عنه ظل الاشراف المباشر عليه من المؤتمر الوطنى وأين الامن والمعارضة الان لكتابة دستور تصلح نتحاكم به يا رجل خلى الخذعبلات المامنو فايدة وهل الشعب يرضى بدستور تكتبه حكومة الانقاذ أو تحت أشرافه؟ . مادايرين دستور قبل أستتاب الامن وأريحية فى التفكير والنقاش وكتابة دستور بتأنى يصلح لكل الشعب السودانى لماذا الاستعجال لكى نقعد فى دستور جاهز من منتسبى المؤتمر الوطنى والحضور للتوقيع فقط دى والله ما ح يحصل ولا يقبله عقل إنسان بعد التجربة المريرة مع هذه الحكومة الفاسدة لماذا الاستعجال فى كتابة الدستور الان من أحزاب الفكة أم تريد المحافظة على مكتسبات أولادهم فى السلطة نريد سلطة ذا كفاءات لا ولاءات رئساء أحزاب قاعدين منجين للحكومة من الورط والمزانق كلما أشدد وطأة المعارضة ضد المؤتمر الوطنى خرجو علينا أبواق رئساء الاحزاب بنجدة الحكومة بالكلام المسخ . والشباب أنتقل للفجر الجديد . راحت عليكم فرصة المبادرات إنتظرو الراجيكم بلا أحزاب بلا كلام فارغ معاكم بقيتو مسخرة نافع..
كيف سيأتي التغيير وكيف هو حتمي اذا كان انت والصادق خاتنكم تمومة جرتق وديكور في الحكم ؟؟؟!!!
بعدين لماذا يقبل الناس دعوة هؤلاء الفاسدين في حين انهم هم الوحيدون من رفض الاتفاقية التي تمت بينك وبين د.جون قرنق قبل انقلابهم المشئوم على السلطة الشرعية ؟؟؟ بعدين هل نسيت دعوتهم للناس بأن من يريد الحكم ان يحمل السلاح فما الذي جدّ الآن ؟؟
لا والف لا لن يتم وضع دستور الا بعد كنس هذه العصابة الفاسدة التي اتخذت الدين مطية لتحقيق مآاربها الضالة الهدامة التي شرذمت وشققت السودان ومازلت تتفن في خلق الفتن والمشاكل يوما بعد يوم ؟!!!
و لماذا لا تسأل نفسك عن أسباب المخاطر الجمة التي تقول إنها تحيق بالسودان ؟؟؟ من الذي جر كل هذا العداء الخارجي لهذا الوطن الذي كان مسالماً ؟؟ من الذي أجبر المواطن الجنوبي على اختيار الانفصال و أجبر العديد من المناطق على حمل السلاح و الخروج على النظام؟؟؟
كلامك إنشائي لا معنى له … و أمثالك هم من أضاعوا البلد … و تلهثون الآن للمشاركة في النظام القبيح الذي أفسد و دمر و خرب و سرق و اغتصب و قتل و قضى على وطن اسمه السودان.
أسأل نفسك يا دجال هل هذا هو السودان الذي كان قبل 89!!!!
لا أفهم كيف يتبع المثقفون السودانيون مثل هذا الأبله
أعوذ بالله
الخطر الحقبقى للوطن المؤتمر الوطنى وأحزاب الفكة الماعندها حيل مقاومة شعبية لاعسكرية . وأنتو فى خانة المؤتمر الوطنى من خلف الكواليس وحماته من الزوال ..خلو الدستور بعد ذهاب الفاسدين حكم فاسد لابد الدستور يكون فاسد لم يلبى طلب المطحونين.
هذا ليس روبرتاج صحفى هذا دهان ورنيش بغرض التلميع والراحل وردى بيشدو بعد ايه .
ليس كلاما علميا لا نريد إنشاءات و انت شخصيا غير مؤهل للحديث عن التوافق الوطني ومشارك فى الجرائم التى ترتكب الان
سودان فى خطر” خطر من من غيركم؟ فى خطر لان ناس الهامش رفعوا السلاح؟ ما دة دعوة اهل مؤتمر الذى يريد حقه عليه بحمل السلاح.
