تبعات سياسية وقانونية ودبلوماسية تترتب على تشكيل حكومة المعارضة السودانية

اديس ابابا: احمد قارديا
أعربت مصادر سودانية ثورية أمس عن” ذهولها” إزاء تصريح عمر البشير رئيس الحزب الحاكم في السودان عن المفاوضات التي انتهت في أديس أبابا الإثيوبية لحل الأزمة السودانية في دارفور والمنطقتين, واصفة إياه بأنه أصبح” أصم وأعمي” بحيث أنه” لا يسمع ولا يري التحولات الجارية من حوله”, في إشارة منها إلي التحولات الجارية سياسياً وميدانياً. واعترفت هذه المصادر بأنها” عجزت” عن فهم منطلقات التصريح والخطاب وأهدافها بسبب” انقطاعه التام” عن الواقع القائم وافتقاره لأي” عقلانية”.
وتري هذه المصادر أن العيب الأول للتصريح أنه” لا يُفضي الي أي شئ” ولا” يفتح أي كوة في جدار الأزمة” بحيث أنه جاء من خارج إطار الزمان والمكان, ولذا فإنه غير صالح لأي مبادرة وتعوزه الجدية. وتتمسك مصادر ثورية بشرط تنحي البشير عن السلطة كشرط مسبق” لأنه لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل السياسي”, معتبرة أنه” لا يمكن قبول شخص ارتكب وفق الأمم المتحدة جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية” كمشارك في المخرج السياسي من الأزمة السودانية.
أما موضوع إعلان أديس, الذي يعتبره ثابو أمبيكي قاعدة لتحركه ومبادراته التي لم تفض حتي الآن لشئ, فإن مصادر ثورية لا تنفي أهميتها.. لكنها تري أن” أموراً كثيرة قد تغيرت منذ أربعة أشهر وحتي اليوم”, أي في الفترة التي انقضت منذ صدور الإعلان بداية سبتمبر. ولذا يتعين أن يكون العنصر الزمني لا جزءا من المعادلة. فضلا عن ذلك, عاد الخلاف قوي المعارضة- نظام الخرطوم حول تفسير إعلان اديس لجهة” عقدة” مصير البشير.
وتقول المصادر الثورية إنها علي” إطلاع” بما يجري بين الاتحاد الافريقي والإيقاد والأمم المتحدة عن محادثات لتسهيل مهمة أمبيكي, الذي يستفيد علي ما يبدو من” قناعة المجتمع الدولي” مفادها أن البشير” لن يستطيع البقاء في السلطة, وبالتالي يتعين علي المجتمع أن يبحث عن طريقة يضمن له حل الأزمة السودانية”. وبأي حال, سيكون للإتحاد الأفريقي دور بعدما وصل الملف الي مجلس الأمن, خاصة في مرحلة ما بعد سقوط البشير, لأن السودان سيكون بحاجة الي الدعم الاقليمي والدولي لحفظ الأمن والنظام والمحافظة علي الدولية ولمساعدة سياسية وقانونية لإعادة بناء أسس الدولة وخلاف ذلك.
وتري معارضة سودانية أنه إذا كان البشير يعتبر أن مواقعه العسكرية قد تحسنت في الأيام الأخيرة, وبالتالي فهو قادر علي التمترس في مواقف متشددة, فهو” مخطئ”.. لأن” كسب قرية أو مركز هناك لن يغير مجري التطورات التي تدل كلها علي تقلص سلطة البشير وخساراته للكثير من المواقع” الاستراتيجي”.. وتفيد المعلومات المتوافرة لمصادر الثورة السودانية أن النظام اضطر, بسبب التغيرات الميدانية, الي ” تجميع مليشياته وخيرة وحداته في العاصمة والمدن الرئيسية إستعداداً للمعركة الكبري”, مما يعني أنه عمليا لم يعد قادراً علي فرض سيطرته علي كل الأراضي السودانية.
