العقيد الركن معاش مصطفى التاي : وزير الاعلام سبق اعتقاله في بيوت الأشباح ? زنزانة 14

مقدمة
هذه هي المقالة الثالثة للعقيد الركن معاش مصطفي التاي في سلسة مقالاته و التي سوف ننشرها تباعا في هذا الموقع و مواقع أخرى.
نشرنا في هذا الموقع و مواقع أخرى المقالة الأولى و كانت بعنوان:
العقيدالركن معاش مصطفى التاي: رسالتي الثانية إلى صلاح قوش
و المقالة الثانية بعنوان:
العقيد الركن مصطفى التاي يوجه رسالة إلى قوش الذي إعتقله وشاهد تعذيبه،
مقالة اليوم الغرض منها رد إعتبار للصحفية والناشطة الحقوقية السودانية سمية هندوسة و التي طالبت السلطات السودانية بالتحقيق عن أمر إختطافها و تعذيبها ” طيلة خمس أيام على يد عناصر من جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني وتهديدها بذبح ابنها وأخيرًا إلقائها على طريق ناءٍ في منطقة مهجورة بأطراف مدينة الخرطوم. وقد عثرت عليها أسرتها حليقة الرأس، وتبدو عليها آثار التعذيب والإرهاق البدني والنفسي” كما تقول.
و لقد نفت الحكومة السودانية هذا الإتهام على لسان وزير الثقافة والإعلام السوداني أحمد بلال عثمان * وهو الناطق باسم الحكومة السودانية.
* إستمع لحديث وزير الثقافة والإعلام السوداني أحمد بلال عثمان في اللقاء الذي أجرته معه إذاعة ال بي بي سي يوم الجمعة الماضي 11 يناير/ كانون الثاني، 2013 في هذا اللنك:
[url]http://www.bbc.co.uk/arabic/tvandradio/2013/0…alist_minister.shtml[/url]
Nasr Haggam
Kostawi
[COLOR=#0024FF]
العقيد الركن معاش مصطفى التاي : وزير الاعلام سبق اعتقاله في إحدى بيوت الأشباح ? زنزانة رقم 14[/COLOR]
بسم الله الرحمن الرحيم . قال الله تعالي :
( ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ).صدق الله العظيم
وجاء في صحيح البخاري ، ان النبي صلي الله عليه وسلم قال : اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتي يدعها ، اذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر.
وقيل : هنالك صداقات لا تنتهي، صداقة المرأة بمراتها، وصداقة الكاتب والقاري بكتابه، وصداقة المنافق بحذاء من ينافقه.
ان الطغاة دائماً يحاولون توطيد حكمهم بعدد من السياج ظنا منهم انها ستحميهم من شعوبهم ذلك لانهم يعلمون انهاستثور عليهم يوما ما. ومن هذه السياج، أجهزة قمعية جاهزة للتصدي وأخراس كل من يتجرأ ويقول البغلة في الإبريق، وسياج آخر أوهي من خيط العنكبوت ، ثلة من المنافقين والفاسدين والفاقد السياسي والذين يجيدون وصف ثوب مليكهم العاري، وللأسف بعضهم حملة ارفع الدرجات العلمية، ذات الكلفة الباهظة والتى تحملها الشعب السوداني شاملة الدراسة والسكن والاعاشة والترحيل وربما النثريات والترفيه، وآخرين من أنصاف المتعلمين والذين تم منحهم نفس الدرجات ولكنها شرفية وصدقوها، وكل هؤلاء عند السلطان منافقون لا فرق بين متعلم وأمي الا بما نطق به لسانه او خط بنانه تدميرا وتشويها للحياة الاجتماعية، وتبريرا للممارسات اللا اخلاقيه، وتحليل الحرام وتحريم الحلال، والإكثار من الانحناءات المصطنعة بسبب او بدونه. ان أمثال هؤلاء لا يستسيغون العيش في ظل الحرية والديمقراطية، ولذا تجدهم بعد زوال الديكتاتوريات يتوارون خجلا ويدخلون في ( بيات ديمقراطي ) ولكنهم مع بواكير فجر كل يوم جديد يستيقظون مع صياح الديكة واذانهم