الرئاسة السودانية قلقة من تزايد الاقتتال القبلي

أعرب نائب الرئيس السوداني، د. الحاج آدم عن قلقه إزاء تزايد مظاهر الاقتتال والصراعات القبلية والنزاعات التي أودت بحياة الكثيرين بمناطق النزاعات بولايات دارفور وكردفان، معلناً دعمه الكامل وتبنيه للمشروع القومي لتعظيم حرمة الدماء.
ودعا آدم لدى لقائه المفوض لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج د. سلاف الدين صالح إلى الأخذ بمقاصد الدين في الحفاظ على حياة الناس وحقن الدماء، مطالباً الأئمة والدعاة وأجهزة الإعلام لتنظيم حملة دعوية تعبوية قوية في إطار أهداف وموجهات مشروع تعظيم حرمة الدماء الذي تشرف عليه مفوضية نزع السلاح في إطار سعيها من أجل بناء السلام المستدام في ربوع السودان.
وقال المفوض صالح إن نائب الرئيس وعد بتوفير كل الميزانيات المطلوبة لإنجاح المشروع والتزامه بدعوة كل الجهات المعنية بالأمر للتفاكر حول تنزيل المشروع لأرض الواقع.
وأضاف “تم الاتفاق على دعوة كل الوزارات الرسمية والمدنية لتفعيل المشروع في كل الولايات السودانية، كما سيعمل القطاع الخاص والعام على توفير الميزانيات حتى يمكن تعميم المشروع باعتباره رسالة لكل أهل السودان”.
وأشار صالح إلى أن مفوضيته تبنت هذا المشروع لأنها أحست أن كل عمل يتم في السيطرة على الأسلحة أو المقاتلين السابقين لن يحقق النجاح بصورة كاملة إلا إذا تمت مخاطبة كل المجتمع السوداني بأن يتقوا الله في أرواح بعضهم البعض.
سونا




انتوا وزعتوا ليهم السلاح من قبل ودربتوهم عليه وتجوا الأن تقولوا يتقوا الله في أرواح بعضهم البعض ياجبهجية يا كذبة ويا منافقين, هذه هي نتيجة التجيش التي قمتم بها في السابق وحتى الآن فستتحملون مسئولية كل الدماء التي سالت أمام الله، والتاريخ لن يرحمكم.عملتوها وتجوا اليوم تبحثون عن المال لإطفاء ما أشعلتم من نار العنصرية والجهوية والصراعات بين القبائل، قالوا النار إذا ما لقت ما تأكله بتاكل نفسها.
أنت في نظام بصلاحيات (مناوي) التي جهر بها ووظيفة تخلع! عشان كدة السواق قلق! خليك مع ساطورك لتحرير فلسطين!!؟؟
الرئاسة السودانية قلقة من تزايد الاقتتال القبلي
_____
كتر خير الرئاسة الافتكرت البلد دي لكن مفروض عنوان الخبر التعيس دا اكون : بشة داقي جرس لانو الجانجويد حقنو دورو في بعض
لا ياخ باالله انتو بتحسو بالمساله دي خربتو علينا بلدنا .. بتبنيكم لهذه الافكار الهدامه
اذا كان المصطفي صلي الله عليه وسلم يقول(اتركوها انها نتنه)ما بالك في من يتبناها
يوما ما ستدفعون ثمن تبنيكم تدمير اواصل الشعب السوداني كما يدفعها صلاح قوش الان … بالدور ما تستعجلو هناك رب عادل وقوي
السيد الدكتور الحاج ادم المغفور له و المتفضل عليه بالمنصب الصوري مكلف اليوم من ارباب نعمته ليلغو بشعار “تعظيم حرمة الدماء” للاستهلاك و التلهي و اول من اراق دماء الابرياء ولا يزال هو رئيسه (المبيد)؛ و يا للمفارقه، كيف تحقق هذا الشعار و لو كان اسيادك صادقون – و هم ليسوا كذلك بالطبع – و شعار دولتهم النيلية التي لن تدول حسب توهمهم هو : فلترق كل الدماء!!!