اصدرت سكرتارية التدريب والتخطيط والبحوث بالحركة الشعبية شمال كتاب لمعالجة إشكاليةالهويةفي_السودان وكشفت في ذات الوقت عن شروعها في اصدار كتب جديدة حول ذات القضية لكل من الدكتور الباقر العفيف والدكتور محمد جلال هاشم وعكفت السكرتارية في عمل مكثف حتى إصدار تلك المجهودات الفكرية التي ينتظر نشرها تباعا من أجل نشر الوعي وفتح أبواب الحوار.
وقال مولانا عبد الرحمن إسماعيل أحمد (أرو) – سكرتير التدريب والبحوث والتَّخطيط بالحركة الشعبية في تصريح خاص للموقع الاليكتروني للحركة الشعبية “Splmn.net” اليوم أن اشكالية الهوية في السُّودان واحدة من أهم القضايا التي تُشكِّل جذور الأزمة المستمرة لعهود طويلة.
وأوضح “أرو” ان فرض الهوية الأحادية الإقصائية في الدَّولة السُّودانية أدى إلى إشعال الحروب الأهلية وتدمير البنية الإقتصادية وعدم الإستقرار السِّياسي، فضلاً عن الفوارق والتشوُّهات في التركيبة (الإجتماعية / الإقتصادية) لمكوِّنات الشعب السُّوداني، وإختلال توزيع السُلطة والثروة.
ونبه سكرتير البحوث والتدريب أن الحركة الشعبية لتحرير السُّودان تطرح الهوية (السُّودانوية) التي ترتكز على التنوُّع التَّاريخي والتنوُّع المُعاصر والتي يتساوَى فيها جميع السُّودانيين في حقوق المواطنة، والحرية .. العدالة .. والمساواة.
الجدير بالذكر أن هذا الكتيب (رقم 5) من سلسلة إصدارات الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال عبارة عن ورقة قدمها الباحث والكاتب / أبكر آدم إسماعيل في ديسمبر 1999 بعنوان : (جدلية المركز والهامش وإشكال الهوية في السُّودان).
وأعرب مولانا عبدالرحمن عن أمله في أن تسهم هذه الإصدارة في رفع الوعي والعمل على مُعالجة المشكلات الجذرية في السُّودان
يذكر أن الكتيب موجود بي دي اف في قسم الأبحاث والدراسات بالموقع الإليكتروني للحركة الشعبية شمال ” Splmn.net” .
هي هوية سودانية لماذا اسميتموها السودانوية؟ من اين جاء هذه الاشتقاق؟ هل لمجرد التفرد؟
نحن سودانيون وليس سودانوين
مصطلح السودانوية ابتدره احمد الظيب زين العابدين، ويرمز للنسبي مقابل المطلق، شانه شان مصطلح (إسلاموي).
كذلك نتمني ان تنتظم الحركة في ندوات وكتيبات تفصل مطالبتها بالعلمانية وكيف ان ذلك لا يعادي الدين حيث للعلمانية اكثر من مستوي عند التطبيق.
شخصيا لا أري مبرر للتمترس خلف مصطلح العلمانية ذي المحمول السلبي في الذهنية العامة، ما نحتاجه دولة المواطنة المتساوية. القيادة الفذة هي التي تستطيع تجاوز المواقف الصعبة في تاريخ الشعوب بالمبادرة والحلول غير المطروقة التي تتمثل الاهداف الكبري في الاستقرار والنهضة.
من المؤسف بأن حركة قاعدتها فاقد تربوي تعتمد علي الهوية البدائية كالقبيلة تتدثر بثوب الفكر و الثقافة لتتحفنا بمواد صفوية تتناول قضايا ليس لها علاقة بالدائرة السياسية و طموح انسلن جنوب كردفان و جنوب النيل الأزرق حيث ينادون بتقرير مصير اقليمي بينما يتدثرون بثوب القومية و ينادون بالاشتراكية في مجتمع زراعي و رعوي حيث يستحيل القبول بنظام اشتراكي الحركة الشعبية اصبحت مهزلة تنادي بالافريقانية تارة حيث فلسفة وحدة افريقيا بينما تطالب بالانفصال هؤلاء الاقزام قزموا اطروحة مؤسس الحركة و اصبحو كسفينة فاقدة للدفة و البوصلة و ادخلت مناطق جنوب كردفان و النيل الأزرق ضمن المناطق المقفولة للتنمية و الحقوق المتساوية. فليذهب عبد العزيز الحلو لدار مساليت ليكون قائدا عوضا عن فرض تطرفه علي النوبة و ابعاده للقادة النوبة ليمكن نفسه امبراطوراً بعد طرده تلفون كوكو، دانيال كودي و اسماعيل جلاب و خيرة كفاءت النوبة و الاستعانة بالمهوسيين و السايكوبات الذين لا يدركون بان القضايا المطروحة لا تمثل النوبة – اصحوا ايها النوبة و ادركوا انفسكم من هذا السرطان المتفشي و الذي جعل من شبابكم متطرفين كحركة الشباب الصومالي و حلركة بوكو حرام. التطرف منهج و هو قائم بجنوب كردفان تحت رعاية مخرف و مجنون باسم عبد العزيز الحلو عدو السلام و النوبة
نقالكوري ادروب مرفعين