عودة الانتباهة : قرع طبول الحرب وتأصيل البذاءة
عندما تم تعليق صدور صحيفة الانتباهة لسان حال ما يسمى ب(منبر السلام العادل) ذي التوجهات العنصرية الانفصالية؛ رفضنا ذلك المسلك رفضا مبدئيا رغم اختلافنا الجذري مع التوجه العنصري للصحيفة ومعاداتها لقيم الديمقراطية والاستنارة وحقوق الإنسان وتهديدها للسلام الاجتماعي ببث الكراهية بين مكونات الشعب السوداني، وتحريضها المستمر للمؤتمر الوطني على مزيد من الاستبداد والشمولية والعنف ضد المعارضين(وكأنما المؤتمر الوطني يحتاج إلى مثل هذا التحريض!!)،
رفضنا تعليق صدورها بقرار من جهاز الأمن من منطلق تقديس حرية الصحافة ومبدأ سيادة حكم القانون الذي يقتضي عدم حجب أية صحيفة إلا بحيثيات قانونية يحددها قضاء مستقل عبر محاكمة عادلة، ومن منطلق يقيننا بأن أعدل محاكمة للانتباهة سوف تكون محاكمة التاريخ الذي حتما سيحكي للأجيال القادمة عن الانتباهة كنموذج يجسد بدقة (عصر الانحطاط الفكري والسياسي والأخلاقي) الذي يعاني منه السودان في هذه المرحلة التاريخية الحرجة.
منذ أن عاودت "الانتباهة" الصدور في السابع من أكتوبر 2010 وهي متمادية بشكل أكثر شراسة في ضلالها القديم، ففي أول يوم صدرت فيه مارست ما اعتادت عليه من الكذب والتضليل إذ ادعت أن تعليق صدورها كان بسبب توجهها الانفصالي إذ أن المؤتمر الوطني أراد أن يغازل الحركة الشعبية بإغلاق الانتباهة كعربون للوحدة!! وبعد أن يئس المؤتمر الوطني من الوحدة بسبب عناد الحركة الشعبية أعاد الانتباهة إلى الصدور مرة أخرى !!
هذه الكذبة ترددت في أكثر من موقع في الصحيفة بما في ذلك كلمة رئيس التحرير، و الوسط الصحفي يعلم أن الصحيفة منعت من الصدور لأنها تطاولت بشكل غير لائق على رئيس دولة مجاورة مما سبب حرجا للحكومة يمكن أن يضر بمصالحها مع تلك الدولة فجاء إغلاق الصحيفة عقابا لها على ذلك، ولو قرأنا مقال الطيب مصطفى في آخر عدد قبل إيقاف الصحيفة لن نجده يتحدث عن الدعوة للانفصال مقرونة بشتم (باقان وعرمان) كما جرت العادة!! ولكن لأن هذا الحدث تزامن (بالصدفة) مع الحملة التي يقودها المؤتمر الوطني(في الساعة الخامسة والعشرين) من أجل "الوحدة" أرادت بعض قياداته الترويج لأكذوبة أن إغلاق الانتباهة كان في إطار الحرص على وحدة البلاد في استخفاف واضح بعقول الجميع! والقيادة التحريرية للصحيفة تواطأت مع الحزب الحاكم في هذه الأكذوبة ولا عجب! فالصحيفة والحزب والمنبر (أبناء بيت واحد)!! وشيمة أهل البيت كلهم"الكذب" رغم أنهم يرفعون شعار الإسلام الذي سئل نبيه- محمد عليه الصلاة والسلام- هل يسرق المؤمن فقال نعم؛ هل يزني المؤمن فقال نعم؛ هل يشرب الخمر فقال نعم؛ ولكنه عندما سئل هل يكذب المؤمن قال لا!!
