النبرة الأستعلائيه فى حديث وكتابات بعض النخب المصريه! ا

النبرة الأستعلائيه فى حديث وكتابات بعض النخب المصريه!
تاج السر حسين
[email protected]
السفارات والملحقيات السودانيه فى الخارج (اعلاميه وثقافيه) وغيرها نائمه فى العسل ولا دور لها غير أن تنال رضاء السيد (الحزب) الحاكم، الذى اصبح (هو) الدوله.
وكلما يهمها أن تتابع حركة المعارضين الشرفاء فى الخارج وأن تفتح لهم الملفات، وهم يعملون ليل نهار ويسعون بكل الطرق لأنقاذ وطنهم والحفاظ على ما تبقى منه، قبل أن تلحق بالجزء الذى آثر الأنفصال وأختار أن يتخلى عن البلده الظالم أهلها.
ومفهوم الأمن القومى عند هذه (العصابه) اللا – وطنيه المسماة (بالمؤتمر الوطنى) يعنى قمع المتظاهرين سلميا ودهسهم بالعربات والتضييق عليهم بكل السبل حتى لا يخرجوا ويعبروا عما فى دواخلهم ويحدثوا (التغيير) المنشود للتخلص من نظام أكثر فسادا من انظمه أخرى تخلصت منها شعوبها .. وهذا (التغيير) الذى يخشونه ويعملون على اجهاضه بكل الوسائل قادم وما منه بد حتى لو تسلقوا الشجر وصعدوا قمم الجبال وسكنوا قصورا مشيده وحتى لو أستجلبوا سلاح العالم كله.
والأمن القومى عندهم يعنى (امنهم الشخصى) ورفاهيتهم وتجويع الشعب حتى (يتبعهم) واتخاذ جميع الوسائل والتدابير لتشريد المواطنين وتحويلهم للاجئين، مثقفين وصحفيين وأطباء ومهندسين وقانونيين وعمال مهره ورجال أعمال شرفاء وغيرهم، حتى يهاجروا ويتركوا لهم البلد يحكمونها بدون كفاءات (وطنيه).
هذا هو مفهوم الأمن القومى عندهم لا يهمهم أن تستمر الحرب فى دارفور لمئات السنين، فالمهم عندهم أن يبرموا اتفاقا هشا وهلاميا لا يساوى قيمة الحبر الذى كتب به وأن تشتعل حروبات جديده فى جنوب كردفان وفى النيل الأزرق، والمهم عندهم أن يبقى (أحمد هارون) تابعهم، المتهم بجرائم حرب وأباده وجرائم ضد الأنسانيه، حاكما للأقليم عن طريق الغش والتزوير والتدليس.
والسفارات والملحقيات الأعلاميه ومكاتب المؤتمر الوطنى فى الخارج وغيرها من ملحقيات والتى يحصل المسوؤلون فيها على مرتبات عاليه وحوافز ومزايا ضخمه تنتزع من دافع الضرائب ومن الجبايات والأتاوات التى تؤخذ من (ستات الشاى)، همهم الأساسى تحقيق مكاسب شخصيه وخلق علاقات ود وصداقه حتى مع الجهات وألأفراد الذين يسئيون للسودان!
ولا تشعر بأن اؤلئك المسوؤلين فى السفارات والملحقيات يتابعون التصريحات على الفضائيات أو ما يكتب على الصحف ويقع ضمن اختصاصاتهم والواجب عليهم تفنيد المغلوط منها مع انهم يمتلكون أعدادا غفيره من الموظفين والمساعدين الذين نشعر بأن تعيينهم يتم عن طريق الواسطه والمحسوبيه.
وهنا لابد أن اتوقف واقول وحتى لا أقع فى خطأ (التعميم)، بأن (البسطاء) فى الشعب المصرى طيبون و(غلبانين) مثل اشقائهم فى السودان، وفى مصر مثقفين ومفكرين يعرفون قدر السودان جيدا وتاريخه، لكن بعض (النخب) تتعامل مع السودان وقضاياه من خلال نظرة ونبره استعلائيه وأستعماريه وأن هذا السودان بتاريخه الطويل الممتد والذى يعود الى أكثر من 7000 سنه لا شئ مهم فيه لمصر غير اراضيه الشاسعه التى يجب أن تستفيد منها مصر عن طريق السلم أو الحرب، حاليا أو مستقبلا.