معلقة بالمذياع لا انتظارا لسماع أي من الذكر الحكيم وإنما لسماع مارشات الجيش العظيم. وعندها يركض هولاء المنافقون سبقا ولا ينتظرون حتي سماع البيان الأول ومعرفة من هم أصحابه وما هى أفكارهم، وبرامجهم، فكل هذا غير ذي بال عندهم فكل البيانات تقود للقصر وصاحبه يمتلك خزائن الدولار وحقائب الاستوزار، وهم يعرفون مداخل القصر جيدا، ويعرفون كذلك انه ليس مسموحا لهم الدخول بالبوابة الرئيسية فهي انما ليست لامثالهم، وعليهم التسلل بالبوابات الخلفية، بوابات التسول والكذب والنفاق والرياء وهم ينشدون بالفصحى :
ما انا الا من غزية ان غوت – غويت وان ترشد غزية ارشد
وبالعامية الساخرة :
(هشتكنا وبشتكنا يا ريس – دانت رئيس والنعمة كويس)
وبعضهم يتردد قليلا ويغادروا البلاد مع من غادروا علي أمل ان عادت الحياة سيرتها الطبيعية عاد غانما عله يجد له موطئ قدم، وعندما يطول الانتظار وينفذ الصبر يعود هؤلاء وهم تائبون مستغفرون ويؤمرون بالدخول عبر بوابة التوبة النصوحة ويصافحون جلاديهم وهم مطاطاو الرؤوس وصك غفرانهم مشترط بتحللهم من شعاراتهم السابقة ولعنهم رفاق الأمس ولسان حالهم يقول: ياليتنا لم نتخذ فلانا خليلا. ولكن كل هولاء عندما يزول ملك مليكهم يفرون منه كما يفر السليم من الاجرب ويتركونه وحيدا يواجه مصيره ان كان سحلا او شنقا او نزيل السجون مع القتلة والمجرمين او هاربا لاجئا خائفا مذعورا.
ان من الطبيعي ان ينكر بيوت الاشباح من انشأها اوعمل بها وارتكب جرائمه داخلها وذلك لأنه ليست لديهم الشجاعة ليعترفوا بها وبالتالي يرفضون الإقرار بالتعذيب وما ذلك الا لانه محرم في كل الديانات والقوانين ولانه عمل مشين يخجلون منه ( الشينة منكورة ) وحتي ان تم افتضاح أمرهم ينسبونها لممارسات فردية. ولكن ماذا نقول عن الذين شرفوا هذه المعتقلات ونالهم شئ من سياط الجلادين وذلة قفلة الزنازين، وخرجوا مكسورين. وبعد ان استرقوا انفسهم لجلاديهم،وادوا لهم قسم الولاء، بل اصبحوا بوقا لهم واصبحوا هم الذين مناط بهم نفي ممارسة التعذيب او أي وجود لبيوت الاشباح، بل وصل السفه ببعضهم ان نعت الذين تحدثوا عن تعذيبهم بانهم كاذبون. الم يعلم هولاء الزمارين والطبالين بان بعض قادة الانقاذ السابقين والباقين اعترفوا صراحة او ضمنا بهذه المعتقلات الكريهة والممارسات المشينة داخلها. ومنهم الدكتور حسن الترابي الذي قال : استغفر الله من بيوت الاشباح. وجاء ذلك في لقاء معه تم نشره بمجلة المجلة العدد رقم 1091 للأسبوع (6-13) يناير 2001 – الصفحة: 21 . وذكر العميد طيار فيصل مدني ( احد أعضاء مجلس الانقاذ ) لجريدة آخر لحظة، بتاريخ 5 يناير 2010 ان من ضمن أسباب استقالته بيوت الاشباح. وايضا اثبت الطب الشرعي تعذيب المعتقلين ( وأنا أحدهم ) في قضية الاغتيالات والتفجيرات عام 1993-1994 ، والتقرير ممهور بتوقيع أخصائيي الطب الشرعي دكتور علي الكوباني ودكتور عبد المطلب يس .وعرض ذلك التقرير علي المحكمة الخاصة والمكونة من القضاة مولانا الزبير محمد خليل ومولانا صلاح شبو ومولانا محمد الفاتح حسن بشير، وقبلته المحكمة .وكثير من الشكاوى التى لم يتم النظر فيها او قبولها من اصله، ولو لم يكن هنالك تعذيب لتم عرض كل الدعاوىى التى قدمها ضحايا التعذيب امام محاكم عادله ومفتوحة للجمهور. وأما تقارير المنظمات المعنية بحقوق الإنسان فحدث ولا حرج.
