أنا .. وسجيمان

ساخر سبيل
أنا .. وسجيمان

الفاتح يوسف جبرا

منذ صباح الأحد لم ينقطع رنين هاتفى مستقبلاً عدداً مهولا من المكالمات تحكى لى عما تتداوله الأسافير عن مقال (حنة عواطف) وهو مقال يصر الأخ الكاتب (سجيمان) أن يستخرج له شهادة بحث وملكية فى العام 2003م على الرغم من أن فكرة وموضوع المقال هى قصة بل طرفة شائعة كان يتداولها السودانيون فى مجالسهم بالمملكة العربية السعودية فى ثمانينات القرن الماضى وقد قمت بإعادة صياغة أحداثها وشخوصها ونشرتها بالعنوان نفسه بصحيفة الخرطوم فى العام 1997م وكانت حينها تصدر بالقاهرة وكنت أكتب فيها حينها بصورة راتبة .. وقد تم إعادة نشر المقال بصحيفة السودانى (2006) .. ثم أعيد نشره بصحيفة الرأى العام(2008) .. ثم أعيد نشره أيضاً بصحيفة حكايات (2009).. (أى أن المقال تم نشره فى 4 صحف مختلفة وفى 4 أزمان مختلفة) كما تناقلته المواقع الإليكترونية (عند إعادة نشره بالصحف) شأن معظم مقالاتى .. وبنفس العنوان… وطوال هذا النشر المطبعى والأسفيرى و(محركات البحث) التى تمتلئ بالمقال متبوعا باسم شخصى الضعيف إلا أن الأخ سجيمان لم ير ولم يشاهد ولم يعلم (ومافى زول قال ليهو) أن فكرة مقاله (ملطوشة) حتى (يوم السبت الماضى) حينما قام بنشر (المقال)على موقعه وعلقت عليه إحداهن بأن ذات الفكرة سبق أن تناولها (الفاتح جبرا) فشرع فى توجيه الإتهام (كشئ طبيعى) لشخصنا الضعيف على الرغم من أننا قد سبقناه بزمان طويل فى نشر (القصة) !
على الرغم من نشرى (للمقال القصة) قبل (ست سنوات) من نشر (أخونا سجيمان) الذى قال بنشرة بتاريخ 2003م إلا أنه يجب أن يطمئن بأننى عند حصولى على (نسخة الصحيفة) لن أدعى سرقته للمقال إذ أن فكرة المقال هى كما أسلفت (طرفة شائعة) قد ذكر كثير من المتداخلين فى موقع سودانيزأونلاين أنهم قد إستمعوا لها قبل هذه التواريخ بكثير .
لقد سعيت مرغماً بالأمس لمقابلة الأخ الأستاذ فضل الله محمد الذى إلتمست منه حين مقابلته مراجعة الارشيف للعام 1997 للحصول على نسخة من الصحيفة التى نشر بها المقال وقد تم تكليف موظف الأرشيف (جمعة) بالبحث عن (حنة عواطف) فى مجلد واحد من (أربعة مجلدات) تم تركها فى القاهرة كما علمت من الأستاذ فضل الله ، هذا وسوف يفيدنا (الأخ موظف الأرشيف بالنتيجة) وأتمنى أن تكون الصحيفة المرجوة ضمن هذا المجلد الموجود حتى لا أضطر إلى البحث عنها فى دار الوثائق المركزية (ده لو ما سافرتا ليها القاهرة) وبالقطع إن وجود المقال فى ذلك التاريخ السابق بكثير عن (تاريخ الأخ سجيمان) لا يجعلنا نوجه له الإتهامات ونكيل له أسباب التندر والسخرية فالأمر لا يدخل فى باب الملكيات الفكرية إذ ان هذه القصة متداولة منذ زمان بعيد وأى كاتب ناشئ يعلم بأن نوعية هذه المقالات (لم يقم الكاتب بتأليفها) بل هى فى الأصل نكتة أو طرفه يقوم الكاتب (بما يمتلكه من أدوات) بوضع سيناريو لها مع تغيير فى الأماكن والشخوص غير أن الأخ الزميل سجيمان فى عموده (الباب البجيب الريح) بصحيفة التيار أمس الثلاثاء قد شن على شخصنا الضعيف هجوما (ساخرا) يتهمنا فيه بسرقة (حنة عواطف) الذى لا أدعى أننى قد قمت بتأليفها بل أن (الكارثة) أن الأخ سجيمان يدعى ذلك رغم شيوع القصة قبل أزمان وهذا مثير للشفقة حقا والرثاء ..
كسرة :
لولا الضيق الذى أحسست به لما ذهبت لصحيفة الخرطوم طالباً البحث عن المقال فماذا تعنى قصة (حنة عواطف) لرصيدنا فى (الكتابة) بل ماذا تعنى بالنسبة لهموم الشعب الفضل!!
كسرة أخيرة :
يا خى أقول ليك حاجة … إنت إختصر الطريق وما تنتظر وطواالى شيل مستنداتك وأمشى (محكمة الملكية الفكرية) وأثبت إنو القصة دى من تأليفك وإن شاء الله تثبت إنو كمان (لبس جماعى) ذاااتو حقك .. مافى مشكلة .. طالما كلو بالقانون وبدون (إسفاف) ومهاترات !!

