مقالات سياسية

بعت الواطة (الخرابة) في الخرطوم… واشتريت شقة (لوكس) في الأسكندرية!ا

بعت الواطة (الخرابة) في الخرطوم…واشتريت شقة (لوكس) في الأسكندرية!!

بكري الصايغ
[email protected]

1-
***- تلقيت مكالمة من قريب لي تربطني به صلة قرابة قوية ،يفيدني بانه يقيم حاليآ بمدينة الأسكندرية مع زوجته وبناته الاربعة. وترك السودان (الجمل بما حمل)، وانه قد استطاع امتلاك شقة سكنية كبيرة وواسعة بها ثلاثة غرف وصالون كبير و”بلكونة” بالقرب من منطقة (الشاطبي) ومطلة مباشرة علي البحر. وابديت له صراحة دهشتي الشديدة واستغرابي الكبير من هذا التحول المفاجئ في حياته،

***- فقريبي هذا كنت اعرف انه لايملك من حطام الدنيا الا راتبه المتواضع الذي كان لايكفيه- بحسب كلامه – حتي العشرين من الشهر ،بجانب امتلاكه لقطعة ارض سكنية جدباء خالية من عروشها منذ اعوام السبعينيات لااساس فيها ولابنيان …وكيف لها وان يبنيها وحاله المسكين يغني عن اي كلام?.

***- وطلبت منه ان يحكي لي قصة نزول “ليلة القدر” عليه…وكيف تبدلت اموره من حال لحال?!!

2-
وراح يحكي ويقول: في عام 2007 جئت للاسكندرية بصحبة والدتي لعلاجها من مرض بالعيون، ونزلنا في ضيافة احد اقاربي الذين يقيمون بالسنين الطوال في المدينة (اكثر من 40 عامآ)، وصادف ان تبادلنا الحديث عن الاوضاع في السودان ودخلنا في السرد عن احوال العائلات والاهل هناك ثم عن احوالي ومعيشتي القاسية في بلد تنعدم فيه ابسط مقومات الحياة الانسانية البسيطة، بل حتي الحصول علي مياة الشرب النقية او غير النقية اصبحت مشكلة تواجه 40% من سكان العاصمة المثلثة، وتطرقت في كلامي عن سوء الاوضاع في لخدمات الصحية والتعليمية وغلاء الاسعار الضرورية وخاصة الادوية وتزايدها بلا رابط او حسيب، والفساد في كل شيئ حتي في بناء الجوامع!!،

***- قلت له في كلامي ان قطعة الارض السكنية التي ورثتها عن والدي في السبعينيات مازالت هي في حالها بلا اي تغيير…وقلت له ايضآ وكيف ابنيهاواشيد عليها منزلآ متواضعآ وقد اصبح الحصول علي الأسمنت و”الاسياخ” لمن استطاع ليها سبيلا?…وحتي لو افترضنا جدلآ انني قد تحصلت علي الاسمنت و”الاسياخ” من اين لي ان ادفع اجر المقاول والعمال وقد اصبح اجرالعامل الفني يساوي اجر وكيل وزارة…ويتقاضي اجره بالساعة لابالشهر او بالاسبوع?..

***- تطرقت في كلامي عن “مافيآ” تجار الاسمنت والذين هم مدعوميين بقوة من قبل الحكومة بشكل لايخفي علي احدآ، وتسكت الحكومة عن ممارساتهم الفاسدة وتخزينهم للاسمنت و”الاسياخ” وباقي مواد البناء طوال فترة العام لتظهر في فصل الصيف مع قدوم المغتربيين المساكيين الغلابي فترتفع اسعار ماخزونها من مواد لتباع باضعاف مضاعفة ويضطر المغترب المسكين الذي يملك قطعة ارض في دفع كل ماعنده من مال لاكمال البناء لانه لايستطيع البقاء طويلآ بالسودان لظروف عمله بالخارج،

***- اما نحن المساكين بالداخل فلا نملك من حيلة اخري الا نشتري (وغصبآ عنا) الاسمنت الفاسد المستورد من مصر!!، ولااحدآ يعرف كيف دخل هذا الاسمنت المخالف للمواصفات العالمية?..ولاكيف مرت الشحنات من الجمارك?!!، كل الحكومات التي مرت علي البلاد منذ عام 1978 حتي اليوم ماوضعت خطط ثابتة وواضحة تسير عليها في مجال الانشاءات والتعمير، كل هذه الحكومات تركت امر اسعار البناء الضرورية بيد التجار وعصابات “المافيآ”!!

3-
***- وبعد طول كلام وحديث محبط عن الحال في السوداني اقترح علي قريبي ( الذي يقيم بالاسكندرية) ان اقايض قطعة الارض بالخرطوم ب”شقة” سكنية بالاسكندرية ودون ان ادفع اي مبلغ اضافي فوق المقايضة. وافهمني بانه وهناك تجارة من هذا النوع في مصر ويستفيد السودانييون بصورة خاصة منه، وان اكثر فئة استفادت من عمليات مقايضة اراضيهم بالسودان ب(شقق) وفلل هم فئة المغتربيين الذين ملوا من الجري وراء سراب اسمه تشييد منازل بالسودان، وانهم ليسوا علي استعداد لتضييع ماتبقي لهم من عمر فقط من اجل البناء!!.

***- وشرح لي قريبي بانه وهناك سودانييون يقيمون بالقاهرة والاسكندرية ويمارسون هذا النوع من التجارة منذ زمن طويل، وقد اكتسبوا الثقة الكاملة لانهم لايخدعون ولايغشون في جارتهم و( عيونهم مليانة)!!.

