قال سياحة قال

انتهيت من الوزير ياخي الراجل بقي وزيرلوزارة تابعة لاحزاب الفكة نظام مشي حالك وطلعك قرشين مالك عليهو

والله يا استاذ جبرا مع انى عطشان شديد وراسى موجعنى لكنى ضحكت كما لم اضحك من قبل يديك العافيه

يا اخ الفاتح.(1) هذا الشاب أللى اسمه “الهد” تساءلنا عما قام بانجازه فى حياته العامره بكل ما انقطعت صلته بالعمران والتقدم وألأنفتاح وايقاد الشموع؟ ماذا هدمن المبانى؟ عمارات؟ بيوت؟ مفاهيم؟ دنيا وعالمين؟ حدد لينا يا استاذ عشان نكون على بينة من االأمر و عشان ما ننسى عايزين نعرف الحقيقه .. حقيقة الزول اللى عمّال بيلعن فى الظلام بدون ما يفكر يولّعلو شمعه تنير طريقه! (2)الموضوع التانى برضو متعلق بألأسم “الهد” هو “هدّ” فى شنو يعنى ايه هو الشيء اللى اخد من لون الوزير او هدّ فى منو؟ بمعن ترك آثار وبصمات فى منو؟ مين الشخص اللى اخد من طباع اوتفكير السيد الوزير (بس فى مجال السياحه) علما بان الرجل حالما تولى مقاليد الوزاره وجلس على كرسيها صرّح بعضمة لسانو مفتخرا بانه لم بحلّ ازار عينيه على رؤية صنم او وثن ولم تحمله قدماه الى متحف وبالتالى لم تكتحل عيناه برؤية منتجع سياخى مما يدل بما لا يدع مجالا للشك انه لا يعرف حتى معنى كلمة “سياحه” ..ناهيك عن متطلباتها التى لا يوفر المسؤولون عنها للسياحة فى السودان الآ الكلام والآمال العراض لتوفر الدولار (عملة بلاد قال قوم الوزير وآباؤه ألأولون “دنا عذابها وما عليك الآ ضرابها (ان وقعت فى عينك)”
(3)فليقم الوزير ويفضها سيره ويحمد الله ويشكره وينطلق ساعيا الى تخفيف وزنو استعدادا لوثوب رئاسى ما فيه دغمسه او جمجمه (حميدتيه) خوفا عليه من ان يقع على “زمكه.. بكسر حرف الزين والكاف مع التشديد” فينكسر!! او يقع من ابراجه العاجيه “فتدق عنقه” كا دق عنق الشاعر قيس بن غيلان الملقب بالأعشى الذى قال يتبعه الى الحانوت (المواقع السياحيه فى حاله السيد الهد) “الشاوى المشل الشلول الشلشل الشول”

ألم يتعظ هؤلاء الوزراء النأفونين من الكذب الصراح والفساد المباح .. أين هذه السياحه التي تأفك بها والبلد كلها حميدتي نجتي وهلمجرا من حاملي السلاح ؟ السياحه محناجه لمقوماتها كالأمن والبنيه التحتيه المؤهله لسكن السياح ولا عايز تسكنهم في الفلل الرئاسيه التي تم بيعها لقوات المارينز الأمريكيه .. قوم لف يا وزير النفاق .

الأستاذ الفاتح بالله أديني معاك حبة

أتخيل ياود جبره كده الجماعة ديل المليون سائح ديل مشوا رحلة سفاري وكده للدندر ولمو فيهم جماعة شنو ديك السلفيين وللا مشو على جبل مره ولمو فيهم جماعة منو ديك وللا مشو جنوب كردفان وقام بيهم لغم وللا جاتهم انتنوف من السماء وللا مشو الشمال لقو ناس السدود وللا ناس الدهب وللا ناس الشنو زاتو ما بعرفو الله يكون في عونهم وعونا ده لو جوا مية مش مليون

المحترم الأستاذ الفاتح …. المعلوم أن السياحة أنواع و أشكال وليس كلها يتطلب ما ذكرته في مقالك أعلاه. إلا أن ماتتفق عليه كل الأهواء و الأمزجة (من مزاج) هي توفر شرط أكثر من أساسي وهو أن لا يعامل السائح كجاسوس بمجرد أن نطأ قدماه أرض هذه البلاد. أما الباقي فمقدور عليه بما هو متوفر. أرجو أن أكون قد أوضحت ما أعني بدون إسهاب و تفصيل.