لم يدر بخلدي يوما ما ان أتطرق للحديث عن هولاء ولكن استفزني ما صرح به بعض من تبع الانقاذ حول بيوت الاشباح والتعذيب. وهنا تقول لاحمد بلال : ان كانت ذاكرتك خربة فذاكرتنا حديد والحمد لله، فالمذكور كان احد نزلاء بيوت الاشباح، وورد اسمه ضمن المعتقلين في كتاب ( الانقاذ الاكذوبة…الوهم ) للاساتذة: اسماعيل احمد محمد، والراحل وديع ابراهيم- الصفحة 128- وثيقة رقم 7 – مسلسل 19. والمذكور كان معتقلا في أحد مكاتب جهاز الامن وفي منتصف عام 1991 تم إحضاره لبيت الاشباح وتم قفله في الزنزانة رقم 14 وزامله في نفس الزنزانة نصر محمد فرح، ويجاوره في الزنزانة رقم 13 العقيد عمر عبد المجيد، والزنزانة رقم15 الأستاذ تاج السر محمد صالح وعبد اللطيف الجميعابى، والزنزانة رقم 16 الأمير نقد الله.وكثيرون غيرهم كانوا معتقلين فى نفس البيت منهم الأستاذ سيد احمد الحسين والسيد ميرغنى عبد الرجمن سليمان والدكتور عبد الله حسن عبد الكريم ( عبد الله غابات ) والاستاذ عبد المنعم الجزولى والعميد الركن محمد احمد الريح والعميد الركن (شهيد) عبد العزيز النور والعميد الركن هاشم الخير والعميد الركن ( بحري) مهندس احمد على جكنون، والعشرات بل المئات، من الذين لا يتسع المجال لذكرهم هنا. وقد رآه اغلب المعتقلين وهو يرتدي ( عراقي وسروال ) فقط، وقد اسودت ملابسه لعدم السماح له بغسلها او غيارها، وكان شعره كثيفا ومنع عنه الاستحمام والسواك، والطبيب الوزير الذى ينكر وجود بيوت الاشباح والتعذيب الان – كان يؤمر بان يطأطئ راسه عندما يسمح له بالذهاب الى دورة المياه، بل وأقسم احد المعتقلين بانه رأي احد الحراس وهو يقوم بضربه ( بخشبة). أليس كل هذا إضافة للاعتقال غير القانونى هو ضد حقوق الإنسان . وكل ما هو ضد لحقوق الإنسان من تعذيب والعكس صحيح.
كان من الطبيعي يا احمد بلال ان تسعي لمقابلة من وصفتهم بالكاذبين حتي تتاكد ان كانوا كذلك او من الصادقين ، وانت في سريرة نفسك تعلم صدق قولهم ، (ولكن خادم الفكي مجبورة علي الصلاة). ولماذا توزع الاتهامات دون دليل وتصدر أحكاما دون حيثيات وانت من ملا الدنيا ضجيجا في محاولة قوش الانقلابية او التخريبية او التمثيلية ،سمها ما شئت وطلبت من الناس إلا يصدروا أحكاما قبل تملك الحقائق كاملة. والتى لم نعد نسمع عنها شيئا وربما أصبحت من قصص ألف ليلة وليلة الإنقاذية وأضيفت لسابقاتها ( طريق الانقاذ الغربى ومطار الخرطوم الجديد) والآن تتهم الابرياء والشرفاء والوطنيين دون دليل وتصدر احكاما دون حيثيات. وهل كنت تعلم عندما ذكرت بان التعذيب ليس من شيمة السودانيين بانك جددت للناس سؤال أديبنا الراحل الطيب صالح ( من اين أتي هؤلاء ؟)
ان الطبيب عادة ما يرتدي الثوب المخصص له أثناء عمله ويدخل غرف العمليات ويحمل مشرطا ليستخدمه بكل رقة لإنقاذ حياة المرضي ولا يلبس ثوب النفاق ويحمل لسانا فاجرا، ويدخل به وسائل الاعلام ليعمل به قدحا في ذمم الشرفاء، تنفيذا لأمر او طلبا لوظيفة زائلة يوما ما.
ان الطغاة مهما طال امدهم فى الحكم فمصيرهم مزبلة التاريخ، اما التبع واشباههم فعليهم ان يعلموا بان الجيل الحالى يختلف عن جيل اكتوبر والانتفاضة، وليس فى قاموسهم ( عفا الله عما سلف- او رحمة لمن نافق ).