ناس ما مفهومين جزأين من وين قال سودان فى خطر قال
هههههه
هو انت شن عرفك ياجدو؟ والله لو ما احترامي لاهلي الكبار كان نبذتك
لكن اطنو دا اول لقاء صحفي للمرغني فى العالم ؟ والزول دا تعبان جدا بدليل المشاركة فى الجكومة دى, برنامج وطنى بتاع شنو . من سلم تسلم لى كدا! ما كان اخير ليك السليقة وعجل بالنصر وبالفرج
اما نجن فسنظل نبحث عن الفرج لانفسنا وللسودانيين
انشا الله فروج ينقدكم
الحكومة دائما عند المحن والمصائب التي تصنعها تبرر ذلك بانة ابتلاءت من المولي عز وجل ؟؟؟وهذه احدي الابتلاءات المرغني والصادق وعمر البشير وزمرتة الفاسقة
و الله لن يرتاح أهل السودان الا بعد ذهاب البشير وزمرته والمرغني و الصادق والذي يسمى نافع وهو مانافع وكل المنتفعينوكل الفكة
لا تعليق غير الفتة
الانقاذ دعت المعارضة السلمية والمسلحة الى مؤتمر قومى دستورى وحكومة قومية تمهد لذلك؟؟؟؟
والله المعارضة ما ليها حق ؟؟؟؟
هو المعارضة دى عميلة وخاينة ولا شنو؟؟؟؟
الانقاذ دى لمن بح صوتها يا جماعة انا والله ما دايره الحكم بس دايره مصلحة البلد وتعالوا نعمل حكومة قومية عشان تعمل مؤتمر قومى دستورى والمعارضة رافضة ليه انا ما عارف؟؟؟
وهسع انضم ليهم الميرغنى (انضم للانقاذ) فى هذا النداء والمعارضة حالفة ما تستجيب !!!
لا لا لا المعارضة دى اكيد عميلة او خاينة او ما نصيحة!!!!!!!!!
الله يهدى المعارضة وتستجيب لنداء الانقاذ والميرغى !!!!!!!!
عفوا وعذرا مولانا ..الم تقولوا لنا بان الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل …..؟؟!!
ا ين كلامك حيث كنت تقو ل يجب ازالة الا نغا ز من الجزور كنت من مؤ يد ي الحزب الغير الا تحا دي و العنة كل يو م لا نة و ضع يدة مع المجر مين سبب مصا يب كل السودا ن
هذا الانسان اتجاوزو الزمن والتاريخ يجب على الاخوة الاعلامين الكتاب تجاوز هذا المواطن الاسمو محمد عثمان المرغني ، وان لايعطوه اي وزن لانه ليس له وزن ، ومشاكل السودان اصبحت معقدة لدرجة بعيدة جدا ، جلس مولانا والامام في جنينة المرغني لحل المشكلة الفلانية ، دي والله العظيم ياالمرغني تاني تشمها قدحة، بقي في موت في دارفور ، كردفان، النيل الازرق، صالح عام ، ازمات اقتصادية معقدة ، يعني البلاد دايرا ناس شطار لدرجة بعيدة ، موش ناس فتة، وكلام ماعندو اي معني ، نجلس ونتوافق ودستور وطني ، ودخلنا الحكومة اشان ، المحافظة على الوحدة الوطنية ، ياخي انت خشيت اشان حبك للمال ، والجميع يعلم ذلك يامرغني، انت يامولانا يفترض ليل نهار تبكي على فشلك الزريع بفقدانك لانصار كانو يحبون الختمية والحزب الديمقراطي ، من مورث قديم، زي مابقولو من نومو لقا كوموا لكن فرطت في هذا الكوم الكان كبير بفهمك الانتهازي ، والاستمرار في الجهل واستبعاد كل العناصر المستنيرة من ادارة الحزب ، انا اكتب هذا الكلام بصدمة بالغة ، لانني كنت من انصار الختمية ، وزالة كل الصور السرمدية عن مولانا ، حتى صرت لاجد له وصف مناسب ، انتهازي، جاهل،خبيث، مركب نقص (تعليم ناقص مع كوادر متعلمة)، نرجو من الاخوة المعلقين ايجاد وصفة معينة لهذا الشخص ، الكان مقدس بالنسبة لنا
عيب عليك يا مولانا إن كنت لا تخجل من أن رئيس الجمهورية عمر البشير هو من أجهض الديمقراطية ليقطع الطريق على إتفاقيتك مع دكتور جون قرنق التي لم يكن فيها لا تقرير مصير ولا إنفصال فكيف بالله عليك تضع يدك في يده بل وتدافع عن نظامه المتهاوي .. بقدر ما كنت عظيماً حين أحدثت إختراقاً بالإتفاقية المذكورة إلا أنني أراك تحترق اليوم وتحرق من معك.