ولا عجب فالكذب يقوض المنظومة القيمية وينسف أساس الفضيلة لا سيما عندما يكون هذا الكذب في مصائر الشعوب وقضاياها الكبيرة،
وفي الجزء الثاني من هذا المقال سوف نفند (أكذوبة كبرى) من أكاذيب (كانجورا السودانية)وكانجورا هي صحيفة رواندية عنصرية حرضت على المذابح بين الهوتو والتوتسي التي راح ضحيتها ثمانمائة ألف قتيل في أقل التقديرات!! وللمفارقة فإن الترجمة العربية لمفردة(كانجورا) هي الانتباهة!! الأكذوبة هي أن الصحيفة لا تدعو للحرب بل تدعو للانفصال بسلام،
وفي هذا الجزء سوف نتجاوز الهراء الذي كتبه اسحاق أحمد فضل الله في عدد الأربعاء الماضي لأنه يسبب الغثيان ولا يرقى للنقاش الموضوعي شأنه شأن كل خطرفات(آخر الليل) ذلك العمود الذي تفنن في إيذاء الذوق العام وخرق تقاليد الكتابة الصحفية والانحدار إلى حضيض استخدام المفردات النابية والبذاءات التي تفضح مدى الخواء والإفلاس وسوء الخلق، ولأن كل إناء بما فيه ينضح فإننا سنترك المفردات النابية والبذاءات لأهلها ونواصل نضالنا في تشريح حالة السقوط المريع لأهل (ذلك المشروع) الذين مهما أسأنا الظن بهم لم نكن نتوقع أن سقوطهم لن ينتهي عند حد التشاتم بالمفردات النابية على صفحات الصحف بل سيتجاوز ذلك إلى (تأصيل البذاءة) في العمل السياسي كما فعل صاحب عمود آخر الليل في عدد الخميس من(كانجورا السودانية)!!
ففي ذلك العدد نشرت الصحيفة اعتذارا خجولا عما سطره كاتبها في عدد الأربعاء ولكن في نفس العدد وفي مساحة أكبر دافع كاتب (آخر الليل) عن بذاءته على أساس أنها لا تتعارض مع الدين بمنطق فاسد يعكس بؤسه الفكري وأزمة المشروع الذي يدافع عنه، فذلك المشروع عروته الوثقى هي البقاء في كراسي السلطة ومن عارض ذلك البقاء تشهر ضده كل الأسلحة(السجن، القتل، بيوت الأشباح، التشريد، الشتائم البذيئة وانتهاك الأعراض)..إلخ وكل سلاح من هذه قابل للتأصيل!! ولا حول ولا قوة إلا بالله من ضلالات الانتباهة التي لا تنقضي، وأكبر هذه الضلالات فكرة "المطالبة الشمالية بالانفصال" صحيح فكرة الانفصال مهما اختلفنا معها تظل مشروعة في إطار حرية الرأي والتعبير، ولكن مأساة التوجه الانفصالي للانتباهة تكمن في الآتي:
أولا: عندما يطالب الشمال بالانفصال عن الجنوب فهذه صورة مقلوبة لأن الذي يطالب بالانفصال عادة هو من عانى تاريخيا من الظلم والاضطهاد والتهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي ودفع القسط الأكبر من فاتورة الدم والدموع والتشريد وعذابات الحرب، وبنظرة موضوعية لتاريخ العلاقة بين الشمال والجنوب لا يمكن أن يتناطح كبشان في أن الجنوب هو المظلوم وهو المتضرر الأكبر من ويلات الحروب وهو الذي تجرع مرارة الاضطهاد على أسس عرقية وعنصرية، وبالتالي عندما يبرز في الجنوب توجه انفصالي قوي فمثل هذا التوجه لا يمكن استنكاره وإدانته، ولكن عندما يبرز توجه انفصالي في الشمال وبالحيثيات المغلوطة التي يطرحها ما يسمى بمنبر السلام العادل فإن مثل هذا التوجه لا بد أن يواجه بالإدانة السياسية والأخلاقية ولا يمكن مقارنته أو مساواته بالتوجه الانفصالي الجنوبي.
