عمر الجزلي يتمنى أن يكرم كل المبدعين وهم على قيد الحياة

الإبداع والمبدعون في بلادي كثر في شتى ضروبه في مناحي الحياة المختلفة في الطرب الأصيل وفي الشعر الرصين وفي الرسم التشكيلي وفي الأدب والفنون وفي الكتابة في الصحف وفي التأليف والإخراج والدراما وفي ميادين الكرة وغيرها من ضروب الإبداع ،،،،،،،،،،،

[CENTER]
فتحي أبودبارة ــ المجمعة ــ [/CENTER]

لذا كان هدف أستاذنا الدكتور الإعلامي الكبير عمر الجزلي وهو يناشد المسؤولين في الدولة أن يكرم كل هؤلاء العظماء وهم على قيد الحياة حتى يبدعوا أكثر ويحسوا بطعم التكريم والتحفيز وما قدموه من انجازات مقدرة وهم الذين افنوا زهرة شبابهم ونضارتها من أجل صنع إبداعي راقي ومفيد ومثمر وابتكارات في كل دروب الحياة وفلسفتها لفائدة المجتمع ليظل متماسكاً بإرثه وثقافته وكل مورثاته الأزلية وكل في مجاله الخاص الذي خصاه الخالق به وأفني حياته فيه ليضئ عتمة الدروب للآخرين وإسعاده الآلاف من البشر وتخفيف عنهم ضغوط وقسوة الأيام والأخذ بأياديهم وإخراجهم من براثن الجهل والظلام ،،،،،،،،،،،،،،،،

ونرى الغصة والعبرة تخنقانه وهو يرى كل الكبار الذين أفنوا حياتهم لخدمة وإسعاد الآخرين تتساقط أوراقهم واحدة تلو الأخرى من علماء وأدباء وأطباء وأساتذة أجلاء ومفكرين وكتاب ومطربين وشعراء وغيرهم من العباقرة وفي آخر المطاف ماتوا شرفاء لا يملكون مسكنا ولا حق العلاج تركوا أسرهم تصارع ظروف الحياة وقسوتها وحتى الذين ما زالوا على قيد الحياة يعانون الأمرين من جحيم المرض وقصر اليد ولا أحد يسال عنهم بل الكثيرون يسألون عن تقصيرهم في عدم إنتاجهم الأدبي أو الفكري أو الثقافي أو الإبداعي بالرغم من تقدم العمر بهم والمرض اللئيم ينخر في أجسادهم ،،،،،،،،،،،

وكذلك لا يخفى على أحد برنامجه العظيم أسماء في حياتنا ومن خلاله وثق لمئات من هؤلاء العظماء الذين خلدوا للأجيال الكثير من الإبداع والصنع الراقي البديع لذا نضم صوتنا لصوت أستاذنا عمر الجزلي ونناشد الجهات المسؤولة على أن تنظر لحال هؤلاء المبدعين وتقدم لهم يد المساعدة والكثير منهم الآن طريح الفراش وهو لا يملك حق الدواء أو ما يعيل به أسرته المغلوب على أمرها ،،،،،،،،،

وما نلاحظه من السرور والغبطة عندما يقوم احد من الناس بزيارة أحد من هؤلاء العظماء وهو طريح الفراش على السرير الأبيض يشعر وكأنه زادته قوة ومنعة على مقاومة الألم والمرض ونرى البسمة تغطى محياه الرائع الجميل بالرغم من قسوة الألم وقصر اليد.
حقاً إنهم عظماء هؤلاء الذين أفنوا حياتهم وأرواحهم فداءً لهذا الوطن العظيم، وحملوه في حدقات العيون وخلدوه في أشعارهم وأعمالهم الخالدات ،،،،،،،،،،،،،