يااستاذ جبرة خلى الراجل يحلم دا زول موهوم مفتكر السودان جزيرة فى الكاربين اظنو مقال جميل يرسم البسمة اجمل شى فى هذا المقال مطار صبيرة اجمل واكبر مطار فى غرب افريقيا قوليهم الكلام ما بمشى على زول ما ركب تيارة ولا هديدة سنينة ههههههه شكرا

برافو عمو جبرا دي عملتها كيف ؟؟؟
الظاهر العم جبرا عرف وتأكد(بما لا يدع مجال للشك) بأن وزير السياحة هذا (فشـنك) – يعني ما زول شـدايد ولا يأتي من جهـته شـر.. والا فما سـبب هذه الهجمة الشرسة والجرأة غير المعهودة من رجل يحسب ألف حساب لكل حرف يكتبه؟؟؟ على كل حال نقول: الى الامام يا جبرا ونحن من خلفك نشد من أزرك… بس عليك الله ياعمو أعـفينا من قصـة كسرة ثابتة (قديمة) وكسرة ثابتة (جديدة)
هذه امور غير مجدية ولا معنى لها وشكرا..

يا جبرا الوزير بيفول استنادا علي ايرادات النصف الاول من عام 2014 سيكون دخل السياحة مليار دولار تقوم انت تغالطو ثانيا اتقي الله انت في شهر رمضان شنو حكاية البيرة البارده اظنك لا زلت تحن الي العهود البائدة

انت يا أستاذ السياحة النضيفة دي شنو؟ سمعنا الوزير بتكلم عنها ، و هل في سياحة وسخانة؟
المحميات الطبيعية نهبوها و أصبحت اوكار للإرهابيين ، و مناطق دارفور و كردفان الرائعة أصبحت بدون امن و المناطق الاثرية ضل راكوبة ما فيها و زير يشربوا منو موية مافي …. و البدخل العاصمة يلقى العاصمة كلها قوات مدججة بالسلاح و جنجويد و عربات بالأسلحة الثقيلة، يرجع بي طيارتو الجا بيها … و البشوف الاخبار يشوف المسئولين يهددوا و يورورو بعكاكيزهم أصلا ما بفكر يجي ، و المقامر البجي يلقى الدنيا وسخ و زحمة و حر و غبار و مواصلا زي الزفت و شوارع ازفت و الناس كلها فاتحة خشومها عايزة قروش : المسئولين و الحكومة و الناس الساي، و لو فكر السائح ياكل عليهو بسوق الناقة او عوضية سمك و بالهنا و المستشفى من هنا … و طبعا اسعاف مافي الا ايجار بالكيلومتر و يوصلو بعد روحو تصل الحلقوم و يمكن يقطع بنزين في السكةو مستشفى طوارئ عام مافي الا يمشي المستشفيات الاستثمارية يقدو جيبو و يطلعوا روحو ….
ياخي كيزان السجم ديل انتهوا من البلد نهاية بطل …. زير السياحة دا كان بختشي و بخاف من ربنا كان استقال لانو بياكل من مال الشعب بلا مقابل و عامل فيها انصار سنة كمان

هو زاتو وشو ده سياحي عليك الله احتمال يكونوا ناس داعش وداعس وداقس وبوكو حرام والقاعده والواقفة وجماعتة زاتو وباقي اخوان الشيطان