وأخيرا ليس لدينا غير ان نهدي المنافقين والتبع خطاب تاريخيى للشهيد الشريف حسين الهندى، وجهه لامثالهم عام 1981، وسبحان الله كأنما هو يعيش بيننا اليوم.
لا عليك ، فالمثل الشعبي يقول : الكلب بدور خنّاقو …..؟؟!
هؤلاء دائما تحت الزلةاينما كانواانهم ليس لهم المبدأ و لا الوطنية الا في سبيل وصولهم الي السلطة لترضية حكام علي حساب الشعب ولكن نحن لهم بالمرصاد
وهذا الوزير المذكور قيل عنه كثير في بيوت الاشباع حتي الافعال الذين مارسوا اثناء وجوده في تلك البيوت لانستطيع ان نذكور لان افعال لا يشبة سودانيين ولا السودان افضل السترة
الا لحقنا به في كتابات القادمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وصورة سميه هندوسه البطله بت الرجال ترافق المقال للمقارنه بين نساء السودان واشباه الرجال المبيوعين الرخيصين ..
مش دا نفس الوزير القدم للجوء سياسي في بريطانيا وكتب فيه من الكضب ما كتب والجماعة ما مشى عليهم كلامو.. وقام استئنف وقبضوهو بالثابتة
متوقع منو اي حاجة زي دا
احمد بلال انسان رخيص تم شراء ذمته من مال الشعب ..عينه مكسورة ما يقدر ينقد الحكومة حتى ولو من باب التناصح ..يدافع عن الانقاذ أكثر من الانقاذيين الأقحاح..
إنه شخص مريض نفسيا.. منافق ..مكسور العين لدى الانقاذيين؟؟؟
يا أخوانا المقال طويل وما بقدر اقراهو لو واحد اختصر لينا الحاصل يكون ما قصر معانا
تحياتى لك الاستاذة بنت الاصول و المناضلة الجسور ربنا اديك الصحه و العافيه ويوفقك انشاء الله .
هذا النكرة لبس ثوب النفاس بعد زواج عرفى بين الاتحادى و الوثنى منتظرا باكورة شهر البصل وهو حمل كاذب كصاحبه المنافق الذى تجرد من كل شىء واصبح بوقا للنظام الفاشستى ويأمر باغلاق مراكز تساهم فى توعية و تنوير المواطن و ملتقى للنقاش والحوار لما يهم المواطن و الوطن .
وحب السلطه ديكورية او صوريه والعائد المادى و المخصصات هى الوطنيه الحقه عليهم اللعنه .
الاخت هنوسه لكل كل التحيه والاحترام ويوما ستعودى الا السودان عزيزه مكرمه ان شاءالله))وتثأرى من كل الزين فقدو ادميتهم من أجل حفنه من الفلوس))سوؤال لحظه يشترى أكل لاهلو ولا عيالو بيستغفر؟؟؟وبعرف انو المرتب ده استلمو من صراااااخ التعزيب؟؟؟والظلم؟؟؟
نعم نحن جيل غير وليس لدينا عفا الله عما سلف لأنو المرة دي الجيل وأعي أنو بدون محاسبة كانو يا ذيد ما غزيت والتغير كان ومازال مكلف فلقد مات مئات الألوف من السودانيين في مختلف أنحاء السودان وشرد ملايين وفصل تعسفيا ملايين وقسم السودان وأفقر ونهبت ثرواته وذل مواطنه وليس هنا المجال لسرد فشل وفسوق الانقاذ… عشان كده لأبد من محاسبة جميع الانقاذيين السفلة من صغيرهم الي كبيرهم
الكذب والنفاق والتجنيب والتمكين هي ما اردنا من بناء السودان الشرفاء ان يرفعوها عاليا من اناامثال احمد البلال الطيب الي زوال عاجلا ام اجلا اما ماينفع الناس امثال الطيب صالح والشريف حسين الهندي غفر الله ذنبهم وطيب ثراهم ام احمد فقد اصبح احمد الخبث المبلل بالخبث والخبائث لا اكثر الله امثاله اهل الدرك الاسفل نساءل الله العافيه
أحمد بلال رد علي هذا الكلام .. إذا كنت فعلاً راجل ود رجال..المهم ماتكون إتعرضت لعملية اغتصاب؟ يعني أخوان الشيطان كسروه عينك ..وجابوك بقيت المتحدث الرسمي بإسمهم.. بعد هلاك أخوان الشيطان مافي بيوت أشباح واغتصاب .. حيكون في محاكم وإعدامات .. بس الواحد بيتمني قطع رقاب كل من شارك في تعذيب وتشريد.. وسرقة.. وقتل.. الشعب السوداني ..خلال الإيام الأولي من التغير.