فتحي أبودبارة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أعتقد أنك يا دكتور عمر الجزلي راح ليك درب الانقاذ في الموية،، احمد الله انو الجماعة ديل خلوك تقرأ ليهم نشرة الاخبار كمذيع مبدع من الجيل القديم،، الانقاذيين بصفة عامة يكرهون أغلب الاجيال التي زاملتهم ولا أشك أنهم يكرهونك أنت ايضا ياالجزلي يا خوي وذلك لسبب بسيط وهو أن أغلب هؤلاء المستنيرين عاشروا في المدارس المتوسطة والثانوية وفي الجامعات وربما في الحياة العملية في السودان قادة الانقاذيين حتى الصف الثالث في التنظيم ويعرفونهم جيدا وربما لهم معهم مواقف كثيرة لذلك هم يكرهونهم كراهية التحريم وحتى لو قاموا بتكريم احدهم فانما على مضض وبما يمليه عليهم فقه ضرورة تقتضيه المصلحة السياسية وليس حبا في الابداع ولا في الثقافة ولا التراث ،،، والدليل على ذلك عدم مبالاة الانقاذيين وبقية الاسلامويين من قوم تبع الجديد بالمسارح ودور السينماء ومهرجانات الثقافة التي كانت في السابق فعلا مهرجانات غير موجهة ،،،، اين مهرجان المبدعين الذي في منتصف الثمانينات أنجب مصطفى سيداحمد والخالدي والموصلي وعثمان الاطرش كفنانين،،، أين الدورة المدرسية التي انجبت حمد والديبة ومعني وعيسى صباح الخير وسامي عزالدين والخ الدورة المدرسية التي كانت لوحة تضمنا كلنا نلتقي ونتعارف من الشرق ومن دارفور وكردفان والجزيرة والشمالية والجنوب دون اي هدف سياسي او تنظيمي ، وهي تختلف من المهرجانات والدورات التي تقيمها الانقاذ بغرض (تجنيد الاعضاء للمؤتمر الوطني)) لذا فقدت فائدتها من اجل ان تعود على هذا الحزب الشيطاني بالفائدة،،،، لقد جيروا كل الانشطة الثقافية والكروية والفنية والطوعية الخاصة بالدولة لتجنيد الاعضاء لا يهم ان يخرجوا مبدعين او لا المهم أن يكون راسهم ملان بجدلية نحن مستهدفون وفلان دنا عذابه وفلانة لو لاقيتا علي ضرابها والمقدسات خط أحمر ولم نسمع بان في السودان مقدسات أو قبر نبي أو مرسل ،،، بالتالي يا دكتور الجزلي يا أخوي اود أن اختم تعليقي قبل ان الحق من المغص من تم معهم اجراء اسماء في حياتنا وأقول الانقاذيون لا يعرفون أهل الفضل وهم قالوا فليعد للدين مجده أو ترق منا الدماء وفي رواية كل الدماء فدحين ديل مالم ومال الابداع والثقافة ،، وربنا يحفظك

  2. يا سيدى الكريم
    اولا اشكرك جزيل الشكر على تناولك لهذا الموضوع الهام وارفع صوتى معك ومع كثيرون يطالبون بتكريم المبدعين وهم أحياء ولكنه الوفاء المزيف سواء من الجهات الرسمية ممثلة فى حكومتنا او وزارة الثفافة والاعلام او نقابات المهن الفنية والاتحادات العامة وغيرها من الجهات سواء كانت رسمية ام شعبية حتى اصدقاء الامس تخلوا عنهم فكثيرون من مبدعينا غادروا واختاروا الرحيل الى الضفة الاخرى من الحياة دون ان يجدوا التكريم المناسب وهم احياء والامثلة كثيرة ومتعددة ولا داعى لذكرها .وحتى الاحياء منهم الان تفتك بهم الامراض ولا يجدون ثمن الدواء من اى جهة كانت فيزداد مرضهم اهمالهم ومجافاة الاصحاب اصحاب الامس ذوى القربى وكما قال الشاعر : فظلم ذوى القربى أشد مضاضة ..من وقع الحسام المهند اصبحوا يعانون من الاهمال حتى من أقرب الناس اليهم فنحن فى بلد لا يقدر المبدعين الذين قدموا خدمات جليلة فى شتى ضروب الحياة فى الاداب والفنون والاقتصاد والسياسة والتعليم واقرب مثال لذلك الاستاذ الفاتح الصباغ الذى قدم الكثير وافنى زهرة عمره فى الاذاعة السودانية لم يجد حتى المساعدة من الجهات الرسمية والتى لم تتعب نفسها بارسال مندوب يزوره وهو فى محنة مرضه الاخيرة اضا المبدع الموسيقار ناجى القدرسى اسطورة التاليف الموسيقى الذى يرقد طريح الفراش ويعانى قلبه الضعيف من الامراض لم يجد من يقف معه فى محنته رغم النداءات المتكررة من بعض اصدقائه ولكن دون جدوى هذا على بيل المثال لا الحصر.
    يا اخى الكريم لقد نكأت جرحا غائرا وأقول انه الوفاء الكاذب .

