أخبار السودان

قوى الحرية والتغيير: الانتهاكات ضد المتظاهرين كشفت الوجه الفاشي والقمعي لمدبري الانقلاب

الخرطوم: أحمد جبارة

أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير، عادل خلف الله، أن الانتهاكات التي قامت بها الاجهزة النظامية في حق التظاهرات السلمية كشفت الوجه الفاشي والقمعي لمدبري الانقلاب، ونوه الى إنها أثبتت أن النظام الجديد نظام لا يقبل التعددية والتحول الديمقراطي، ورأى أنه كشف معاداته للتطلعات الشعبية، وقال خلف الله “للجريدة”: هذه الانتهاكات كذبت إدعاءات رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان التي أطلقها في مؤتمره الصحفي الاول والتي أكد فيها وقوفه مع التعبير السلمي وأنه يسعى لتصحيح مسار الثورة ، وأردف: والانتهاكات كشفت أيضاً عن الموالين للبرهان والمنابر الإعلامية المساندة للإنقلاب والمعادية للتحول الديمقراطي والسلام المستدام، وأعرب خلف الله عن تفاؤله بإنتصار الارادة السلمية وذكر: شعبنا مثل ما أسقط نظامهم القديم سيسقطهم بعون الله ويفشل مخططهم الهادف لاستعادته، وطالب الأجهزة النظامية بأن تنسجم مع قانونها ودستورها الحامي للشعب وأن لا تتحول إلى أدوات للتنكيل بالشعب وخدمة الفاشية، وحذر من خطورة استمرار الانتهاكات على اعتبار أنه سيترتب عليها عقوبات دولية لن يحمد عقباها ستفرض على السودان.

من جهته، اعتبر القيادي بقوى التغيير المعز حضرة، أن ماحدث في موكب ١٣ نوفمبر وما قبله يعد انتهاكاً لقانون حقوق الإنسان الموقع عليه السودان، كما نبه إلى إنه انتهاك لحق التعبير السلمي المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية والقوانين المحلية، وقال حضرة (للحريدة) إن التظاهرات السلمية شهدت عنفاً مفرطاً متمثلاً في الضرب والقتل وإطلاق الغاز المسيل للدموع، وأردف: كل هذه الانتهاكات دفعت مجلس حقوق الإنسان رغم قصر الفترة لأن يرسل مراقباً للأوضاع في السودان، ووصف الوضع الانساني الحالي بأنه الأسوأ مقارنة بحكومة الرئيس المخلوع عمر البشير.

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..