الكل يعلم ان بيوت الاشباح موجودة وهنالك اناس يقبعون فيها لا ينتظرون عدالة البشير ولا نافع ولا قوش ولا عطا لان هولاء ليست لهم عدالة ولا ضمير بل يتلززون بتعزيب البشر والنساء كانما هزة عدالة السماء وهم انجس من خلق اللة فجظيرة حنزير اطهر من اطهرهم ولا يعرفون لا رب السماء ولا عرف الارض فالبلد يتحكم فيها صعاليك الامن اما الوزراء فهولاء منتفين لا ضمير ولا دين لهم فاصبرا ال نافع وقوش فان موعدكم معروف
ياخي انتي لا تفوتي لا تموتي
مرة بألف راجل
ربنا يخليك ويديني واحدة ذيك كدا
مصطفى التاى من اميز ضباط الجيش السودانى ويتميز باخلاق رفيعة ونشهد له من واقع معايشتنا له عندما كان يسكن بميس الضباط بمدينة النيل بامدرمان وكان وقتها يعمل بالكلية الحربية فقد كان كل ضباط الميس يعاقرون الخمر عدا التاى وزميله الفاتح الطريفى وكان الارزقى مصطفى ابو العزائم يحضر كل يوم لشرب الخمر والان انضم الى عصابة خلفاء ابليس فى الارض واصبح يكيل السباب ويوزع الاتهامات للمعارضة وانضم لجوغة تيتاوى الذى اصبح فى الزمن الاغبر نقيبا للصحفيين والجميع قد ميز بين الصالح والطالح والتحية لمرتضى الغالى وصلاح عووضة وحيدر المكاشفى ورشان اوشى وكل الذين رفضوا بكل شموخ واباء ان يصبحوا ابواق للسلطة وتعس عبدة الدراهم والدينار
يا اصيل يا ابن السودان انت سوداني اصيل هذا البلال اجبن من خلق علي ارض السودا
ياريت نتقابل و أحظى ليك تاريخه و كل الدكاترة مع الإنقاذ الذين لم يمارسوا الطب منذ تخرجهم
والله رجل وود رجال وانت ليس كمن خاننا سواء كان الوزير او غيره ولكن نحن في الخيانة الكبري من رئيس الوزراء السابق في العهد الديمقراطي الذي اعطيناه اصواتنا والذي تم سحله سياسيا عاد وقدم ابنائه هدية لزمرة اللصوص مع انة كان الاوجب لة ان يطالب بملكه فنحن والملاين الذين وضعوا فيه الثقة ظنناه لجدة المقدام الذي انار كتب تاريخ السودان المظلم سيكون الحفيد البار ولكن للاسف اصبح يحتفل ويتغني بعذاباتنا ويظن اننا قد غفرنا له خيانته العظمي وللاسف اصبح يعيب علي اللص بالخروج عن الاعراف الدوليه لعدم السماح لابنتة بالسفر الي كمبالا وسبحان الله ما هذا التناقض اكنت تحسبها لعبة ان تكون رئيسا اكنت تحسب حكم البلاد والملك لعبة اهداها لك جدك لكي تتركها لانك لست ماهرا في ادائها وهولاء الرجال والاسر والاطفال الذين ضاعوا وسرق عمرهم فاصبحوا كهولا وهم لم يذوقوا من التعليم ولا الصحة بل قل ولا طيبات الدنياوكلما اراد الناس ان يهبوا ويثوروا تقاعس عن نصرتهم بالله الست بخائن …….