والأنسان (الوطنى) يجب أن يهتم بأمن وطنه القومى وأن يضع فى اعتباره كافة الأحتمالات، وهكذا يقول علم (السياسة) فى أدنى معرفة به، لا توجد صداقة دائمه أو عداوة دائمه.
والجرى واللهث والأندفاع للأستقواء بالجيران مهما كانت درجة العلاقه بهم من أجل التشبث بالكراسى والبقاء فى الحكم ومن أجل اتقاء شر (المعارضه) الوطنيه، لن يوفر للنظام (الفاسد) مركب نجاة تنقذه من الغرق والطوفان!
وهنا أستعرض تصريحات (استعلائيه) مستفزه لمفكرين مصريين، الأول للدكتور/ محمود أبو العينين عميد معهد البحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، قال فيه على أحدى الفضائيات ” أن حدود مصر القديمه تقع شمال الخرطوم”! يعنى القصه ما (حلائب) وبس، التى ضعف النظام السودانى وعجز من الضغط على النظام المصرى السابق أو الحالى للذهاب بها مثل طابا أو ابيى الى (محكمه دوليه).
أما التصريح الثانى فقد صدر من مفكر اسلامى أعترافى باعجابى الشديد بأرائه وكتاباته الجرئيه والمستنيره وهو المفكر المصرى التسعينى (جمال البنا)، لكنه صدمنى وجعلنى اقول فى (سرى)، لا فائده فى النخب المصريه، فنظرتهم الأستعلائيه والأستعماريه تجاه السودان، لا مخرج ولا منجاة منها ولهم العذر فى ذلك فمن يتبأون المناصب الأعلاميه فى السودان (اقزام) والأعلام (مختطف) وينطبق عليه المثل الذى يقول (المال عند بخيله والسيف عند جبانه)!
وهذه القنوات (الرسميه) وشبه الرسميه التابعة لآزلام النظام والمموله منه لوأتاحت قدر ضئيل من (الحريه) فى قناة واحده للوطنيين الشرفاء، لقدمت للوطن خيرا كبيرا.
لقد صدق على الأستاذ جمال البنا المثل المصرى الذى يقول (الحلو ما يكملش)!
وبداية نسأل هل يظن الأستاذ/ جمال البنا بأن السودان كله (عربا)؟ وهل يعلم بأن بعض الأصوات فى السودان أصبحت تتهم من يدعون عروبة (السودان) الخالصه، بأنهم غير وطنيين يرضون بالذل والتعامل من العرب بدونيه؟ وهل (مصر القديمه) المتحضره التى يتحدث عنها الأستاذ/ جمال البنا، هى ذاتها (مصر الجديده) التى نراها الآن بجميع تفاصيلها؟
ثم اقول للأستاذ/ جمال البنا، وهل السودان الذى يحكمه فى الوقت الحالى نظام فاسد وبحدوده الحاليه التى تنازعه مصر فى جزء منها وترفض أن تذهب بذلك النزاع لمحكمة دوليه، هل هو ذاته السودان الذى كانت حدوده الشرقيه وراء البحر الأحمر ويمتد غربا حتى مالى وشمالا حتى الدلتا المصريه فى عصر الملك (بيى بعانخى) الذى حكم مصر بدء من عام 727 قبل الميلاد ثم أعقبه شبكو وشبتكو وترهاقو حتى سنة 664 قبل الميلاد أى ان تلك الأسره السودانية حكمت مصر لمدة 53 سنه ومهد (بعانخى) حكمه لمصر بواسطة أخيه شبكو، وكان السودانيون فى ذلك الوقت قوم أشداء أقوياء يحاربون (بالأقواس) وتسمى بلادهم بلاد (تاستى) أى بلاد الأقواس وهى تسمية وجدت صداها فى (رماة الحدق) العربيه، أى أن السودانيين عرفوا (كروز) و(توما هوك) ذلك الزمان، وأجادوا التعامل بها على أعلى مستوى وحققوا بها انتصارات با هره ، لكن التاريخ عاده لايكتب بصوره صحيحه، والنظام الذى يحكم فى الحاضر يشطب تاريخ من سبقه.