ولا تقتصر التطورات علي التحولات الميدانية, بل هي أيضا سياسية ودبلوماسية تتمثل في” العمل الجاد” التي تقوم بها الجبهة الثورية السودانية, التي تنتظر منه الأحزاب السياسية أن يعمد الي تشكيل حكومة مؤقتة تحظي بالشرعية بعد إعلان” نداء السودان”. وكان قوي المقاومة( الجبهة الثورية) أول من طالب بذلك وأعربت عن استعدادها للإعتراف بها.
ووفق المنظور الثوريين, فإن تشكيل حكومة مؤقتة للمعارضة السودانية عامة يعني عملياً الإقتناع بأن الجهود الدبلوماسية والسياسية قد أفلست, وبالتالي فلا فائدة من الانتظار.. وكما أن آخر الدواء الكي, فإن تشكيل حكومة المعارضة يمكن تفسيره علي أنه” لا عودة الي وراء بعد ذلك, أي بعد إعلان نداء السودان”, حيث إنه تترتب عليه تبعات قانونية ودبلوماسية وسياسية واقتصادية, والي حد ما عسكرية. ففي المقام الأول, تستطيع الحكومة العتيدة( قوي المقاومة والاحزاب السياسية) أن تطلب من الهيئات المحلية والإقليمية والدولية الإعتراف بأنها الممثل الشرعي الوحيد للدولة السودانية, وثمة آلية معروفة في الاتحاد الافريقي والإيقاد وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة يمكن سلوكها من أجل تحقيق هذا الهدف والإعتراف بشرعيتها والتغلب علي معارضة دول حلفاء النظام.
وتنسحب هذه التطورات سياسيا” لجهة توفير دعم إضافي للمعارضة”, ودبلوماسيا” تمثيل الدولة السودانية”, واقتصادياً” التصرف بالموجودات السودانية”, وعسكرياً” المطالبة بالسلاح باعتبارها جهة شرعية”. ولذا, فإن تحولاً من هذا النوع يُعد بالغ الأهمية وسيكون له أثر بالغ علي مجري كل الأصعدة.
والخلاصة التي تتوصل اليها المعارضة السودانية أن نظام البشير” يسير عكس التيار”, وحساباته خاطئة تماماً، ولذا فإن سقوطه” مسألة وقت ليس إلا”.
حكومة قومية معارضة مؤقتة هى التى سوف تطيح بالنظام وسوف تجد المساندة الولية والأقليمية خصوصا بع أعلان كثير من الدول أن الأنظمة الكيزانية أو جماعة الأخوان المسلمين جماعات أرهابية.سيروا فى تشكيل هذه الحكومة المؤقتة فالشعب كله سيؤيدكم.
هرمنا
لو اصر النظام علي المضي في مسعاه البقاء في السلطه بالقوة فعلي المعارضه تشكيل حكومة قوميه
وتسليح الشعب لاقتلاع الكيزان من جذورهم
فمن يتمترس بالقوة لايقتلع الابالقوة
هغهغهغه
اشرعوا وفورا فى تكوين حكومة المعارضة السودانية
بعاين ليكم حكومه ومعارضه وشعب
هذا هو الاتجاه الصحيح للامور وما عي الشعب الا الستعداد للتضحية وما علي البشير الا الرحيل الي لاهاي
تشكيل حكومة مؤقتة للمعارضة السودانية عامة يعني عملياً الإقتناع بأن الجهود الدبلوماسية والسياسية قد أفلست, وبالتالي فلا فائدة من الانتظار.. وكما أن آخر الدواء الكي, فإن تشكيل حكومة المعارضة يمكن تفسيره علي أنه” لا عودة الي وراء بعد ذلك, أي بعد إعلان نداء السودان”, حيث إنه تترتب عليه تبعات قانونية ودبلوماسية وسياسية واقتصادية, والي حد ما عسكرية. ففي المقام الأول, تستطيع الحكومة العتيدة( قوي المقاومة والاحزاب السياسية) أن تطلب من الهيئات المحلية والإقليمية والدولية الإعتراف بأنها الممثل الشرعي الوحيد للدولة السودانية
____
تماما
تشكيل حكومه وطنية انتقاليه فى المنفى سيكون له اثر بالغ على هز النظام خاصة عندما تعترف بها الدول الاقليمية والعالمية والنظمات وفصائل المجتمع المدنى وستسهل على الدول المانحه تقديم المساعدات ومحاصرة النظام الذى كان يستخدم المساعدات الانسانية فى الحرب ضد ابناء الشعب السودانى وعلى الجميع الوقوف صفا واحدا خلف هذه الحكومه التى نامل ان يكون لها قبول خارجى كبير والى الامام ايها الثوار الخرطوم رمشت عين الان الخلاص لابد منو لدحر الخونه تجار الدين والقتله رعاة الشياطين والابالسه الملاعين تفو عليكم الى يوم الدين …………
