برينان عارض إلقاء القبض على أسامة بن لادن

واشنطن – سكاي نيوز عربية
قال جون برينان، المرشح لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أيه”، إنه عارض القيام بعملية عسكرية لإلقاء القبض على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، قبل ثلاثة أشهر فقط من وقوع الهجوم على سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998.

وبرر برينان، خلال جلسة استماع له في مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، معارضته هذه، بـ”نقص المعلومات الاستخباراتية في ذلك الوقت، بالإضافة إلى ضعف فرص نجاح العملية”. وكان الرجل حينها يشغل منصب رئيس مكتب وكالة المخابرات المركزية في السعودية.

وشهدت الجلسة صخبا لفترة وجيرة وتوقفت مرات عدة بعد سلسلة من الاحتجاجات والهتافات المعارضة لبرينان، إذ قاطع معارضون للضربات التي تشنها طائرات أميركية من دون طيار على القاعدة، الرجل خلال حديثه.

وأطلق أحد أعضاء مجموعة تطلق على نفسها “كود بينك”، شعارات مناهضة لبرينان الذي يرأس حاليا قسم مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، قبل أن يقوم رجال الشرطة بإخراجه، فأخذ عضو آخر دوره إلى أن أوقفت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ دايان فاينشتاين الجلسة لبضع دقائق.

وهتفت امرأة قامت الشرطة بإجلائها: “باكستان، اليمن، الصومال، وأين بعد؟ لا يقولون حتى للكونغرس أي الدول يقصفون”. ورفع معارضون آخرون من مجموعة “كود بينك” راحات أيديهم مكتوب عليها باللون الزهري عبارات تندد بتعيين برينان مديرا للوكالة.