دبلوماسي أمريكي سابق: مصر مدعوة للاعتراف بسد النهضة أمرا واقعا

ققال تيبور بيتر ناغي مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية سابقًا إن الحل المناسب لأزمة سد النهضة يجب أن يقوم على اتفاقات فنية لا سياسية بين إثيوبيا ومصر والسودان.
وأضاف ناغي خلال مشاركته في برنامج “مباشر مع” على الجزيرة مباشر، يوم الأربعاء، أن الدول الثلاث لديها دوافع مشتركة للتوصل إلى اتفاق على حل أزمة السد بعيدا عن الحسابات السياسية والتاريخية.
وفي تقييمه لأداء إدارة الحكومة المصرية خلال مفاوضات السد ونتائجها، أوضح المسؤول الأمريكي أن مصر مدعوة لنسيان المقاربة التاريخية التي تقوم على قوة مصر وهيمنتها على مياه نهر النيل، وإلى البحث عن اتفاقات فنية مقبولة لدى الأطراف الثلاثة، ولا سيما أن الكثير من مياه النيل تضيع بسبب نظام الري المصري غير الجيد.
وشدد الدبلوماسي الأمريكي الأسبق على أن المعطيات الجيوسياسية تغيرت وأن إثيوبيا تغيرت وأصبحت أقوى مما كانت عليه في العقود السابقة، موضحا أنها كانت مغيبة وأن “الاتفاقات السابقة الخاصة بنهر النيل كانت ظالمة في حقها”.
واستبعد المسؤول الأمريكي أن يكون الضغط على إثيوبيا عبر الحملات -سواء داخل مجلس الأمن أو في المنتديات الإقليمية- خيارا واقعيا لتغيير موقفها، مطالبا مصر “بتغيير أسلوبها مع أديس أبابا”.
وقال “آن الأوان من أجل التوصل لاتفاق مشترك بين دول المنبع والمصب لحل أزمة سد النهضة استنادًا إلى الحقائق على الأرض لا على العواطف والمواقف التاريخية التي لم تعد تشفع اليوم لأي طرف بالهمينة”.
وبخصوص الطرف السوداني في معادلة سد النهضة، قال ناغي إن دولة السودان لم تأخذ حتى الآن حصتها الكاملة من مياه النيل كما هو منصوص عليها في الاتفاقات السابقة.
وأضاف أنه إذا أخذ السودان حصته كاملة، فإن ذلك سيكون على حساب حصة مصر، وهو ما قد يطرح إشكالات جديدة لمصر على وجه التحديد.
وكشف الدبلوماسي الأمريكي أن موقف السودان طوال فترة المفاوضات ظل متأرجحا بين دعم إثيوبيا تارة ودعم مصر تارة أخرى، لأنه كان يبحث عن إمكانية الاستفادة من سد النهضة لضبط منسوب المياه وتلافي الفيضانات السنوية بما يضمن حصوله على سنوات زراعية جيدة، على حد قوله.
المصدر : الجزيرة
من الملاحظ أن قول الحقيقة عند الغربيين دائماً يظهر بعد ترك الشخص المنصب الرسمي وانفكاكه من حبال السياسة، بلسان مهندس سوداني ذكر في تسجيل صوتي بأن السودان شارك بوفد هندسي مع الإثيوبيين إبّان بداية تخطيط المشروع، كما ذكر بأنه تم الأخذ في الاعتبار كل الاحتمالات التي قد تحدث أثناء عمليات الملء والتصريف وزيادة منسوب الأمطار في الهضبة الإثيوبية ومدى تأثر السودان ومصر.
إثيوبيا تفاوض من أجل مصلحة شعبها، مصر تفاوض من أجل مصلحة شعبها، السودان يفاوض من أجل مصلحة حكومته!!! شتان.
“وأضاف أنه إذا أخذ السودان حصته كاملة، فإن ذلك سيكون على حساب حصة مصر، وهو ما قد يطرح إشكالات جديدة لمصر على وجه التحديد. ”
هذا ليس دقيقا. إذا حصل السودان على نصيبه الشرعي والمستحق لا يعني أنه يضر بحق مصر. كل دولة تحتفظ بحقه.
من يقول إن السودان يجب أن يضع نفسه في موقف غير موات لخدمة المصلحة غير المشروعة والعنصرية والإجرامية لمصر؟
يشير المصريون إلى الأفارقة بإهانة بالقردة بينما يحاولون في نفس الوقت الاستيلاء على أجزاء كبيرة من مياه النيل الأفريقية لأنفسهم.