هذا الوزير المدعو الهد ( أرجو من الأخوة افادتي هل هذا الإسم سودانياً) وقبل أن يستوزر حرض المصلين على حرق كنيسة بالجريف. وبعد أن صار وزيراً للسياحة دخل متحف السودان الذي يحتوي على الأصنام لأول مرة في حياته. وعموماً لا تظلم الرجل يا أستاذ الفاتح جبرة فربما أنه يقصد تدفق السياح من تنظيم داعش وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة للوقوف على مشروعنا الحضاري، وهؤلاء السياح ليسو في حاجة لكل ما ذكرت من مقومات السياحة، وهم سينفقون فلوسهم عندنا في الصدقات والزكاة.

والله احلى نكتة سمعتها فى حياتى وضحكتنى لما بكيت تصريح هـذا الوزير الأنتيكة باستقبال ( مليون سائح ) ياخى باريس اكثر مدينة تستقبل سواح فى العالم لا تستقبل هـذا الرقم .

بالله عليكم خلونا من الكلام الفارغ وده وكده ورونا كنه الوزير ده من اين اتى ولاى حزب كرتونى او سلوفانى ينتمى ؟!! طبعا النظام كحال كل الانظمه الشموليه المستبده إعتاد على ان يورينا كل يوم جديد ما كان على بال !! ولم نسمع بإسم هذا الوزير ولم نر له اى إسهامات فى اى مجال ككرة قدم او بنغ بونغ او واعظ فى مسجد او مطرب او حتى (شيالا)مع فرقه شعبيه!! والله نفسى وأموت وأعرف ياجبرا النظام ده بجيب الوزراء ديل من وين بالضبط ؟!!العاملين ذى الداخلين فى (خته) وكل شهر بيآتى على احدهم الدور وذى ما كل صاحب صرفه حر فى صرفتو كمان الظاهر كل وزير يقع عليه الدور بيكون حر التصرف فى وزارتو وليهو حق التصريح كيف ما شاء له ولا يشترط ان تكون هناك خطه او دراسه المهم يجلس على الكرسى ويقضيها نضمى ساكت ثم يتركه (للبعدو).. وانا أظن وإن كان بعض الظن وليس كله إثم إننا نعيش مع هذا النظام لحظات هى لفواصل (الكاميرا الخفيه أقرب!!) واخشى من أن يآتى علينا يوم ونسمع هاتف من السماء ليقول لنا (كنتم فى السودان مع الكاميرا الخفيه!!) لانه بصراحه دى والله لا دوله ولاعلاقة لها بحاجه إسمها دوله.ولا حول ولا قوة إلا بالله .

المليون سايح في العام هي خطة مستقبليه للوزاره وليس هذا العام
الوزير احدث حراكا في السياحة لم يحدثه احد قبله منذ الإستقلال
نشيط وطموح ومتواضع وتعود جزوره الي شرقنا الحبيب وهو مهندس ودكتور وينتمي الي جماعة انصار السنه المحمديه(هذه ما اعرفه عنه)
قدمت له (مشروعي الحلم) قبل عامين واستقبلني بمكتبه وحول دراستي الي اهل الإختصاص وعقدوا معي جلسه لمناقشة الفكرة وتبنوها ولكن متنفذين في الدوله له رأي آخر….

اسمع ياجبرا ما كان تتعب نفسك مع الوزير ده بس كان تشيل تصريحو ده توديهو لشيخ اسمو محمد مصطفى عبد القادر بنجمو ليك نجام

عمو انت مورم ( فشفاشك ) ليه ؟ خلي يصرح زي ما عابز — الولد ( بيحلل ) مرتبو — و في زول حاكموه في تصريح ؟

هديتو هد

السافر بلاد الله وشاف الدنيا يتأكد أنو كل شئ في السودتن ممكن إلا السياحة البتجيب القروش .. لأننا ناس دراب دراب .. وديل ما الناس الممكن يسووا صناعة سياحة البتجيب الككس بالدولار.