ثانيا :التوجه الانفصالي الشمالي الذي نشط فيه بقوة منبر السلام العادل بقيادة المهندس/ الطيب مصطفى برز كرد فعل على اتفاقية السلام الشامل، إذ أن المنبر يعارض الاتفاقية معارضة جذرية زاعما أنها أعطت الجنوب أكثر مما يستحق! ولكن السبب الحقيقي الذي يجعل قادة منبر السلام العادل وعلى رأسهم الطيب مصطفى يعارضون الاتفاقية بهذه الحدة هو أن هؤلاء القادة من غلاة الإسلامويين والعروبيين الذين لا يتصورون شكلا للعلاقة بين الشمال والجنوب سوى الشكل القديم القائم على أساس الإخضاع والسيطرة والتهميش السياسي والتنموي والقمع الدموي لكل من تسول له نفسه الاحتجاج على هذه الوضعية، وعندما جاءت اتفاقية السلام الشامل ووضعت حدا لهذا (الشكل القديم)، ووضعت أساسا جديدا للعلاقة بين الشمال والجنوب قائما على الندية والمساواة وإعادة هيكلة الدولة السودانية وحق تقرير المصير الذي يمكن الجنوب من إقامة دولته المستقلة بعد فترة انتقالية عمرها ست سنوات إذا لم يقتنع بجدوى الوحدة، كان لا بد أن يثور الطيب مصطفى وإخوانه على الاتفاقية ويفضلون الانفصال على الوحدة في دولة علمانية ديمقراطية تدير التنوع العرقي والديني والثقافي لسكانها على أساس المساواة في حقوق وواجبات المواطنة، لأنهم يظنون- وبعض الظن إثم- أن ذهاب الجنوب يعني أن الطريق سيصبح سالكا أمامهم لإقامة دولة "المشروع الحضاري" في الشمال، ولكنهم سوف يعلمون عاجلا وليس آجلا أن مشروعهم القاصر هذا بعد أن طرد" الغابة " لن يفلح في احتضان "الصحراء"، فشعب الشمال متنوع في أعراقه وثقافاته وتوجهاته السياسية، وشعب الشمال كأي شعب من شعوب الدنيا يضم عقلاء مستنيرين منحازين لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ومتطلعين للحرية والعدالة، وهؤلاء حتما سيخوضون معركتهم المصيرية لتحرير الشمال من مشروع (الاستبداد والفساد والتخلف) ولو بعد حين!
ثالثا : شحنة الكراهية التي تصوبها الانتباهة جنوبا بعد انفصال الجنوب ستصوبها غربا ثم شرقا ثم شمالا ستصوبها إلى كل من لا يدين بالولاء للمشروع الآيدولوجي الإقصائي المغلق لغلاة الإسلامويين وبالتالي فإن هذا التوجه ضد استقرار الشمال وتقدمه وازدهاره، ولذلك فإن صراعنا مع طرح ما يسمى بمنبر السلام العادل عبر صحيفة الانتباهة ليس صراعا بين وحدويين وانفصاليين بل هو صراع بين رؤيتين: رؤية مشروع مغلق عنصري وإقصائي مرجعيته الإسلام السياسي، ورؤية مشروع ديمقراطي تعددي منفتح متعدد المرجعيات، والصراع بين هاتين الرؤيتين لن ينتهي بانفصال الجنوب!
رشا عوض
Rashahe71_(at)_hotmail.com
لم يستطع احد ان يثبت ان الانتباهة علي خطأ
لقد قدمت الكثيير من الدعاوي عليها ولكن الحق ابلج
لماذا لم تتطرقي الي ان سلفاكير اعلن انه مع الانفصال
والبشير يشتم في صحافتهم الناطقة بالانجليزية
وانتي تعتبرين مستعمرة لبلدهم بالنسبة لهم مهما دافعتي عنهم
وياريت كنتي تطلعي في الشارع يوم الاثنين الاسود بعد مقتل قرنق هل كنتي ستقولي نفس الكلام
وشهدائنا خونة عندهم
والكثير………………………………
ثم ان الانفصال حق نفس الوحدة
المقصود بهذا المقال هو اثارة الفتنة في مناطق اخرى لاحظ:
1-((كانجورا السودانية)وكانجورا هي صحيفة رواندية عنصرية حرضت على المذابح بين الهوتو والتوتسي التي راح ضحيتها ثمانمائة ألف قتيل في أقل التقديرات!! وللمفارقة فإن الترجمة العربية لمفردة(كانجورا) هي الانتباهة!! الأكذوبة هي أن الصحيفة لا تدعو للحرب بل تدعو للانفصال بسلام،)
2:confused:لأن الذي يطالب بالانفصال عادة هو من عانى تاريخيا من الظلم والاضطهاد والتهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي ودفع القسط الأكبر من فاتورة الدم والدموع والتشريد وعذابات الحرب، وبنظرة موضوعية لتاريخ العلاقة بين الشمال والجنوب لا يمكن أن يتناطح كبشان في أن الجنوب هو المظلوم وهو المتضرر الأكبر من ويلات الحروب وهو الذي تجرع مرارة الاضطهاد على أسس عرقية وعنصرية،(
3-(شحنة الكراهية التي تصوبها الانتباهة جنوبا بعد انفصال الجنوب ستصوبها غربا ثم شرقا ثم شمالا ستصوبها إلى كل من لا يدين بالولاء)
في رقم 2 لماذا لم تذكري الدين وهو السبب الحقيقي للإنفصال
(لم يستطع احد ان يثبت ان الانتباهة علي خطأ
لقد قدمت الكثيير من الدعاوي عليها ولكن الحق ابلج)!!!
