قوش … الحقيقة خلف شباك العنكبوت

تقرير: فاطمة رابح : خيوط رفيعة متشابكة كما شبكة العنكبوت تتوارى خلفها حقيقة بدأت تتكشف رويدا رويدا بالنسبة الي قضية شغلت الرأي العام مايقارب السبعة اشهر ، وعلي غير المتوقع فاجأ رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني محمد الحسن الأمين الرأي العام امس حينما اعلن علي الملأ براءة صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات الاسبق الذي فكته يد النائب العام في عفو رئاسي في اول ايام رمضان من قيود الاعتقال بسجن الهدي وهو الذي كان متهما بتدبير محاولة انقلابية ضد النظام.
هل يكمن إطلاق سراح قوش ورفيقه في الاعتقال صلاح يكمن سره في تحاشي الوقوع في صراع المحاكم حسبما نوه إليه ممثل هيئة الدفاع عن المتهمين نبيل أديب أم أن المسألة تأتي في إطار المصلحة العامة وتوحيدا للصف الوطني كما أعرب عنه المدعي العام عمر احمد؟ والاخير ذاع بنفسه خبر تحرير المتهمين من قيود السجن ، ومهما اختلفت أو اختفت الحقيقة عن مسرح المشاهد تظل ثقة البعض راسخة في أن الرئيس البشير يمنح العفو العام متى ما لجأ إليه كما تظل المادة(58)عالقة وحاضره في أذهان عامة الناس.
في شهر نوفمبر الماضي قالت الأجهزة الأمنية إنها أحبطت محاوله انقلابية واعتقلت عقبها مدير جهاز المخابرات السابق الفريق صلاح قوش وزميله صلاح احمد الي جانب مجموعة من العسكريين المحسوبين علي القوات الأمنية، وقد أوقفت المتهمين علي ذمة التحقيق باتهامات قد تصل عقوبتها حد الإعدام علي خلفية اتهامهما بالاشتراك في تدبير محاولة لتقويض النظام الدستوري والإرهاب ،ووضعت السلطات القضية أمام محكمة جنايات الخرطوم وسط برئاسة مولانا القاضي أسامة احمد عبدا لله للفصل فيها وقد جرت أولي جلسات المحكمة فعليا وسط إجراءات أمنية مشددة في منتصف يونيو
لم تصمت بعض فئات المجتمع السوداني من أهل المقبوضين او المتعاطفين معه واصدقائه داخل تنظيم الحركة الإسلامية وقتها من قيادة حراك واسع للدفاع عن قوش في قضيته والتمس اقرباؤه من الرئيس البشير العفو العام عن ابنهم.
ما أن أشرقت شمس اليوم الأول من رمضان ليسرع الخطي رئيس لجنة التحقيق مع المتهمين في المحاولة الانقلابية المستشار كمال الدين اتجه مسرعا كسرعة البراق قاصدا سجن الهدي للسماح لمدير لجهاز الأمن والمخابرات الأسبق صلاح قوش واللواء المتقاعد صلاح أحمد بالخروج من السجن ،وفي البدء قام كمال الدين بتسليم سلطات السجن قرار المدعي العام وفقا للمادة (58) من قانون الإجراءات الجنائية والمتعلقة بوقف الدعوى الجنائية بحقهما.
يقال إن قوش كان مهيئا لخروجه من السجن وهو عالم بما يدور من حوله في الخارج والمساعي الجارية من أبناء منطقته للعفو عنه بينما كان أكثر ثقة في أن الرئيس سيستجيب لتلك الجهود لكن اللافت في الأمر هو أشارة قوش عقب خروجه من السجن و أثناء فرحته بلقاء أهله وأحبابه إلي أن احد أسباب إطلاق سراحه عدم كفاية الادلة في مواجهته وفي نفس الوقت نفت وزارة العدل أن يكون ضعف أو عدم وجود البينات وراء إطلاق سراحهما وأوضحت أن قرار الإفراج عنهما جاء تقديرا للمصلحة العامة وتوحيدا للصف الوطني لمواجهة التحديات التي توجب التسامي عن كل خطأ أو فعل ارتكب مخالفة للقوانين في الحق العام.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان محمد الحسن الأمين أن قوش افرج عنه بعد شطب وزارة العدل الدعوى الموجهة ضده ، وانه خرج بريئاً من التهم الموجهة له ، إلا أنه سرعان ما استدرك قوله( صحيح أن قوش كانت له اتصالات مع جهات محلية معادية للإنقاذ ولكن ليس لها علاقة بمجموعة ود إبراهيم ) والمعلوم ان ود ابراهيم اعتقل ايضا بتهمت قيادة انقلاب ضد النظام.