4-
***- ترددت كثيرآ في بداية الامر في قبول الاقتراح خصوصآ وانني لم استوعب اشياء كثيرة فيه ،ولكن مع مرور الزمن وبتواجدي في الاسكندرية وزيارتي لاسر سودانية كثيرة جاءت للاسكندرية واستوطنت فيها بصفة دائمة بعد استبدلوا اراضيهم السكنية او منازلهم…ورأيت بنفسي كيف يعيشون في راحة نفسية وهدوء بال بلا مشاكل او معاناناة يومية، وايضآ ويعد ان تناقشت مع العديدين منهم حول مزايا السكن والمعيشة بصفة دائمة في (بلدآ مابلدك) الذين اكدوا لي انهم لم يجدوا في اليوم من الايام وطوال حياتهم بالسودان بمثل هذه الحياة الطيبة الهانئة بالاسكندرية….ولكنهم اشاروا صراحة الي ان اولاد وبنات الجيل الجديد وبعد ارتباطهم بالارض الجديدة لايحبذون ولايرغبون في زيارة ولو طارئة للسودان ،وهي ايضآ مشكلة تعاني منها كثيرآ من الاسر السودانية في السعودية وباقي دول الخليج بصورة خاصة…ماعدا هذه المشكلة فكل شيئ علي مايرام في حياتهم الجـديدة!!…

***- عندها بدأت افكر جـديآ في استبدال قطعة ارضي (الخرابة) ب(شقة) سكنية وتحميني واسرتي من غدر الزمان.

5-
***- وبالفعل بدأت ومعي قريبي في اجراء اتصالات مع ملاك “الشقق” بالاسكندرية، وتوفقت في توقيع عقد مبدئ مع احد الاخوة السودانيين لحين وصوله للخرطوم ومعاينة القطعة بنفسه. وبموجب العقد المبدي ان اتحصل علي “شقة” بمنطقة “الشاطبي” وتم اخطاري بكل التفاصيل عن العمارة والشقق التي ب”العمارة” وتاريخها ومتي تاسست ولم يخفي علي عيبها في انها- باردة شتاءآ الي حد كبير- مثلها ومثل كل بيوت و”شقق” المدينة شتاءآ!!

***- وهناك ايضآ عيبآ اخرآ يتمثل في انه وفي عملية القايض تكون هناك عروضآ محددة لل(شقق) يختار منها صاحب الارض “شقة” محددة…عكس الذي عنده مال ويمكنه معاينة مئات “الشقق” ويختار مايريد. لهذا يفضل بعض السودانييون وان يبيعوا اراضيهم بالسودان وياتون لمصر باموالهم لمصر ويعاينوا البيوت والفلل و”الشقق” وبعدها يشترون، وايضآ بعض المغتربيين ياتون للشراء وبعيدآ عن المقايضة والسماسرة!!

6-
***- جاء الي السودان صاحب “الشقق” وعاين الارض السكنية، وصراحة لم تعجبه كثيرآ ولكن رغبة منه في مساعدتي ولعلاقته القوية بقريبي بالاسكندرية وافق علي المقايضة واكملنا الاجراءات بالخرطوم والاسكندرية ( وماادراك ماهي من اجراءات) ولكن في النهاية استقرينا باللاسـندرية وبدأنا حياة جديدة!!

7-
***- انه يقول في ختام كلامه، هناك تسهيلات كثيرة وقيمة قامت بها الحكومة المصرية للسودانيين لايتمتع بها اي اجنبي اخر وخاصة في مجال الاقامات والتمليك، ولايلمس هذه التسهيلات الا من يعيش بمصر.

تعليق واحد

  1. ***- جاءتني مكالمة من أخ عزيز يقيم بالقاهرة منذ زمن طويل يقول فيها:

    شكرآ ياصايغ علي موضوعك الذي اصبح يهم بصورة كبيرة قطاع واسع من السودانيين الذين شاءوا حظهم العاثر وان يمتلكوا اراضي سكنية ولايعرفون كيف يتصرفون فيها بسبب فقرهم وغلاء اسعار مواد البناء فيلجأون في حالة يأس بقبول اي عروض تاتيهم لاستبدال قطعهم الارضية بسكن ولو في اقاصي المعمورة. كلام قريبك عن الحياة في مصر بعد استبداله بقطعة الارض بشقة في مصر ناقص كتير.

    ***- فمصر اليوم تمر بظروف صعبة للغاية واصبح أمن المواطن (ودي اهم حاجة للانسان) في خطر نتيجة التغييرات التي طرأت اخيرآ علي مصر بعد انتفاضة 25 يناير، وهناك الغلاء الفاحش في كل شيئ، وهناك المظاهرات اليومية باسباب وبلا اسباب، هناك السياحة التي تراجعت نتيجة خوف السواح من زيارة مصر والاضطرابات فيها، وايضآ هناك العطالة التي ازدادت بصورة مريعة خلال الخمس هور الأخير.

    ***- الاحوال في مصر حاليآ لاتبشر بالخير ولذلك بنصح اصحاب الاراضي السكنية مايقوموا بمقايضة اراضيهم بشقق في مصر وعليهم الانتظار حتي ينجلي الموقف تمامآ وبعدها يقرروا علي ضوءها ان كانت احياة في مصر مقبولة ولالا?!!

  2. بلادى وان جارت على عزيزة

    قومى وان ضنوا على كرام

    كيف اسيب بلدى واعيش على الهامش لا والله والف لا .

    ان اكن وسط الغبش هوالعز والكرامة والفخر ولن اجوع ولن اتسول . نعم

    آل اسكندرية آل .

  3. وجاءتني مكالمة اخري من أخ عزيز يقيم بكندا يقول فيها.