هل تسمي هذه حكومة يجب الجلوس معها فعلاً إن لم تستح فأفعل ما شئت
يؤسفني اني اقول لك وانت بمقام الجد انك وسخت اتفاقيتك مع قرنق اللي كان ممكن يخليك رجل المهمات الصعبة
كتاب الله ما بنبا لكن الفيك انت و ود المهدي اتعرفت يا تمامة الجرتك
وأنا أتفق معه
[img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img][img]http://s05.flagcounter.com/mini/MECnk/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img]
التاريخ يقول
التاريخ يقول إن الوقت ليس في صالح الطوائف الدينية التي كونها وقواها الإستعمار وإستقلت الدين وطيبة أهل السودان وجهلهم وتدينهم لتعيش في بحبوحة أسطورية غير مسبوقة في تاريخ السودان والي الآن لها أتباع منهم من يخدمونها في قصورهم ومزارعهم دون أجر ومنهم من يأتمرون بالإشارة ويركعون ويبوسون أيدي كهنتها ؟؟؟ هذه الطوائف للأسف الشديد ما زال البعض يطلق عليهم لقب أحزاب ديمقراطية ؟؟؟ في ذبح تاريخي لما تعنيه كلمة حزب وكلمة ديمقراطية ؟؟؟ أن مصلحتهم الحقيقية أن يظل وضع السودان كما هو عليه الآن متخلفاً وشعبه ذليل وفي زيل كل الأمم ؟؟؟ وبالتأكيد أنه لن يكون لهم مجال في الثورة القادمة ذات الأهداف الوطنية والتي علي الأبواب ؟ والتي من أولياتها تحرير وتطوير الأنسان السوداني بقض النظر عن لونه أو قبيلته أو عنصره أو منطقته ؟؟؟ كما إن هنالك خطورة كبيرة عليهم من توحد الأحزاب الوطنية من شباب الجيل المستنير والثائر ؟؟؟ ففي السودان الآن 86 حزب مسجل وأكثر من ذلك غير مسجل ومعظمها له هدف واحد وبرامج وطنية متشابهة وإنما ينقص قادتها الكثر الجرأة والثورية للتفاوض مع بعض للإتحاد والإندماج لتكوين حزب شبابي وطني عصري له برنامج وطني مدروس ليكون قوة ضاربة تحل محل تلك الطوائف هي ودينصوراتها المنقرضة ؟؟؟ حزب يهزم تجار الدين في أي ميدان يختاروه سواء بالإنتخابات الحرة ونزيهة أو بالسلاح ؟؟؟ يا شباب السودان المستنير وثائر سودانكم الغريق يناديكم إتحدوا ؟ إتحدوا ؟ إتحدوا ؟ ا اليوم قبل الغد لكنس تجار الدين الكهنة القدامي والجدد الكيزان اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟
الميرغني خرف من زمان ،، مبروك عليكم الميرغني يا المؤتمر الوثني ، إن شاء الله يجيب ليكم مريسة تامزين
>
الفجر الجديد قد أتى وقد آن لكم ان تقفزوا من سفينة غارقة تحطمت مجاديفها وقد تمزقت اشرعتها وهي لم تزل تطفوا ودفتها معطوبة
وقبل فوات الأوان عودوا الى مكانكم الطبيعي انتم والصادق ان كنتم تقرأون الواقع بعين فاحص وعقل ماحص .
.