لقد وصل الحاكم السودانى (بعانجى) يا استاذ/ جمال، الى اقصى نقطه قى شمال مصر ولعلك لا تعلم أنه فعل ذلك بسبب اهانة (المصريين) فى ذلك الزمان (للخيول) التى كان يحبها، فى وقت ظلت فيه مصر واقفه تتفرج قبل الثوره وبعدها على (البشير) ونظامه وهم يقتلون البشر بالملايين فى السودان دون ادانة واضحه أو شجب ودون تهديد أو أنذار بسحب السفراء والأمتناع عن الدعم والمسانده فى المحافل الدوليه، وبالتعاون مع المحكمه الجنائيه وشعب السودان ما كان يريد من مصر أكثر من ذلك ولا يطالب بتدخل عسكرى، فشعب السودان معلم (الثورات) قادر على تغيير الفاسدين وأسقاطهم لوحده وبيديه.
ذاك كان سرد تاريخى موثق، أما على الجانب الدينى فاذا كانت (مصر) مذكوره فى القرءان فى أكثر من موضع مثل (ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ).
فأن (السودان) الذى لا يتشرف خال (البشير) بتسميته تلك ويريد تغييرها، لأنه جاهل به ولا يعرف قدره، ذكر صراحة فى الحديث الشريف وبالحرف وهو ((عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لما نـزلت: فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ذكر فيها ( ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ ) ، قال عمر: يا رسول الله، ثلة من الأولين وقليل منا؟ قال: فأمسك آخر السورة سنة، ثم نـزل: ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا عمر، تعال فاسمع ما قد أنـزل الله: ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ ألا وإن من آدم إليَّ ثلة، وأمتي ثلة، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له)).
والأسلام الذى سوف ينتصر (بالسودان) دون شك ليس هو الأسلام الذى نراه الآن والذى يظلم باسمه (الفاسدون)، وأنما الأسلام الذى يدعو للحريه وللديمقراطيه وللعداله الأجتماعيه وللمساواة وسيادة القانون دون تمييز بين الناس جميعا بسبب دياناتهم أو جنسهم (ذكر أو أنثى) أو لونهم.
هذا هو السودان الذى يحكمه خلال هذه الفتره المظلمه اقزام فاسدون والذى يدعى بعض الجهلاء منهم أن تسميته جاءت فى عصر (محمد على) أى قبل أقل من 200 سنه، مع أن اسم (السودان) بدأ مع بدايات الحياة ومذكور (بألحرف) قبل 1400 سنه فى حديث نبوى، نهتز ونطرب حينما نسمعه أو نقرأه ونمر عليه ولا يعرف من يحكمونه قدره وقدر شعبه الذى لايستحق الأهانه والذله تحت اى مبرر كان، دينيا أو دنيويا.
مرة أخرى لا اريد لحديثى هذا أن يفهم بأنه حديث غضب وأنا انسان (كونى) لا أعترف بنظرية (الجنس الأرى) ولا أحب التعميم وفى مصر مثقفين ومفكرين شرفاء نجلهم ونقدرهم ونعتز بصداقتهم، لكن فى ذات الوقت هناك نخب تحتاج الى تغيير نظرتها الأستعلائيه والأستعماريه تجاه السودان، والا تركن للتاريخ الذى يحتوى على كثير من (الزيف) والمغالطات، حتى يتناسى أهل السودان المررات والشعور بالغبن.
وقصدى من هذا السرد كله، اذا كانت بعض النخب المصريه ترى بأن حدود مصر من ناحية الجنوب هى السودان كله كما قال الأستاذ/ جمال البنا، أو شمال الخرطوم كما قال الدكتور/ ابو العينين، فهل من حقنا كسودانين وبحسب ما جاء فى كتاب (تاريخ) موجود فى السوق المصرى والفه بروفسير اسمه/ عبدالقادر محمود عبدالله، عمل استاذا للدراسات السودانيه والمصريه (القديمه) فى جامعة الخرطوم وجامعة الملك سعود، أن نقول بأن حدود السودان شمالا تمتد الى البحر الأبيض المتوسط طالما حكمت الأسره (السودانيه) رقم 25 مصر الى جانب السودان لأكثر من 50 سنه؟
وهل يرضى المصريون عن هذا الفهم (الأستعمارى) للأستدلال به فى الحاضر، مهما كان نوع العلاقه بيننا وبينهم، ومهما كانت النوايا خالصه والقصد منها تاسيس علاقه تعاون ومصالح مشتركه مثل التى نادى بها الاستاذ/ جمال البنا، فى مقاله لكنه (طبزها) بكلمات استعماريه لا تجوز وهو يتحدث عن اتحاد وكونفدراليه وغيرها من أفكار؟
:cool:
نحن السودانيون لا نفسر اسم السودان على انه ارض الناس السود وإنما اخذنا الاسم كأسم ليس له معنى أو علاقة بلون البشر وقد كان السودان قديماً يطلق على النطاق الجغرافي الذي يمتد من الحبشة شرقاً حتى مالي والسنغال غرباً وقد استمر الحال منذ عصور التاريخ حتى جاءت الهجمة الاستعمارية الى افريقيا فاحتلت فرنسا الجزء الغربي للقارة وقد سمي بالسودان الفرنسي او الفرانكفوني واحتلت بريطاني شرق القارة فاطلق عليه السوداني الانجليزي او الانجلوفوني
وعندما كنا في المرحلة الثانوية اتتنا غمزات من معلقة عنترة بشرح الزوزني فذكر في حاشية الكتيب ان الزنوج هم عبيد السودان – بالحرف الواحد – وقد ثرنا وقذفنا بالمعلقة في جميع الاتجاهات….
