أخبار السودان
حمدوك يبلغ الوسطاء بالمساهمة في تقديم “خريطة طريق” لاستعادة الانتقال

أغلق مكتب رئيس الوزراء السابق المستقيل د. عبد الله حمدوك باب التكهنات حول عودة وشيكة لحمدوك لمنصب رئيس الوزارء، بعد أن برزت آراء عدة حول إمكانية عودته لقيادة الحكومة المدنية في الفترة الانتقالية المقبلة.
وشدد مدير مكتب حمدوك السابق، علي حمدان، بعدم رغبة حمدوك في أي منصب تنفيذي في الحكومة التي ينتظر تشكيلها عقب التوقيع على الاتفاق النهائي، بين قادة الجيش والقوى المدنية.
وقال إن عودة حمدوك غير واردة إطلاقاً؛ فهو لا يبدي أيّ رغبة البتة في العودة إلى السلطة في منصب رئيس وزراء أو رئيس الدولة المدني”، بيد أن حمدوك أبلغ وسطاء استعداده للمساهمة في حل الأزمة السياسية الراهنة من خلال تقديم خريطة طريق، أو أي مبادرات تعيد مسار الانتقال المدني الديمقراطي في البلاد، وتسخير كل علاقاته الخارجية لتوفير الدعم اللازم للسلطة المقبلة.
الم تكن كل السلطات بين يدي حمدوك! عمل بيها وفيها ايه؟هل انتصر ليكم او عبر بيكم كما كان بيقول؟ديلوكيت قال حيساهم فى وضع خارطة طريق؟ من فين وكيف يا حسره! الم يعلنها ان “فحت” ماأدّتو خارطة طريق يمشى عليها ولا برنامج عمل يقوم بتنفيذو.. وارجع ليكم امانتكم. هل نزل عليه الوحى من جديد؟ يا ناس والله السودان يفيض بمن يتولى القيادة!
نعم السودان يفيض بمن يتولي القيادة ولكن ليس من الذكاء أن تبدأ من الصفر في كل مرة..
أتفهم تمام معارضتك لعودة حمدوك لعدة أسباب:
أولا، رغم أن الرجل لم تكن بيديه كل السلطات كما تدعي الا انه نجح في وضع السودان في المسار الصحيح رغم قصر فترة حكمه وتكالب مخابرات وحكومات دول مجاورة ليس في مصلحتها إستقرار وتطور السودان… الملف الاقتصادي والعلاقات الخارجية خير دليل الا لمن في قلبه غرض ومرض.
ثانيا، الانتصار والعبور لا يتم في سنتين او ثلاثة كما تقول ودونك دول قامت فيها ثورات قبل ثورة الشعب السوداني بسنين أين هي الآن هل عبرت وانتصرت، بل فيها من أعادت الأنظمة الشمولية وحكم الفرد…
ثالثا، لعلمك خارطة الطريق التي وضعها الرجل في فترة حكمه كفيلة بإخراج البلد إلي بر الأمان وما زالت محفورة في عقول قوي الثورة وكل يوم يمر يثبت صحة ونجاعة خططه ولكن من تولوا زمام الأمور بعد الانقلاب لا يملكون الحد الأدنى من الوطنية والتأهيل والنزاهة لتنفيذ برنامجه، ما قاموا به دافعه الأساسي تخريب الفترة الإنتقالية وتفشيل برنامج الرجل برسم صورة سلبية وتنفيذ مشوه لسياساته وخططه…
نحن نعلم أن المخابرات وضعاف النفوس من أبناء البلد سوف لن تترك السودان بموارده وخيراته لحاله ولكن نثق في قوي الثورة ووعيها شباب وكنداكات في الوقوف سدا منيعا لكل معتدي وحتما سنعبر وسننتصر…
خارطة طريق! نحن ما دايرين منو خرط للطريق ، نحن كنا دايرين منو يقول ناس الحرية و التغيير الجابوهو رئيس للوزراء ياهم ناس المجلس المركزىو بس، بدل محاولتو التوفيق بين أصحاب الإسم و بين حرامية الإسم (ناس أردول) !! .. كنا عاوزنو يقول لى ناس برمة ناصر و حيدر الصافى (لمن جوهو و غشوهو بتوقيع إتفاق مع الإنقلابيين) أبيت و ما بوقع إتفاق مع الإنقلابيين ، و لو الحرية و التغيير دايرة توقع مع الإنقلابيين خليها تمشى توقع براها .
كنا عاوزنو يسوى ده لو أنو دى معارك و مواجهات توقعناها من رئيس وزراء الثورة ..
أما خرط الطريق دى ما مشكلة أبدا” لأنو حبوبتى بتسويها ..
انت مفروض ماتكتب ولاتعلق طيب الان بعد مرور شهور طويلة المحصلة شنو ماهو نفس اتفاق حمدوك مع بعض التعديلات
هههههه وههههه قال شنو حمدوك الفاشل سوف يقدم خريطة طريق، للحكومة القادمة هههههه
ست الشاي القديمممة، كوز وسخ انا ماعارف ليه الراكوبة ما تنشر ت تعليقاتي و نفس الوقت تسمح للكيزان نشر تعليقهم