المنقة بالشطة” الشتاء.. بعض الدفء في الفاكهة

الخرطوم: طيبة سرّالله
يعمل (آدم ود حاج بخيت) في مهنة بيع شرائح فاكهة المانجو بالشطة جوار أبواب المدارس والجامعات بالخرطوم وأم درمان، ولم يستقر في مكان واحد بعد أن جرب حظه في العديد من المهن، سألناه عن دخله فقال: “الحمد لله الدخل كويس يتراوح ما بين (100 الى 150) جنيها في اليوم”، وأضاف: نجلب (المنقة) الخضراء من الأسواق الكبيرة مثل أم درمان، ونبيع الحبة الواحدة بجنيهين، مع الشطة والملح والليمون، وهنالك زبائن يفضلون الشطة حمراء وآخرون يفضلونها خضراء، وأضاف: الشطة والملح يحتاجان لميزانية تتراوح ما بين أربع إلى خمس جنيهات، وفي الفترة الأخيرة قل الإقبال عليها نسبة لموسم الشتاء.
البطال والكويس
واستطرد (آدم): أحيانا يكون هناك زبائن لكن عدم الاستقرار في مكان واحد وفي هذه المهنة لا توجد مشاكل وبنجامل الناس ولا نتمسك في السعر، وأصبحت لدينا خبرة في معرفة (البطال من الكويس)، خصوصاً وأن أكثر الفئات إقبالا على سلعتنا من الفئة الشبابية وهم يقدرون تعب المهنة وأحيانا يدفعون أكثر من المبلغ المحدد، واحد يقول ليك (دا ما حقك تستاهل أكثر من كدا). وأوضح أن (سلعته) ما (بتنفع) مع الذين يعانون التهاباً بالمعدة.
الظروف جبرتنا
وعن بداياته في المهنة أشار إلى أنه ظل يعمل بها منذ عامين، لكنه لن يسمح لأبنائه بممارستها مبرراً ذلك بقوله: (انا الظروف جبرتني للعمل بها وأريد لهم أن يتعلموا بشكل جيد). وكشف (آدم) عن أدوات مهنته بقوله: مدخلات المهنة هي سكين وأكياس وملح وشطة.
الجريمة