الرأي العام

تعليق واحد

  1. معظم المعلومات الورادة فى هذا المقال خاطئة. الفاتح لم يكتب فى الخرطوم، وانما يدعى ذلك، وللاسف لا يتذكره الاخوة فى جريدة الخرطوم وعندما ذهب وقابل الاستاذ فضل الله محمد قال له اننى لا اتذكر مقالاتك ولم يعده بالبحث عنها. الفاتح بدأ الكتابة فى ( السودانى) ويشهد على ذلك زهير السراج والجنرال أحمد طه. اويعود ذلك الى عام 2006 ويمكن التأكد من ذلك بمراجعة مقال الدكتور زهير السراج المنشور هنا فى الراكوبة تحت عنوان ( جبرا فى عيده).

    ثانيا، المقالات التى يدعى الفاتح اعادة نشرها بالصحف والمواقع الالكترونية هو الذى يعيد نشرها ويستغل جهل الصحف بها، أقول هذا الكلام من موقع قريب جدا من العمل الصحفى واشهد الله على ذلك.

  2. يا جماعة الخير عواطف دي منو وبعدبن حنة دي كانت حنة بكي ولا سماية يعني مناسبة الحنة شنو قطعا ما لي راجلا وعفيت منك يا عواطف الخليتي الاقلام تطاقش ومزيد من الحنة ويا حبذه لو كانت حنة الدامر اصلية ما فيها كلام خليك من ناس جبر وسيجمان خلي بالك في حنتك اهريهم هري

  3. صاحب التعليق رماح : ياخى ما معقول الأستاذ جبرا يقول قابل الأستاذ فضل الله محمد وسألو عن الأرشيف وإنو كان كاتب راتب فى الخرطوم وينشر الكلام ده فى المقال والجريده يقراها فضل الله ويكون أستاذ جبرا كضاب … بالعقل كده يااااااخ

  4. بالرجوع إلى مقال الأستاذ زهير السراج الذى ذكرته جاء فى مداخلة أحد المتداخلين (زول مستغرب) الآتى :
    ______________________________________________________________

    عرفنا الفاتح بكتب من ايام جريدة الخرطوم في القاهرة وقبل ما تصدر السوداني، ليه السخرية دي؟
    طريقة ما موفقة في نظري للتعرض لأحد اصدقائك الموهبين والسخرية من بداياته..

    ______________________________________________________________

    خليك محايد ياخى على الأقل ما إنتا على الأقل طالما أشرتا لمقال الأستاذ زهير ده بتكون قريتو … إتق الله يا رجل وما تشوهو صورة الناس عن عمد ساكت

  5. يا خوى نحنا الإتنين ما قرايبنا ولا بنعرفهم لكن بنقرأ ليهم .. للأسف شهادتك زولر بدليل قولك : (وقابل الاستاذ فضل الله محمد قال له اننى لا اتذكر مقالاتك ولم يعده بالبحث عنها) … يا أخى إنت كنتا معاهم ..

  6. للاسف كلامك دا كلو ما عندو معني ,,,,العايز يبري روحو يجيب الدليل المادي يعني تجيب رقم العدد بتاع الجريدة وصورة العمود .

  7. يا جماعة المسألة واضحة الأستاذ جبرا فى المقال ده قال للأستاذ سجيمان أمشى المحكمة وأثبت يبقى تانى مافى زول عنده أى كلام .. الزول يخلى حقو ليه وكمان فيها تحدى على الأستاذ سجيمان أن يذهب فورا إلى المحكمة ويشيل حقو بالقانون وليس بإثارة الموضوع فى الصحف أو النت زى ما هو واضح أنو الأستاذ حبرا إتحداهو على الملأ .. وشكراً

  8. بعد ما قريت مقال الاستاذ جبرا مفروض الأستاذ سجيمان يا يكون فى المحكمة الآن أو يكون فى طريقه إليها وإلا بيكون وضع نفسه فى حته ضيقة وحرجة وبايخة فكيف تتهم شخص بسرقه مقال لك ويتحداك ولا تذهب للقضاء لإثبات ذلك؟