    ***- اختلط الحابل بالنابل وماعارفين نقول شنو?!!. المصريون هجروا بلادهم وسابوها بسبب الفقر والفوضي والفساد ودخلوا السودان املون في حياة كريمة.

    ***- والسودانييون يبيعون اراضهم ويفكرون في هجرة نهائية لمصر بسبب الفساد والفوضي والفقر ( يعني عملنا تكامل فقراء مع مصر)!!.

    ***- نقرأ كل يوم اخبار عن حياة السودانيين في مصر والمعاناة والضنك لدرجة البعض فيهم يفكر في السفر لاسرائيل ولو علي حساب حياته، ونقرأ اخبار المصريين في السودان وكيف هم عايشيين ويكابدون ويعانون من اجل العيش!!. نلقي المغترب بعد المعاش يفكر في شقة بمصر ونلقي كمان بعض ارباب المعاشات في السودان سابوا البلد وسكنوا وعايشيين بفلوسهم البسيطة، ونلقي حكومتنا وبدل ماترخص مواد البناء عشان الناس تبني وتسكن وتسيب الهجرة…تقوم تتفق مع الحكومة المصرية باستيراد خمسةمليون مزارع مصري!!

  4. اها بعد الرمية الطويييييييييييييييييييييييييييييييلة دي قصد نتوحد مع الحلب ولا نمشي بلدهم ونعيش هناك علي فكرة ياود الصايغ كلنا مهبطين وهذا لايعني ان نبيع الوطن … للاوطان في دم كل حرا دين مستحق ….. هذا المغال لايرقي وان يطرح في منبر عام كالرراكوبة …………… ناقصة حلبة قال اسكندراني قال والله طول عمرك حاتفضل اجنبي

  5. التحية لك استاذ بكري……
    قرأت كل التعليقات وللاسف ما لقيت فيها اي تعليق موضوعي كلهم بيتكلمو عن الوطنية واننا ليه نمشي للحلب على حد تعبيرهم وووو
    والله انا مع انو الناس تشتري في اي مكان غير السودان لانو الاراضي وتكاليف البناء خيالية وارقى حي في الخرطوم ما يستاهل الاسعار دي والله في اسعار بيوت في السودان اغلى من باريس ولندن خليك من الاسكندرية في حين انو مافي اي خدمات تستاهل لا صرف صحي… حتى الموية في تلتلة ويجي يقول ليك الوطن…. لما الحرامية ديل يمشو ممكن انصح الناس انها تفكر تبني في السودان بس غير كده والله احسن ليهم بره ومصر الخدمات اللي فيها السودان مية سنه ما نعملها بالرغم من المساوئ اللي فيها بس نحنا ما عايشين في بلد الفضيلة ….. وربنا يخلص بلدنا من اللي كان السبب

  6. اليوم درجت الحراره بتكون قربت للخمسين. وقفت انتظر بصات الوالي في الشمس دي نص ساعه والحمد لله في كشك عصير ببيع عصاير متلجه يعني بارد وساخن ركبنا البص معتدل ونزلت مشيت للبيت في شمس حارقه. تخش البيت وانت ملطم ورأسك لافي. لو قالو لي امشي الاسكندريه بمشي طوالي. واصحاب التعاليق اقعدو أنتو احرسوها لين. والخمس الف طبيب المشو السعوديه ديل كانو شنو. تناقضات عجيبه

  7. لي تجربة مماثلة ….فقد فكرت يوما ببنا قطعة لي بالحتانة بامدرمان ……. زيارة مني للشؤون الهندسية لاستخراج تصريح البناء جعلتني اصرف نظر عن البناء وعن البقاء في السودان ….. بعت الارض واشتريت بثمنها شقتين باطراف العاصمة المصرية القاهرة ……. قمت بايجار واحدة واستغل الان الثانية في فترة الاجازات …. وافكر جادا الاستقرار بمصر حال انتهاء عملي في السعودية ……
    قصدي من سرد هذه الحكاية ان ابين الفرق الشاسع بين حالنا وحال الاخوة بمصر رغم وصفهم بالفقر …….
    فالفقير عندهم من سكان الشقق وركاب الاصانصير …….. ومن يملك عندنا في السودان شقة فهو من اثرياء القوم حتى لو كانت غرفة وحمام ……. ففقرائنا من سكان الرواكيب المسقفة بالخيش ….. ومن يملك غرفتين من الجالوص عندنا فهو غني …..
    حكى لي احد الاخوة ( اشترى شقة حاليا بمصر ) حكى لي بانه نزل في اجازة شهرين للسودان وكان غرضه بناء غرفتين وحمام ليقيم فيها ابنائه بعد دخولهم الجامعة …… امضى الرجل 45 يوما ذهابا وايابا بقية استخراج تصريح البناء وحينما تسلمه كانت الاجازة قد انتهت وقد صرف الرجل من اجل استخراج التصريح نصف ما ادخره لبناء الغرفتين ……. اضطر الرجل لاستئجار منزل شعبي مؤقت … وعاد للسعودية مقسما الا يعود الى السودان مرة اخرى ……..
    وآخر ذهب لبنك فيصل (الاسلامي ) بعدما سمع بان البنك يمول شريحة المغتربين …بعد حسابات وتضريبات الموظف المختص اتضح ان عليه ان يدفع فائدة ربوية مقدارها (80% ) من المبلغ ( او بالاصح الفائدة اكثر من (100% ) لانه لن يتسلم المبلغ كاملا فعليه ان يدفع هامش جدية (30%) …. طبعا دا كله بشرط ان يجتاز شروطهم التعجيزية بتاعة الراتب والدخل التي لا تنطبق الا على واحد مؤتمر وطني مغترب ولتوضيح الاخيرة هذه ( اكون اخو واحد من الجماعة ايهاهم اصحاب الحوافز المليونية او الرواتب المليارية )

