حراس الدهاليز السرية

يوسف حسين

لماذا تستشيط حمية الاسلاميين غضبا ووعيدا، فقط حين يتم انتقادهم وتعرية تخلفهم وتناقضهم ،ومفارقتهم للواقع الاجتماعى، والاقتصادى ،والسياسى ،والانسانى، للبقعة التى فيها يعيشون.؟
لماذا يتهيّجوا بهذا القدر من الحمق والسوقية والاندفاع، الخالى تماما من اى خلق فاضل و موعظة حسنة ،حين يتم تبيان كم انهم قد اجرموا ، والحقوا الضرر بالمجتمع والوطن؟.
لماذ لايفهمون اننا فى عصر، اصبح للكلمة فيه رسالة وتاثيرا ومردودا، اكبر وابقى من كل جيوش الاتباع الصم العمى مغسولى الادمغة، الذين يستخدمنوهم فى الانتقام وتاديب خصومهم او فى حروبهم ضد رصافئهم فى الوطن ؟.هل هنالك من حاجة لاثبات فشل كل مكونات المشروع الحضارى فى كل مناحيه؟. هل من العقل اصلا الدخول فى نقاش لاثبات الفشل المتجسد فى كل شبر وعلى كل صعيد ؟ لماذا القاء الضوء على فكرة تمسكهم الاعمى الغبى الضال بالزام المجتمع بالتمسك وممارسة الفضيلة حسب وجهة نظهرهم تثير فيهم هذا الذعر والرعب مثلما يثيره مصباح مضى فى كهف للخفاييش ؟. لماذا صوتهم هو الاكثر صخبا حين يكون الحديث عن فشل النهج ومفهوم التربية الابوية والسياسات التى سيروا بها هذا الوطن المفجوع؟.
لماذا يثور الاسلامييون جميعهم حليقهم وملتحيهم ومنفتحهم عند المساس بهذا الموضع اكثر من ثورتهم لارتكاب كل المحرمات المنصوص عليها فى الكتاب والسنة؟.
اظن انه امر يجب ان يتم التوقف عندة كثيرا للحصول على فهم اكثر عمقا لسيكلوجية هذه الفئة الغريبة التى ابتلينا بها كماا ابتلينا بهذه اللغة الاعلانية للبرنامج التلفزيونى الشهير والتى قدمت بها لهذا المقال .
منذ مجيئهم للسلطة يمارس هؤلاء القوم كل كبائر المحرمات والجرائم دون ان يطرف لهم جفن او يرف لهم ضمير ..نظام بدا عهده بافتتاح بيوت الاشباح بما فيها من تعذيب متوحش واغتصاب واغتيالات وتصفيات للمعارضين فى الشوارع .تزامنا مع فصل عشرات الالوف من اعمالهم وقطع ابواب الرزق والحياة والكرامة عليهم .ثم الفساد والسحت العظيم والتحلل والمحاباة وتفكيك الدولة وتخريب المشاريع المنتجة والاقتصاد والربا اللامحدود فى مرابحات النهب .ثم الحروب وفساد المنظمات والصناديق وكل ذلك الدم والضحايا ،ثم المخدرات والخمور . كل تلك الكبائر حسب نصوص الدين لم تدفع احدا من هؤلاء ليحتج مجرد الاحتجاج ناهيك من ان يشن حملة او يطالب بمراجعات فقهة شرعية او نقدية لما يجرى ، بالعكس من ذلك جميعهم ارتضو ا ما جرى ويجرى،وظلوا يعملون على تجميل النظام وصك الفتاوى المُبَرِأة له ، والتشديد على الناس باهمية الخضوع والسمع والطاعة.
اذن ما الدافع للهيجان هنا فى الموضع الاول والتزام الصمت فى الموضع الثانى لو كان فعلا ما يحركهم هو الغيرة على الدين ؟
اظن ان الاجابة لذلك تكمن فى موضع لامرئى من بنية الاسلام السياسى الفكرية، فرغم
الاضطراب الفكرى، والفصام الوجدانى والقيمى والشروخ الكبيرة التى يعيشها تيار الاسلام السياسى، على كافة مستوياته الفكرية ، فى تجربته الاولى فى الحكم فى هذه المرحلة الحرجة، بكل ما حملته من ممارسات حافلة بالانتهاكات والتجاوزات والتخلف، الا انه نجح الى حد ما فى اخفاء موجهاته الحقيقية وحجبها عن التداول بشكل يحسد عليه . .