هل الكائن المدعو برئيس السودان يحمل عقلا انها جمجمة خالية من اشئ الا المخاخيط والديدان متمني ان يقول جملة مفيده صاحب اللسان الزفر
هل الكائن المدعو برئيس السودان يحمل عقلا انها جمجمة خالية من اشئ الا المخاخيط والديدان متمني ان يقول جملة مفيده صاحب اللسان الزفر الكائن الوغد حاقد حاسد كائن لم ولن يتذوق حنان الابوة والاسره الكبيره الممتده المقطوع من ينتظره علية ينتظر يوم القيامة واصلوا قيامتنا قائمة منذ رحيل الخواجات من اراضينا
01- قال الأزهري … الحل … في … الحل … ؟؟؟
02- ولكنّ ذلك … الحل … الذي توصّل إليه الأزهري … ورجال ذلك الزمان … رحمهم الله … كان يتناسب مع … البرلمانات المُنتخبة … التي يمكن أن يحلّها … ثمّ يشكّل غيرها … رئيس مجلس السيادة … في سودان الخرّيجين السودانيّين الأذكياء الراقين المُسالمين … ذلك السودان الذي كانت له سيادة … قبل أن يعبث به الشموليّون السودانيّون … الإنقلابيّون … العنتريّون … الذين سمّموا أمثال الأزهري … والإمام الصدّيق … ثمّ مات قادتهم العسكريّون … أمثال جعفر نميري … بسرطان الدم … وربّما يموت البشير بسرطان الحنجرة … أو سرطان حبال وعظام الركب … هذه سنّة الله الماضية على خلقه الباغين الطاغين المتكبّرين المتجبّرين الإستباحيّين التقتيليّين … ؟؟؟
03- أمّا الحل … الذي توصّلت إليه … إشراقة باريس العالميّة … التي تطوّرت إلى … نداء السودان العالمي … يا ( أحمد قارديا ) … فهو إعادة هندسة ما لا يُمكن تحسينه … وهذا ما لا يقدر عليه … إلاّ أوباما … صاحب ملكيّة التغيير … الذي يحكم العالم الآن … لا سيّما وأنّ جنوب السودان … الآن في طريقه إلى أن يحكمه رياك مشار الإخواني … مثلما أنّ شمال السودان يحكمه الآن البشير الإخواني … ولا ريب أنّهما يستقويان بالمحور الإيراني … الصيني … الألماني … الروسي … ؟؟؟
04- ولذلك … هذا التغيير الضروري … بالضرورة يقتضي … أن يبتعد فلاسفة السودان … عن التكبّر والتجبّر … والكلام عن الندّيّة مع الولايات المُتّحدة الأمكيريكيّة … ورفض الحلول الأميريكيّة … وهم يعلمون علم اليقين … أنّ أوباما الأميريكيّين … هو الذي صنع الدولة الجنوبيّة السودانيّة … للكتلة المسيحيّة السودانيّة … ولكنّها الآن ليست كذلك … فإذن أوباما هو المنسؤول … عن إبتكار وسيلة التغيير … وعن تمويل التغيير … وعن إدارة إحداث التغيير … وعن حراسة وتأمين … ديمقراطيّة السودان الإستراتيجيّة … التي ينبغي أن تكم بها … كما كانت تحكم … دولة الأجيال السودانيّة … الواحدة الواعدة … الغنيّة السخيّة … الذكيّة العبقريّة … ؟؟؟
05- نعم … الحكومة الثوريّة السودانيّة … الجهريّة … بكلّ مؤسّساتها القويّة … المدعومة عالميّاً … هي الحل … والإحلال … والإزاحة … لحكومات الغلواء … والجزاء من جنس العمل … مع هؤلاء السفهاء … من أجل إعادة أموال السودانيّين الأغنياء … التي سرقها إخوان الغلواء … ومن شاركهم … في الغايات الإقتساميّات … على أساسيّات وفلسفات وآليّات التكبّر والتجبّر والإقصاء والإستباحة والغلواء … ؟؟؟
06- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
لاصدقائي المتابعين في الراكوبة، ظللنا منذ فترة نقول ان عصابة الانقاذ في حالة انهيار و يجب تكثيف الضربات للاسراع بانهيارها التام. و طلبنا من خلايا المقاومة بالاحياء الاستعداد لاستلام السلطة لكي لا تقع البلد في مخاطر الفوضى التي يسعى البعض على انباتها بديلا للانقاذ المندحرة.