  3. أى غصة…وأى عبرة!!!

    عمر الجزلى علة مزمنة رافقت التلفزيون السودانى حقبة زمنية طويلة….حاول الشعب السودانى أن يتلافاها…!!! بعضهم بأكواب الشاي والقهوة…آخرون بتدخين السجائر أو الحشيشة…آخرون لم يتحملوا طلته إلا ب(العرقي و الشرشور)….البعض كانوا يغلقون التلفزيون….وأخيرا …أخيرا جدا…حمد الكثيرون أن غيض الله لنا (هؤلاء الصليبيين من أمم الأنجلو ساكسون)…الذين نجحوا في غزو الفضاء بأقمارهم الإصطناعية…حيث وفروا لنا ملاذات آمنة من أمثال هذا (الدكتور!!) مكنتنا من الفرار من هذا الوباء المزمن والمتطاول… إلى قنوات فضائية ومشاهدات (تريح الأعصاب وتداوينا من الإعلام الكذاب)الدعى المتكلف المتزلف المداهن المنافق والمتسلق…ذو السمعة السيئة وسط زملائه وزميلاته من الإعلاميين والإعلاميات ….لست عنصريا …(لاكين حأنفقع لو ما قلتها….عمر الجزلى فعلا دا زول عمايلو وفعايلو ….توريك إنو زول حلبي ساكت .. مش ود بلد) ومن ثم أعتذر للسودانيين من أصحاب البشرة الفاتحة فكثيرين منهم تعتز بهم ،وتقرهم ،لرجولتهم، وفحولتهم،وشهامتهم، وأريحيتهم، وسماحتهم، وسودانيتهم الزائدة…!!!لم أستطع تحمل هذا الدعى…فلذلك كثيرا ما أكتفى بتعليقات المرارة والثقالة والسخافةوالندامة التى تتدفق من شفاه أولئك (المضطرون إضطرارا لتحمله والسماح لأنفسهم بمتابعة هذا (الفحيح والمخاط المسمى زورا إعلام سودانى…. هو ودعى آخر إسمه الدكتور ..كدا عوض الله…أظنو حمزة يا خوانا الإسم سالم!!!)…في الواقع التلفزيون السودانى بقنواته الثلاثة أو الأربعة(لست أدرى)….جلب التعاسة والألم البين والشقاء المقيم لعديد الشعب السودانى خاصة في زمن (الإنقاذ الأغبر)….مازلنا نتباكى على أحمد سليمان ضوالبيت…متوكل كمال …حمدى بدرالدين…بنات المغربي هنا وهناك (إذاعة وتلفزيون)…على المك…الحسين الحسن..السراج… الصباغ وكثر …كثر، قامات ذات حديث زاهر غير متكلف ولا مصطنع…ووجوه طبيعية مرتاحة بلا مكياج أو تصنع أو (بواريك وبويات مجلوبة) تجعلك تضحك ضحكا هو البكاء أو يكاد….هذا الوباء (عمر البشير…آسف عمر الجزلي) حائط مبكى تعيس ،ما استهدف أحد قاماتنافي(بيت البكا …أسماء في حياتنا) إلا وزفه بعد حين إلى أقرب (قرافة)….!!!أما من أحد يستضيف هذا الوباء وأمثاله في برنامج (أسماء في حياتنا ) فيريحنا منه ومنهم ولو بعد حين قريب!!! .كثيرة إختياراته الخائبة…حتى إنك لتتسائل….هل يستحق هذا الضيف (الإسم) أن تتذكره بعيد نهاية الحلقة ؟؟!!لا تعرف لماذا يفرض علينا أسماء كان من الأفضل أن لايجلبها حتى لا تزداد ذنوبنا بسبها وسب من جلبها في هذه الشاشة التى ندفع نحن (الشعب السودانى الذى فضل تكاليف طراشها وإسهالها اليومى!!!)
    أحمدك يا الله أننى عشت حتى زمن ال(Remote control )حمدا كثيرا تستحقه.
    يا الله…رحمتك…أما يكفينا ربع قرن من المتأسلمة…حنانيك..ربي..أما يكفينا!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..