فالاسلاميين لايؤمنون مطلقا بمفهوم الوطن او الدولة او الدستور، بل ان نهجهم السرى الفاسد كَوًن رويتهم للدولة بكل ما فيها من موارد ومقدرات على اساس انها غنائم و فئ ، وصور لهم نفس النهج التكفيرى اللعين ان كل المجتمع عبارة عن امه فاسقة خارج الملة. لكن وفى نفس الوقت لم يكن بامكانهم طرح تلك الافكار علنا ، بل اكثر من ذلك وجدوا انفسهم مضطرين ان يتبنوا مكرهين اطروحات ورؤى سياسية تتوافق والمفاهيم السائدة عالميا حين انقلبوا على السلطة و استولوا على الحكم.فى يونيو 89 والذى يسمونه فى ادبياتهم بالفتح !!! .
لكن وعلى ارض الواقع الفعلى جرى تطبيق تلك المعتقدات السرية عمليا فموارد الدولة والاقتصاد(الفئ والغنائم ) جرى تقسيمها بنسب معلومة ما بين التنظيم والافراد كل حسب موقعه ومكانه – وهو ذلك الامر الذى نسميه نحن بالفساد – ،لكن جميع الاسلاميين ولغوا فيه بلا لحظة تردد حتى اصبح السودان يحتل دائما مركزا متقدما فى قائمة اكثر الدول فسادا فى العالم. .
كما تمت على يد هذا النظام ممارسة عمليات اغتصاب واسعة النطاق، فى المعتقلات او فى الحروب ، قد تكون هنالك توجيهات عليا باستخدام سلاح الاغتصاب كسلاح للقهر والتدمير فى حروب النظام او فى اخضاع المعارضين ، لكنى لااذهب للقول ان ما جرى تم وفقا لتوجيهات فقهية .لكن الامر المؤكد انه عندما كانت تقع تلك الحوادث فانه دائما ما يتم التعامل معها على اساس ان المغتصبات هن سبايا وملك يمين ، وربما انصع الادلة على ذلك القرار الجمهورى الذى اصدره البشير بالعفو، والغاء حكم المحكمة فى قضية شيخ المؤتمر الوطنى الذى اغتصب طالبة بالدويم ، وهنالك عشرات القصص والحوادث المتداولة والتى جرى التعامل معها بنفس المفهوم كما حدث فى قضية الاغتصاب فى تابت، وكل قضايا الاغتصاب فى دارفور ، وللراحل الترابى حديث شهير عن ما قاله الرئيس عمر البشير حول حوادث الغتصاب فى دارفور ،ورغم كم العنصرية الهائل الذى طفحت به الرواية الا ان الامر لايخلو من التوجهات والنظرة المتعلقة بالسبايا .
جميع تلك الانتهاكات الفظيعة، والجرائم اللامحدودة والفساد، تمت تحت سقف وظل تلك البنية من الفقة الباطنى التكفيرى الممنوع تداوله علنا .ولذلك لم يتبقى للاسلامين من خطاب يتداولونه الا خطاب الفضيلة المزعومة و المذبوحة بايدىهم قبل غيرهم .
يحوى خطاب الفضيلة الاسلاموى كل ملامح النظام ، وكل خطوط دفاعه وتكتيكاته، فهو خطاب وظيفى فى بنيته ، قمعى بالمطلق وتكفيرى لامساحة فيه للتسامح ، ودعائى لاخر حرف ، لايهتم بجوهر الفضائل مطلقا وانتقائى التطبيق ، كل ذلك ليحقق الاهداف المرجوة منه ،والتى ياتى على راسها التعتيم على منظومة الفقه السري ، التى أَسَسَت لكل بنية الانتهاكات والفساد والاجرام والغدر، الممارس منذ مجئى النظام المشئوم وهنا فقط تكمن الاجابة عن السؤال الرئيسى لهذا المقال لم كل هذه الثورة العارمة الشاملة من مختلف اصناف الاسلاميين على مقال الصحفية النابهة شمائل النور المسمى ب(حراس الفضيلة ) ،فاكثر ما يخشاه هؤلاء هو الاحاديث العقلانية المتفحصة فى طبيعة دورهم هم وخطابهم الذى يحملون فى التستر والتغطية على منظومة الفقه السرى والجرائم التى ارتكبت وفقا لنهج تلك المنظومة .لذا كانت تلك الثورة الهوجاء وحملات الارهاب الفكرى والتى ربما اثارت انتباه اخرين كثر لمزيد من البحث عن هذا السلوك والممارسات والنهج بمداخل اخرى. .