الانقاذ تسعى لتفتيت السودان و على كل العقلاء العمل على عدم اعطاء الانقاذ الوقت لتنفيذ مخططها الاجرامي بدفع اهل دارفور للمطالبة باللانفصال زي الجنوب. و ايضا جبال النوبة و جنوب النيل الازرق.
نعم حكومة قومية ستعطي المجنمع الدولي إشارة أن الشعب السوداني جاد في رفض هذه الطغمة الحاكمة ويمكن التعاون معها وذلك بعد وضع الأخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية والكل يعرف أن كل جذور التطرف تعود لهم.
نعم ….نعم….نعم….هذا هو القرار الصحيح….فماذا بعد نداء السودان غير هذا….لا شيئ ألآن ننتظره غير هذا الخطوة …حكومة المنفى…..كلنا ننتظر هذا القرار الذى لا رجعة بعده للوراء…..ألان أو الى ألأبد
مشكلتنا اننا نبحث عن الحلول الخارجية دائماونعتبران لها ضمانات وهذا يظهر هول الخطأ الفادح الذي نرتكبه دائما بالوعي الكامل الذي نجهله انه قرين للخطأ ورفيق للأزمة طالماياتي الحل من الخارج وتأتي الحرب من الخارج والحلول المسمومة قد أنهكت بلادنا ومزقت أحشائهافإنفصمت وانقسمت وانفصلت إثر الهزات والهنات السياسية القاسية التي يعانيها شعبناوتعانيهابلادنا فلا نرى دولة ذات حكومة تراعي للمواطن حقوقه وهدفهاأن البقاء والاكثار من الفساد ولا نرى معارضة يهمها أن ترفع الظلم عناوتحرص على تفعيل الأزمة وتدويلها طالما هي مغرمة بالضيافات الفندقية والقبض ممن يوظفوها حفنة من الدولارات مقابل وطن عريض مقهور شعبه بجلاده , فلا حل يخرج السودانيين من جملة معاناتهم غير المواجهة فليس هنالك حل لدى المعارضة ولا حل للحكومة ولا حل لدى الوساطة الاجنبية تمنحنا بها السلام والامن والطمأنينةوالاستقرار من أجل عيوننا فالكل يبحث عن مصالحه بينما شعبنايبحث عن مخرج آمن للهروب وهو القصد الذي تراه حكومة البشير حلا وتشتيتا وتمزيقا للبلاد . كلمة أخيرة أرسلها للحادبين على الوطن , قواتنا المسلحة الباسلة أن تقف مع الانتفاضة الشعبية الباسلة حتى تسقط حكومة البشير الفاسدة.
