الرئيس فى ورطه والسجون تنادى اين قططى السمان؟!

عندما تحدث السيد الرئيس الهُمَام اسد افريقيا عن قططه السمان التى ازعجته وتكاثرت عند رجلية وعرقلت حركة سيره من حبها له ! بعد ان أغدق عليها من كرمه وخيره الكثير وتعهدها برعايته وحمايته وجبروته.
وهذا اذا طاوعتك نفسك الامارة بالسوء اخى المواطن بالحديث عن هذه القطط السمان التى كفلها الرئيس وذلك بغرض إحقاق الحق من جانبك وكشف الباطل !؟ يعتبر الامر جريمه ما لم ترفق معك المستندات التى تؤيد ادعائك لأننا فى دولة العدل والقانون والشفافية !؟ هذا اذا شككت فى رغد العيش والخير الذى تعيش فيه وحتى تقف أمام المحاكم العدلية بكامل مستنداتك المؤيده لذلك ! واى محاكم واى عدل نقصده اذا كان الرئيس هو الحكم والجلاد القاضى والمحامى!؟
كنا نرى هذه القطط السمان قبل تظهر عليها آثار هذا البطر وتبعاته نحيفه ضعيفه لا تسمع لها صوتآ كأنها مصابه بالجرب لا تقوى على الحركة والسير لضعف بنيتها قبل أن يتعهدها سيادته بالرعاية والابوة والاهتمام بها فاشتد ساعدها وقويت شوكتها فبدأت فى تمزيق الوطن إربآ سلبآ ونهبآ ودمارآ وانتقامآ من انسانه ؟!
اذن لماذا ازبد وارغى السيد الرئيس وتوعد وهدد !وتلبستة حاله انسانية واحاسيس بأن المواطن قد تم نهبه وسلبه وسرق وطنه ولم
تترك له هذه القطط الشريرة حتى الفتات !؟ سؤال هل هذا الإحساس كان عن قناعة وعن ايمان بالفكرة وهى القضاء على هذا الفساد واذابة شحم هذه الكدايس (المبقبقه) !؟
ام قرار فرضه الحال المعاش الذى وصل إليه السودان وبدأت كراسى السلطه تهتز من تحت الإقدام والجلوس على الكراسى أصبح غير مريح وورائه ما وراءه عاجلا أو آجلا سوف يقتص الضحيه من الجلاد لان الجوع كافر !!
كل المؤشرات تنذر بأن الخطر قادم والمصيبة اكبر مما نتصور !؟ كل الدلائل تقود الى نهاية هذه الطغمة التى حكمت وجاءت باسم الرب وما زالت تكابر وتظن انها تحكم باسم الرب وباسم الدين ؟!
ونعلم ان أعراض اقتراب لحظة الموت قد بدأت للعيان!؟ وان هذه الصرخات ما هى إلا البداية التى تمثلت فى محاربة الفساد وتمحورت فى احاديث السيد الرئيس فجأة ودون مقدمات وبعد ثلاث عقود من الزمان وكأن الفساد كان وليد اليوم ! صرخات وانين ينبئ بانهيار الوطن!!شمر الرئىس عن ساعدية ورفع أكف اكمامه وربط جلبابه فى وسطه وتحذق وفى ظنه يريد عبور تلك المياة الآسنه الراكده التى ساعد على دلقها وسكبها وتجمعها طيلة حكمه فأصبحت مرتعآ للذباب والحشرات والهوام .
والان فقط أراد الفطام وقد كبر الأبناء والإخوان وذو القربى والمحاسيب واشتد عودهم وقويت بنيتهم من نهب خيرات هذا الشعب وزاد تصاهر الكدايس فيما بينهم واندمجت السياسة مع المال والسوق !
الان الرئيس فى ورطه حقيقة كيف له أن يحارب حراسه وأقاربه وأخوانه ومحاسبيه من اين له القوة والاراده !؟ الخال الرئاسى يتدخل الان بثقله بوساطه عند الرئيس لإطلاق عبد الغفار الشريف رجل الأمن المعروف والمعتقل حاليا على ذمة قضايا أهمها الفساد!؟
هناك ثلاث حلول لا رابع لهما إما أن يكون السودان أو لا يكون واذا واتتك الشجاعة واردت أن يكون السودان فزد فى عدد السجون لان المفسدين الان أعدادهم هائلة لا تستوعبهم السجون الحالية ودع القضاء دون وصايا ! وإما اذا اردت اليوم الذى نفتقد فيه السودان فاستمر فى نهجك المجامل الذى عرفناه واوردنا الى هذه المهالك!! عندها سوف يشهد التاريخ بانك الرئيس الذى ضيع خارطة السودان الرئيس الذى أفقر شعبه وجامل على حساب شعبه الرئيس الذى جعل شعبه متسولا بين الامم !؟ والحل الثالث حل سياسى وهو الأمثل والمنطقى بعد هذا العمر هو مغادرتك الحكم وعدم الترشح اذا جاز التعبير لأنه اصلا لا توجد انتخابات وانت تدرى ذلك!؟
وماذا زالت لديك فرصه وما زال الشعب صابر وللصبر حدود وقبل أن ينقلب الصبر الى حمم وبراكين تقضى على الأخضر واليابس وعلى كدايسك ! الان كل القوانين مكرسه بين يديك فألحق ما تبقى من السودان وانسانه واقف مع الحق مرة فى عمرك قبل النهاية التى لا نريدها!؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اصحى يا نائم و وحد الدائم رمضان على الابواب انظر حواليك و أستمع للمشورة على ان لا تكون موافقة لك ولما تحب ان تسمع بل العكس من ذلك . ان النصيحة المنجية لك و لنا هي طعم العلقم بالنسبة اليك و لكنها ليست النهاية التى قد تراها انت و من حولك
    اقلها ان التاريخ قد يسجل لك صفحة قد تكون بيضاء فى صحائفك السود .

  2. دعك من البشير وهو فى سكرته وفى يوم زينته حتى ياتيه ومن معه الطوفان فيرتاح منهم البشر والحجر والشجر وكل المخلوقات التى تضررت منهم.

  3. اصحى يا نائم و وحد الدائم رمضان على الابواب انظر حواليك و أستمع للمشورة على ان لا تكون موافقة لك ولما تحب ان تسمع بل العكس من ذلك . ان النصيحة المنجية لك و لنا هي طعم العلقم بالنسبة اليك و لكنها ليست النهاية التى قد تراها انت و من حولك
    اقلها ان التاريخ قد يسجل لك صفحة قد تكون بيضاء فى صحائفك السود .

  4. دعك من البشير وهو فى سكرته وفى يوم زينته حتى ياتيه ومن معه الطوفان فيرتاح منهم البشر والحجر والشجر وكل المخلوقات التى تضررت منهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..