# كلنا_شمائل_النور

تعليق واحد

  1. التحية للأخ المجاهد الدكتور محمد الجزولي وهو يتصدى بالكلمة والحكمة وليس بالسلاح على الأستاذة شمائل .. فلماذاتنكرون ععليه ذلك ….

  2. كلنا شمائل بعد فضحها لزيف الدقون و العمائم و لن تستطيعوا مس شعرة منها لاننا كشفنا حقيقة اسلامكم .

  3. كلنا شمائل بعد فضحها لزيف الدقون و العمائم و لن تستطيعوا مس شعرة منها لاننا كشفنا حقيقة اسلامكم .

  4. اخوتى أأمل وارجوا إلا نذكر هؤلاء الأقزام ((بالاسلاميين)) لأن الإسلام برىء منهم قولا وعملا نهجا ومنهاجا وطريقا…وأرى أن نقول المتأسلمين..الاسلامويين..المتسربلين (اللابسين) بالدين الإسلامي زى يدعون به بسطاء امتى

  5. انه الارهاب الفكري و الابتزاز في أبشع صوره
    يريدون تخويف و اخراس الكنداكة شمائل النور
    و ربما تطور الامر لاغتيالها و لكن يا الطيب و محمد علي الجزولي اعلموا أنكم ان مسستموها بسوء فعلى نفسها جنت براقش

  6. و الله هذا عين الحقيقه. يفعلوا اقبح الاعمال و يتمسكوا بقشور الاشياء. فمثلا النبي عليه الصلاه و السلام قال المومن لا يكذب لكن هم من اول يوم جاءو بالكذب.

  7. الاخوان كالشيعه يستعملون فقه التقيه لاخفاء حقيقة دينهم الضال المنحرف
    لكن لم يعد الامر خافيا علي الشعب والناس بقت عارفاهم
    وده سبب تمسكهم بالبشير لانه بعده لاوجود للكيزان ولاتجار الدين ولاحتي اسلام سياسي

  8. احييك يا دكتور على المقال . الناس ديل ليهم اسم واحد بس ( اللصوص الفاسدين ) ما عندهم اى صفه تانيه امام الشعب السودانى . .

  9. ما يؤرق الإسلاميين اليوم أنهم أصبحوا محاربين ومطاردين ومشبوهين في معظم بقاع العالم, ولم تتبقى لهم الا حلبة السودان الذى لا يزالون يمارسون فيه السلطة وينفثون سمومهم ويقمعون ويرهبون هذا الشعب الذى خضع لقبضتهم وسطوتهم لاكثر من ربع قرن, لذا فألسودان سيظل المكان الوحيد الذى يستطيعون فيه ممارسة ارهابهم الفكرى والسياسى دون رادع وتحت حماية الدولة.