  8. مقال موضوعى وواقعى _ مفروض الاخوان البيعلقوا برضو يكونوا موضوعيين ويخلوا جكاية البلد

    والوطن __الخ _

    الحال فى السودان لايسر _ والحال فى مصر مؤقت وسيستقر __ والسودانيين العايشين عشرات

    السنين فى أحسن حال ويعاملون أحسن معاملة __ والذين يزورون مصر بصورة مستمرة يحسون

    بهذه المعاملة مقارنة بالدول الاخرى _ ويكفى أن أى سودانى ينزل فى أى فندق يجد عبارة

    ( الاقامة بالعملة الصعبة للنزلاء ماعدا السودانيين ) __

    ومهما كان الوضع فى مصر فلن يكون أسوأ من الوضع فى السودان __ وماتكلف نفسك كثير

    أقرأ فقط مقالات (الاستاذ الطاهر ساتى ) _ لترى المآسى _ طالع اليوم مقاله وأحكم __

    نحن فى انتظار العناوين من الاخ بكرى الصائغ لتنفيذ الفكرة _ فكلنا فى الهواء سواء واراضينا

    فاضية عشرات السنين __

    اما الذين يشتمون بعبارات سخيفة _ (حلب __ الخ) فاليستحوا __ ويكبروا عقولهم شوية _فهى

    ليست دعوة أجبارية __ عرض تجربة شخصية للكاتب _ فمن شاء فاليتقدم ومن عنده رأى

    فاليختفظ به لنفسه دون تجريح أو أساءة __ فالنار تحرق واطيها __

    الاخ المعلق (وحدوى) الظاهر عليه ضيق الافق وتفكيره محدود _ وكمان بيسىء !!!!!!!

    ياخى مافى حاجة فى اللغة العربية أسمها (مهبطين) !!!!! تقصد (محبطين) مش كده ؟؟؟؟

    قهى من أحباط __اما مهبطين دى ماعارفك لقيتها وين ؟؟ الا من رجال الفضاء __ هبط هبوط

    مهبط ___ وبعدين (فى _ حرف جر تجر السودان ومصر _ وماممكن تقول _للاوطان فى دم كل

    حرا !!!!!!!! ومثلما قلت ان هذا المقال لايرقى أن يطرح فى منبر كالراكوبة _ فبصرنا خرابيطك

    دى ينشروها وين ؟؟__

    بعدين (المقال) مش (المغال) _ وامثالك فى أشد الحوجة للذهاب لمصر من الاستاذ بكرى الصايغ

    فعلى الاقل لايخلط بين القاف والغين _ ولو ذهبت هناك لاعتدل لسانك المعوج __

    وان عدت انت اوغيرك ممن ابتسمت الظروف وجعلتهم يجلسون خلف الكى بورد __

  9. ياماس عايزين تسكنوا فى مصر أمشوا لاكن ماتبيعوا وطنكم تبقى عليكم حكاية الفلسطنيين تشتروا شقق ولو طاحت العمارة تمشوا وين رغم الألم ورغم الجحود من حكامنا لن نترك وطننا والأولاد نوصيعم ونزورهم للوطن وتبتى ليهم رغم أننا عارفين الجماعة ماكلين حفنا لاكن خليهم ياكلوا بعدين هناك بنلقى الأكلوا …

  10. في مقابل التسهيلات لسودانيين في مصر هنالك تسهيلات مضاعفة للمصريين في السودان بطريقة فيها ظلم للسودانيين , فلا تكتب لنا عن المصريين واخوتهم حتي لا نغير راينا فيهم .

    التعليق التالي كتبته عن مقال سابق ولكنه ينفع لهذا المقال ايضا :

    يا استاذ كتبناها قبل كده .. المثقفون السودانيون مخدوعون في مصر .. مصر الدولة والشعب ككل لم تحمل يوما مشاعرا الاخوة نحو السوددان منذ 1821 علي الاقل .

    اتحدي اي مثقف ان يذكر فضل واحد لمصر علي السودان منذ 1821 ..

    عقدة اللون الاسمر الذي يعاني منه بعض السودانيين والذي ادي بدورها الي انتشار روح العنصرية والتماهي مع الثقافة الاعرابية السبب فيها المصريون . كيف ذلك ؟ , عندما احتل المصريون السودان عام 1821 عاملوا السودانيون العرب معاملة قاسية لم تخطر علي بال السودانيين من قبل , كانوا يقتلون التجار في دولة الفونج الذين لا يستطيعون دفع الضرائب علي الخوازيق , وارتكبوا المجازر في القبائل العربية , واكثر قبيلة عربية في السودان عانت من مجازر المصريين هي الجعليون , هذه الصدمة صنعت نوع من الخجل من اللون الاسود و عززت نفسية التماهي مع الشخصية الاعرابية في احتقاراها للاجناس التي ليست علي ذات النسق العرقي .

    المصريون واصلوا فكرهم العنصري الاحتلالي للسودان مع الانجليز الذين كانوا ارحم علي السودانيين من المصريين في بداية الاحتلال النجليزي المصري للسودان , حيث انّ الجنود المصريين عاملوا السودانيين بدافع الانتقام لهزيمتهم مع الاتراك .

    في ثورة 1924 خذل المصريون السودانيين لانّهم رأوهم وحسب فهمهم عبيد , لا يستحقون التضحية من اجلهم .

    حتي قائدهم المحبوب لدي بعض السودانيين المخدوعيين بشعارات العروبة الفارغة لم يكن يضمر مشاعر الاخوة الصادقة للسودانيين , وعندما اقنع الاعراب بضم السودان لجامعة الدول العربية اقنعهم بضرورة ضمه لان لدي السودان الامكانيات الزراعية التي تخدم اغراضهم وليس لان السودانيين اخوة او عرب .وقائدهم هذا هو من بدأ عادة الانقلابات العسكرية في السودان والتي يعاني بسببها السودان حتي الان بدعمه لاول انقلاب عسكري في تاريخ السودان .

