رفض واسع لقرار استقطاع 10% من المشاريع الزراعية بسنار
الخرطوم: صديق رمضان:
أعلنت لجنة مزارعي القطاع المطري داخل وخارج التخطيط بولاية سنار، رفضها لقرار استقطاع 10% من مساحات المشاريع الزراعية ، ووصفت القرار بأنه ظالم ومجحف وقررت منهاضته بكل السبل، محذرة من حدوث فتنة غير مضمونة العواقب في حال مضي حكومة الولاية في انفاذ الخطوة ربما تؤدي الى سفك دماء.
وقال رئيس اللجنة صلاح احمد النور في مؤتمر صحفي امس ان القرار معيب ولم تتم استشارة المزارعين الذين يربو عددهم على الـ«5» آلاف مزارع، موضحاً ان جملة المساحة التي يتوقع ان يتم استقطاعها بحجة فتح المسارات تبلغ 560 الف فدان، بينما لاتتجاوز مساحة المسارات 127 الف فدان، وتساءل النور عن مصير المساحة المتبقية، موضحا ان طرقهم لابواب القضاء والمؤسسات المختلفة بالمركز يأتي درءً للفتنة وابطالا للقرار الظالم والجائر بحسب وصفه، وحذر من حدوث فتنة غير مضمونة العواقب في حال اصرار حكومة الولاية على تنفيذ قرارها.
وقال النور ان اتحاد مزارعي السودان وعبر الكتلة البرلمانية لولاية سنار بالبرلمان يسعى لوضع حل للمشكلة حتى لا تتفاقم، متهما رئيس اتحاد مزارعي ولاية سنار واربعة من المزارعين الذين قال انهم لا يملكون مشاريع زراعية بالعمل على تمرير اجندة الوالي الذي قال انه يضعهم في (جيبه)، وقال ان الولاية انتقت 45 مزارعا فقط من جملة 5 آلاف للاجتماع بهم لتمرير قرارها، وزاد (والي الولاية قال انهم (بالرجالة) حيشيلوا الارض)، معتبرا ان هذا مجرد مثال يوضح الكيفية التي تدار بها ولاية سنار.
من جانبه، اعتبر عضو اتحاد مزارعي الدالي والمزموم، الرشيد محمد احمد، ان الولاية وبقرارها الاخير ستقود المواطنين الى مصير مجهول وغير معروف النتائج، مؤكدا تمسكهم بالارض ورفضهم الكامل لسياسة الزحزحة والاستقطاع بالطريقة التي تريد حكومة الولاية تنفيذها.
واشار المستشار القانوني للجنة هجو الامام الى ان انتزاع الارض من المزارعين من شأنه الانعكاس سلبا علي مجمل الاوضاع بالولاية، وقال ان القرار معيب ومخالف للدستور، وتابع: «القرار لم يوضح الاسباب التي حتمت على حكومة الولاية استقطاع 10% من المشاريع الزراعية، وهذا يوضح ان (النية مبيتة) لامر خاف عن المزارعين»، وقال ان حكومة الولاية استحدثت مادة في القانون تكفل لها حق نزع الارض، معتبرا الاجراء مخالفا وغير دستوري
الصحافة
هذا الوالي الحرامي هذه نحن نعرف كيف نقتلك بقمبله يدويه او نايم. هذه اراضي اجدادنا منذ زمن بعيد. فكيف تستغل اهلنا سوف نتمرد في داخل هذه الولايه وسوف نعرقل كل هذه الاستثمارات الماشه في جيوبكم. لا تقدر تلعب بنا صبرنا عليك يا مجرم
الاهل في عموم سنار الجنوبية والغربية انتبهوووووووووووووووووووووووووووووووووووووواااااااااااااااااالمخططات الحرامي ودعباس الدي لا يملك اهله وقبيلته الجعليين مترا واحدا وسط اراضي قبائل رفاعة وكنانة والعمارنة والفونج و بقية القبائل الاصل في سنار .وزمرة ابناء الجعليين للاسف يمسكون امور ولاية توجد بها اكبر قبيلة مثل رفاعة والعركيين . هزا الدخيل وجد اجماع اهل البلد ضده وطبيعي ان يخلو له الجو ليسرق وليعمل لصالح بني جلدته الجعليين وبقية الوافدين من شمال الخرطوم حديثا. ارضكم دونها المهج والارواح يا كنانة ويا رفاعة وغيرهم من اصحاب الارض .لابد ان تعيدوا الامور الى نصابها بان يتولى الولاية احد ابناءها الاصليين من الفونج او رفاعة او كنانة او العمارنة وعيب كبير ان تهمل الولاية لعملاءالخديوية والاتراك.اتحدى اي زول يقول لي 5 اسماء مهمة تمثل ثقل الولاية غير المدعو هجو قسم السيد الفاسد .كل مناطق الاصل مهمشة امثال سنار الغربية والجنوبية رفاعة والعمارنة وكنانة والهوسا والفونج . اطردوا الخونة.