  10. ارجو ان يرد الطيب مصطفى على هذا المقال بالطريقة التى رد بها على شمايل النور عندما تحدثت عن الفضيلة , فهو تحدث عن جرائم اخوان الشياطين اكثر من حديث الفضيلة لشمايل .وارجو ان تسعفك الكلمات وبيان البلاغات للرد على هذه الحقائق فالدين الاسلامى واحد .

  11. هنالك سؤال واحد لهؤلاء ما يسمون انفسهم بالاسلاميين وهو
    هل انتم صادقون وناجحون ؟
    نريد ان يجاوب كل منهم بالرجوع الى نفسه ويحاسبها على ما اقترفوا في حق الوطن ولكن لا باس من مساعدتهم حتى يعرفوا قدر نفسهم :
    – اعلنتم الجهاد في جنوب السودان وابتدعتم عرس الشهيد واطلقتم شعارات امريكا وروسيا قد دنا عذابها الا ان النتيجة انكم قد تخليتم عن جنوب السودان وشهداؤكم بكل سهولة ازهلت العالم وانفصل الجنوب وضاع البترول
    – قتلتم في دارفور 300 الف نفس حسب تقارير الامم المتحدة ولكنكم اعترفتم بقتل 10 الف نفس فقط كما قتلتم 300 نفس في هبة سبتمبر ولكنكم اعترفتم بقتل بضع و80 نفس ومع ذلك حاورتم من عارضكم ومنحتوهم المناصب واغدقتم عليهم من مال الشعب حتى بلغت الحكومة من الترهل حدا لا يوصف اليست هذه تجارة الحرب
    – عندما سرقتم السلطة كان سعر صرف الدولار 12 جنيه وقلتم لولا ان استولينا على السلطة لبلغ الدولار 20 جنيها وهاهو قد بلغ 18000 جنيه وذلك نتيجة سياسة التمكين البغيضة التى تمخض عنها الفساد فدمر مشروع الجزيرة والسكة حديد والخدمة المدنية وسودانير وسودان لاين وغيرهم
    – كنتم مع ايران وانتقلم للسعودية .. كنتم مع الصين وروسيا الشيوعيتين والان انتقلتم الى اسرائيل وامريكا ..كنتم ضد عاصفة الصحراء والان انتم تقاتلون ضمن عاصفة الحزم
    فقط اجيبونا على هذه الثلاث نقاط

  12. أؤمن تماما على ما جاء فى مقال الكاتب بخصوص الممارسات القميئة التى يرتكبها اﻷسلاميين بمختلف مسمياتهم والتى تندرج تحت بنود سريه لفقهم ولا يعلنوها ، ويحللون كل الفساد الذى ارتكبوه بأنه عمل دينى مشروع بما ان المجتمع كافر وفاسق ، حسب فهمهم وتربيتهم فى تنظيم اﻷخوان المسلمين واضيف للمقال حالات اغتصاب الاطفال من اﻷناث صغيرات السن لم تتعدى عمر اكبرهن ثلاثه سنوات بواسطة شباب قاربت اعمارهم ثلاثون عاما وايضا يشتم من هذه اﻷفعال القبيحه ايدلوجيا معينه وارجحها للمذهب الشيعى فكلهم ابناء عمومه فى اﻷجرام المتدثر بالدين اﻷسلامى ويفتون ﻷفعالهم القبيحه بفتاوى شرعيه بفهم خاطئ حسب اهوائهم ،والله انطبقت عليهم اﻷية ( قل هل ننبئكم باﻷخسرين أعملا ، الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) صدق الله العظيم