    والمصريون يستكثرون علي السودانيين ارضهم ,وبالنسبة للمصريين السودانيون هم عرق اقل منهم ويجب ان يدفع ثمن رفاهيتهم حتي اذا كان هذا الثمن حياته .

    ليس هنالك اي علاقات اسرية بالمعني الصريح للكلمة بين السودان ومصر . هنالك عدد محدود من العائلات المصرية التي بقيت في السودان بعد رحيل الاحتلال الاجنبي وهولا في معظمهم ظلوا معزولين من التصاهر مع الاسر السودانية حتي الجيل الثاني او الثالث , اي الي ان اكتسبوا الصفات السودانية واصبحوا سودانيين نوعا ما في مجملهم . ومعظمهم لا علاقة له بمصر لا من قريب او بعيد . وتنحصر علاقة التصاهر بين الجانب السوداني والجانب المصري في منطقة النوبة , وذلك بسبب ان النوبة يرون انفسهم كتلة واحدة .

    ليفق اهل السودان من هذه الاخدوعة التي تسمي اخوة وادي النيل , فالمصريون لا اخو لهم غير اطماعهم , ثوار او غير ذلك .

  11. المعادلة صعبة تحتاج عبقري لحلها أحد طرفيها الرغبة في العيش وسط أهلي في بلدي ولكن المبلغ الذي تحتاجة لتمتلك بيت في السودان يساوي شقتين أو ثلاثة في مصر أما عن الخدمات فلا توجد مقارنة في كل شيء الصحة التعليم الطرق ولن أكون مخطيء إذا أضفت حتى الاخلاق والتعامل وأنا شخصيا لا يستطيع أي مصري خداعي لكن لا استطيع أن أحصي الضربات الشفتها من أهلي !!!!!
    سؤال محيرني في كل دول العالم كلما ارتقى مستوى المعيشة في بلد تصبح المعيشة غالية والعكس صحيح خذ مثلا الهند تجد ضروريات الحياة رخيصة جدا لماذا الاستثناء في بلدنا؟؟؟

  12. ***- كل الشكر والأمتنان للأخوة الذين شاركوا بتعليقاتهم. ويبقي بعد ذلك ان نطرح السؤال الهام: ماالحل لوقف نزيف بيع الاراضي وهجرة اصحابها للاغتراب بلاعودة?…مالعمل وحالات البيع والهجرة تتزايد في ظل احباطات مستمرة بلا توقف?!!

    ***- مالعمل لوقف هجرة ارباب المعاشات…وعدم رغبة غالبية المغتربيين (بعد انتهاء سنوات خدماتهم بالغربة) والعودة للسودان ويفضلون بدلآ عنه (السودان) الهجرة الي مصر واقتناء منازل وسكن هناك?

    ***- ***- تقول احدي الاحصائيات الغير رسمية ان عدد السودانيين الذين استوطنوا في مصر واقتنوا شققآ وفللآ ومساكن قد فاق عددهم ال2 مليون سوداني.

    ***- وماالحل ونظام الانقاذ لايسعي لاصلاح الاحوال المعيشية بل ويزيد معاناة الملايين ويساهم بقدر كبير في تردي الاوضاع..بل وهو (الانقاذ) اصلآ الذي بدأ في تطبيق سياسة بيع اراضي السودان وتشريد اهلها…هو الذي باع "حلايب" مقابل اغلاق السلطات المصرية لملف اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك…الانقاذ سكت عن استيلاء اثيوبيا لاراضي "الفشقة" وسكت ايضآ عن احتلال كينيا لاراضي مثلث "ليمي"…باع "مشروع الجزيرة"…وحتي اراضي المطارات وبناياتها وميناء بورتسودان لم تسلم من البيع فقامت شركة عارف الكويتية بشراءها بارخص الاسعار… باعت الحكومة للملياردير السعودي (المافيوزي) جمعة الجمعة مساحة كبيرة من اراضي بورتسودان وفندق قصر الصداقة والسوق الحر والبنك العقاري بالخرطوم…باعت الحكومة "حديقة الحيوانات" ولااحدآ يعرف ان كان الفلوس قد دخلت خزينة الدولة…حصل الرئيس القذافي علي ارض بشارع النيل مقابل ديون لم تقم حكومة البشير بسدادها وبني عليها (بيضته)…باعت الحكومة بلا خجل "مستشفي العيون" بالخرطوم…وباعت مبني "البوستة والتلغراف" بالخرطوم… .باعت "نادي الاسرة" بالخرطوم جنوب، وباعت لاسامة بن اللادن مساحات شاسعة من اراضي كسلا الخصبة ومصنع الدباغة بالخرطوم…باعت الحكومة غابة "السنط" ومنتزة "المقرن" وفندق السودان وال"فلل الرئاسية" و"سكك حديد السودان"?!!

    ***- هناك ثلاثة اراء مختلفة حول موضوع بيع الاراضي والهجرة بعده الي الخارج. اصحاب الرأي الاول يقولون ;( لن نبيع قطعنا السكنية وسنصبر عليها وسنبقي في السودان ولن نهاجر حتي يفرجها الكريم)…

    ***- اصحاب الرأي الثاني يقولون ;( صبرنا بما فيه الكفاية ولايوجد بصيص امل في تحسين الاحوال واحسن نلحق نفسنا قبل فوات الاوان)…

    ***- اصحاب الرأي الاخير يقولون;( موضوع بيع القطع السكنية والهجرة هو موضوع شخصي يخص اصحاب الشأن ولايحق لااحدآ التدخل فيه)!!!