بحسب الخبير القانوني غازي سليمان فإن المادة (58) من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991م في القانون السوداني أنهت الدعوى المرفوعة ضد قوش وزميله وقال انها تجيز لوزير العدل في وقت بعد اكتمال التحري وقبل صدور الحكم الابتدائي في الدعوى الجنائية أن يتخذ قرارا مسببا بتوقيعه وقف الدعوى الجنائية ضد أي متهم ويكون قراره نهائيا ولايجوز الطعن فيه، وعلي المحكمة عندئذ ان توقف الإجراءات وتصدر الأوامر اللازمة لإنهاء الدعوى الجنائية.
بيد ان الأستاذ نبيل اديب ممثل هيئة الدفاع عن الرجلين قوش وصلاح في حديثه لـ(الصحافة) يقول ان هيئة الدفاع قامت بتقديم استئناف تبرهن بالا دلة القانونية أن البينات ضعيفة وقال إن المحاكمة لا تأتي خطوات سيرها في صالح النظام العام أو الدولة لافتا إلي أن الدولة نفسها لا تريد الاستمرار أو المضي قدما في الاجراءت خاصة إذا ما جاءت في غير صالح الدولة مما يقود في نهاية المطاف إلي صراع المحاكم وفي وقت سابق قال أديب إن القانون لا يتيح للدفاع الاطلاع على يومية التحري، لكنهم ومن خلال لقائهم المتهمين، قدروا أن البينات ضدهم «ضعيفة»، ورجح أن تطلق المحكمة سراحهم حال استمرار ذات الاتهامات والبينات ورأي أديب الذي كان يتحدث للصحافة عبر الهاتف أن وزير العدل من حقه إيقاف الدعوى الجنائية وفقا لنص المادة(58)
ويقول الخبير القانوني غازي سليمان انه وفي علم الجميع أن الإجراءات ضد الفريق قوش وزميله قد تمت تحت محكمة الخرطوم الجنايات وسط برئاسة مولانا أسامه وعند استلام المحكمة للقرار الصادر من وزير العدل أمرت بالإفراج عنهما فورا، وامتدح غازي كلا من مولانا أسامه ووزير العدل كثيرا وقال انه لحسن الطالع ان وزير العدل يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه المسائل ويرى أن الأسباب التي دفع بها الوزير لإطلاق سراح المتهمين كانت وجيهة وأمن علي انه ليست من المصلحة العامة في مثل هذه الظروف الاستمرار في محاكمة المتهمين، وقال إن القرار يأتي في إطار تحقيق الوحدة. وابدي غازي تعجبه في أن منزل قوش الكائن بحي المجاهدين حينما ذهب إليه وجد الدولة تهنئ ممثلة في العديد من رموز وقيادات المؤتمر الوطني وتساءل غازي إذا كانت الدولة تهنئ بهذا التمثيل العالي فالانقلاب كان ضد من؟ لكنه قال إن المسألة منذ بداياتها كانت مجرد خميرة عكننة لافتا إلي نقطة قانونية تعتبر في غاية الاهمية تتمثل في ان الدعوى المرفوعة ضد قوش وزميله لم يتم سماعها بعد وبالتالي يصبح الحديث عن وجود أدلة أو غيره سابقا لأوانه، وان وزير العدل سحب الدعوى قبل الشروع في سماعها.