الحق ابلج ام ان( الولد خال) والقضاء في جيب الولد؟ وما ادراك ما الولد الذي جعل السودان في عين الكبد(بفتح الكاف والباء) !!!
و ما علاقة كلمة(شراميط)!!! التي اوردها البائس المأفون اسحق في مقاله بالحق الابلج؟!!!
فعلا ان زمانكم هو زمان العمي والعفن…
حقيقة الانتباهه وكل كتابها هم مجموعة كاءنات ظلاميه حاقده عنصريه رجعيه ليس إلا … واريد ان اسأل هذا الخبيث سؤالا مارايه لو اتت الانتخابات السابقه بعبدالله دينق نيال رئيسا للسودان ………؟فهذا الخبيث هو اشد من في السودان عنصرية بلا منازع…….
هذه الصحيفة عار علي الصحافة السودانية لا ننا نحن ليس في شرعنتا الانفصال والكراهية كما تحملة هذة الغفلة
يارشا أحلآل عليهم حرام علينا .
بطلي كسير تلج القصة مانافعة .
عوامل الانفصال أرجح من عوامل الوحدة لاختلآفات بينة أنت تعرفينها جيدا .
ثم كمال ترباس قال مابنمشي لي ناس مابيجونا . وأنا بقول ليك ماعايزين وحدة
مع ناس مابيريدونا .
ألم يقولوا أننا حقارين ويقع علينا عبء جعل الوحدةجاذبة ولم نفعل .
كفاية يارشا اتكالية من قبلهم وليشبعوا بجنوبهم ولنري ماذا هم فاعلون .
الايام بيننا .
لما ارى وجه اسحق احمد فضل الله فانا لا ارى الا وجه الشيطان, اذا كان الشيطان بلغ به الحقد و الكراهيه عدم الرضا بما سطره الله بخلق سيدنا ادم, فهل ياترى الشيطان يرضى بما سطره الله لشعب السودان من تعدد ثقافى و عرقى و اثنى.
و لن يرضى الطيب مصطفى و من شياعهم الا حينما يروا هذا البلد مفتت و ممزق فلذلك فهم لا يألون جهدا و لا يدخرون لفظ وذلك لاسباب بسيطه لانهم نبتهم من شجرة الشياطيين لا يتقيئون الا سيئ الالفاظ و السبب الثانى فشل مشروعهم الشيطانى العنصرى البغيض. و استخدموا من اجل ذلك الدين الحنيف كشعارات علهم يستطيعوا ان يضلوا امة سيد الانبياء محمد عليه السلام ففشلوا لانهم وجد الناس مستمسكين بدينه الذى انزل قبل اكثر 1400 سنه فشتدوا حقدا لان الدين موديل 89 فشل و لا عزاء للشياطين لانهم ارادوا ان يستخدموا الدين كافيون و ما علموا ان الدين الذى غرزه النبى لا ياتيه الباطل. و الطيب مصطفى و اسحق و اتباعهم ظواهر شيطانية حتماً سوف تزول وانهم لابد ان يكونوا فى مزبلة التاريخ فى يوم من الايام من قبل ان تتحقق امانيهم بان يستمتعوا وهم على برج الفاتح و هم يرون هذا الشعب و هو يحترق و هو غارق فى الدماء و اهل هذا الشعب يرحلون فى افواج نازحيين و لاجئيين مشرديين و لكن اعلموا قبل ان تتحقق لكم هذه الامنية انتم انشاء الله الى زوال بامر هذا الشعب و تلك الشجره الملعونه التى نبتم منها سوف تقطع و تباد.
وانت الذى تقول لما يستطيعوا ان يثبتوا ان الانتباهه على خطا عارف ليه لانها صحيفة خال الرئيس و اسال نفسك ليه لم تعود صحيفة راى الشعب الى الصدور و عادت الانتباهه. و الذين تسميهم انت بالشهداء قالها عرابكم الترابى فهم فطائس عند ربهم يحشرون الى نار جهنم داخرين. الذى تبرأ منكم و من افعالكم و من اعمالكم المقززه
و من عنصريتكم الكريهه.
اولآ انالست فى مقام الدفاع عن احداوادانة احد بقدرماهو مقام تعبيرعن رويه شخصيه بحته متجرده عن اى انتماأت.