  13. الأخ / المعلق ( قرفان ) اراك صببت جم غضبك على المعلق ( وحدوي ) وصححت له كثيرا من الأخطاء – فاستخدامك لكلمة ( حوجة ) هل الصحيح حوجة ام حاجة ؟؟؟

  14. مصر الدوله الوحيده فى العالم التى تقبلنى زائرا .. لك التحية يامصر العظيمه التى تعاملنى باحترام من عمال المطار مرورا بالتاكسى وموظفى الفنادق .. والاطباء والتجار … هل من الممكن ان اقنع سفارة الكويت او السعوديه بدون حج وعمره او سفارة قطر او البحرين او اليمن غير السعيد هذه الايام او سفارة سلطنة عمان او لبنان ان يمنحونى تاشيرة زياره لمدة اسبوع ؟ اكيد لا كبيره ..

  15. للأخ البتكلم عن ترك الوطن وشراء شقق فى اطراف المدن والهامش : هل تدرى بان
    هذا الهامش احسن من ارقى احياء العاصمة عندنا والخدمات متوفرة .. وايضا المعيشة
    فى مصر رغم الغلاء لا تقارن بالغلاء فى السودان.. اما الهامش الذى تتكلم عنه فهو
    السودان كله . فكل البلد الان تعيش على هامش الحضارة وهامش الدنيا بسبب هؤلاء
    الساسة الفاسدين .. لايعقل ان لايكون بالعاصمة شبكة مجارى ومياه صحية منذ الاستقلال
    ناهيك عن الشوارع المتهالكة والعطش رغم ان النيل يحيط بها من كل الجهات..
    بالله خلوا الناس تمشى وتعيش محل ما بترتاح فالمهاجرين السودانيين وصلوا مايقارب
    العشرة ملايين موزعين فى كل بقاع الدنيا .. فقد ضاقت عليهم ارض المليون ميل
    فمابالك بعد ان تنقسم وتصبح نصف مليون ميل… خى مبروك عليك الشقة وان شالله عيشة الهنا , وبالله فتش لى معاك واحدة امكن افكر ابيع الارض حقتى واهج …

  16. الاخ المعلق (العجب)_ لولاحظت تعليقى على الاخ كان على عجالة __ طبعا هناك فارق بين الحاجة

    والحوجة حسب السرد وحسب وضع الكلمة __

    لوقلت مثلا _____ فى حاجة ___ لكن عند ادخال كلمة (أشد) تصبح أشد الحوجة _ والله اعلم _

    وشكرا على كل حال _

  17. لايعرف قيمة المصريين الا الذين ذهبوا اليها وزاروا بلدان كثيرة سواء عربية او اوربية __

    لاداعى للتكرار __ اكملوا الباقى من حديث الاخ (عبدالحق ) المعلق هنا __

  18. التحية لك اخونا فارس الحاج
    بيداية ارجو الا تكون ممن درسوا بالمدارس العربية بالسودان او خريج جامعة القاهرة فرع الخرطوم حتى لا اصفك بالجاحد وتغضب مني …..
    كما ارجو الا تكون من الذين يمرون مرورا عابرا بخزان جبل اوليا الذي اهدته مصر للسودان بكامل عتاده ……
    مصر يا اخي عادل اسهمت اسهاما كبيرا في تعليم الفرد السوداني بانشائها للمدارس بالسودان واستجلابها للمدرسين اصحاب الخبرة ……
    انشات مصر جامعة القاهرة فرع الخرطوم والتي تخرج منها خيرة ابناء السودان …..
    استقبلت مصر آلاف الطلاب السودانين بمعاهدها وجامعاتها وفي كل التخصصات طب وهندسة وحقوق وتربية وعلى نفقتها ……
    لا يمكن ان نحاسب الاجيال الحالية في مصر لما ارتكبه اسلافهم منذ مئات السنين …والا فليحاسبنا اخوتنا في مصر على مافعله (بعانخي) بهم منذ الاف السنين
    عشت في جنوب مصر فترة من حياتي ووجدتهم اكثر حبا لنا وارتباطا …….
    هل تعلم اخي فارس انه عندما يشد احد ابناء جنوب مصر الرحال للسفر الى القاهرة فانه يقول ( انا نازل مصر ) ولكن عندما يذهب لوادي حلفا فانه يذكرها بالاسم (بقوله انا طالع حلفا)
    يقيم بمصر حاليا اكثر من سبعة ملاين سوداني او من اصول سودانية?…… ويقيم بالسودان مئات الالوف من المصرين او من هم من اصول سودانية ………..
    لم اكن اعرف حتي وقت قريب ان لاخوتنا الرزيقات ابناء عمومة يحملون الجنسية المصرية ولهم قري كاملة بجنوب مصر وغيرهم من القبائل الاخرى كالعبابدة والعليقات والبشارين وغيرهم ……..
    ليس دفاعا عن نظام حسني مبارك ( الذي احمد الله على ذهابه ) ولكن مالذي كنت تتوقعه من ردة فعل مصر الرسمية حيال محاولة نظامنا الحالي لاغتيال الرئيس حسني مبارك …..
    مالذي كنت تتوقعه من مصر الرسمية ونظامنا يصف اساتذة الجامعات المصرين بالسودان بالخونة ووعملاء المخابرات ……
    لقد ظل هذا النظام (الانقاذ) يعبئ بسطاء شعبنا ضد اخوتنا المصرين ولكنه فشل ……. ليس كل المصرين شياطين و بالمقابل فلسنا كلنا ملائكة ……..
    فلننظر اخي للامور نظرة تعقل … فمصر هي الاقرب لنا رضينا ام ابينا ….