أذن آذنك بالضياء زانك عشستي يا بلدي ثابتة اركانك
يا مولانا الميرغنى وانت ليس بمولانا لنا-فأنت صرت ظالما بمشاركتك مع الاخوجنية وحاكم ظالم ولذا انت ظالم لان من شارك ظالم فهو ظالم.سيأتى اليوم الذى يتم كنسك فيه مع بقية الظلمة واعوانهم-طبعا انتم لقيتوا ركوب ظهور الغلابة منذ زمان ليس ببعيد…والله انا ذاتى مستغرب القروش البتكنس فيها بتعمل بيها شنو؟ لابتنفقها فى خير ةولا شر!! ياخى انت وود المهدى مابتشبعوا من قروش الحرام والسحت دى بتاعت محمد وادروب الغلبان…ياخسى على تلك قيادات!!
صاحبنا المخرف حسه بالفته بقت تسخن عايز ينفخ فيها عشان يبردها …. ديل مش ناس حاره…… ديل حربويات لا لون لون لها ولا طعم معاكم معاكم عليكم عليكم حبر على ورق………. هيههيهي
يا اخونا بالله شوف التغبيش والكذب على التاريخ قال الحزب الاتحادى حارب المستعمر ونسى انو ابوه مشى للملكه فكتوريا فى عيد ميلادها وقدم هو وعبد الرحمن المهدى والهندى صك اخنوع والطاعه واكلو مجهود اللواء الابيض من هناك الانجليز بقوهم احزاب وجابوهم والكلام دا فى دار الوثائق موجود وبعدين ديمقراطيه شنو البفتشو فيها وهم بورثو اولادهم مستفيدين من الجهل والاميه الفيها الشعب السودانى المعتقدين ديل اولياء الله البخالفهم بخالف ربنا يااخوانا دا السودان شعب جاهل ومريض ما بتنفع فيهو ديمقراطيه ولا كلام فارغ الواحد يطلع من البلد دى يشوف ليهو شغله
يامولانا انت شايت مع منو.
هاك الفتة دى
اخجلوا انت وصادق وزي ماشالوها منكم بعد ماجابكم الشعب انزلوا الشارع ياطراطير والله لوما نزلتوا الشارع المعارضه وا لجبهه الثوريه سوف تتجاوزكم ولا احد يقف معكم والله مواقفكم مخزيه ولا تاريخ يذكر لكم اصنعوا تاريخكم الان بالاتفاق لاسقاط هذه العصابه التافهه
معقول الكلام الكبار كبار المكتوب فوق ده قالوا الميرغني؟
البرنامج الوطني في ظل المؤتمر الوطني
احمد وحاج احمد
تجميل لمظهر الحكومة وكسب مزيد من الزمن حتى ،،،
يموت الحمار او يموت جحا او يموت الوالي
(حين طلب الوالي من جحا تعليمه الكلام للحمار أو يقتل فلطب فترة 10 أعوام وقال قولته)
غايتو:
البركة السمعنا صوتك قبل ما نموت طوالي ساكت خير شر
كسرة:
يا ناس الراكوبة صورة البنات البزغردن عند غازي صلاح الدين ركبوها هنا.
انت مالك ومال السودان
هل انت الميرغنى الذى قال سلم تسلم!
ماذا غيرت مشاركتم فى الحكومه غير استلامكم للتعويضات بعد سرقت الاسلاميين لكل السودان
اذا كان هدفكم من المشاركه من اجل السودان فاعلم ان الاغتصاب والتعذيب والكى بالنار ورمى اود الناس فى البحر فى اذدياد مضطرد
اذا كنت تؤمن بالديمقراطيه داخل الحزب فنرجوا اعادة تقييم التجربه لان اتاريخ لا يرحم
النقديجب ان يوجه للشخص الذي تم الحوار معه. ونقد اداء حزبه وطائفته ولا يجب اقحام اشخاص اخرين امثال الامام الصادق المهدي وغيره الذي لا مقارنة للجهود التي يبذلها ومنتوجه الفكري وروشتاته لعلاج الوطن الكسيح مع مجهود السياسيين الاخرين .
change including you
لنفترض أننا صدقناك بأن مشاركتك أنت وجماعتك أملتها واجبات وطنية .. أها بعد ماشاركتم ولكم الآن شراكة مع الحزب الحاكم أكثر من سنة هل خرجتم في يوم من الأيام بقرار وفاقي سوياًيصب في مصلحة الأمة السودانية والوطن؟ لانرى شيء من هذا القبيل بل نرى أنكم أصبحتم موظفون لدى الوطني يأمركم فتطيعون…. عن أي إجماع وطني أو تغيير تتحدثون يا أبوهاشم؟ من المؤسف حقاً أنك والقادة التقليديين كالصادق والترابي … إلخ صار كلامكم نظري ومكرر وممل. نحن كشعب نريد أفعال وليس أقوال.