ثانيآ رغم اختلافى فى وجهة النظرمع اختنا رشا عوض هذالايمنع ابدآ ان نقول بانها من الاقلام الجريئه الشجاعه التى تجداحترامهامن معارضيها قبل مؤيديها .
الصوره لم تكن مقلوبه باى حال من الاحوال فبمثل ما للجنوبين من مبررات للانفصال ولواننى اعتبرهامبررات واهيه فايضآ للانفصالين الشمالين مبرراتهم المنطقيه والواقعيه والتى ايضآ قدتكون واهيه فى نظرالكاتبه او معارضيهم فطالما هى وجهة نظر يجب احترامها حتى ولو كنالانتفق معها. فليس من العدل فى شى ان نحلل مانحرمه على الاخرين بدواعى اننانختلف معهم . اختى رشا قبل ان تحدثينا بتلك العاطفه الجياشه عن مظالم الجنوبين والاضرار التى لحقت بهم من جراء ويلات الحرب كنتى ستكونى اكثر واقعيه ومنطقيه لوذكرتى بكل شجاعه من الذى اوقد نار هذه الحرب التى جرت الويلات على الاخرين قبل ان تجر ويلاتها على من اوقدها والتى هى نتيجه راجحه لفعلته فياعزيزتى الجنوبين هم من اوقد هذه الحرب فعليهم ان يتحملو وزرها وليس البحث عن من يتحمل هذآ الوزر بتلك الدعاوى الباهته التى يدعونها رقم علمهم التام بعدم صحتها والذى وضحت اخيرآ فى ايجاد مبرر يقنعهم هم بالانفصال قبل الاخرين . اما اذا كان التهميش سببآ للانفصال اذآ المنطق يقول ان الانقاذيين بريئين براءة الذئب من دم يوسف من منطلق ان هذا التهميش ليس وليد حكم الانقاذ فاذا كان افضل المهمشين يطالبون بالانفصال اذآ اننا موعودون بثلاثه دويلات من رحم الدوله السودانيه. اننى حقيقه لآا درى من اين اتى الذين يطالبون بمطلب الدولة العلمانيه بهذا المطلب لان هذا المطلب تم اسقاطه فى مشاكوس ولم يضمن اتفاقية نيفاشا حتى حكم الجنوب لم تشر الاتفاقيه بانه حكم علمانى اكثر مآ اشارت الى انه حكم قائم على احترام الاديان والمعتقدات والتنوع الثقافى والاجتماعى وكل من يدعى خلاف ذلك فلياتى لنابالدليل . لايختلف اثنين بان اتفاقية نيفاشا اعطت الجنوبين اكثر ممايستحقون ممآ ادى الى عدم التعامل الامثل مع ما نالوه من حقوق لانهم لم يكونو يتوقعون ذلك والذى هو اكبر من طموحهم . اختى رشا الجنوبين لم يكونو فى يومآ من الايام لحوجه لمن يدفعهم الى الانفصال لان ذلك هدفهم الذى قاتلو من اجله سنين طويله بل يتعداه الى تحرير السودان من العرب فمن الاسم وحده يستشف المقصد(الحركه الشعبيه لتحريرالسودان).
صحيفة الانطباخة ( وهذا هو اسمها الحقيقي حسب اعتقادي ) هي صحيفة الخطة
البديلة والتي تعمل منذ اقرار حق تقرير المصير للجنوبيين في نيفاشا على طبخ خطة
الهروب الكبير من المسئولية الجسيمة !!!
وبعد ان تأكدت العصابة المفتتة للوطن ذهاب الجنوب بلا رجعة عملت واجتهدت بكل ما
اوتيت من مكر وخبث ودهاء على الهروب من مسئولية تقسيم الوطن والفشل في
الحفاظ عليه بكامل ترابه وكل اراضيه بالخطة البديلة ( وهي الخطة الرئيسية في
الخفاء مقابل الخطة المعلنة الوحدة الكاذبة ) .
واوكلت مهمة تنفيذ هذه الخطة البديلة للعنصري الحاقد ابن سلول العصر الحديث الخال
الشرير للمشير الشرير ..
والمهمة الاساسية لهذا المنبر المسمى خداعا و تضليلا بالسلام العادل هي تهيئة
المواطنيين لهذا الامر الجلل وايهامهم بان الجنوبيين لا خير فيهم ومصلحة الوطن في
ذهابهم وغيرها من الاحقاد العنصرية التي تبثها هذه الانداية وبيت الرذيلة ..