للنطاق المذكور ثقافة مشتركة ومن ابسط صورها السلم الموسيقي الخماسي والزي النسائي المتمثل في الثوب النسائي السوداني وهو يوجد في كل الدول الواقعة في هذا النطاق من الحبشة حتى مالي والنيجر وموريتانا والصحراء الغربية المغربية وقد ذكر احد المثقفين السودانيين ان الثقافة السودانية تتمدد عرضاً عبر القارة الافريقية وليست طولاً باتجاه مصر و لا يوجد تأثير مصري ملحوظ في الثقافة السودانية إلا في ثقافة المدعين التمصر تزلفاً….
ده اقوي مقال لك منذ ان بدأت الكتابة
لكن سيستمر المصريون في سلوكهم الذي نعرفه جيدا طالما انتم تلتجئون بهم و تحتمون
تحلوا بالكرامة و ارجعوا الي السودان و قارعوا هذه الحكومة من الداخل , فحتي اذا سجنتم او ضربتم ستكسبون احترام الشعب السوداني بعد ان توقظوه و ستكسبون ا احترام المصريين الذين سيعرفون انّ هنالك رجالا مستعدون للتضحية بارواحهم لاجل السودان و ليسوا كاعضاء هذه الحكومة الفاسدة .
المصريون هم المصريون و هذا طبعهم و سلوكهم , و لكن السؤال اين هم السودانيون المستعدون للتضحية لاجل السودان ؟!!
الاتستحون و انتم تلجتئون بالدولة التي تحتل حلايب و مازالت تسجن السودانيين الذين اعترضوا علي الاحتلال فيها ؟!!
اذا كان هذا هو حال النخب المصرية فما هو حال الاوباش؟
هؤلاء المصريين يروا في السودان مخزن لعبيدهم وهذا الموقف ليس بجديد وانما هو من لدن الخديوية البغيضة وحتي آخر راقصة في شارع الهرم, هؤلاء يجب البصق عليهم والشلوت علي قفاهم, اما ترون كيف يعاملهم اسيادهم الخليجيون والسعوديون بالذات؟ ثم ألا ترون كيف (يبلبصوا) للسعوديين اولياء نعمتهم ان وجدت؟
حقارة المصريين اسبابها امثال كاتب المقال وغيره من خريجي مدارس ست فلة اياها, ارجع الي بلدك يا اخي ولا تقول انك معارض للانقاذ لاننا لا نحترم رجل (يحرد داره) بدعوي المعارضة, ام انك ادمنت الكشري والباذنجان والفلافل؟
I THINK THE EGYPTIAN INTELLEGENCE ARE FOLLOWING EVERY SINGLE ARTICLE AND COMMENT WRITTEN IN ALRAKOBA
THE EGYPTIANS KNOW THROUGH ALRAKOBA HOW MUCH THE SUDANESE PUBLIC DESPISE THEM
IN SUDAN WE CAN HAVE OUR DIFFERENCES IN EVERY THING,, BUT THERE IS ONE ISSUE WE ALL AGREE UPON WHICH IS THE HATERED AND THE MISTRUST OF THE EGYPTIANS
UNFORTUNATELY SOME OF OUR POLITICIANS ESPECIALLY THE INGAZI THUGS GIVE THE EGYPTIANS THE WRONG IMPRESSION THAT SUDAN WORSHIP EGYPT AND WE CAN NOT SURVIVE WITHOUT THEM
IAM SO OPTOMISTIC THAT OUR NEW GENERATION WILL DISTANCE THEMSELVES FROM EGYPT AND THE ARAB WORLD ,WHEN THEY GET HOLD OF THE MANTLE OF POWER IN SUDAN