الحزب الوطني الاتحادي الديمقراطي الأصل ؟؟؟
الحزب الوطني الاتحادي الديمقراطي الأصل ؟؟؟ دعونا نحلل بعقل وواقعية هذا الأسم ؟؟؟
الحزب:- كما يعرفه المستنيرين هو تنظيم له توجه سياسي وأقتصادي مكتوب ومعلن عنه في شكل برنامج موضوع من خبراء كل في تخصصه إقتصاديين قانونيين الخ وهذا البرنامج يناقش ويتفق عليه من أعضاء الحزب لينشر حتي ينضم الي ذلك الحزب من يقتنعون بهذا البرنامج وللأسف لم أري اي برنامج مكتوب لهذه الطائفة الدينية التي يسميها الجهلة بحزب ؟؟؟ والحزب له مجلس منتخب لتسيير أموره وهذا المجلس له رئيس ونائب رئيس لهم مدة رئاسة محددة وليس أبدية وقد لا تزيد عن 2 الي 4 سنوات ويمكن ان ينتقدوا او يوجهوا او يقالوا ؟؟؟ فهل يستطيع أحد ان ينتقد أو يوجه رئيس هذه الطائفة أو يقيله؟؟؟ لا وألف لا ؟؟ انه يامر بالأشارة لمن يركع ويبوس يده ليطاع ؟؟؟ وأي قليل أدب ينتقد سيده فمصيره اللعنة وأزاحته من
الطائفة ويحرمه من الفتة الساخنة ؟؟؟
الوطني :- المتصفح لتاريخ هذه الطائفة لا يجد لها اي مواقف وطنية حقة ؟؟؟ ويكفي انه عندما إحتلت مصر حلايب لم يعترضوا ؟؟؟ كما لم يعترضوا علي اتفاقية بناء السد العالي المجحفة في حق السودان ؟؟؟ ان السودان بالنسبة لعائلة الميرغني حديقة غناء يقطفون ثمارها من و يجمعون مايدره بنكهم وعقاراتهم ومشاريعهم وكذلك ما يجمعونه من الندور ومايتكرم به المغيبين دينياً من محاصيل حيث يهبون لهم ثلثها ؟؟؟ وكل هذه الأموال تستثمر في مصر حيث إقامتهم في قصورهم الفاخرة ومستشفاهم الخاص بالإسكندرية تحت إدارة حسناوات من بولندا ؟؟ قالوا في الإحتفال بالحضرة أن النبي ( صلعم) يحضر لزيارتهم ؟؟؟ وعندهم أكبر مصنع أرياح في مصر ( الشبراويشي ) والذي ينتج ريحة السيد علي وريحة بنت السودان ؟؟؟ بالله عليكم واحد يدعي انه جده النبي ( صلعم ) يتاجر في ريحة ويضع صورته في فتيل الريحة وكذلك صورة بنت عارية تماماً ويستر عورتها الرحط فقط وثديها مكشوف ؟؟؟ وهذه الريحة ( بنت السودان ) صنفتها إحدي المجلات الأوربية بأنها من أكثر العطور المثيرة جنسياً ؟؟؟ آل جدو النبي آل ؟؟
الأتحادي :- هذه التسمية الأنبطاحية كانت لأن هذه الطائفة التي لها علاقة تاريخية وأقتصادية مع مصر حيث لهم هنالك استثمارات مهولة وكذلك علاقة نسب ؟؟؟ وأذا اجري استفتاء في السودان حول عمل اتحاد مع مصر ام لا ؟ فلن تجد من يقبل بهذا الأتحاد المطلوب بإلحاح من جانب واحد ؟؟؟
الديمقراطي :- لا يمكن ان يكون تنظيم مملوك لأسرة بعينها تفعل به ماتريد وتوجهه بالإشارة لأي وجهة تريد ان يكون ديمقراطي ولا يمكن ان يتجرأ أحد أو يحلم بأن يكون رئيس لهذه الطائفة ان لم يكن من نفس العائلة وحتي ذلك يتم بالوراثة بعد موت كبير العائلة ؟؟؟ أذاً هذا التنظيم اكذوبة كبيرة ومصلحته تكمن في بقاء الجهل متمكناً من أتباعه ليقودهم كالقطيع ويركعوا ليبوسوا يد سيدهم ويأتمروا بأمره ؟؟؟ وأعتقد أن شباب اليوم الواعي لن يقبل بتنظيم متخلف وكاذب مثل هذا تحت رعاية وتوجيه مصر ؟؟؟