الصحافة
دعوة شنو ياناس وادلة شنو المتفتشو فيها الموضوع كلو فبركة في فبركة وضحك علي الشعب السوداني
حبوبتنا كانت زمان تحجينا وتقول كان ياماكان في قديم الزمان رجل اسمه قوش وكان رجل اعمال كبير بعد ماكان مسعول كبير
وكان التاجر ده بتاجر بالسلاح وببيعو لناس حماس في فلسطين عشان يكتلو اليهود الله يلعنوم
وكان السلاح ده بهربوه بالعربات لمصر يودوه سينا عشان يدخلوه قطاع غزة الفي فلسطين
وقوش ده عمل قروش كتيرة من بيع السلاح وكان الوحيد الببيع السلاح لناس حماس وناس حماس كانو بسلموه القروش بقروش امريكا اسمها شنو ياجنيات الجنيات الدولارات ياحبوبة الحبوبة ياهن ياولاداتي زي ماقلتوا المهم اخوان السلطان عرفو بالكلام ده وعرفو التجارة دي بجيب القروش الكتار قالو دحين اخير نشيله منه ونشيل نحن القروش الكتار ديل اها بقو يشحنو في العربات في السلاح ويودوه مصر عن طريق بورسودان وتجيهم القروش الكتار فرحو فرح شديد وماهم خايفين من شي ما اخوهم السلطان
اها قام التاجر القبيل الاسمو قوش عرف بالموضوع والناس بقو مابشترو منو بقو يشترو من اخوان السلطان عاد كيفن يااخواني ماياهم اخوان السلطان
اها جاياكم في الحديث ياولاداتي التاجر ده الحكاية دي زعلتو بالحيل وقلت منو القروش الات امريكا الكانت بجيه وقفت قام براحه كلم اليهود البكاتلو فيهم ناس حماس بالسلاح ده وراهم كل حاجة وخبرم وحدد ليهم السلاح ده بشيلو من وين وبمشي بوين ماهو كانت شقلتو وكارف الدريبات حته حته
اها اظن ياوليداتي اليهود ادوهو قروش كتار لكن دي ماني متاكده منها وقالولو اي حاجة تعرفها كلمنا بيها اها التجار ديل ماعندهم المحن قوش قال بضرهم زي ماضروني قام اليهود جو باليل ساعة صلاة العشاء
ماهن عارفين الناس في الصلاة بيعبدو في الله اه واليوم داك النور كان ضافي والوطة طلام شدييييييد لكن هم شايفين العربات شالت السلاح اه قبال ماتصل مصر قامو ضربوها بقنابل كتير خلته زي الهبود والكلام ده ما مرة علي مرتين وخلت خشم اخوان السلطان ملح ملح وزعلو زعل شديد وتحت تحت عرفو انو التاجر القبيل الاسمو قوش كلم اليهود الله يقطعون من الدنيا وخرب ليهم التجارة اللتم طوالي مشو للسلطان وكلموه والكلام ده زاتو قالو قوش بعد ماسجنو سبعة شهور قال اخوان السلطان ضحك عليهم الشيطان ووشوشو للسلطان عشان يحاكمو بعدين السلطان بعد ماسجن التاجر الاسمو قوش سبعة شهور ادخلو الاجاويد واهل التاجر الاسمو قوش للسلطان وقالولو قوش ده قبال مايكون تاجر ماكان شقال معاك وخدمك كتييييير وكتل ليك الناس الكانو دايرين يشيلو منك سلطانك وكان بخبرك بالشارده والوارده اه السلطان قلبو طيب قال ليهم خلاص طال ماقولتو كدي وانتو رجال وصلتوني لقاية هنا حرم ماارجعكم خائبين سوقو ولدكم معاكم وكورك السلطان فوق حارس السجن وقال لية ياحارس السجن فك ليهم الولد الاسمو قوش قام ضابط السجن فكه قوش قوش قام يبكي من شدة الفرح وقام يشكر فوق السلطان وحاشية السلطان مشولو فوق بيتو وباركو ليه لكن ياجنيات في ناس كده اسمون ناس الراكوبة كشفو حالو لكن هو بكشف حالم لانو تحت تحت سمعنا انو السلطان بدور يرجعو يشتغل معاهو تاني وكده الحجوه انتهت ياولاداتي وانا زاتي نعست باقي الليله اليوم كان حار بالنهار وعطشنا شديد وتعبنا من سوات الفطور للرجال باقي كانو عازملهم طيوف يله نومو نوم العافية
يعني وحدة الصف الوطني الذي تمت مراعاتها عند إتخاذ قرار الإفراج عن قوش ، وحدة الصف الوطني هذا من الذي يشمله ومن الذي خارجه ؟؟ يعني وحدة الصف الوطني لا يقتضي إطلاق سراح الحرائر من نساء جبال النوبة المسجونات لأسباب سياسية اللاتي أحق من قوش بإطلاق سراحهن .. ولكن إطلاق سراح قوش يدعم وحدة الصف الوطني .. من الذين يشملهم وحدة الصف الوطني هذا ؟؟ ألا يشمل الصف الوطني النوبة والفور والمساليت والمراريت ووو ؟؟؟ أم هم من الصف اللاوطني؟؟ أم أن الصف الوطني يشمل الشايقية والجعلية فقط ؟؟
مجرد أسئلة بريئة!!
