أرض البرتقال لم تعد حزينة

آمين. وكلامك صحيح ١٠٠% الكيزان هم سبب دمار السودان وهم الذين حرقوا الأخضر واليابس ونهبوا ثروات البلاد وإرتكبوا الفظائع وأغتصبوا النساء والرجال كمان في بيوت أشباح صلاح قوش والبشير رقاص بجعباتو أكبر حرامي وباطل رجال ، وهو سبب كارثة خلق الدعم السريع وكان يلبس زيهم العسكري وقال عن حميرتي حمايتي ، وجقر الفحم قاتل والله كل هذا صحيح ، ولكن كل هذا لاينفي أبدآ أن محمد بن زايد نهب مئآت أطنان الذهب من السودان وهو اليد التي تحقق آمال إسرائيل بتفتيت السودان والسيطرة على منابع النيل وبن زايد يريد سواحل البحر الأحمر مستعمرة إماراتية ينشىء فيها مواني أماراتية وله مطامع في الحيازة على الفشقة والثروة الحيوانية والصمغ العربي والسمسم والذهب وهو يستخدم الدعم السريع وعيال دقلو لتحقيق أطماعه في السودان وهو يمول المرتزقة بالسلاح والعتاد العسكري وهو يحتصن قحت وتقدم وياسر عىمان ومريم وزينب والصديق الصادق المهدي وحمدوك وسلك وبقية عبيد الإمارات الذين باعوا السودان بثلاثين من الفضة ، زينب الصادق قالت بصريح العبارة إذا الدعامه قعدوا في بيوت المواطنين فيها شنو يعني؟ يمشوا وين يعني؟ ناس عرمان وبنات الصادق وأولاده وسلك وبقية العفن والخونة ، لايهمهم أن يغتصب مرتزقة النهب السريع بنات السودان ولن ولن ولن تسمع منهم ولو نقد خجول للدعم السريع ناهيك عن إدانة أفعال الدعم السريع والفظائع التي إرتكبوها ، ولايهمهم أن تتفت البلاد وتتدمر البلاد أو أن تستعمر الإمارات السودان ، كل مايهم عبيد الإمارات هؤلاء هو أن يكون لهم مقاعد حكم في السودان حتى وإن كان طريقهم معبد بالخيانة العظمى للبلاد والتواطوء مع الغزاة الأجانب من غرب إفربقيا والسمع والطاعة لولي نعمتهم وإلههم ومانحهم هبة الحياة – من وجهة نظرهم – إلههم محمد بن زايد ، فبالله عليك ياصاح ماهو الفرق بين هؤلاء وبين الكيزان؟

ياحمار فيللي ، منو الكوز؟ أنا ما كوز يا جعران الروث!!! كوز إنت وكوز أبوك وكوزه أمك وكوزه عمتك. أقرأ كويس ياحمار ياجحش ياطيش. الله يلعن الكيزان من حسن البنا الجزمجي إلى أصغر واحد ينتمي ليهم. وبعدين إنت عايش وين؟ يظهر عليك عايش في وكر الشرور والخطيئة الخمارات العبرية. بعدين بالرغم من إنه فعلآ أمر مؤلم يقطع نياط القلب أن الكيزان إغتصبوا ونهبوا وسرقوا ودمروا ، إلا أن ذلك لايبرر إغتصابات مرتزقة الجنجويد الأحباش والتشاديبن والنايجر وقرود وعبيد غرب أفريفيا المنتمين بالإرتزاق للنهب السريع ، لايبرر الإغتصابات الهائلة التي إرتكبها جنجويد حميرتي في حق حرائر السودان من الجنينة إلى مدن كردفان ودارفور ومدني وقرى الجزيرة وتوتي والخرطوم وصالحة وأمبده. صحيح ١٠٠% أن الكيزان هم أكبر لعنة حلت بالسودان في كل تاريخه الطويل لاشك في ذلك ، لكن جنجويد النهب السريع الغزاة الأجانب حرقوا ما لم يحرقه الكيزان من عقاب البلد ، ونعم وألف نعم العالم كله يشهد جرائم مرتزقة النهب السريع وإغتصاباتهم للنساء في السودان حاليآ…. أخرِج رأسك من الرمال يا نعامه وشوف الخراب وصل وين قبل ما تلاقي مرتزقة النهب السريع كبسوهو فيك زووووط من ورا وإنت داسي رويسك الفارغ في كوم رمال وتهضرب الكيزان ، الكيزان ، الكيزان ياطيش.