الأصل :- أصلي لأنه في هذا القرن لا يوجد مثيل لهذه التنظيمات الأسرية المافياوية التي يبوس أياديهم المتعلم والجاهل الا في السودان المنكوب بالطائفية والكيزان اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟
قال المشاركة مع المؤتمر الوطنى املته علينا الاعتبارات الوطنية فى نفس الوقت تشارك بولدك لا يعرف ولاية جنوب كردفان من شمالها ولا ولايةالنيل الازرق من ولاية النيل الابيض -والابرياء يموتون فى دارفور بسبب السياسة الرعناء للمؤتمر البطنى .معقول الميرغنى دا بخاطب فى الشعب السودانى ولا شعب تانى لا حوله ولا قوة إلا بالله
بما انك اعترفت انك شريك لهذه العصابة فدحين لانبتغي الفتنة ولكن لولا الخوف منها لتحدثنا علانية عن الماسكوا عليك جهاز امن الانقاذ ويهددك به وحتى لايعتقد القارئ او اعضاء حزبكم النضاف اننا نهمز فالمختصر انو امن الانقاذ ذرع جاسوس من خاصة هذا الزعيم وفي عقر داره عندما كان في القاهرة واستطاعوا ان يلوا زراعه ويفتتوا التجمع الوطني عليه الرحمة
اها يا ابو هاشم عملت شنوا في الجاسوس ده؟؟ الكلام فايت إضنينا!!
ابان الحكم الثنائي المصري-الانجليزي للسودان بعد هزيمة الدولة المهدية الطائفة الختمية الموالية للتاج المصري انشأت الحزب الاتحاد كواجهة سياسية مؤيدة للوحدة او لبقاء السودان تابعا لمصر اما حزب الامة فتشكل على يد ربيب الانجليز عبدالرحمن المهدي كتيار موالي للاوروبيين ومضاد للتيار الاول…. ودا كل الموضوع يخوانا
هذا الميرغني اول ما يجب تغييره هذا الديناصور العجوز عقيم الفكر والراي
الزوول ده أبو اللولوة ذاتها
داير يقول الحاجة و ضدها في نفس الوقت
يشارك الحكومة و عينوا على التغيير الجايي
منشار طالع ياكل نازل ياكل
في القاهرة بلع قروش التجمع الوطني الديمقراطي كلو
حتى لقت في سويسرا بافضل عميل بنكي
قروش تخش بس شي بيطلع مافي
الله يلعنك محل ما تقبل ترتاح على جثث الغلابة و تصالح
على دماهم
الاعتبارات هي ملء جيوبكم وليس لديك القدره والشجاعة لمحاربة العدو المزعوم يا مولانا العدو معروف لديكم عدو الشعب المؤتمر مادام ترضعون من البقره الصفراء انت وابنك لابد من يوم الفطام يأتي وجودكم وعدمكم واحد معك الحريف الامام
عن اي وطن يتحدث هذا الاحمق الانكشاري الانتهازي قلبا وقالبا اذهب انت ووقع دستورهم الاقصائي اللعين ودع الحمقي يدفعون لك الاتاوة انت شخص انتهازي وصائد جوائز ليس الا ولا يهمك السودان ولو انفجرت فيه قنبلة هيدروجينية اطلاقا انت همك وقلبك علي مصر ومصالحك الموجودة في السودان ومصر وغيرها من الدول امشي اقعد في مصر واقطع وشك الكريه ده هناك انت وولدك الاهبل ولدك التاني العامل زي صهريج الموية داك..عالم عفن
نعم صدقت يا الميرغني, يجب تغيير النظام القديم بما فيه أنتم,
طوائف الفته والفتنة, ماذا قدمتم لهذا الوطن المنهار جراء سياستكم