مشكلتنا اننا نبحث عن الحلول الخارجية دائما ونعتبران لها ضمانات وهذا يظهر هول الخطأ الفادح الذي نرتكبه دائما بالوعي الكامل الذي نجهله انه قرين للخطأ ورفيق للأزمة طالما ياتي الحل من الخارج وتأتي الحرب من الخارج والحلول المسمومة قد أنهكت بلادنا ومزقت أحشائها فإنفصمت وانقسمت وانفصلت إثر الهزات والهنات السياسية القاسية التي يعانيها شعبنا وتعانيها بلادنا فلا نرى دولة ذات حكومة تراعي للمواطن حقوقه وهدفها البقاء والاكثار من الفساد ولا نرى معارضة يهمها أن ترفع الظلم عنا وتحرص على تفعيل الأزمة وتدويلها طالما هي مغرمة بقسمة السلطة وزعامة المناطق ومولعة بالضيافات الفندقية والقبض ممن يوظفوها حفنة من الدولارات مقابل وطن عريض مقهور شعبه بجلاده , فلا حل يخرج السودانيين من جملة معاناتهم غير المواجهة فليس هنالك حل لدى المعارضة ولا حل للحكومة ولا حل لدى الوساطة الاجنبية تمنحنا دون مقابل السلام والامن والطمأنينة والاستقرار من أجل عيوننا فالكل يبحث عن مصالحه بينما شعبنايبحث عن مخرج آمن للهروب وهو القصد الذي تراه حكومة البشير حلا وتشتيتا وتمزيقا حتى تفريغ البلاد من محتواها وهي مستمرة في نثر غبارها وتشتيت مآثرها وغدا لا نجد نيلا يكون ملكا لنا ولا تلك الجروف التي أثرت قصائد الوطن معنى ومغزى بغالي الحروف وأغنية الوطن بلادي الجنة للشافوها ( والشافوها هنا فقط هم علماء الامريكان من خلال وسائلهم التقنية الحديثة بينما تعمى قلوب حكامنا التي في الصدور المتخمة حقدا على شعبنا العظيم) . كلمة أخيرة أرسلها للحادبين على الوطن , قواتنا المسلحة الباسلة أن تقف مع الانتفاضة الشعبية الباسلة حتى تسقط حكومة البشير الفاسدة. لازالت هناك فئة عبقرية مؤمنة من أبناء شعبنا بقواتنا المسلحة . لقد حان أوانكم لاحداث التغيير وجاء دوركم للانحياز للشعب الذي مل حكم البشير ,ولحم الحمير.
العمل الحقيقي لاساقط النظام ينبغي ان يكون من الداخل بتهئية الشعب للانتفاضة التي ستقتلع النظام من جذوره اما حكومة معارضة فهذه حيلة الضعفاء والشعب الذي فجر انتفاضة اكتوبر عو الذي سيهب عن بكرة ابيه ليسقط النظام وليس حفنة من الافراد في الاحزاب طالبي السلطة
ههههههههههههههههههه قال حكومة قال انت كاب عسكرى ما بتقدرو تقلبوه قال حكومة قال ههههههههههههههههههههههههههه
اغلب التعليقات التي تاتي باقتلاع الحكومة والانتفاضات والعمل المسلح تجدها تنبع من شباب متهور لا يحسن ولا يحسب عواقب الامور ، ما يجري في سوريا العراق ليبيا مصر ليست ببعيد والعاقل من اتعظ بغيره الشعب السوداني شعب من اعقل الشعوب واكثرها ثقافة فهو يعي الواقع جيدا ويتعامل معه وفق معطيات محسوبة ، الكل مجمع على الظلم الذي حاق بكثير من الناس والفساد الإداري والمالي المستشري في الحكومة وفي رجال المال والاعمال ولا نستثني المزارعين مما نشاهد من فساد في الاسمدة والمبيدات فلماذا ننظر الى جانب واحد من الكوب ، اصلحوا ما بينكم وبين الله يصلح لكم الراعي ويصلح لكم حالكم وما نزلت المعاصي بقوم والا نزل معها العذاب والضنك وما اندثر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في بلد وإلا عمت فيه الابتلاءات وجور الحكام ، لا تعلق بكلمة قد تساهم في إراقة الدماء فربما تبلغ هذه الكلمة مبلغا تكون مسؤولا عنها ، السوري الذي فجر الثورة بكلماته قال لو كنت اعلم ما فعلت ..لا تحسبن كل عثرة تقال ..فانا اقدر للشعب تحمله وصبره واناشد الرعاة بان يتقوا الله فيما تبقى لنا من كرامة وعزة .
بالدخرى كسح ومسح البشير عينه على محاكم لاهى وجرجرة ونهايته سجن فكيف يترك السلطة ويعرى ظهره