  13. ندعو ( الدواعش ) الذهاب لدولتهم والمجاهدة هناك ، بدلاً من التخفّي وراء ميكرفونات منابرنا و إعلامنا و دولتنا .. الجبتوا ليها الهوا الأنحنا في غناً
    عنه تماماً .
    ونحنا ـ شعب قطر السودان ـ لا تعنينا دولة الدواعش الاسلامية ولا توحيد أمه الداعشي الجزولي ولا التنظيم العالمي للأخوان المتأسلمين ولا هوسهم
    ولا نهتم بقضيتهم التي يقولون عليها مركزية ولا تهمنا القضية (الفلسطينية) و من باعوا وطنهم و لازالوا يتجارون به ، لانو لدينا قضايانا واولوياتنا المتلتلة والكبيرة
    التي تشغلنا ونعاني منها نتيجة سياسات هذا النظام الخرقاء .

  14. دكتور محمد الجزولي أخطأ وبالغ النقد في رسالته للأستاذة شمائل النور، وهو معروف بالتشدد ولا ننكر ذلك. لكن شمائل نفسها إرتكبت أكبر خطأ في مقالها ذلك بالربط بين الفضيلة والاخلاق والصلاة، وبين الإسلاميين والسياسة! دعونا نكون واضحين: النار من مستصغر الشرر وأنت كصحفي مهني يجب أن تكون موضوعي في نقدك للحكام وللإسلاميين وأن تذكر أمثلة أو تحدد العيوب تحديداً بدلاً من رمي تجربتهم في الحكم كلها ووضعهم كلهم في قالب سلبي واحد.. الإسلاميين في السودان ليسوا علي قلب رجل واحد ففيهم الوسطي الحكيم والدبلوماسي وفيهم الداعشي المتشدد المُستعد لتفجير نفسه من أجل ما يؤمن به.. أنا قرأت مقال الأخت الكريمة شمائل مرتين أو ثلاثة وعرفت فوراً أن مقالها هذا سيغيظ كثير من المتشددين وسيشعل النيران، فكلامها لا يختلف في تفسيره إثنين فقد قالت بوضوح أن الإسلاميين لا يهمهم شئ سوي تربية الأطفال والصلاة ومنع الواقي الذكري! هذا كلام عجيب! من مننا لا يهتم بالصلاة وتربية الأطفال؟ ثم إنها كإمرأة كان عليها أن تستحي من الحديث عن الواقي الذكري الذي يستحي الرجال من الكتابة فيه (الحياء نعمة). لقد وضعت شمائل نفسها في مرمي النيران بنفسها ويجب أن تعتذر حتي تطوي هذه الصفحة، وفي المقابل علي الأجهزة الأمنية والشرطية أن توفر الحماية الكاملة لها من المتشددين الذين يحاولون إرهابها بالقوة وأخذ القانون بيدهم.. والأهم من كل ذلك علي الجمهور أن يعرف أن لكل فعل ردة فعل وأن من حق الإسلاميين وغيرهم أن يردوا علي نقد شمائل، فمثلما هي مارست حريتها من حقي أنا أيضاً أن أمارس حريتي.

  15. اخوتى أأمل وارجوا إلا نذكر هؤلاء الأقزام ((بالاسلاميين)) لأن الإسلام برىء منهم قولا وعملا نهجا ومنهاجا وطريقا…وأرى أن نقول المتأسلمين..الاسلامويين..المتسربلين (اللابسين) بالدين الإسلامي زى يدعون به بسطاء امتى

  16. انه الارهاب الفكري و الابتزاز في أبشع صوره
    يريدون تخويف و اخراس الكنداكة شمائل النور
    و ربما تطور الامر لاغتيالها و لكن يا الطيب و محمد علي الجزولي اعلموا أنكم ان مسستموها بسوء فعلى نفسها جنت براقش

  17. و الله هذا عين الحقيقه. يفعلوا اقبح الاعمال و يتمسكوا بقشور الاشياء. فمثلا النبي عليه الصلاه و السلام قال المومن لا يكذب لكن هم من اول يوم جاءو بالكذب.