العقيمة؟ الأحزاب الطائفية التقليدية حزب الأمة والإتحادي الديمقراطي
آداة للتفكك والإستعباد للمواطن البسيط, إذهبو غير مأسوف عليكم,
وجودكم تسبب في تأخر السودان وتدميره, كفانا منكم إرحلو
ينبغي أن نعرف من أي جهة تاتي الخطر تتحدث عنه يا ميرغني!عن خطر أتي منكم ليس من أي مكان,50 عام في الحكم عنصري حتي نسيتم من هم أمل السودان,حان الوقت لكي تقبلو ما ياتي عليكم,لأن ورثتو الحكم في السودان من أبا أباكم حتى أوالادكم و نوين على أحفادكم أيضاء,
سلم نسلم ،راحت فى حق الله،مولانا عفارم عليك عصا قايمه وعصا نايمه ،اه يا ولاد النيل ،
بس عليك ،فته وبس
ارجع بلدك مصر معليش
وولدك القال عمره ما عنده حتي صديق سوداني و لايسمع الموسيقي السودانية و عمر البشير جابوا في القصر ليه وهو البيسأل فاروق ابو عيسي من ياتو قبيلة
ليه عمر البشير جابو في القصر ممكن بس تجاوب السؤال ده والله لو انت ما راجل اكبر مني سنا كنت سمعتك كلام عمرك ما سمعتوا
ماذا يتوقع الشعب السوداني ان هذا العجوز رئسا للسودان …؟؟؟
يحدثني احد الشباب ان الميرغني ملك مزارع موز كبيرة في الشرق السودان
ان اراد احد العمال ان ياكل موزة فاعلي ان يستاذان من الميرغني وكانهو اله ..
بعد قريت كلامك يابابوهاشم عرفت انك بعيد كل البعد عما يسمى الوطن السودان انت يااخوى عايش وين تتكلم عن الانقاذ دى كانها حكومه تانيه ما الحكومه البنعرفها نحن قال حوار قال والله دى يجيبو ليها ميسى ما يحاورها خلى انت والاحزاب والقوى الوطنيه بعدين تعال ياتو نقابات دى الانت دعيتها النقابات دى ما حلوها زمان وجابو ناسهم فيها وشغالين بالتعليمات وببصموا على اى حاجه زى ناس المجلش البطنى بتاعهم يصفق عند زياده السكر الناس ديل غير الاقصاء ما عندهم اى جاجة وده سبب رفع السلاح فى كافة مشارب البلاد- انا يدوب عرفت معنى سلم تسلم باقى لى فى اللقاء الصحفى ده برضو سلموك وسلمت
نفسي قبل ما أموت أسمع صوت أبو هاشم و هو يتحدث .. و قديمآ قيل تحدث كى أراك ..
فكفانا قدسية مزيفة منذ خروج المستعمر تاركآ أذياله من البيتين .. اذ صار أبو هاشم و صنوه الامام مثل عربة فرملة القطار التى تجرنا للخلف لهثآ وراء مصالحهم ولا عزاء للشعب المتخلف الفقير .
لمتى يحكمونا هؤلاء الجهلة بمعنى الوطن والمواطن ؟ وابو القاسم ده وولدو جعفر لايملكون قدرة إدارة دولة لكنهم يمكنهم إدراة سرايا وأملاكهم المغتصب فى أرض السودان من التابعين السذج فى قديم الزمان زمن الغفلة . الشعب السودانى أدرك ووعى بالاحزاب الدينية كانت تستغل الدين كما هم المؤتمر الوطنى الان فلذلك تطابقت الاهداف والغايات والمقاصد مع المؤتمر الوطنى والكل يستغل الدين مطية لمئارب أخرى. وهؤلاء هم الابالسة والشياطين يجب الحذر منهم وشرهم عظيم فى أفساد العقيدة والتدين الى الله .خلط الدين مع السياسة فى ثوب الورع الصالح ومن الداخل يعلم الله .