كارثة صحية جديدة ،، توقف أجهزة مستشفى ودمدني للأمراض السرطانية

العصابة هدفها ابادة اكبر عدد من الشعب بالحرب والجوع والفقر والمرض حتى اصبح السودان قبر الحي .من اراد ان ينظر الى شعب ميت وفطيسة يمشي بين الشعوب فلينظر للشعب السوداني . وعند اعلان توقف مستشفى او ارتفاع اسعار الدواء والغذاء دي قمة نشوتهم ومتعتهم الله يلعنهم الله يلعنهم اكتر مما هم ملعونين

لا أملك إلا أن أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصدقوني جميعكم محررين في هذه الصحيفة، قراء، متابعين ومعلقين.. والله الذي لا إلا هو إن عيني دمعتا وأنا أنتحب الآن هما وحزنا على أهل بلدي العظماء الشرفاء. آخ يا بلد وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ادعو الله عز وجل ان يشفي كل مريض يعاني من هذا المرض العضال الذي يدخل الحزن والفزع في قلوب المرضي واسرهم .مع ان احتمال الشفاء منه قليله(الا عند اكتشافه مبكرا) لعدم وجود الدواء الناجع فان الياس لن يكون هو المسيطر علي الموقف.ستنفق كل اسره كل ماتملك من اجل انقاذ مريضها.اذكر هنا قصه امراه اصيب ابنها بهذا المرض فباعت منزلها وقررت السفر الي الاردن وفي طريقها الي الاردن اختطف الطائره لتهبط في لندن وكاجراء روتيني ثم الكشف الطبي علي ركاب الطائره عندها تم ادخال المريض الي المستشفي والبدء في العلاج .عندها تخوفت والدته فهي لاتدري الان كيف تسدد فاتوره العلاج والفندق الذي تم انزالها فيه.ثم التقت ببعض الاخوه السودانيين ونصحوها جميعا بان تقدم لجؤ انساني ففعلت وتم قبوله .حيث ان القانون البريطاني يعطي الحق لاي مريض لاتتوفر الامكانيات لعلاجه في دولته الحق في اللجؤ الانساني في المملكه المتحده.ما اود ان اقوله وقلبي ينزف دما وانا اسمع واقرا ما يحدث في دول الرساله الاسلاميه وما يحدث في دول الكفر .ان انعدام الاخلاق اصبح السمه الغالبه علي حكامنا.فهم يتلقون العلاج في الخارج وعلي نفقه هؤلاء البسطاء ويستكثرون عليهم خدمات طبيه متواضعه.