  9. الاستاذ الفاتح جبرا اسم كبير في عالم الصحافة والانترنت وهو متربع في سويداء قلوب السودانيين وهو المتحدث الرسمي عن كل الشرفاء على امتداد المليون ميل مربع ربنا يديهو الصحة والعافية ….
    والصحف التي يكتب فيها هي التي تحتاجه من اجل التوزيع .
    وهو فوق ذلك رجل محترم جدا وسوداني كامل الدسم لم تلوثه الدنيا ولم ينحرف يسار او يمينا .
    فنرجو منك استاذنا الفاتح الا تلتفت الى هؤلاء الاقزام والى الامام .
    كسرة :
    والله العظيم الكلام ده ماكسير تلج ولا يعرف قدر الرجال الا الرجال .

  10. يا جماعة الخير باركوها وإلا كمان العندو حق يشيل ألإثباتات بتاعتو ويمشى المحكمة ما تصرفو عربى كتير

  11. يا أخوانا شن جاب لى جاب .. سجيمان شنو كمان الكلامو كلو من السرة ولى تحت وغير الصدر والكرعين والأيه ما عارف . والله العظيم مرة قريت ليهو فى سودانيزأونلاين مقال بيتكلم عن أجزاء حساسة من جسم البنى آدم لا يمكن زول سوى أو عندو ذرة إختشاء يتكلم عنها بالشكل ده .. بس واحد بورينا شنو الكتبو مفيد للشعب الغلبان ده؟ يا أستاذ جبرة إنت لسان أمة بحالها فلا تلتفت لمثل هؤلاء الشماسة ويا صاحب التعليق ده برضو ما كسير تلج والله العظيم لأنها دى الحقيقة

  12. يا على دينار ياخوى إنت بالغت ؟ كمان الفاتح جبرة ده بيتكلموا فيه ؟ ده الصحفى الوحيد فى السودان الما فيهو شق ولا طق والبقول للأعور أعور فى عينو وحبيب الشعب لأنه بعبر عنهم ياخى روح شوف ليك شغلة

  13. والله يا أستاذ فيصل أنا كنت عاوزة أقول نفس الكلام الإنت قلته ده .. الأستاذ الفاتح جبرة رقم فى الصحافة السودانية والمتحدث الرسمى بإسم الشعب ولا أعتقد أنه سوف ينجر وراء هذه المهاترات والإدعاءات للباحثين عن الشهرة وعديمى الموهبة والإبداع

  14. يعني سجمان ده ما لقي ليه واحد غير جبرا يتلح عليه .
    بعدين انت ياستاذ جبرا بترد عليه ليه؟ ما نحن قاعدين علي الاقل نرجع ليك ولو شئ بسيط للقدمتو لينا نحن الشعب السوداني الفضل ( اه خلي واحد سجمان يقول دي بتاعته كمان).
    اه يااستاذ شغال لينا ليك ايام من الارشيف مالك؟ لو مزنوق نرجع لطبق اليوم احسن

  15. ما قلت ليك ما ترد عليه يا استاذنا جبرا. اذا عاوز تبرد بطنك ارجع للتعليقات علي مقاله انف الذكر. ولله مشيت علي العدد القلتو ده عشان اكتب ليه كلمتين يدوه راسو لقيت ولله الجماعة ما قصروا معاه تب, ولله حنيت واشفقت عليه. وطبعاً بعد ده ممكن تصالحو (ونحن نفلق وانت داوي). بس اطلع لينا من الارشيف ده. حتي لو ببوش ان شاء الله

  16. يارماح اتقى الله ثم اتقى الله
    انا بقرا للفاتح جبرا من زمان بعدين خليك من حنه الست عواطف دى جبرا ده كتب غيرها من المواضيع وعنده مدونه اسمها القمردينه فيها تعليقات تصل ل ميتين تعليق فى اليوم
    بالجد حقو تتعرف عليه عن قرب قبل ما تتكلم ساكت
    وبعدين جريده الخرطوم ده كانت بتصدر من مصر وماقاعده تجينا كتير
    لكن ربنا بظهر الحق يا سيد رماح
    بعدين جبرا ماهو العامل المواقع لروحه عاملينها المعجبين بيه وبكتاباته لدرجه عندهم منظمه خيريه من التعارف الحصل فيها وعندهم رحلات ومنتديات واخوه فى الله
    كدى شوف سيجمان الاسم على مسمى عنده كده بلا هم معاك
    جبرا خليك منهم الببارى الجداد بمشى الكوشه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..