واذا كانت هذه المهازل تحدث في اي دولة تحترم فيها حقوق الانسان وتسود فيها
الوطنية الحقة لاعدم امثال هذا الخال الشرير الحقود والذميم الاخر الوسواس الخناس
اسخاف ضلله رجما بالحجارة وشرخا بالامواس !!
ولكن اهـ واهـ من لكن نحن نعيش في عصر الانحطاط الكيزاني ودولة النبت
الشيطاني حيث يكرم فيها المجرمون ويكافأ فيها اللصوص والمفسدين !!
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
ينصر دينك , امرأه ولا كل الرجال . ولا تعليق …………….
لم تتركى لنا شئيآ نزيده تحليل صحيح مقنع وحل واضح يدعو للعمل الجاد لجعل المواطنه هى اساس الحكم ودعوه للديمقراطيه الحقه والدوله المدنيه انها دعوة للنضال لانتزاع الحقوق من حكم مستبد غاشم يقوده جهله
لكم فرحت وانا ارى جيلك يعرف الطريق ويحمل الرأيه
outstanding, if there are more than a hunderd peopole like you in the north ,we would have not been through all of this mass. you are the true daugter of Sudan. howver,Im from South ,but wards can’t express how concernd I am about us leaving our brothers and sisters on hands of these criminals of NCP.seperation has never been a good aption for the South, but becaus of people like president’s uncle and many others like him ;people of south are about to leave with digniy..
كلامك صاح يا اخت الانتباهة تؤصل للكراهية جنوبا ؟
ولكن سؤال يطرح نفسه ما علاقة الانتباهة بالاثنين الاسود عقب مقتل قرنق في الاماتونج؟
ماعلاقة الانتباهة بقتل التجار وحرق متاجرهم في الجنوب بسبب وبدون سبب ؟
عرمان منصور خالد الشماليين الوحدويين اين هم الان بل واين دورهم في الحركة؟
هل معني كلمة استقلال مقبول لديك حتي ينطق بيها سلفا وهي بالتاكيد راي اهل الجنوب وشوفي كتابات جرايدهم؟
هل الانتباهة من اشعل حرب الجنوب ؟ هل اشعلتها الانقاذ؟
يارشا قبل ما تشتمي الانتباهة امشي قومي بي زيارة ميدانية امشي فلوج او بانتيو او ملوط وتعالي احكمي بي نفسك علي الحركة الشعبية هل هي كارهة للمؤتمر الوطني ام الانتباهة ام كل ماهو شمالي حتي الجنوبيين مواليد الشمال
لو جاوبت علي اسئلتي بشفافية بتلقي نفسك بتنقزي برة الطار
بارك الله فيك استاذة رشا ويديك العافية ويكفيك شر المافيا ,, امثال الشرير الغير مصطفى واسخاف هذين مكانهما مزبلة التاريخ ولا أظنها تقبل بهما .:lool: :lool: :lool:
يا رشا انتى بتلعبى بالنار الجنوبيين عقدتهم الاضان الحمراء وكمية الحقد المخزونة فى غالبيتهم تتفجر براكين وحمم سوف تاكلك انت اولا قبل كل شىء لانه كما الاثنين الاسود هؤلاء لا يفرقون بين متعاطف وعدو والاتزان والتروى من شيم العظام واهل الانتباهة لم يقولوا الا ما ترينه انت بالذات وتغضبن عنه الطرف والا ما تفسير العداء للانتباهة من الانفصاليين انفسهم الم تقف فى صفهم شىء يدعو للعجب انها قولة حق يا من اعماكم الحقد الدفين بان مخزون الكراهية الذى يختزنه " الغالبية العظمى " من الجنوبيين لكم انتم بالذات يا شماليين تكاد تنوء عن حمله الجبال وسوف لن تفلتى من اى واحد منهم لانه وقتها لا يعرفك ولا يعرف ما تكتبينه من ساقط القول عن بنى جلدتك بل ومربيك .
.
