جماعة حمزة هل هي االجناح العسكرى لمنبر السلام العادل؟

اذا صحت الشائعة التى تتحدث عن العلاقة التى تربط مابين منبر السلام العادل وجماعة حمزة للدعوة والجهاد ، الجماعة المتشددة التى ارتكبت العديد من الجرائم الارهابية بحق عدد من الابرياء ممن صدحوا بالحق وعبّروا عن ارائهم بكل شجاعة ، فأن صحة ذلك يعني دخول البلاد الي مرحلة نهائية من مراحل الدمار الحتمي الذى يحدق بها منذ فجر الاختلاف الاسلامي الاسلامي حول غنيمة السلطة وكنوزها التى تجبيّ بالقوة من دماء ودموع المواطنين ، فاحدث القصص المتداولة في الوسائط الاجتماعية تتناول التسريبات المتعلقة باقتحام الجهات الامنية لمقرات منبر السلام العادل بالعاصمة والولايات بعد حصول تلك الجهات الامنية علي معلومات مخابراتية تؤكد لها ان جماعة حمزة للدعوة والجهاد هي الجناح العسكرى لمنبر السلام العادل الذى اسسه الطيب مصطفي الاخ الغير شقيق للسيدة الفضلي والدة رئيس الجمهورية ، ففي المثل ليس هناك ( دخان بلا نار ) والطيب مصطفي منذ ان ذاق حلاوة الشهرة وهو ( كبير وعوير ) حاول خلع ابن اخته من عرش السلطة بكل ما اوتىّ من انانية ذوى القربي وصصم على ازاحته من الريادة بطريقة ( لا تخر منها المية ) كما يقول الاشقاء في مصر اخت بلادى ، وما منبر السلام العادل الا وسيلة من الوسائل التى يحاول استخدامها لتركيع النظام واجبار ابن اخته لكي يقدم استقالته بدعوى الاخفاق والفشل فى ادارة شئون الحكم ، وامعانً علي ذلك ساهم الطيب مصطفي بصورة عملية كبيرة في تقسيم السودان الى دولتين من خلال الصحيفة التى كان يملكها ويكيل عبرها السباب والشتائم العنصرية الي ابناء الجنوب للدرجة التى وصفهم فيها مرة ( بالعبيد ) مما استدعي ان تتضافر جهود الجنوبيين لانتزاع ما اتفقوا على تسميته بمشروع الاستقلال ، لذلك ليس عصي على الطيب مصطفي في سبيل تشويه صورة رئيس النظام ان يختلق ليس جماعة حمزة وحسب بل يستطيع ان يصومل السودان في طرفة عين بواسطة الاموال الطائلة التى كان يتغول عليها من ارباح استثمارات المنبر المتمثلة في الصحيفة السيئة الصيت التى كانت تحقق صافي ارباح بما يقدر في اليوم بمئتين الف جنيه سوداني .
اما بخصوص الاخبار التى تربط منبره بجماعة حمزة الارهابية كما جاء في التسريبات المتداولة فان المعلومات تتحدث عن قيام منبر السلام العادل بابتعاث بعض الشباب للقتال في سوريا تحت واجهة نصرة الشعب السورى فمنهم من قضي نحبه ومنهم من عاد مريضاً ومنهم من بدل تبديلا فاستغل المنبر ما يعانيه العائدين من اضطراب وعدم توازن اجتماعي فاغدق عليهم الاموال وجعل منهم الذراع العسكرى الذى يدخر الى وقت الحاجة ولم يتثني للعائدين ان يخيبوا ظن قيادات المنبر فقاموا بدورهم بتوسيع مظلة عضوية الجناح فاصبح جناحاً له اجنحة وخلايا استخباراتية تتحصل على المعلومات وتوظفها لصالح جلس شورى المنبر الامر الذى اقلق الجهات الامنية الحكومية ودفع بها الي استباق خطوات الجماعة وضربها للاطاحة بها قبل ان تطيح بالروؤس الكبيرة التى توعدت باجتثاثها في البيانات المنسوبة اليها . لهذا بالامس القريب داهمت الجهات الامنية الحكومية المكتب الشخصي للطيب مصطفي بالصحيفة الجديدة التى يملكها ولم تجد فيه ما تبحث عن مستندات تورط المنبر بجماعة حمزة ما دفع تلك الجهات المختصة بتوجيه سلسلة من المداهمات متزامنة في وقت واحد علي جميع مقار ومنازل قيادات المنبر التى تكتمت بصورة غريبة حتي اللحظة علي هذه المداهمات .
عموما كما اسلفت فأن الطيب مصطفي في سبيل الوصول الي سدة الحكم ولو علي انقاض كرسي ابن اخته فهو لن يتواني للاستعانة في ذلك بجماعة حمزة او ببقايا جماعة القاعدة ، فالرجل العجوز طموحه اكبر من طموح احفاده في التمتع بملذات الحياة واشباع شهوة الحكم مثله مثل الامراء والملوك في عهد دولة ابرهة الذى اقدم هدم الكعبة .
جاد الله محمود حمزة
[email][email protected][/email]
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة
ياخي دا معتوه ما لقي الزول البعمل ليهو عملة ما كويسة بس ..
وفي راي الشخصي البتقبضوه من جماعة حمزة ولا حذيفة ولا ايوب ولا الشيطان الرجيم ..
لا شرطة ولا بوليس ولا مساخر ..الناس توووضبو زي ما اتوضب صديق عشكوبي ..
ارجو من الكاتب احترام عقل القارى ليس اننا امة من الغنم