تابعت تداول المواقع والافراد لخبر يقول بترشيح الفريق عماد عدوي لرئاسة الفترة الانتقالية، وقد لمست قدرا من التعاطف مع الخبر بحسبان أن الفريق عدوي كان له موقف معارض لإنشاء وتقوية قوات حميدتي، وقد تكون هذه المعلومة صحيحة ولكنها غير كافية لأن تجعل من صاحبها بطل وهو الذي كان حتى تاريخ عزله قبل شهور من خلصاء النظام المقربين للبشير ..
كما أن تأييد توليته وهو ضلع فاعل في النظام لقيادة الفترة الانتقالية فيه طعن للضباط الوطنيين داخل الخدمة وخارجها من أصحاب المواقف النظيفة.
الفريق عماد عدوي زميل دراستي وابن فصلي في الابتدائية وهو شخص مهذب وصاحب خلق رفيع ومحبوب، وهي صفات تذكيه لرئاسة نادي رياضي أو جمعية تعاونية ولكنها قطعا لا يمكن أن تصلح لتوليته على شعب دفع ارواح ودماء غالية وعزيزة في سبيل المطالبة بإسقاط نظام كان عدوي حتى الأمس القريب أحد أركانه.
ألا يكفي العالم العربي (سيسي) واحد حتى يعي الدرس!
نقلاً عن حساب مولانا سيف الدولة حمدناالله بفيسبوك
ان اختيار الجيش لاحد عناصره يكون الفريق عدوي او غير عدوي لرائسة الدولة ما بعد البشير امر مضحك . لسبب واحد ان قيادات الجيش ذات الرتب الكبيرة جبناء ومنعفعجية ولا استطيع ان اصفهم انهم كيزان لانهم اقل درجة منهم , وان كل شرفاء القوات المسلحة اابعدوا منها وبقى الطراطير .
نقلها بصراحة ومش بالدس ان امريكا هي من تختار سيسي السودان بمباركة مصر والسعودية وقطر .
ايها الشعب الطيب جهز نفسك لانتفاضة اخرى ضد سيسي السودان عميل امريكا .
ونتمنى من الله ان لا يحدث هذا السيناريو