النظام الحاكم يتجه بقوة نحو تمليك جميع الأراضي الزراعية في ولايات الوسط (الجزيرة، سنار، النيل الأبيض والقضارف) لمنسوبيه من القبيلة. فقد رأينا كيف تم التحايل ونزع أراضي مشروع الجزيرة والمناقل لصالح شركات وهمية بأسم الأستثمار الخارجي، بما في ذلك الأراضي التي تخصص للمصرين. هذه الشركات الوهمية يملكها في الواقع أشخاص ينتمون للنظام الحاكم وبشغلون مناصب رفيعة في الجيش وجهاز الأمن وينتمون دون أستثناء لقبيلة الرئيس ومساعده نافع علي نافع.
إذا ما قدر لهذا المخطط أن يمرر ويطبق في الولايات المذكورة، نتوقع أن يعقبه أعلان عن تطبيق نظام الكفيل، بحيث يصبح ملاك الأراضي الجدد من المنتمين لقبيلة الرئيس ومقربيه كفلاء لبقية أفراد قبائل تلك المناطق، وبالتالي يآتمرون بأمرهم ويتحركون بأذن مسبق منهم وحسب توجيهاتهم. هذا المخطط يتزامن مع مخطط اخر موازي، إلا وهو فصل الاقاليم والمناطق الخارجة عن سيطرة النظام ومنسوبيه كدارفور وكردفان والنيل الازق واجزاء من الشرق. لذلك قضايا الاراضي يجب ان يقابل سكان المناطق المستهدفة بالحزم والحسم السريع وقطع الطريق أمام المتلعبين والسماسرة والمرتشين الذين يستخدم النظام كواجهات لتمرير اجندتهم (اتحادات المزارعين، المجالس التشريعية، .. ألخ) ومع التأكيد بعدم المساوامة والتفريض في شبر منها.
الاخ صديق لا تجعلها فتنه عنصريه,نعم يريد احمد عباس اقتطاع الارض من مالكيها دون وجه حق,قام احمد عباس ببيع المسارات الرعويه الموجوده اصلا وتقوم اداره الغابات باستئجارها للمزارعين,ولم يحدث اي احتكاك اصلا بين المزارعين والرعاه حتي يتحجج باقتطاع الارض للمسارات,احمد عباس الفاشل اداريا افشل كل المشروعات الزراعيه التي قام بادارتها وبدد المليارات من مال الدولهفي مشروع الموز بدوبا وفي مشروع الري المحوري ويريد اليوم ان يدمر الزراعه المطريه بالولايه التي يديرها المزارعون من قبل ان تاتي الانقاذ وهي الرافد الحقيقي بالمال للولايه,هل تعلم ايها الفاشل احمد عباس ان هولندا الدوله الصغيره المساحه(تزيد قليلا عن40 الف كيلومتر)لايوجد بها شئ اسمه مسارات للرعاه,مع انهابلد زراعي ايضا بل توجد مزارع كبيره للعلف تمد الابقار بما تحتاجه,وتتربع هولندا في قائمه منتجي الجبن في العالم وتنتج انتاج ضخم من الالبان ,لايستطيع احمد عباس اقامه مشاريع تنمويه ناجحه بالرغم من وجود موارد ضخمه بالولايه وذلك لفشل ادارته وللفسادالمالي الكبير حيث تم اختلاس اكثر من نصف ميزانيه الولايه حسب تقريرالمراجع العام,لذلك يريد احمدعباس الحل السهل كما تعود وهو (قلع)الارض من مالكيها(مدارس)(اراضي حرفيين)(سينمات)(انديه)وبيعها,واليوم يريد قلع اراضي المزارعين لتمليكها لصعاليك الوطني,
والله يا احمد عباس لو عاوز شبر واحد من الاراضي الزراعية بمحلية ودالعباس تعالي وشوف البحصل ليك فيه والله العظيم ندفنك فيها ولا احد يجيب ليك خبر مافي عامل وشك ذي طربيزة اللحام دي . انت واحد حرامي ونصاب عاوز تعمل فيها شنو الاراضي المستقطعة دي . كان من الافضل عمل طريق سنار ودالعباس وتاني فكر في الاستقطاع دي خلي استقطاع 10% من اجمالي المساحة المزروعة . 10سنة سجن في غوانتنامو . اصلا قريب سوف ترحل لمعتقل غوانتنامو.