  18. الاخوان كالشيعه يستعملون فقه التقيه لاخفاء حقيقة دينهم الضال المنحرف
    لكن لم يعد الامر خافيا علي الشعب والناس بقت عارفاهم
    وده سبب تمسكهم بالبشير لانه بعده لاوجود للكيزان ولاتجار الدين ولاحتي اسلام سياسي

  19. احييك يا دكتور على المقال . الناس ديل ليهم اسم واحد بس ( اللصوص الفاسدين ) ما عندهم اى صفه تانيه امام الشعب السودانى . .

  20. ما يؤرق الإسلاميين اليوم أنهم أصبحوا محاربين ومطاردين ومشبوهين في معظم بقاع العالم, ولم تتبقى لهم الا حلبة السودان الذى لا يزالون يمارسون فيه السلطة وينفثون سمومهم ويقمعون ويرهبون هذا الشعب الذى خضع لقبضتهم وسطوتهم لاكثر من ربع قرن, لذا فألسودان سيظل المكان الوحيد الذى يستطيعون فيه ممارسة ارهابهم الفكرى والسياسى دون رادع وتحت حماية الدولة.

  21. ارجو ان يرد الطيب مصطفى على هذا المقال بالطريقة التى رد بها على شمايل النور عندما تحدثت عن الفضيلة , فهو تحدث عن جرائم اخوان الشياطين اكثر من حديث الفضيلة لشمايل .وارجو ان تسعفك الكلمات وبيان البلاغات للرد على هذه الحقائق فالدين الاسلامى واحد .

  22. هنالك سؤال واحد لهؤلاء ما يسمون انفسهم بالاسلاميين وهو
    هل انتم صادقون وناجحون ؟
    نريد ان يجاوب كل منهم بالرجوع الى نفسه ويحاسبها على ما اقترفوا في حق الوطن ولكن لا باس من مساعدتهم حتى يعرفوا قدر نفسهم :
    – اعلنتم الجهاد في جنوب السودان وابتدعتم عرس الشهيد واطلقتم شعارات امريكا وروسيا قد دنا عذابها الا ان النتيجة انكم قد تخليتم عن جنوب السودان وشهداؤكم بكل سهولة ازهلت العالم وانفصل الجنوب وضاع البترول
    – قتلتم في دارفور 300 الف نفس حسب تقارير الامم المتحدة ولكنكم اعترفتم بقتل 10 الف نفس فقط كما قتلتم 300 نفس في هبة سبتمبر ولكنكم اعترفتم بقتل بضع و80 نفس ومع ذلك حاورتم من عارضكم ومنحتوهم المناصب واغدقتم عليهم من مال الشعب حتى بلغت الحكومة من الترهل حدا لا يوصف اليست هذه تجارة الحرب
    – عندما سرقتم السلطة كان سعر صرف الدولار 12 جنيه وقلتم لولا ان استولينا على السلطة لبلغ الدولار 20 جنيها وهاهو قد بلغ 18000 جنيه وذلك نتيجة سياسة التمكين البغيضة التى تمخض عنها الفساد فدمر مشروع الجزيرة والسكة حديد والخدمة المدنية وسودانير وسودان لاين وغيرهم
    – كنتم مع ايران وانتقلم للسعودية .. كنتم مع الصين وروسيا الشيوعيتين والان انتقلتم الى اسرائيل وامريكا ..كنتم ضد عاصفة الصحراء والان انتم تقاتلون ضمن عاصفة الحزم
    فقط اجيبونا على هذه الثلاث نقاط