لأمانة ليس هناك تعالى مصري بالمفهوم المطلق لكن هناك خنوع ودونية سودانية! من افراد الشعب نفسه من رئيسه وحتى شماسته والذين اعتادوا اطلاق عبارة مصر الحبيبة والشقيقة قبل اسم مصر نفسها بينما لم نسمع ذلك منهم عندما يصفون السودان بل تغنى مثقفونا وشعرائنا لمصر كما لم يغنوا للسودان (مصر يا اخت بلادي يا شقيقة) وتفاخروا بجذورهم المرية بالرغم من سواد بشرتهم!!! وتربى السودانى من بشيرهم وحتى غفيرهم ان يقول مصر والسودان وليس السودان ومصر؟؟ حتى اعظم موسيقيهم الرجل القامة محمد وردي مع اعتزاز النوبيين بحضارتهم سواء بمصر او السودان وعدم اعترافهم بالانتماءلأي من الثقافتين ينوي الغناء لثورة مصر مع انه يعلم ان ايا من مطربي مصر راحلهم او معاصرهم لم ولن يفعل ذلك لثورات السودان المجيدة السابقة او القادمة !!كنت وسأظل اعتقد ان جون قرق وحده في ايامنا هذه من كان يعتز من دواخله بالسودان الحقيقي تاريخه وواقعه ومستقبله. اعود واقول ان الانسان لسودانى دون استثناء هو الذي ارتضى الخنوع والانبطاح للآخرين وعليه ان يرضى بالاستعلاء والتعالي عليه بل وامتطائه لبلوغ وسلب ثروته واتغلال ضعف واهتزاز هويته.لذا اختار اهل الجنوب وهم في ذلك محقين الابتعاد عن هذا الوطن لهالك ومن هكذا شعب (اي الشمال) لا هوية لهم فاختاروا ن يبنوا دولة منصلة يعتزوا بها وبواقعها وارثها وتاريخها هويتها الحقيقية. اما كاتب المقال فلم يسرد لنا ما قاله الكاتب جمال قطب والذي عليه كت نقده المذكور!!! لذا انتقص من قيمة المقال فلمنتطع تقيم ما ذهب اليه جمال قطب
يا ود .. يا لولي .. هنالك تعالي مصري مقصود من جانب المصريين رغم انفك .. ي
وذا صح تفسير الثلة بانهم هم اهل السودان فالسودان وقتها ليس هو السودان الحالي
فهو من مالي الي الحبشة.
لكن البلد الذ انتشر فيه الاسلام و مازال اسمه السودان هو السودان الحالي , و بالتالي اسم السودان فيه اقوي من بقية البلدان .
فليمد الله عمرك وليزد علمك ولينصر يراعك .
من متابعتي لكتاباتك رايت انك لم تقل الأ الحق بدفاعك عن المظلومين ( المهمشين) في السودان ودفاعك عن السودان من الطامعين .
بما انني كنت في مصر ودرست تاريخ مصر القديمة وكنت في اليونان ورايت بعض الاثار ومفردات الكلمات وانني اعرف اللغة النوبية(عجانق ج/ ن) وقليل من اليونانية فانني اقسم بالله العظيم ان حضارة وادي النيل نوبية وكل اسماء المناطق من السودان الي مصر وحتي بعض المناطق في بلاد الشام لها معاني في اللغة النوبية والعادات والطقوس القديمة عند الفراعنة واسماؤهم ,الآلهة وهم ال كجرة باختلاف وظائهم وطريقة دفن الموتي في جبال النوبة قديما ,Egypt نفسها لها عدت معاني وبعانخي عاد مرة اخري لمصر لتحرير الاراضي النوبية من الغزاة البيض وليس
رفقا بالخيول فحسب . هؤلآء المصريون اليوم فما هم الآ احفاد الاكسندر
, الرومان ,الترك و….وكونوا ما يعرف بام الدنيا .نحن النوبة اصحاب هذه الحضارة