ياكاتبه الموضوع اذا كنتى تحجرين على الانتباهه لتوجهاتها الانفصاليه لماذا لاتعلقين على تصريحات سلفاكير وباقان الانفصاليه
اولا: اختي العزيزة احيك على جرأتك واختلف معك على وجهة نظرك
السودان الشمالي كما اصبح يطلق عليه لم يبدأ الحرب لقد ارتكب الجنوبيون مجزرة بحق الشماليين في توريت عام 1955 ولقد جعلته الحركة عيدا لهم وهي التي ترفض ذكر اسم الشهداء . منحتهم الإتفاقية الجنوب كاملا لا ينازعهم فيه احد وكمان نص البترول ومع ذلك يقولوا الحكومة لم تجعل الوحدة جاذبة ؟!! اكتر من كده شنو ومع كده
يطالب باقانهم اميركا بابقاء العقوبات وتشديده على الشمال ويقولوا انو خايفين من الشمال يشن عليهم حرب وهم اللي بدأوا احداث الأثنين السود والأمر من ذالك بشرنا به باقان تحت مسمى الحزام الأسود !!! يتكلموا عن الحريات وهم ابعد مايكونوا عنه
غايتوا عجائب الحركة كتيرة جدا ارجوا ان تكونوا منصفين مع الحكومة لأنها ماقصرت اصلا معاهم ويمكن على حسابنا :lool:
برافوو..بنتنا رشا وأتمنى أن نكون نحن آخر من يمثل جيل الفشل ويحمل هذا الجين المخزى من ابناء شعب السودان واتمنى أن تكونى مع جيلك الحاضر أول من يتخلص من هذا الجين القبيح المخجل والذي جعلنا مسخرة بين الأمم ( أمة ضحكت من جهلها الأمم!!) هاربين ومتسولين بين الدول وأول من يرمى بجنسيته وجواز سفره للحصول على جنسيات الدول المحترمة (راميا) بطوبة السودان الفاشل والى الأبد…وااا أسفي…ويبدو أن أخونا أبو البنات ومن لا زال ينتظر الأمل في دولة الرسالة من جيلنا ونتمى أن يكون من عمرنا سنا أو أكبر قليلا حتى نذهب من هذه الدنيا التى اتيناها نحمل ما ورثناه عن آبائنا من الفشل الدائم سريعا…تاركين لك يا ابنتنا رشا ولمن في جيلك ومن هم بعدك ليبنوا وطنا بناه المستعمر بكل اتقان وعلم وهدمه اباؤهم واجدادهم بكل غباء وعبط وحماقة!! فأغفروا لنا فما كنا لنستحق هذا الوطن الواسع الفسيح
In Holland the famous anti islam party leader Wilders, has been put on trial accused of inciting hatered and racism against muslims, the same offense Albashirs uncle has been practicing against southerners for long time, but to charge Albashirs uncle in court for such offense is out of question, Thats the difference between acountry ruled by the rule of law and acountry ruled by thugs and jungle law
والله امركم عجيب انتو ماقاعدين تقروا صحف الحركة باللغة الانجليزية والله مابتفهموا هم قاعدين يكتبو شنو؟,,,,ديل ماشين بنفس نهج الانتباهة والله عشان بقت علي ناس الانتباهة حرام وهم حلال عليهم ,,,,الانتباهة جريدة محبوبة للكثير من الناس ,,,لانها بتقول الحقيقة اصلها قالوا الحقيقة مرة عشان كدا ,,,,
انا عايز اسئل قرفان اخوووووووي ده عن زولا دي تطلع ملاح شنو ؟
تكون كوووووووووووووزه ولا انا بتخيل لي هههههههههههه
وفقك الله اختى ودمت خير سند للقارئ النزيه الذى فقد طعم القراءه المستقيمه فى زمن الانحطاط
وللمفارقة فإن الترجمة العربية لمفردة(كانجورا) هي الانتباهة!! الأكذوبة هي أن الصحيفة لا تدعو للحرب بل تدعو للانفصال بسلام،لقد نلهم في مقتل ايتها الابنة رشا ولكن كانجورة السودان مع اسفنا الامحدود نمى وترعرع في حضن كواليس ومطابخ القرار في بلادنا لذلك فانهم يطعنون في العمق العاشر من صدر الامة فالطعنة في الظهر مقدور عليها وصاحبها اما مغرور او مدفوع بغرض ما اما اخوان ابو لؤلؤة فانهم يطعنون في الاكباد وقد كشف المستور ولن نتظر التاريخ حتى يحاسبهم ولك الله يا سودان
الحرب يبعثها القوي تجبرا .. وينوء تحت بلائها الضعفاء
لا أحد يعني سواء المواطن المغلوب على امره ولكن اللله غالب
العنصرية هى اساس الخط الصحفى الذى اختطته الانتباهة ، وهى صوت العروبيين الذين يرفضون تماما ان يحكم السودان اسود حتى وان كان مسلما واقسم بالله ثلاثا لو بعث بلال من مرقده ورشحته الحركة للرئاسة لقال فيه الطيب مصطفى وبقية المأفونين ما اعتاد ان يقوله العروبيون الجهلاء عن زنوج السودان عندما يتعلق الامر بالسلطة وتوابعها والكل يعرف ذلك.