حان الوقت لأن يضع الأفارقة حدا للغطرسة والعنصرية المصرية. الطريف في الأمر أن المصريين يعتقدون أن الغرب وإسرائيل يكرهون السود لدرجة أنهم سيكونون مستعدين للوقوف إلى جانب مصر برغبتها في السيطرة الكاملة على النيل.
ما قلته صحيح، ولنرى الان ما يمكن أن يفعله المصريين. سوف نراهم يوماً ما يحفرون اباراً في مجرى نهر النيل،. على المصريين بناء سد آخر في الاراضي المصرية. من حق الشعب السوداني مطالبة ذلك.
إذا صفت النوايا فالاتفاق ليس صعبا.. الدول الثلاثة تحتاج للتعاون الإقليمي بعد أن تناست ذلك في الماضي ولم تحقق أي تطور يذكر.
تقول خضراء الدمن المتحيزة لفرعونستان: إصرار أديس أبابا على بناء «سد النهضة» على نهر النيل، دون الاتفاق مع دولتي المصب، مصر والسودان) ….ونقول نحن: مصر والسودان عندما ابرمتا اتفاقية مياه النيل 1959 وبناء السد العالي هل شاورا اثيوبيا صاحبة وسيدة النيل الازرق الرافد الاساس للنيل!؟ مصر حتى استعبطت السوداان في هذه الاتفاقية المدمرة لبعض اراضي السودان بدون مقابل، ثم همشت اثيوبيا بصورة مهينة للغاية .. مصر کانت تظن ان النيل لها وحدها وانها سيدة النيل ولا يحق لكائن من كان أن يمس ماء النيل إلا باذنها. ههههه للأسف هذه العقلية وهذه الفرضية الفرعونية معششة في ذهن الفراعنة الجدد.. يا هؤلاء افهموا وإّذا لا تريون الفهم منا فقد قالتها سيدتكم امريكا بصريح العبارة انتهى دور هيمنة مصر على مياه النيل. سد النهضة صار واقعا والحق رجع لأصحابه الاثيوبيين. واثيوبيا صارت دولة قوية على مصر القبول والرضا بالواقع.. واقول للجنوبيين افهموا منا مصؤ تحتقر افريقيا والافارقة وهي لا تتجه لهم إلا اذا رأت مصلحة لها هناک.. يا هؤلاء من يتغطي بغطاء مصر – رغم ان مصر لا تملك غطاء حتى لنفسها فعورتها مكشوفة – عرياان افهموا يا جنوبيين
اذکر کنا في المرحلة الوسطى في المدرسة وکان درس الجغرافيا عن مصر وکان مدرسنا مصري الهوى شديد الحماس والتعلق بمصر. فقال يا ولاد إن مصر اکثر دولة منتجة للغذاء في الشرق الأوسط وأن مصر تطعم نفسها وغيرها فهم يأکلون نصف انتاجهم تقريبا يأکلون کثيرا. ثم قال موجها السؤال للفصل اللي يأکلون کثيرا ماذا يفعلون يا ولاد؟ المدرس يريد ان يستنتج التلاميذ ان من يأكلون كثيروا أقوياء يعملون كثيرا وينتجون كثيرا. كرر المدرس السؤال للفصل فرفع أحد التلاميذ يده فأجاب بعفوية يا استاذ اللي يأكلون كثيرا يشخون كثيرا. فبهت المعلم وغضب وعاقب التلميذ ظلما وعدوانا .. التلميذ كان نبيها أكثر من المدرس الطبال الطرطور. وما تنبه اليه هذا الطفل يومئذ لم يتنبه له الناس حتى اليوم. فعلا المصريون شخاخون واكثر شعب أكال وشخاخ ونظام بلطجة
في حوار للدكتور المصري محمد حافظ استاذ هندسة السدود اشار بطريقة غير مباشرة للفوائد التي تعود للسودان من سد النهضة وان الحكومة المركذية السودانية لن تكون قادرة علي السيطرة علي السكان للحفاظ علي مصالح مصر اهم نقطتين في حديث الدكتور هما ان سد النهضة يعود بفوائد علي السودان والحكومات المركذية السودانية كانت وما زالت تحافظ علي المصالح المصرية علي حساب السودان والسودانين (الدكتور محمد حافظ أستاذ هندسة السدود بالجامعات الماليزيةيتحدث في لقاء عن مخاطر سد النهضة) استمع بعد الدقيقة ٣٥ في حديث الدكتور