قيادي بمركزي التغيير: قدمنا توقيتات محددة للدمج والجانب العسكري لم يلتزم

كشفت مصادر أن الخلافات ما زالت مستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع بشأن دمج القوات بالكامل تحت لواء “الجيش السوداني الموحد”، وبناء عليه تقرر تأجيل التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي الذي كان محددًا له اليوم السبت.
في هذا الإطار، قال محمد عبد الحكم الناطق الرسمي باسم حزب “التجمع الاتحادي” والقيادي بقوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي، إنهم قدموا توقيتات محددة للدمج، لكن الجانب العسكري لم يلتزم به.
وأضاف في لقائه عبر برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، أن المشهد السياسي السوداني يعتريه بعض التعقيدات فيما يتعلق بالجانب العسكري واللجان الفنية الموكل إليها التوصل لاتفاق حاسم حول كيفية تكوين “الجيش السوداني الوطني القومي الموحد”.
وأوضح قائلًا: “قد نكون في بعض اللحظات توفرت إلينا تقديرات حول الميقات الذي يمكن أن توقع فيه، لكن يبدو أن هذه التقديرات لم ينلها الصواب وفق ما نراه الآن”.
وأكد القيادي بقوى الحرية والتغيير أن حسم قضية الدمج سيترتب عليه تحديد موعد التوقيع على وثيقة الاتفاق السياسي النهائي.
وأشار إلى أن قوى الحرية والتغيير قدمت تصوراتها للجانب العسكري حول كيفية توحيد القوات، عن طريق دمج هيئات القيادة ودمج الفرق والمناطق العسكرية، لكنه أكد أن التحديد الفعلي يجب أن يتم من فنيين من القوات المسلحة، سواء من قوات الدعم أو الجيش.
قيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي للجزيرة مباشر: ننتظر من اللجان الفنية في الدعم السريع والجيش التوصل إلى نقاط توافقية حول آلية الوصول إلى جيش موحد #المسائية #السودان pic.twitter.com/ybzYd4450P
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 31, 2023
ما هي نقاط الخلاف بين الدعم السريع والجيش حول آلية دمج القوات المسلحة؟ #المسائية #السودان pic.twitter.com/FdNshlc8Ty
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 31, 2023
“هواجس تصيب الفلول”
من جهته قال عبد الحكم إن “الحديث عن إجراء هذه العملية هو تغييب للوعي، وعدم استيعاب لمجموعات مغايرة في الرؤى هو هواجس تصيب الفلول فقط”.
ورأى الناطق باسم حزب التجمع الاتحادي أن غير الراضيين عن العملية السياسية هم “عناصر النظام البائد”، لأنها ستؤدي إلى مسار يعيد التحول المدني الديمقراطي، وفقًا لقوله.
وقال إنهم “يريدون سيطرة العسكر وقوى النظام القديم على الحكم، وهو ما لن يحدث بإرادة الشعب السوداني”، مؤكدًا أن العملية السياسية ماضية قدمًا ولن تتوقف حتى تكتمل في أقرب وقت.
– “قدموا توقيتات محددة للدمج، لكن الجانب العسكري لم يلتزم به.”
– السؤل هو هل:- هل قَبِل العسكر بتلك التوقيتات أم هي مجرد اقتراحات من قِبَلكم، رفضها العسكر؟!
– إذا قبِل بها يجوز القول بأنه لم يلتزم.. وما عدا ذلك،
فلا مكان في المنطق لكلمة لم يلتزم هذه!
يا عمي هم عارفين بيتكلموا في شنو..شن عرفهم بالعسكرية اصلا..نفس الشخبطة في السياسة والاقتصاد.
صدقوني الانقاذ عائده والبرهان ينفذ في خطة العوده بكل برود وما تصدقوا حركات حميدتي لانو لحم اكتافه من خير الانقاذ يخوانا كرتي ساكن مع البرهان في بيته وهو مطلوب للعدالة ماتغشوا انفسكم
يا ابو الطمائر انت بتحلم بالشتاء الدافي الانتكاز او الانتهاز( الانقاذ) في عداد الموتى لكن احفادها الصغار قاعدين ومتحيريين ما قادرين يعملو شنو لانو الهواء ابو غبار جايهم وحيدمر بيتوهم في روسينهم، المد الثوري القادم والمد الدولي الجارف سيهدمكم هدما ، ارجو الراجيكم يا فسده يا فجره، الخواجه ابو اضنين طوال قاعد ليكم بعاتي والوفود اخوانو جايين زي التنانين، وديل الرجال البادوبكم ادب شديد.
انت بتحلم بالشتاء الدافئ يا ابو الطمائر، الانقاذ ماتت وشبعت موت لكن احفادها الصغار قاعدين وبيحركوا العسكر يمين وشمال، لكن ما حيفلحوا لان الله سبحانه وتعالى قال) انه لايفلح الظالمون) وقال ايضا( ان الله لايصلح عمل المفسدين) اذنا لانكم ظلمه فسده فجره قتله هل ينصركم الله سبحانه وتعالى؟ انشاء الله الكريم سينصرنا عليكم عاجلا ام اجلا ببركه هذا الشهر العظيم وستاتي الحكومه المدنيه حكومه العدل والمساواه والحريه مش حكومه الكيزان الحراميه العنصريه الجهويه.
الذين يقفون ضد الأتفاق الإطاري . ليس حبا في الإسلاميين ولكنه كرها في النفعين .الذين يوتاجرون بدماء الشهداء من أجل الإقصاء .