  23. أؤمن تماما على ما جاء فى مقال الكاتب بخصوص الممارسات القميئة التى يرتكبها اﻷسلاميين بمختلف مسمياتهم والتى تندرج تحت بنود سريه لفقهم ولا يعلنوها ، ويحللون كل الفساد الذى ارتكبوه بأنه عمل دينى مشروع بما ان المجتمع كافر وفاسق ، حسب فهمهم وتربيتهم فى تنظيم اﻷخوان المسلمين واضيف للمقال حالات اغتصاب الاطفال من اﻷناث صغيرات السن لم تتعدى عمر اكبرهن ثلاثه سنوات بواسطة شباب قاربت اعمارهم ثلاثون عاما وايضا يشتم من هذه اﻷفعال القبيحه ايدلوجيا معينه وارجحها للمذهب الشيعى فكلهم ابناء عمومه فى اﻷجرام المتدثر بالدين اﻷسلامى ويفتون ﻷفعالهم القبيحه بفتاوى شرعيه بفهم خاطئ حسب اهوائهم ،والله انطبقت عليهم اﻷية ( قل هل ننبئكم باﻷخسرين أعملا ، الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) صدق الله العظيم

  24. ندعو ( الدواعش ) الذهاب لدولتهم والمجاهدة هناك ، بدلاً من التخفّي وراء ميكرفونات منابرنا و إعلامنا و دولتنا .. الجبتوا ليها الهوا الأنحنا في غناً
    عنه تماماً .
    ونحنا ـ شعب قطر السودان ـ لا تعنينا دولة الدواعش الاسلامية ولا توحيد أمه الداعشي الجزولي ولا التنظيم العالمي للأخوان المتأسلمين ولا هوسهم
    ولا نهتم بقضيتهم التي يقولون عليها مركزية ولا تهمنا القضية (الفلسطينية) و من باعوا وطنهم و لازالوا يتجارون به ، لانو لدينا قضايانا واولوياتنا المتلتلة والكبيرة
    التي تشغلنا ونعاني منها نتيجة سياسات هذا النظام الخرقاء .

  25. دكتور محمد الجزولي أخطأ وبالغ النقد في رسالته للأستاذة شمائل النور، وهو معروف بالتشدد ولا ننكر ذلك. لكن شمائل نفسها إرتكبت أكبر خطأ في مقالها ذلك بالربط بين الفضيلة والاخلاق والصلاة، وبين الإسلاميين والسياسة! دعونا نكون واضحين: النار من مستصغر الشرر وأنت كصحفي مهني يجب أن تكون موضوعي في نقدك للحكام وللإسلاميين وأن تذكر أمثلة أو تحدد العيوب تحديداً بدلاً من رمي تجربتهم في الحكم كلها ووضعهم كلهم في قالب سلبي واحد.. الإسلاميين في السودان ليسوا علي قلب رجل واحد ففيهم الوسطي الحكيم والدبلوماسي وفيهم الداعشي المتشدد المُستعد لتفجير نفسه من أجل ما يؤمن به.. أنا قرأت مقال الأخت الكريمة شمائل مرتين أو ثلاثة وعرفت فوراً أن مقالها هذا سيغيظ كثير من المتشددين وسيشعل النيران، فكلامها لا يختلف في تفسيره إثنين فقد قالت بوضوح أن الإسلاميين لا يهمهم شئ سوي تربية الأطفال والصلاة ومنع الواقي الذكري! هذا كلام عجيب! من مننا لا يهتم بالصلاة وتربية الأطفال؟ ثم إنها كإمرأة كان عليها أن تستحي من الحديث عن الواقي الذكري الذي يستحي الرجال من الكتابة فيه (الحياء نعمة). لقد وضعت شمائل نفسها في مرمي النيران بنفسها ويجب أن تعتذر حتي تطوي هذه الصفحة، وفي المقابل علي الأجهزة الأمنية والشرطية أن توفر الحماية الكاملة لها من المتشددين الذين يحاولون إرهابها بالقوة وأخذ القانون بيدهم.. والأهم من كل ذلك علي الجمهور أن يعرف أن لكل فعل ردة فعل وأن من حق الإسلاميين وغيرهم أن يردوا علي نقد شمائل، فمثلما هي مارست حريتها من حقي أنا أيضاً أن أمارس حريتي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..