ياثوار السودان بيوت الاشباح دى اى واحد بيقول انو كلاب الامن غير الذله وقلة الادب قدروا يعملوا حاجه لاى راجل وقف ليهم دود اذا ابديت ليهم بالكسر بخافوا وبحترموك اما اذا ات… بيحقروا بيك فما تسمعوا عنهم بيقدروا على اغتصاب هم مكسورين وما عندهم رجوله شباب السودان بس اتزكروا الوجوه كويس لليوم الحار متل الجمر جايكم ياكلاب
إنهارت كل القمم في السودان بفضل سياسات الانقاذ و مشروع الترابي فقد إنهار الانسان السوداني بكل قيمه العالية قبل الانقاذ و ضاع ما ضاع فيه الامانة و الصدق و الرجولة بقول الحق و لو على نفسه و أصبح متملقا خانعا ذليلا لهوى نفسه عند السلطة و ذلك لأن الشيخ الترابي و اتباعه أول ما بداوا به التمكين و إفقار الناس و حرمانهم من وظائفهم و ملاحقتهم في الاسواق بفرض الزكاة و الضرائب و الاتوات كما لا حقوا حتى العمال البسطاء و المتكسبين من عرق الجبين و تعب اليمين و ضربوا الامثلة في الفساد و إفقار الدولة حتى أصبحت القوانين و السياسة و الاحزاب و المعارضة و الاتفاقيات و المؤتمرات و الشارع السوداني و كلها لا طعم لها و لا رائحة لها و من هذا الانهيار السحيق يخرج عليك أناس كنا نحسبهم حتى قريبا من العقلاء و بقية من البقية التي سلفت فإذا بهم يتلونون و يتمكيجون بمكياج الانقاذ حتى لا يعرفهم أهل الانقاذ نفسهم و منهم أحمد بلال و بدرية سليمان و آل الدقير و آل الميرغني و آل المهدي و كثيرون لا يسع المجال لذكرهم لكن أترك لك أخي القارئ أن تحرك المؤشر على المعيار و لك الفطنة و اللباقة.. بدلا من أن يخرج علينا المعارضون بميثاق الفجر الجديد فليخرجوا علينا بمعايير جديدة يمكن بها قياس المواطنة و متى يوصف المواطن بالخيانة و متى يوصف بإبن السودان البار و متى ينال الأوسمة الوطنية و متى يكرم و متى يعتقل و يرمى به في الزنازين و متى يعدم و متى يعتبر مؤهلا ليتقلد المناصب الدستورية و التنفيذية العليا هل هي مسألة درجات علمية عليا فقط أم هي بروفايل كامل خضع للمعايير الدقيقة !!! كل المواثيق المعمول بها في الدولة و القوانين المهنية تحتاج للتدقيق و المراجعة بحيث يفعل الثواب و العقاب فمثلا العسكري بين ليلة و ضحاها يقود إنقلاب فيصبح مشيرا بدلا من عميدا و يحيل كل الدفعات السابقة الى المعاش برتب دنيا و يصبح الفني فريقا و وزيرا للدفاع و خريج القانون منسقا للدفاع الشعبي و وزيرا للخارجية و طبيب الاسنان استاذ الكيمياء الحيوية وزيرا للخارجية و الاستثمار و الطبيب العمومي واليا للخرطوم ثم وزيرا للزراعة فتنهار المشاريع الزراعية في برك الفساد و وامعياراه و واعدلاه و وا إختلال الموازين!!!