الاعور ده بركة الشهر الفضيل ده ربنا ينقتم منه ويجيه سرطان في عيونو الشينات ديل
قبحك الله يا عديم الضمير .. يا أداة التعذيب .. أصبر شوية وحتشوف.
الله حي وبتشوف
يعنى رقم ( 58) أخرج قوش من أتهام القيام بحركة إنقلابية ضد الحكومة والله ده رقم سعد بصحيح والرقم لن يشفع عن المجلودات ولا المعدومين من جماعات العدل والمساواة ولن يشفع لى 28 ضابط جيش لكن أستخدم الرقم بكل أحترافية لأخراج قوش .
والحقيقة التى لايريد النظام ذكره هو أن صلاح قوش وصحبه صلاح وود أبراهيم وأصحابه إذا حوكمو سوف يعطى هذا مبرر قوى لمجموعات جهاز الامن والجيش الدخول مع الحركات المسلحة الجبهة الثورية ويصبح الحكومة ساعتها فى خبر كان لكن الابالسة أدركو الخطر المحدق بهم فى حالة المحاكمة وأستخدمو رقم 58 للخروج من المأزق كما شرحهه منظر القانون الانقاذى . المحامى الانتهازى المدلقن غازى صليمان عسى أن يتلمس جائزة من قوش يعنى الابالسة بيفصلو فى القانون زى فتاوى السلطان لتسيره حسب مقاس هواهم يعرفو كيف يأكلو لحمة الكتف أو مثل أخر أبو قدح يعرفى محل يعطى أخوه.
كما تدين تدان فقد أّداقه الله أصناف الذاب التى كان يعذب بها الأبرياء – والدائرة ستدور على بقية المجرمين.
يعني وحدة الصف الوطني بقت مبرر لاي عمل تقوم به الحكومة طيب ما في مشكلة وحدة الصف الوطني تدعو للعفو العام عن كل السجناء السياسيين كذلك تدعو للعفو عن جميع الحركات المسلحة الدارفورية وكل المعتقلين .
كذلك وحدة الصف الوطني تدعو لاعلان العفو عن ثوار النيل الازرق ومنطقة جبال النوبة بما فيهم عبد العزيز الحلو وياسر عرمان ومالك عقار وكل النساء المعتقلات جليلة رمضان و و .
لماذا قرار العفو لم يشمل هؤلاء.؟الموضوع كل ما فيه هو حل الصراعات التي حدثت داخل حزب الجبهة لاسلامية وانشقاقها في قيادة الحزب . كذلك صراع المصالح حتى اصبحت الوشايات والدسائق هلى ديدن الحزب للقضاء على الخصوم وذلك بالذهاب الى على عثمان ونافع وهم جرا ليس بمستغرب ها السلوك وما تعديل وتعين الولاة بغرب السودان ببعيد من ايام .
على الحكومة الا تكيل بمكيالين العفو عن الجميع وليس حزب المؤتمر الوطني .
لا يسعني الا ان اقول مقول الكاتب الطيب صالح من أين أتى هؤلاء؟ –
قوس له علاقة مع المجرم الدولي كارلوس ٢ مبروك مبارك سليم والعلاقة تجارة أسلحة والقافلتين التي تم ضربهما في شرق السودان بتورط فيها قوس ومبروك وقبضو من حماس ومن عزرائيل بصحبة عمرو موسي وما زال التعاون قائم علي مرآي ومسمع ولكن !!!!
الله يجازيك يالعوض ضحكتني ويظهر انك تربية حبوبات وبتعرف الحجه من الحبوبات زمن الزمن كان زين وياحليل الحبوبات واللمه جنبهن وقت العشاء والحجاوي زمن اتغير واتبدل شوف الحبوبات الان
ياحليل ,,,الجيش لما الجندي يتخرط ( يتجرس )
بلغة العسكريه عيب كبير لكن,,,فريق وإسمه قوش يتخرط
ده,,,آخر الزمن والله اللهم إني صائم .