دعواتنا بالهداية للطيب مصطفى و(الانتباهة)
حقيقة شى مؤسف جدا ومحزن ومحبط . الاساءات وتبخيس البشر ونعتهم بالفاظ قبيحة لاترتقى لسلوك الادمى والانسان المتحضر ناهيك عن المسلم .
لماذا كل هذه الفتنة والعنصرية والكراهية لماذا ……..ز؟؟؟؟
الوطن لنا جميعا بغض التظر عن الدين واللون والقبيلة وكل انسان حر فى معتقداتة وتفكيرة .
اتنمى من اللة ان يهدى الطيب مصطفى . وان يراجع نفسة وان لاتاخذة الانفة والكبرياء لانة خال الرئيس . لاتنسو الدين المعاملة .:o
والله يا رشا عوض لك كل التحية والاحترام فانت لووضعوك فى كفة وكل ابالسة ودجالى المؤتمر الواطى فى كفة لرجحت كفتك عليهم منبر سلام عادل كلام فارغ ليس الا وما الطيب مصطفى واسحق والرزيقى الا حثالة البشر انتباهة شنو ووهم شنو كلهم ومؤتمرهم الواطى قريبا الى مزبلة التاريخ بأزن الله
يمكنك انت ان تكتب ما تشاء عن عرمان وباقان
انت يمكنك ان تعبر عن افكارك
لا اعتقد بما تقول الكاتبة بحق صحيفة نكن لها كل احترام وتقدير 0 وان كانت الصحيفة كما تدعى كاتبة المثال تدق طبول الحرب فان الطرف الاخر بداء الحرب فعلا بتحريك قواتة تجاه الشمال 0 وما تمارسه الصحيفة حق دستورى وليس بالضرورة ان يتفق معها البعض او تنال استحسانهم وهى حسب منافذ بيع الصحف الاولى اذا هى تمثل شريحة كبيرة
حاول ان تتحفنا انت بمقال
الفاضلة /رشا
حقا انتى من الكتاب الذين نحترم ونحرص على قراءة ومتابعة كتاباتهم ولكن صراحة نختلف معك فى هذا المقال .. وكما ذكر بعض الاخوة هناك صحف فى الجنوب وحتى فى وسائل الاعلام كل اللقاءات كان تنم عن كبرياء وتعالى وحقد على الشمال والمسألة كانت واضحة لكل متابع منذ سنين .. ونتمنى لهم التوفيق ونتركهم فى حالهم ونركز على تنيمة الشمال ..واكيد سوف تذهب هذه الحكومة مثل مثيلاتها ولكن تبقى الحقائق التاريخية ..
اامر مؤسف فعلا في هذا التوقيت الحرج والتامر الكبير من القاصي والداني يوجد امثالك تعميهم توجهات سياية حمقاء عن رؤية الحقيقة مقالك هذا يقع في دائرة السكوت من ذهب
صحيفة الانتباهة تضم جميع التيم الذي كان عاملاً في البرنامج التلفزيوني الشهير "في ساحات الفداء"
أسهم ذلك البرنامج في إذكاء روح العنصرية بين جموع السودانيين
بل زادنا كيل بعير بحكايات لم نكن أبداً نتوقع أن تصدر من أجهل جهلائنا
وهي حكايات القرود التي حاربت بجانب الجيش السوداني
الاستاذة رشا لك الاحترام و النقدير
أود فقط أن أبريء الاسلام و الفكر الاسلامي من كل أنواع القصور الفكري و الدواعي العنصرية التي تزحم عقول دعاة منبر السلام العادل…..و انفصال الجنوب تتحمل مسئوليته كل الحكومات الشمالية ذات القصور الفكري …تجار الملح و خشب التيك و سن الفيل
الأستاذة رشا، مع اتفاقي معك فيما ذهبت اليه في مقالك، ولكن أما آن لنا نحن أن نزج ونقحم إسم الإسلام ونلصقه بهم أياً كانت تجربتهم فاشلة أم منقوصة طالما نحن برآء من صنائعهم وبراءة الإسلام منهم ومن أفعالهم، فالنسميهم أي مسمى ولكن بعيداً عن إسم الإسلام