لو ما دفع ثمن غالي جداً فكيف يكون من لا يفرق بين (الغين والقاف) وزيراً للثقافة وناطقاً رسمياً للحكومة؟؟
بيوت الأشباح ما محتاجة لي دليل أو تفاصيل وحتى الكيزان المجرمين معترفين بيها ، ولكن يبقى سقوط المنافق الكاذب المدعو أحمد بلال ، هل يعقل أن يدخل أحد بيوت الأشباح ثم يأتي وينكر وجودها ، والله لا يفعل ذلك إلا من فقد عقله أو من يفتقر إلى الوازع والضمير الحي ، لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل
يسلم قلمك أخي التاي، والله لقد أوفيت،، أمثال وليد البلال لا يعتد بخعبلاتهم وهد داء البلاد وسرطان الحزب الإتحادي، ويسجل التاريخ أن شرفاء هذا الحزب قد إستصرخوا الأمة يوماً بأن تكالب سدنة الظلمين على منابر الأحزاب شر مستطير.ز أحمد البلال من ذيول ا×وان الشيطان وكان غواصة مزروعاً بين عباءة مولانا الميرغني،، وبعدا إنكشفت سوأته واستنفذ نفاقة رمي به في كوشة الساقطين ولم يجد مخرجاً إلا التشبث بأثواب ساقط مثله يدعى الدقير، ولا أود ذكر سيئات الأموات تأدباً.. ليس هذا بالفريد في هكذا الإنبطاح، دونك المحامي ود الشريف والأستاذ الجامعي المطرود من الجامعة لشي في نفس يعقوب والمطرود أيضاً من الإستزوار ،ناهيك عن أحمد سعد وقطط الدقير الأنثى منها والذكور،، كل هؤلاء يا أخي نقول فيهم مأثور الدعاء ( الحمد لله الذي أخرج منا الأذى وعافانا).. وبعدين يا أخي ما شيخهم نفسه وأقصد كبيرهم الذي علمهم السحر،، قد عاصرناه وشاهدناه ذليلاً ومنكسراً يرطش به شاويش كوبر في الكنتينه (أ) ، لم يكن ثابتاً ورجولياً مثل الشهداء شكاك وجسور وسليمان سعيد وأزهري وجماعة التجمع النقابي الحروكان موضع سخرية وتندر حتي بين جماعته في الحزب،، وبعد المصالحة في 77 أصبح بوقاً لنميري وقام بذات الدور القائم اليوم عن ود البلال وخلافة.. هؤلاء النكرات لا يعرون الوفاء قلوبهم بارده ونفوسهم ذليله لا يختشون ولا يحسبون إلا لجلاديهم وهم كالسوام تساق بالعصي والشتم والإنكسار،، لأنهم من الساقطين والساقطون لا يؤاخذون وإن غداً لناظره قريب.
هذا عو عين الابتلاء الذى يستوجب العودة لله سبحانه وتعالى ولابد ان لايفلت هؤلاء من العقوبة باى حجة وانه لامحاكمة للانظمة بل محاكمات لافراد ,لا ثم لا لان هؤلاء هم عين الداء فضرورة اعادة العزة والكرامة المسلوبة ان يحاكم كل المجرمين والكذابين والدجالين والمنافقين الذين مصوا دم الشعب .
ديل الناس الباعوا الذمم والمبادي من أجل الدنيا والمنصب ومسكونا المرفعين وهربوا الله ينتقم منهم في الدنيا قبل الأخرة . خربوا البلد وعذبوا الناس وعاثوا في الأرض فسادا.
أخي الكاتب مثل هذا ال…..أحمد بلال لا يستحق أن يذكر وغدا تشرق الشمس بنور ربها وسنرسل كل منافق الي جهنمالدنيا قبل الآخره إن شاء الله.
ان مثل احمد البلال وبدرية سليمان وحسن الترابي لا يستطيعون العيش الا في ظل انظمة تقدر الشمولية والاستغلال …. ونسال الله العلي القدير ان ياخدهم اخد عزيز مقتدر
ده المفال ولا بلاش أمد الله في عمرك يا سيادة العقيد والله الواحد لما قرأ مقالك شعر بارتياح شديد كأن المؤتمر الواطي أسقطناه
بس عاوزين خبراتك الحربية تشارك بيهالخلع هذا النظام الفاسد ولو بشكل محاضرات لأشاوس وثيقة الفجرالجديد
بالله البلال ده كان نزيل (بيوت الاشباح) ، والله اتخّيلت منظروا بـ (العراقي والسروال) المتسخ ، وهو يُضرب في عنقرتو ..
كل يوم نعرف حقيقه جديدة عن هؤلاء (الواطين) ، وبالله بي عين قويه جاااي عامل (وزير) وكمان ناطق رسمي ، أين الحياء يا جماعه .. العالم دي ما سودانيين ولاّ
شنو ؟؟؟
شوفوا في موقع آخر بالراكوبه موضوع مشابه لحاج ساطور المطارد من سلطات الكيزان في السابق و نائب المشير الآن .. تناقضات هؤلاء اللصوص الذين أتوا
بكل ماهو غريب و كريه .
(من اين اتى هؤلاء). الطيب صالح
الجماعة ديل جو من ووين….نبت شيطانى
فهمونى انا اهبل
هندوسة بطله اناسمعت كلامها عبر اليوتوب تعرضت لشتى ضروب التعذيب وعرفت من كلامها ان زوجها توفى الله يدخله الجنة والله لو توافق اتزوجها على الكتاب والسنه لانها بطله سليلة ابطال وهم الرزيقات الكرام وسودانيه اصيلة