  19. وصلتني ستة مكالمات من أخوة أعزاء يقيمون في عدة دول، وهاكم اجزاء مما قالوه

    1- مكالمة من كندا:
    *****************
    وين الغرابة في انو الواحد يبيع قطعة ارضه ويشتري سكن برة بلده?..وهل نحن السودانييون الوحيدون الذين يقومون ببيع اراضيهم والهجرة للخارج?…عندنا نحو عشرة مليون سوداني في الخارج ومااظن في واحد مفكر يرجع لبلده والعيشة فيها في ظل وجود البشير وبطانته العفنة!!

    2- مكالمة من السودان:
    *********************
    بالله ياصايغ اديني عنوان الزول العندو شقق في الاسكندرية….

    3- مكالمة من السودان.
    *********************
    ماليزيا ملياااانة باسر سودانية تركت السودان واستوطنت بصورة نهاية هناك وامتلكت بيوت وفلل. ومش كده وبس في اولاد وبنات ناس كبااار في الحزب الحاكم بدرسوا بجامعاتها وساكنيين في بيوت وفلل خاصة باسرهم، وملازيا بقت "الكلاكلة" بتاعت ناس الانقاذ كل واحد فيهم عنده بيت ولا قصر…والبركة في عائدات النفط ..والمال السائب!!

    4- مكالمة من جدة:
    *****************
    هنا في جدة في سودانيين (تقال) عامليين (صندوق) بمبالغ كبيرة وكل شهر واحد يقبض قبضته يحوشها لشراء شقة بالقاهرة، وهم متفقيين مع بعضهم ان يشتروا عمارة فاضية ويسكنوا كلهم في شققها، يعني ماعاوزين واحد غريب بينهم،يمكن الكلام ده ياصايغ مايقع لك في رأسك…ولكن والله ده الحاصل!!

    4- مكالمة من المانيا:
    ********************
    انا ساكن في ميونيخ وعندي شقة ملك في القاهرة…وماعندي التكتح في السودان.. ولكن وصيت اهلي ان مت يدفنوني في السودان…ده لو في مقابر هناك لاني سمعت انو في مشكلة مقابر بسبب الازدحام!!

    5- مكالمة من سويسرا:
    *********************
    اوباما الافريقي سافر من بلده الاصلي كينيا وبقي رئيس اكبر بلد في العالم. يقول نبينا الكريم (سافروا ففي السفر سبع فوائد)…وبنصح السودانيين لو ضاقت في وشك وقفلت معاك طوالي شد الرحال وهاجر….

    5- مكالمة من الخرطوم:
    ********************
    والله ياصايغ نحنا الحلفاويين اكتر ناس بتاعيين سفر وهجرات. جاء عبود وطالعنا من بلدنا وباعها للمصريين ب15 مليون دولار ماشفنا منها مليم احمر، وهجرونا لحلفا الجديدة، وهناك ظهر انو سقوف البيوت مبنية بخشب "الاستبسوس" المسبب للسرطان، وهو نوع من الاخشاب ممنوع استعماله دوليآ، ناس كتار ماتوا بالسرطان، قمنا هاجرنا تاني لل"كلاكلات" ومنتظرين في اي وقت يزحونا من المنطقة بحجة انو واحد مستثمر اشتري المنطقة!!

  20. وصلتني رسالة من أخ كريم يقيم في المانيا يقول فيها.

    ***- ياصايغ عاوز مساعدتك، انا اسكن هنا في المانيا وعندي شقتيين سكن، وعاوز ابدل واقايض شقة في ميونيخ بشقة في الاسكندرية ولكن بشرط ان تكون الشقة في الاسكندرية بنفس المواصفات بتاعت شقة ميونيخ من ناحية الموقع الراقي و"لوكس" وواسعة وكبيرة باربعة غرف وصالون وحمامين ومصعد كهربائي، وانا حاصل علي الجنسية الالمانية فما وضعي كاجنبي في مصر…وهل يحق لي التمليك والسكن في شقة تمت عن طريق المقايضة…ومارأي القانون المصري في هذه الحالة?…

    ***- كان بامكاني ان ابيع هذه الشقة بمبلغ 80 ألف يورو واسافر للسودان لشراء بيت او سكن ولكن قالوا لي المبلغ ده مابجيب لك بيت في امبدة!!

  21. التحية لك اخي الصائغ

    فحديثك لامس هموم وتطلعات الكثير من ابناء السودان ….(داخلهم وخارجهم )
    والاجمل مشاركتك لهم في التعليق مما اثرى النقاش …….
    هناك بعض العبارات التي وردت في تعليقات بعض الاخوة اعتقد انها تحتاج لبعض الردود
    :lool: البعد عن الوطن ليس بالامر الهين علينا …. لكن ما الذي نفعله لنكون اكثر اطمئنانا على اطفالنا……
    فالسودان بات بلدا غير آمن ….تستطيع الحركات المسلحة ان تصل الى قلب عاصمته ….. وعصابات النقرز منتشرة داخل الاحياء ……..
    الفقر والمرض عم ارجاء السودان ( السودان من اكثر الدول تفشيا لمرض السل الرئوي )
    اضف الية الامراض الاخرى التي يعجز هذا النظام في السيطرة عليها ( ملاريا تيفويد ايدز والسرطانات بانواعها وامراض الفشل الكلوي والتهاب الكبد الفيروسي ) وكلها امراض خطيرة ومتفشية عندنا في السودان …….
    :lool: لو كان هناك بصيص امل في ان الحال سينصلح لصبرنا لكن المستقبل مظلم ومحبط ……
    :lool: السودان بات حكرا على فئة بعينها من الناس ….جعلتنا هذه الفئة فئرات تجارب لمشاريعها الفاشلة واوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم ….
    :lool: خوفي على ابنائي هو باعث الجفوة الانية لوطني ….. اخشى ان عدت للسودان ان يخطف ابنائي ليرسلوا لمناطق العمليات ليكونوا وقودا لحروب لا يستطيع هذا النظام العيش بدونها…..وما قامت به كوادر النظام بالخدمة العسكرية الالزامية ليس ببعيد فقد قاموا بخطف اطفال وقصر وارسلوهم بالطائرات الى مدينة جوبا دون ان يعلم زويهم عنهم شيئا وقد قتل منهم من قتل ..وهو ما كان يعرف بالكشات ……
    اخشى ان نموت جوعا ان عدنا الي السودان ….فالوظيفة حكرا لكوادر المؤتمر الوطني … والسوق جبايات وضرائب تؤدي للفقر والعوز ……. والظلم يميتك غيظا وكمدا …..
    :lool: هل علم الاخوة لماذا نهاجر

