
ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
هل أصبحنا نتقن فن الصراعات والخلافات العبثية … يشعلون الفتن القبلية والجهوية والتصريحات القائمة على التهديد … مرحلة ملغمة بالحقد والكراهية والفساد واصحاب الولاءات الخارجية والشخصية وحتما الناتج التردي والانهيار الشامل .. الخ
هل نتوقع ايام أشد مرارة مشبعة بالقتل والنهب والحرق؟…
لقد أصبحت الفتن القبلية والجهوية ملازمة لممارستنا السياسية…
هذا الوطن للأسف مبتلاة بالجهل والأنانية وانعدام الضمير والذين لايمتلكون نزعة إيمانية تمنعهم من القتل الذي حرمه الله … أصبحت السياسة لدينا قائمة على منطق السلاح … الذي يمنح الشخص منصب لايستحقه وحصانه تقف حاجز امام المحاسبة والمساءلة … رغم فشله لا يتنازل عن السلطة … رغم فساده لايحاسب … يتمسك بها ليس من أجل بناء وإصلاح الوطن وإنما من أجل تحقيق مصالح شخصية بل يتم تجاوز الذين صعد عبر معاناتهم ووتصبح القيم التى يتحدثون عنها ماهي إلا وسيلة للسلطة…
فشلنا فى توظيف اختلافنا السياسي فى بناء دولة … فشلت حكوماتنا والادارة الأهلية والساسة والمثقفين في اتباع سياسة تقود إلى انصهار العصبية المدمرة …
أبشع انواع الفتن التى تجعل الدول تنهار تماما آن الجميع يرؤن انهم أصحاب حق … كثرت الخطوط الحمراء والتهديد بحرب المدن … لقد فتحوا باب من أبواب الفتنة من الصعب إغلاقه … ويصرون على الهدم والدمار واشعال الفتن…
الدول عندما تدار عبر منظومة فاسدة ستسقط حتى ولو تحصنوا بالترسانات العسكرية والأمنية…
لا يحرك مشاعرهم قتل الأطفال والنساء وكبار السن ولا تلك الجثث التى تغرق فى الدماء لديهم القتل (هين) ولايدرون عقابه عند الله…
ماحدث فى لقاوة مجزرة حقيقية تم فيها حرق أحياء كرقادي ولادي … وعندما يصرح مسؤول بأن الأوضاع خارج السيطرة الأمنية كما قال المدير التنفيذي لمحلية لقاوة على الحكومة آن تحسم الأمر … من وراء مجزرة لقاوة؟… لماذا يريدون تدمير الوطن؟… تساؤلات كثيرة عندما نرى ما يفعلونه بالبلاد والعباد …
واتمنى ان لا يقع الثوار فى شرك الفتن … لا يدخلون متاهات الساسة الذين يتخذون الوسائل الغير مشروعة من أجل الوصل للسلطة وينتهجون القتل … والحرق والتهديدات الدموية يضعون خطوط حمراء للأشخاص ولكن لا توجد لديهم خطوط حمراء للمواطن ويستباح الوطن ويحتل وهم صامتون .لن ينصلح الحال إذا لم يتم إسقاط المنافقين والانتهازية وانصاف الساسة … والذين ليس لهم مقدرة على إدارة دوله…
وطن بدون وجيع
&أحقر ما في الحروب الأهلية أن لا أحد يسمعك حين تطلق صيحة : أوقفوا القتل.
مريد البرغوثي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أولا يا كاتبة المقال أنت لاتدري مايدبره عبد العزيز الحلو من خلف الكواليس. أولا النوبة لديهم منذ زمن بعيد طرد المسيرية من لقاوة، علي الرغم من أن لقاوة هى أرض المسيرية وهم من عمروها وعندما أتوا إليها كان النوبة في الكراكير (جمع كركور) وهو عبارة عن مخابئ في داخل الجبال، لم ينزلوا الي الأرض إلا بعد أن ارغمهم المستعمر الانجليز بالنزول الي الأرض من الجبال بالقوة وكانوا يحرقون الشطة في داخل الكراكير لكى يخرج النوبة للعيش في الأرض بدل الجبل ونزلوا الي الأرض وكانوا عراة ووجدوا المسيرية وساعدوهم علي العيش باعطائهم اللبن والروب وبداؤا في إدخال أولادهم للمدارس وتعلموا كيف يعيشون حياة مستقرة، والي قريب في السبعينات وبداية الثمانينات ما كان في مشاكل بين النوبة والعرب ولكن بعد أن تعلم اولاد النوبة افتكر وا نفسهم ان العرب كانوا يضطهدون أهلهم ويصفونهم بالعبيد ولكن هذا كله محض هراء حيث كان النوبة والمسيرية أصدقاء يعيشون بأمان ولكن سبب هذه المشاكل الآن هم المتعلمين من أبناء النوبة، وفهمهم هو طرد العرب من لقاوة لتصبح لقاوة للنوبة وهذا محال العرب لن يبرحوا لقاوة إلا وهم تحت أرضها وبعدين العرب مسلحين وعددهم كبير ومدربين علي القتال لذلك عندما اندلعت الحرب الايام الماضية بلقاوة النوبة هم من بدأ بالهجوم ولكن هم لم يصمدوا في وجه المسيرية وفي النهاية هم مابقدروا يطلعوا المسيرية من لقاوة لو حاربوا الف سنة. لذلك عليهم بتعقل والسعر للعيش بسلام مع اقراهم المسيرية.
يا عزيزي انا لا اكذبك ولا اصدقك و تاريخ المنطقة لها مراجع في دار الوثائق وعند الانجليز ولكن المعروف عن النوبة كان في الشمال او الجبال سلميين ولا يتعدون على احد الا دفاعا عن النفس ودائما يميلون للحوار ودائما قيادتهم جماعية بمعنى لايوجد شخص واحد يمكن ان يقودهم لحرب ظالمة