  22. وهل شرد الألمان عن بلدهم حينما سامهم هتلر سوء العذاب ؟؟؟ وزنوج امريكا قبل ان يحررهم أبراهام لنكولن ؟؟ جنوب افريقيا والتفرقة العنصرية ؟؟؟ ووووووووووووألخ !! فى التاريخ الحديث الذى لم تدونه الاقلام بعد ( ثورة الياسمين وثورة المصريين واليمن وليبيا ووووووووووووووووالبقية تأتى !!!! هل قيض لنا ان ندشن ثورة الهاربين ومولى ( الأدبار) ؟؟؟؟ ثورة النازحين الى مصر ؟؟؟؟؟ !!!!!! ليصنع الآخرون أمجادهم وليهنأوا بدعة عيشهم ,,,, ولنبدأ فى صياغة وطن تأخرنا أو قل أخفقنا فى بنائه زمناً …. هؤلاء الممسكين بالسلطة الآن هم عرض طاريء تجبه سجدة سهو فى حضرة الوطن المحرر بأذنه تعالى ….. سنبنى هذا الوطن وسنتحمل السل والذل والهوان وسكرات الموت والتعذيب ,,,, وعندما ننجح بأذنه تعالى فى بنائه … نرحب بكم مرةً أخرى فى وطنكم الأول السودان ,,, فكلٌ لما خلق له ولن نطالبكم بخوض هذا العذاب معنا ,,, ولكنا سنرحب بكم عنما ( تبرد شوية )

  23. التحية والشكر لكل من ساهم وشارك بالتعليق:

    الرسالة التالية موجهه للأخ ابوعماد:
    ***- لقد اصبح الحال في السودان ويغني عن اي تعليق، طالعت قبل عدة اشهر مضت خبرآ يقول ان شابآ سودانيآ ذهب لوزارة الداخلية وطلب مقابلة المسؤوليين الكبار فيها طالبآ منهم وان يقوموا بنزع جنسيته السودانية منه لانه لايريدها!!!…وكنت اعرف سلفآ ان الاحباطات قد حلت بالجميع ولكن ماكنت اظن انها قد وصلت الي هذا الحد، وايضآ عندما طالعت اخبار مصرع السودانيين (واغلبهم كانوا شبابآ يفع) بيد القوات المصرية علي الحدود المصرية- الاسرائيلية والذين فضلوا الموت علي العودة لبلدهم لااملك وازاء هذه الاحداث الماساوية الا ان اتحسر علي حال بلدي وشعبه…وادعو الله تعالي وان يزيل عنا المصائب والمحن.

    ***- لقد قلت في كلامك:
    (…- خوفي على ابنائي هو باعث الجفوة الانية لوطني…اخشى ان عدت للسودان ان يخطف ابنائي ليرسلوا لمناطق العمليات ليكونوا وقودا لحروب لا يستطيع هذا النظام العيش بدونها…وما قامت به كوادر النظام بالخدمة العسكرية الالزامية ليس ببعيد فقد قاموا بخطف اطفال وقصر وارسلوهم بالطائرات الى مدينة جوبا دون ان يعلم زويهم عنهم شيئا وقد قتل منهم من قتل…وهو ما كان يعرف بالكشات…اخشى ان نموت جوعا ان عدنا الي السودان….فالوظيفة حكرا لكوادر المؤتمر الوطني…والسوق جبايات وضرائب تؤدي للفقر والعوز …والظلم يميتك غيظا وكمدا…).

    ***- واقول لك ان هذا الخوف الذي يعتريك…وايضآ خوفك علي مستقبل اولادك هو نفس الخوف الذي يشعر به كل سوداني بالداخل وبالخارج، واصبحوا من هم بالداخل يودون الخروج من بلدهم باي طريقة، ومن هو بالخارج اصبح يرفض فكرة العودة ويبحث عن ملجأ امن بعيدآ عنه..

    ***- هناك نحو عشرة مليون سوداني بالخارج وماسمعنا في يوم من الايام ان احدآ منهم قد عزم علي العودة…وفي نفس الوقت وداخل السودان نجد ان منظر الصفوف الطويلة امام السفارات الاجنبية لم يعد يثير الاستغراب والاهتمام!!

  24. الحق يقال أن السودان أصبح بلد طارد .. ومن حقهم أن يسكنوا في المكان اللي يلقون راحتهم فيه .. وأنا شخصياً لي ست سنوات في السعودية ولا فكرت يوم أرجع السودان وكل إجازاتي بقضيها في القاهرة .. أرحم مية مرة من الخرطوم ..
    وخلينا البلد للكيزان خليهم يتهنو بيها .. وحسابهم عند ربهم إنشاء الله ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..